أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جاسم محمد كاظم - نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب















المزيد.....

نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 09:05
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لو ان العرب عرفوا( النفط ) وقيمتة في عصر اسلامهم (الذهبي الاول)لما بقي منهم اليوم احد ولاصبحوا اليوم في عداد الشعوب المنقرضة لانهم من الاقوام التي تقتل الشخص على حمل بعير ودراهم معدودة وتسلب ثياب القتلى في ماضي وحشي دامي ولدارت بينهم من المعارك مالم يستطع كل المؤرخين من وصف اهوالة وعدد قتلاة في تاريخ اليوم .فالنفط... هذة المفردة اللغوية .. الفارسية الاصل .. والتي صيغت بالانكليزية الى... بترول . ولم تعطها (لغة يعرب وعدنان ) العربية... اسمها (المستقل ) الصريح الدال لانها لم ولن تكون مستقلة بعد .ومن اجلها كان... (الغربيون..).واساطيلهم (يصححون خطا الرب ) كما يقول (لورانس العرب ) بين اضهرنا وفي دواخلنا البرلمانية وقصور الروؤساء ورئساء الوزراء ولولم يكن لهذا الزيت (الهايدروكاربوني ) المائل الى الاخضر من وجود لما كانوا هنا ابدا ولم نكن نعبا لهم لاننا لم نكن نعرفهم لاننا ببساطة لم نكن نملك كل انواع الاختراعات الرقمية الاكترونية التي دخلت الى بيوتنا بالمقايضة لاننا كنا بدونة نرعى (الابل ) ونسرح مع (المواشي) اشبة بالقبائل الافريقية في القرن السابع عشر والتي تحضرت هي الاخرى عنا واصبحت دولا منتجة وذات سيادة باحزاب وطنية تعبر عن محتوى الشعب وطبقاتة المنتجة .بينما لازلنا نحن نتقاتل بشراسة ووحشية نقطع راس هذا الفريق ونسم بالخيانة ذاك الفريق من اجل هذا ..(الذهب الاسود) الذي لو غير لونة لكان (احمر داميا ) على كثر الدماء التي اريقت من اجلة في الحروب والرقاب التي علقت على الحبال.وعلى الرغم من انبثاقة في تلك (الارض) التي تنسب (الينا) (نحن العراقيون )مجازا الا انا (النحن) لانملك منة الا الكلمة المجردة في المناهج المدرسية التي عرفنا فيها اننا نملك (ثلث) انتاج العالم ونجلس فوق خزين يساوي ( نصف الانتاج) في (رسوم بيانية ) واعمدة بيانية مفردة ومتلاصقة ومنحنيات متكسرة ودوائر رقمية واحصائات تحليلية ومن اجلة نزل الباحثون الى ساحتة الموقرة بالكشف والتنقيب والاحصاء .ولاجلة احرقت الاحزاب القومية كل احزاب اليسار واممت حصة (كولبنكيان الارمني ) البالغة 5% كعمولة صرفها هذا الرجل في الاعمال الخيرية في العراق . ونعتت كل الحكومات السابقة في كل المناهج المدرسية بالعمالة للغير المجهول وغير المعروف الى الان . وعلقت لها المشانق واقامت سلطة توتالتارية مدعمة بدبابات التي 72 وكل انواع البنادق والمليشيات من (الجيش الشعبي) الى ( الحرس الخاص) و(فدائيي القائد) لكنها تناغمت مع المظلومين والمحرومين من الشعب الذي ذاق مرارة السجن والعذاب والحروب اكثر مما ذاق من (نعيم النفط ) بشعارات هوائية خالية من الرصيد مثل ذلك الشعار الكاذب الذي مللنا من ترديدة (نفط العرب للعرب ) (ونفطنا لنا ) ولم نكن نعرف من هو ذلك العربي الذي ينتفع بة وكيف؟ .وعاش العراقيون في اكواخ تشبة اكواخ الدجاج بينما كان (البعث القائد ) يدعم دول افريقيا الجائعة ويسند نضالها ضد (الاستعمار والرجعية ) في سبعينات القرن الماضي من ارتيريا وجيبوتي الى اليمن وموريتانيا حين تفيض الميزانية عن حدودها الطبيعية لكن (البعث ) تنبة بعد رحيل (الاب القائد ) بمؤامرة (الابن البار ) وبدا يعيد انفاق الفائض في الميزانية على الحفلات الممجدة ببطل (التحرير القومي ) وبدات كابونات النفط تذهب الى حقائب المومسات وتجار الاغنية الوطنية والطبالين والراقصين والراقصات وتجلى النفط في اروع تجليلاتة (مثل الرب) في الادعية والصلاة بفرق (احباب القائد)( وفرقة الدالي )و(فرق الانشاد) (والفرقة النغمية) (وقصور فارهة )للاقارب القائد المقدام وسيارات (فيراري ايطالية للليثين عدي وقصي ) وقصور ناطحت السماء باسم (القائد) . بينما يحترق العراقيون في (البوابة الشرقية ) بالصواريخ والقاذفات من اجل (شرف الامة العربية ).وانحبس النفط في ابارة حين تنبة القائد في (اخر افكارة الخلاقة ) الى لملمة اشلاء الوطن وارجاع فروعة الضائعة بسبب الاستعمار في اغبى مغامراتة طيشا ورعونة ليدفع العراقيون الثمن هذة المرة جوعا والما وعوزا وهجرة من اجل تحصيل فرصة عمل في دول الجوار العربية التي (تفننت) في اذلال العراقي .وملئت فنادقها القذرة ببائعات اللذة من العراقيات الجائعات . وبعد تبدل الحسابات وتوقعات خبراء النفط بصعود الاسعار التي ربما تقفز الى ارقام خيالية نتيجة ازمات الطاقة ونضوب النفط في بعض اماكنة الاولية وشحتة في الدول الصناعية التي لم تنفع معها كل الابحاث من ايجاد طاقة بديلة مكافئة لة بعد ان جربت كل انواع طاقات الرياح والمصادر المتججدة مثل الشمس وحرق النفايات لكنها كانت كلها بلا جدوى ولم تصل الى 3% من قدرة هذا السائل العجيب المائل للاخضر لتنطلق (الهمر) عبر الحدود الجنوبية هذة المرة لتقضي على (البعث العتيد ) و(جيشة العقائدي) الذي فر من المعركة في ساعاتها الاولى .وتوسم المحرومون والمعدمون خيرا هذة المرة بعد ان بقوا معتاشين على وعود (المعارضة المعسولة ) ايام الجوع بهذا القادم الموزع للحرية والحكومات الديمقراطية بالمجان. وسرعان مابدات تظهر حسابات وارقام خيالية جديدة في ملفات الحكومة الدينية الجديدة لم تالفها حسابات (البعث المنهار ) من الدرجات الرئاسية الخاصة وشبة الخاصة ودرجات بارقام مهمولة لن يبلغها حتى (اولوا العزم )من الموظفين البسطاء ونزل الشعب بكل طبقاتة المحرورمة الى درجات الحضيض في اسفل الدرجات وبقيت بعض (الدرجات الدسمة) مسكوتا عنة ومخفية بارقامها المهولة من اموال النفط ومحظورا كشفها في كل وسائل الاعلام المنتشر كالسرطان الا في بعض تصريحات خجولة (للبعض) حين يجد نفسة خارج (الساحة السياسية) لينفس عن نفسة بتصريحات تعطي للاشاعات لون الحقيقة وان اصبح النفط زائرا للدستور وواحدا من بنودة (الموقرة) (بانة هو ملك الشعب ).. لكن الواقع يقول العكس حين تاخذ الدرجات الخاصة ربع ايراداتة الريعية من قبل عدد من الاشخاص لايبلغوا 2000 بينما يبقى اكثر من 27 مليون شخص يتصارعون على ربع وحيد يتاثر هبوطا .لاصعودا بكل ازمات الراسمال وهبوط النفط ليثبت ان معادلة المساواة التي ينادي بها ادعياء الرب في منافي الغربة كانت كاذبة حين تصبح اية المساواة الجديدة (وفضل اللة الحاكمين على المحكومين اجرا عظيما ) ليبقى الشعب بلا نفط بشعار جديد (نفط الشعب للنهب )



