أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - اين هي اخلاق الاسلام الحنيف يا عمارالحكيم!!















المزيد.....

اين هي اخلاق الاسلام الحنيف يا عمارالحكيم!!


مالوم ابو رغيف

الحوار المتمدن-العدد: 2636 - 2009 / 5 / 4 - 09:59
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


اذا استفلس التاجر وبارت بضاعته راجع دفاتر حساباته القديمة واذا افلس الاسلاميون فانهم يعودون لمناقشة الاخلاق والقيم الاجتماعية لعلهم يستعيدون من خلال هذه الموضوعة اهمية ومقاما اخذان بالتضائل والتلاشي لفساد ذممهم وموت ضمائرهم وهول طمعهم وجشعهم وانكشاف حيلهم وتناقض احاديثهم وسذاجة وضحالة تفكيرهم.
عمار الحكيم الذي تكمن كل اهميته في انه ابن السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الحاكم وفي زيارة له لمدينة العمارة العراقية انتقد ظواهر اسماها ظواهر الانحراف والميوعة التي يقول عنها انها بدات تنتشر في بغداد وحذر من انتشارها في باقي محافظات العراق وقال ان وراءها أجندات سياسية تهدف الى تفريغ المجتمع العراقي المؤمن من محتواه الاخلاقي وحرفه عن قيم الاسلام الحنيف داعيا خطباء المنابر والمؤسسات الاجتماعية والاسر للتصدي الى تلك الانحرافات.
نفس المعزوفة المملة والموشح السمج اللذان لا زال الاسلاميون يعيدون عزفهما في بلداننا البائسة كلما بدات الناس باهمالهم وصمت اذانها عن سماع دجلهم وتخاريفهم، تحميل الناس مسؤلية تدهور وتردي الاوضاع، لان الله لم يرض عنهم بسبب ابتعادهم عن دينهم وعدم طاعتهم لمراجعهم، وانتقاد الجديد اكان في الاذواق والميول والرغبات او في الملبس والمأكل والمشرب والمسمع لان الجديد ومهما كان يتعارض مع القيم التي يؤمن بها رجال الدين الاسلاميون. لكنهم، اي رجال الدين الاسلاميون، لا يجدون عيبا ولا نقصا اجتماعيا او اخلاقيا في نكاحات النزوات والرغبات الشرعية مثل نكاح المتعة ونكاح المسيار ويصمتون عن فتاوى تجيز التفخيذ في الرضيعة كما يقول الخميني في كتابه تحرير الوسيلة ص241 مسالة رقم 12 ( وأما سائر الاستمتاعات كاللمس بشهوة والضم والتفخيذ فلا بأس بها حتى في الرضيعة )

اوفتوى الاستمناء بيد طفلة او وطأ الكافرة في غير الفرج..كما جاء في كتاب بدائع الفوائد لابن القيم الجوزية
((في الفصول روى عن أحمد في رجل خاف ان تنشق مثانته من الشبق أو تنشق انثياه لحبس الماء في زمن رمضان يستخرج الماء ولم يذكر بأي شيء يستخرجه قال وعندي أنه يستخرجه بما لا يفسد صوم غيره كاستمنائه بيده أو ببدن زوجته أو أمته غير الصائمة فإن كان له أمه طفلة أو صغيرة استمنى بيدها وكذلك الكافرة ويجوز وطئها فيما دون الفرج فإن أراد الوطء في الفرج مع إمكان إخراج الماء بغيره فعندي أنه لا يجوز لأن الضرورة إذا رفعت حرام ما وراءها كالشبع مع الميتة بل ههنا آكد لأن باب الفروج آكد في الحظر من الأكل(( http://arabic.islamicweb.com/Books/taimiya.asp?book=64&id=889
او مباركة زواج القاصرات وهن في التاسعة من عمرهن او ما دون مبررين ذلك بانها سنة نبوية لا يجوز مخالفتها وهذا ما تتفق عليه جميع المذاهب الاسلامية بدون استثناء
اين الاخلاق والقيم في كلام الشيخ المغربي محمد المغراوي الذي يقول
((المرأة متى أمكنها تحمل الرجل بكل ما في الكلمة من معنى يجوز لها الزواج))
http://www.rnw.nl/hunaamsterdam/society/09090801
http://www.youtube.com/watch?v=NLSmBiHUvZ8


