أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوهر يوحنان عوديش - بلاك ووتر لا تعترف بالسيادة ولا تشملها القرارات!














المزيد.....

بلاك ووتر لا تعترف بالسيادة ولا تشملها القرارات!


كوهر يوحنان عوديش

الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 09:23
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


انجازات المحتل في بلدنا الحبيب ليست قابلة للعد والحسبان، فتحرير العراق قد تم كما خططوا وحرية الشعب اطلقوها كما اعلنوا ودمقرطة المجتمع التي من اجلها ازاحوا النظام الدكتاتوري السابق اتموها خير اتمام، واضافة الى ذلك لا بد من ذكر الفضائل الاخرى لجيش الاحتلال من قتل واعتقال وتعذيب واغتصاب واستخفاف بالوطن والشعب دون محاسبة او ملاحقة او معاقبة، وكأن الشعب العراقي اهبل يجب قيادته بعصا حديدية من قبل مجرم او خريج سجون او مدمن مخدرات من الولايات المتحدة الامريكية التي خلصت الشعب من دكتاتوره لاجل سواد عيونه وعطفاً على ارامله وايتامه واحساناً لوجه الله، ولما كانت امريكا لا تنوي للبلد غير الخير ولشعبه عدا الرفاهية وراحة البال، لذا عملت منذ البداية على استجلاب شركاتها الامنية لتسهر على امن وحياة واموال المواطنين، ولكي لا تتحول الفضيلة الى رذيلة ولا ينقلب الاحسان الى عميلة نهب مجانية امرت الحكومة الامريكية بصرف رواتب موظفي وعمال هذه الشركات، والتي يبلغ راتب كل موظف فيها عشرة الاف دولار على اقل تقدير، من خزينة الولايات المتحدة الامريكية كمكرمة ومساعدة من الحكومة الامريكية للحكومة العراقية الرضيعة والفتية لحين بلوغها سن الرشد وانهائها لكتاب الادارة والاقتصاد للمؤلف العالمي (بنك النهب الدولي ) لتصبح قانونياً قادرة ومرخصة للتصرف باموال وايرادات العراق.
منذ بدء عملها المشبوه ( تفيد الاخبار والتقارير الى ان هيئة عليا من المحلفين في محكمة فيدرالية في كارولينا الشمالية قد بدأت في العام الماضي بالتحقيق في ادعاءات حول اقدام شركة بلاك ووتر للخدمات الامنية والعسكرية على تهريب مسدسات مزودة بكواتم للصوت!!! بطريقة غير شرعية الى العراق، بعد اخفائها في اكياس تحتوي على طعام الكلاب، وبذلك خالفت قوانين وزارة الخارجية الامريكية التي تمنع بلاك ووتر استخدام كواتم صوت في العراق لانها تعتبر اسلحة هجومية لا تتناسب وعمل الشركة الامنية الخاصة بحماية الشخصيات المهمة والبعثات الدبلوماسية الامريكية في العراق. ترى كم شخصية وطنية وعلمية وسياسية وثقافية ودينية اغتيلت بهذه الكواتم؟ ) ارتكبت الشركات الامنية الامريكية ومن ضمنها شركة بلاك ووتر بالتحديد العديد من جرائم القتل العشوائي بحق الشعب العراقي، الى ان طفح الكيل في مذبحة ساحة النسور في بغداد التي راح ضحيتها عشرات المواطنين الابرياء والعزل اثر اطلاق اعضاء الشركة النار العشوائي على مدنيين بعد سماع صوت انفجار!، وبعد هذه الجريمة وما رافقها من حقد وسخط الحكومة والشعب قررت الحكومة العراقية الغاء ترخيص هذه الشركة، لكن المثير للعجب والسخرية في ان واحد هو تواصل شركة بلاك ووتر عملها لكن باسم مختلف! وكأن الشركة غير معنية بقرارات الحكومة العراقية وتصاريح الوزراء المختصين واوامرهم ليست سوى ثرثرة فقاعية.
وفي الختام لا بد لنا من طلب الاجابة من المسؤولين الكرام الذين يتباهون بالسيادة العراقية ويلوحون باصبعهم بوجه العم سام كلما جاء ذكر الاتفاقية الامنية منبهين ومحذرين بضرورة التقيد بموعد انتهائها الذي يعني نهاية الاحتلال، ما هي قدرة الحكومة العراقية على فرض السيادة؟ وكيف سيطلبون من الولايات المتحدة وهي الدولة المحتلة بتطبيق بنود الاتفاقية والرحيل عند انتهائها اذا كانوا غير قادرين على تنفيذ امر او قرار بحق شركة من شركاتها؟



#كوهر_يوحنان_عوديش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لفتة الى المبدعين المغتربين
- هنود حمر العراق بالف خير ومستقبلهم مضمون!
- نعمة الرئيس ومآسي الشعب العراقي
- بيادق شطرنج أم أميون لا يعرفون القراءة؟
- في ذكرى ميلاده الثامنة والثمانين ماذا بقى من الجيش العراقي؟
- ماذا لو كان رئيس البرلمان من الاقليات؟
- نعال ابو تحسين وحذاء الزيدي والهم العراقي
- متى سيطبقون ديمقراطيتهم ؟
- استقلالية القضاء تبعث الامل
- اهذا جزاء الشعب العراقي ؟
- نضالكم مشكور وزيادة
- دموع اوبرا ومآسي اطفال العراق
- انتخاباتنا وانتخاباتهم
- ماذا لو كنت لصاً كبيراً !
- عدا التوقيع ما هو الخيار ؟
- مسيحيو العراق مآسي ... استنكار ... لجنة ... ومستقبل مجهول
- ومتى يتم تعويض الشعب العراقي ؟
- ما هكذا تبنى االاوطان !
- اتفاق امني ام تكبيل ابدي ؟
- اهكذا تكافئون صانعي حضارة العراق ؟


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - كوهر يوحنان عوديش - بلاك ووتر لا تعترف بالسيادة ولا تشملها القرارات!