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على جانب الطريق .... قصة قصيرة
- الاول من ايار يوم الذات العالمية
- اذا دخل الصيف من الباب... هربت الكهرباء من الشباك
- الايمان والالحاد بين الجوهر الوجودي والاسباغ العقلي
- المثلية الجنسية بين الحق الانساني والقانون الاجتماعي
- قصة قصيرة ..تحية في زمن ضائع
- لاتخف ايها المثقف العراقي (جوست) لن يطلق عليك الرصاص
- قصة قصيرة ..لوحة من صوفيا
- الحضارة العراقية ..الاولى عالميا... المنسية سينمائيا
- بماذا فكر ....المفكر الاسلامي الكبير؟
- قصة قصيرة ...طيور الشيخ المهاجرة
- طيور الشيخ المهاجرة
- مذبحة للحيوانات من اجل ( ابو الريش )و (اخوان هدلة )
- اين هي رسالة ..(محمد الهاشمي).. الخالدة ؟
- فتح وحماس ....وحل (ابو حفص )
- القمة العربية وجامعتها .لعب. ولهو. وضحك .وكذب
- العراق الليبرالي الديمقراطي :.هل هو دولة مساندة ام مواجهة ؟
- ما بين( الجاك بوت العربي) ...والصندوق الاسرائيلي
- نتنياهو... او.. باراك .. الاسرائيلي حر كامل المواطنة
- شاليط الذي لم يعلم عشرة من الحمساويين القراءة والكتابة


المزيد.....




- انخفاض أسعار مواد البناء اليوم الخميس 25 أبريل 2024 في الأسو ...
- نمو الاقتصاد الأمريكي 1.6% في الربع الأول من العام
- بوتين: الاقتصاد الروسي يعزز تطوره إيجابيا رغم التحديات غير ا ...
- الخزانة الأمريكية تهدد بفرض عقوبات على البنوك الصينية بزعم ت ...
- تقرير: -الاستثمارات العامة السعودي- يدير أصولا بنحو 750 مليا ...
- البنك الدولي: توترات الشرق الأوسط تهدد التقدم العالمي بشأن ا ...
- معضلة الديون في فرنسا.. وكالات التصنيف قلقة ونظرتها سلبية
- أرباح بنك -أبوظبي التجاري- ترتفع 26% في الربع الأول من 2024 ...
- البنك الدولي: توترات المنطقة تهدد التقدم العالمي بشأن التضخم ...
- أسهم -وول ستريت- تهبط بعد نتائج ميتا وبيانات اقتصادية سلبية ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - جاسم محمد كاظم - نفط العراق .من نفطنا لنا.. الى نفط الشعب..للنهب