أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - حسنا فعلت ياهيئة النزاهة














المزيد.....

حسنا فعلت ياهيئة النزاهة


غالب الدعمي

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 07:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تداولت الأوساط السياسية والإعلامية والاجتماعية خبر مداهمة قوات الأمن العراقية مقر وزارة التجارة يرافقها عدد من موظفي هيئة النزاهة ،الوزير من الائتلاف العراقي وبل من ائتلاف دولة القانون وقوات الأمن العراقي داهمت الوزارة لتنفيذ القبض على اثنين من أشقاء الوزير وستة مدراء عامين بهتم فساد مختلفة منها عقود تجارية مشبوهة لتوريد مواد غذائية من مناشئ رديئة، مواد غذائية غير صالحة للاستهلاك البشري ، تبديل مواد، نتائج فحص ، تصفية المختبرات من العناصر التي ترفض دخول المواد المسمومة وغيرها بعضها أكمل التحقيق بها وبعضها في الطريق ، النزاهة أكملت التحقيق بما يكفي لاستصدار أوامر قبض بحق المعنيين وأرسلت أوامر القبض للجهات الحكومية التنفيذية وقد وصل الأمر إلى مكتب رئيس الوزراء قبل سفره، أمعن النظر جيدا في هذه الملفات ومع ابتسامة يشوبها الفخر بالأجهزة الرقابية العراقية لتمكنها من متابعة قضية شغلت الرأي العام وكثرت حولها الأقاويل من هنا وهناك وان القضية لاتعدوا كونها ضغط من الشيخ ألساعدي على الوزير لتحقيق منافع دنيوية ومنافع حزبية وأن الوزارة بحسب رأي الشارع محصنةٌ تماما من كل المساءلات لأنها من الائتلاف الذي يحكم البلد ، وكثرت الأقاويل من لااحد يملك الشجاعة بمتابعة قضايا الفساد المستشرية في قطاع التجارة لاعتبارات كثيرة ، لكن جاءت موافقة الرئيس على التنفيذ ضربة مبددةٌ لكل تلك القناعات قبل السفر إلى مؤتمر الاستثمار تاركا وراءه الوزير ليواجه الأمر الصارم بمداهمة الوزارة لتنفيذ أوامر القبض بحق المطلوبين لهيئة النزاهة وفي الصباح الباكر ، اتصل الوزير على موبايل السيد رئيس الوزراء ليخبره باستهتار القوات الأمنية ( على حد قوله ) لكن الجواب أن رئيس الوزراء مشغول ،( انتهى الأمر الذي فيه تستفتيان رئيس الوزراء مشغول) بمؤتمر الاستثمار وليس بالدفاع أو منع قوات الأمن بتنفيذ واجباتها القانونية ،ولنناقش الأمر من جوانب أخرى التي تحققت من جراء هذا العمل ،فقد اثبت للعالم إن لابروج مشيدة يتحصن خلفها اللصوص بغض النظر عن العناوين التي يحملونها وان الحكومة لأتوفر ملاذاٌ أمنا لمثل هولاء ، وثاني تلك النتائج ردع كبير مع صمت مطبق من كل الذين يعبثون بخيرات وقدرات العراق من فضيحة وحساب الدينا قبل الآخرة وثالث هذه الأمور ان الشعب العراقي بدأ يعيد الثقة بحكومته وهيئاتها المستقلة وأول تلك الهيئات هيئة النزاهة الموقرة ،ورابع تلك النتائج ان هناك تطابق تام بين رئيس لجنة النزاهة وهو من الحزب الذي لم ينكفئ من توجية الرسائل للحكومة بفساد السيدة ( وزارة التجارة )في كل الأوقات وهيئة النزاهة ومكتب رئيس الوزراء وقبلها موافقة رئيس الوزراء وهذا يعني ان مصالح البلد قبل الاختلافات وحماية المال العام أهم من الو لاءات، فما هي الفائدة التي يجنيها أي حزب من رجل أشير إلى عجزه من محاربة الفساد أو تستره على الفساد وما الضير من موافقة رجل عرف انه يحارب الفساد ، سادتي الكرام إن ماحصل يوم صباح الأربعاء 29/4 يستحق الوقفة والدراسة ومراجعة الذات وعلينا أن نؤمن بالقوى الغيبة التي ترفع من شأن الإنسان او تذله تبعا لعمله او كما يسمها البعض ( عوامل التوفيق والنصر ) ونريد هنا ان نضيف ملاحظة قد تبدوا مهمة باعتبارنا مهتمين بالرأي العام وكيفية تكوينه ، ان هناك شبه إجماع في الأوساط الشعبية بوجود ملفات فساد في وزارة التجارة وان هذا الإجراء أوجد رأيأٌ عاماٌ مسانداٌ للإجراءات التي اتخذت سواء من قبل هيئة النزاهة باعتبارها الجهة الوحيدة المخولة بالتحقيق ولجنة النزاهة في البرلمان باعتبارها الراصد لملفات الفساد والحكومة باعتبارها الجهة التي لها الحق بإعطاء الضوءالاخضر للقوات الحكومية بتنفيذ الأمر القضائي، هذه الجهات مجتمعة حققت رايأٌ عاماٌ مسانداٌ لها وبدأنا بالفعل نسمع كل الخير عن هيئة فتية لااقول عمرها سنة ونصف ولكن أقول أن عمرها تجاوز الأربع سنوات لكي لاابخس الناس أشياءهم رغم أن بعض الأعمار تأتي بالويلات والدمار ، كما علينا ان نشير إلى ان هذا الإجراء هو رسالة إلى المؤتمرين في لندن بأن العراق يسير في الطريق الصحيح وان مرصد الشفافية العالمي لن يضع العراق في التسلسل الأخير هذا العام برغم ان هذا التسلسل من وجهة نظر المختصين هو علامة خير باعتبار أن الدول التي تدخل ضمنه غير ميئوس منها بحسب تقيم هذا المرصد


[email protected]





#غالب_الدعمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة الريفية في العراق
- هل للنزاهة سلطة على النفوس
- لماذا يسرق المدراء
- .زواج ( المكوار )
- الى مجالس المحافظات.... أذكروا محاسن موتاكم
- ذمة رئيس الوزراء وذمة هيئة النزاهة
- عزيز فرمان الشيوعي الذي ابتز البعثين
- المناضل الشيوعي الدكتور عبد الحميد الفرج
- بين عناد مشرف وزرداري عاد تشودري
- قيم المجتمع تتحدى قيم النزاهة
- أول الغيث .....300 مزور
- السيد المدعو
- النزاهة بين الجنون والعقل
- بين طوريج وسامراءوالقنفذ والجري
- هل نحن لصوص وإرهابيون فعلا ؟


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غالب الدعمي - حسنا فعلت ياهيئة النزاهة