أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحسن - الارهاب النائم














المزيد.....

الارهاب النائم


كاظم الحسن

الحوار المتمدن-العدد: 2635 - 2009 / 5 / 3 - 09:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



غالبا مايوصف الشر بانه نائم ولذالك يقال ،الفتنة النائمة ، الخلايا الارهابية النائمة، الافعى النائمة، ويصبح الجاني هومن يوقظ النائم ، على اعتبار ان المذنب من يتحكم به،وليس هو ذاته ،اي ان الشخص هنا غير واعي لما يقوم به، وهو بذالك خطر على نفسه وعلى العالم ، ولا بد من اتخاذ تدابير احترازية لحماية المجتمع من هذا الخطر الداهم ولايمكن مواجهته بالاساليب التقليدية التي عفى عليها الزمن .

السؤال هنا ما قيمة حرية اوحقوق هذا الانتحاري الذي لا يعي ذاته ويتسبب في مقتل مئات الناس الابرياء ويعتقد انه على حق وغيره في ضلال مقيم من اطفال وشيوخ ونساء من مختلف الجنسيات والاديان ؟

ولقد اثبتت التقارير السياسية التي تتحدث عن قيام بعض المطلق سراحهم من سجن اغوانتناموا بعمليات انتحارية في العراق، على ان الارهابيين ، مصدر خطر دائم على المجتمع وعليه لابد من عدم التهاون معهم او اظهار اية بوادر او مرونة او تساهل لان في ذالك تشجيعا لهم .
بعد الحرب العالمية الثانية ، اقرت الولايا ت المتحدة الامريكية ، مبدأ اعتبر من المبادئ الليبرالية وهو محاربةالشيوعية، ونحن لسنا هنا لتقييم هذا الاجراء ، بل لمعرفة الغاية والدوافع من اصداره ، وهي منع المتاجرة او
المساومة في التنافس الحزبي في الانتخابات الامريكية وهذه التجربة يمكن الاستفادة منها في العراق وابعاد ملف الارهاب عن المسا ومات السياسية وجعل محاربته من المبادئ الديمقراطية .
والقضية المعقدة الاخرى التي تواجه العراق ، في الدول التي تصدر الارهاب للعراق دون ان تدرك ان ذلك سوف يرتد عليها لان الارهاب لاتحكمه روادع اخلاقية او قانونية ويبحث عن مناطق رخوة لكي ينفذ منها
بعد ان يتحين الفرصة للا نقضاض وهو في بعض الاوقات في حالة كمون وتربص بانتظار لحظة التخريب والتدمير ولذالك لايمكن لاية دولة وحدها ان تعلن انتصارها على الارهاب وهو عدو الجميع ومن السذاجة استخدامه كورقة سياسية سواء في الداخل او من قبل المحيط الاقليمي.
لان المعلن قي الارهاب هو الايمان المشوه الذي يحول العالم الى فسطاطين ، فسطاط الكفر والايمان ،ومن هذه اللحظة المغلقة يتم تأويل العالم وتصنيفه بثنائية حادة لا تقبل الوسطية او الاعتدال ولذا تصبح المفاوضات مع الارهبيين نوع من العبث السياسي ومحاولات عقيمة لاجدوى منها ، وقد يكون توماس فريدمن محقا بوصفه عقلية الارهابيين : ( كانت مفاوضاتنا مع الاتحاد السوفيتي السابق مجدية لانهم كانوا يحبون الحياة اكثر مما يكرهوننا ، اما الارهابيين فلا سبيل الى ذلك معهم ، لانهم يكرهوننا اكثر مما يحبون الحياة) .



#كاظم_الحسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق ليست منحة
- مسافات الحرية وقاية من الطغيان
- اوهام القوة
- تأهيل ثقافة المجتمع
- المدينة الفاضلة عبر التأريخ
- مأزق الدستور .. نقد و تحليل
- سرديات العقل وشقاء التحول الديمقراطي في العراق المعاصر
- عرض كتاب العرب وجهة نظر يابانية
- حوار مع د . ظاهر الحسناوي
- حوار مع الباحث سعد سلوم:
- ثنائية الوطني والخائن
- شرعية الانتخابات وشرعية المنجزات
- حرق المراحل
- المجتمع المدني في عراق ما بعد الحرب
- مصالحة الحزب الشمولي
- التغيير السياسي في العراق انتصار لارادة الحياة
- ثقافة حقوق الانسان من ركائز المجتمع المدني
- المجتمع المدني بين المعايير الذاتية والموضوعية
- حول اشكالية المفهوم
- المجتمع المدني حصانة للديمقراطية


المزيد.....




- مشهد صادم.. رجل يتجول أمام منزل ويوجه المسدس نحو كاميرا البا ...
- داخلية الكويت تعلن ضبط سوداني متهم بالقتل العمد خلال أقل من ...
- مدمن مخدرات يشكو للشرطة غش تاجر مخدرات في الكويت
- صابرين جودة.. إنقاذ الرضيعة الغزية من رحم أمها التي قتلت بال ...
- هل اقتصر تعطيل إسرائيل لنظام تحديد المواقع على -تحييد التهدي ...
- بعد تقارير عن عزم الدوحة ترحيلهم.. الخارجية القطرية: -لا يوج ...
- دوروف يعلّق على حذف -تليغرام- من متجر App Store في الصين
- أبو عبيدة: رد إيران بحجمه وطبيعته أربك حسابات إسرائيل
- الرئاسة الأوكرانية تتحدث عن اندلاع حرب عالمية ثالثة وتحدد أط ...
- حدث مذهل والثالث من نوعه في تاريخ البشرية.. اندماج كائنين في ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - كاظم الحسن - الارهاب النائم