. يصمتون صمت القبور عن تزويج القاصرات بكهول هم بعمر اجدادهن ولا ينتقدون فضائح الاعتدائات الجنسية على الاطفال في مدارس تحفيظ القرآن ولا شيوع الانحراف والشذوذ الجنسي في اكثر البلدان الاسلامية تزمتا السعودية حيث تبلغ نسبة اغتصاب الاطفال ما يزيد على 23% اي ربع الاطفال في المملكة ولا عدد النساء اللواتي يمارسن البغاء في ايران لأسباب اقتصادية المقدر عددهن استنادا الى احصاءات منظمة الرفاه الاجتماعي الحكومية بــ 300 ألف امرأة.
عمار الحكيم وبقية الاسلاميين الشيعة الذين يتبجحون بمحاربة الارهاب وينزهون انفسهم عن الدعاية او الفتوى له يشنون حملة اخلاقية ارهابية على الذين لا يتفقون معهم لا بالكلمة ولا بالراي ولا بالاصلح فيطلبون من مؤسسات الدولة ويحرضون الاسر لشن حرب لا هوادة فيها ضد الشباب الذين وبعد كل الحرمان والقساوة في ازمان تسلط البعث ما صدقوا ان يتنفسوا هواء الحرية حتى وجدوا ان كوتها قد اغلقتها عمامة اسلامية اثمة.
ما الفرق بين عمار الحكيم وبقية المعممين وبين سئ الذكر خير الله طلفاح خال المقبور صدام عندما كان محافظ لمدينة بغداد حيث اصدر امرا بمحاربة ما اسماه مظاهر الميوعة والانحراف فسير دوريات شرطة الاداب في الشوارع مجهزين بالامقاص واصباغ البوية لطلي ارجل الفتيات اذا لم يلبسن الثياب الطويلة وجز شعر الشباب اذا ماطال او لم يوافق هوى طلفاح وتسريحة الصلعاء!
وكما هو معروف فان تربية وتصورات طلفاح الاسلامية لم ينتجا لنا سوى اقبح ثلاثة في سوء الاخلاق والاجرام والتربية عرفهما العراق، صدام وعدي وقصي. اما التربية الاسلامية للاحزاب الحاكمة فقد جهزتنا باللصوص والجشعين وحرامية المال العام واساتذة النهب والسلب مثل وزير التجارة عبد الفلاح السوداني او وزير الثقافة الاجرامي اسعد الهاشمي او المخبول مقتدى الصدر وغيرهم.
كان الاحرى بعمار الحكيم ان يشن حربا لا هوادة فيها على جشع المعممين والبرلمانيين والوزراء الفاسدين وطمعهم واستيلائهم على المال العام ومصادرتهم للعقار من اراضي وبيوت وقصور، كان عليه ان يفضح تهريب النفط الى اسواق الخليج العرباني واسواق ايران ، كان عليه ان ينشر مقدار ثروته المالية الكبرى التي لا يعرف احد من اي سماء هبطت وكيف لحزب يملكه فرد او عائلة دفع رواتب الاتباع ومليشيات بدر ومنظماتها الاخطبوطية والفضائيات واجهزة الاعلام وتغطية مصاريف لحملات الانتخابية والتحريضية ونفقات زيارات السيد عمار المكوكية الى العديد من الدول حتى فاقت سفراته سفرات اي وزير خارجية في العالم.
هذا هو الفساد الاخلاقي والاجتماعي الذي لا يراه عمار الحكيم ولا بقية الاسلاميين لانهم جزء اساسي منه وليس موسيقى الشباب ورقصهم وتسريحات شعورهم وازياء ملابسهم.



#مالوم_ابو_رغيف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاسلام حمال اوجه
- الفتوى الشلتوتية بين الشيعة والقرضاوية.
- برلمانيات الكوتا والعشائر والديمقراطية
- الا يجب حماية الاطفال من خطر الاسلاميين.؟
- خوجة علي ملة علي!!!
- المطلوب اعادة تسعيرة كبار المسؤولين
- مقارنة لموقفين العراق وغزة
- التقية السياسة والشعوب العربية والاسلامية.
- الازدواجية في عقلية السياسي والمثقف العراقي
- محاولة لتفسير الارهاب الاسلامي
- يا لها من امة يوحدها حذاء!!
- الحوار المتمدن مدينة المدن.
- الارهاب الاخلاقي الاسلامي
- القطط والفئران في ميزان الاسلام .
- اغتيال الثقافة في جسد الشهيد كامل شياع.
- عوانس الجنة
- الحجاب بين المظهر والجوهر
- من ربط القنبلة في عمامة محمد
- هلالويا حلت بأرضنا الديمقراطية
- هل حقا ان الارهاب لا دين له.؟


المزيد.....




- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - مالوم ابو رغيف - اين هي اخلاق الاسلام الحنيف يا عمارالحكيم!!