أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين شعبان - سعد صالح: الاستثناء في الحق!!















المزيد.....

سعد صالح: الاستثناء في الحق!!


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 2639 - 2009 / 5 / 7 - 08:53
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



المستقبل - السبت 2 أيار 2009 - العدد S1642 - رأي و فكر - صفحة 11
في مذكرات عبد الجبار الراوي اعترضتني فقرة مثيرة، توقفت عندها طويلاً مستذكراً قولاً أثيراً لزعيم الهند العظيم غاندي، الذي كان يردد: أنا لا أحب التسامح، لكني لم أجد شيئاً أفضل منه، وبما أنه لا يوجد هذا الشيء، فإني أفضّل التسامح، الذي أصبح قيمة بحد ذاته.
وقبل أن أقتبس تلك الفقرة الخاصة بسعد صالح وزير الداخلية العراقي الأسبق الذي تحل الذكرى الـ06 لرحيله هذه الأيام، أتوقف قليلاً عند مؤلف الكتاب عبد الجبار الراوي، العسكري المحترف والمتمرّس، والمشارك في الحرب العالمية الأولى ضابطاً في الجيش العثماني، والملتحق بالثورة العربية، والمنتمي الى الجيش العراقي بعد تأسيس الدولة العراقية العام 1921 ومدير إدارة البادية في الشرطة ومحافظ (لواء) الحلة وكربلاء ومدير السجون وعميد كلية الشرطة، والنائب لاحقاً بعد إحالته على التقاعد العام 1955.
في مذكراته يروي عبد الجبار الراوي كيف كان الإحساس بالعدالة لدى سعد صالح وزير الداخلية في وزارة توفيق السويدي التي يصادف ذكرى تأليفها الثالثة والستون هذه الأيام فيقول: كان سعد صالح، يتابع بشكل جدي تنفيذ إجراءات إلغاء الأوضاع الاستثنائية التي فرضت على البلاد خلال الحرب العالمية الثانية وأوامر الإفراج عن المعتقلين وإلغاء الأحكام العرفية والسماح للصحف المعطلة بالصدور، لخلق الشعور والأجواء بأن حالة الحرب قد ولّت، وأن السلم قد عاد... ولما حلّ شهر نيسان من العام 1946 والحديث للراوي، طلب مني أن أرافقه الى الشمال (كردستان) لدراسة الوضع... وحين وافيته في الموعد المحدد استمهلني بالتريث (الانتظار)، مبيناً بأن لديه أوراقاً يجب أن يوقّع عليها قبل سفرنا، ويضيف الراوي، فقلت له ما هذه الأوراق؟ وهنا يرد الوزير: إلغاء المعتقلات والسماح بإنشاء الأحزاب، وكأن الأمر يتعلق بنزهة عابرة لا معاناة قاهرة، ويسأله الراوي: هل تخاف أن تعود من الشمال وأنت لست وزيراً!؟ ولعل أريحية سعد صالح وثقته بنفسه، هي التي كانت وراء إجابته: "ربما يكون ذلك"، كما قد يعود الأمر الى شعوره بأنه يكون قد تجاوز ما هو مسموح له وللوزارة، حتى وإنْ كانت المسألة تتعلق بفترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، التي شهدت انفتاحاً نسبياً، بدأ بخطاب الوصي على العرش الأمير عبدالاله.
ويمضي الراوي في سرد واقعة أخرى ليؤكد فيها، دليل ومغزى إحساس سعد صالح بالعدالة، وربما عدد من ساسة تلك الأيام، حين ينقل عنه هذه الحادثة المؤثّرة "ولما بلغنا كركوك استقبلنا أمين خالص، متصرف اللواء (المحافظ) ومعه عبد الرزاق فتاح مدير الشرطة، وأبدى لي مدير الشرطة تخوّفه من الوزير لخلاف سابق بينهما، كان قد حصل في محافظتي الناصرية والكوت، ويقول الراوي: قلت للوزير: إن مدير الشرطة خائف منك (أي من انتقامك) فسألني (سعد صالح) كيف عمله (أي هل أنه يؤدي واجباته بشكل جيد بحكم موقع عبد الجبار الراوي) فأجبته: نعم إنه جيد، فقال الوزير (سعد صالح) قل له "لا يخف، أنا أعطي الحق للذي أكرهه وأنا كاره، وأعطيه (أي الحق) للذي أحبّه وأنا فرح" ويختتم عبد الجبار الراوي كلامه بالقول "هذه كلمات أحببت تسجيلها لذكرى سعد صالح، صاحب الضمير".
لقد شهد العراق أحداثاً جساماً خلال الحرب العالمية الثانية، وانشق فريق السياسيين الى قسم يؤيد دول المحور، ولا سيما ألمانيا وبخاصة من التيار القومي، أو يريد مساعدتها ضد بريطانيا التي تستعمره، والقسم الآخر يؤيد الحلفاء بمن فيهم "الأخوة- الأعداء" حسب "كازانتازاكي"، فالحكام الذين كانوا موالين للانكليز وخصومهم من الديموقراطيين واليساريين والماركسيين، وجدوا أنفسهم في "جبهة واحدة" برضائهم أو عدمه، خصوصاً وأن الاتحاد السوفياتي انضم الى الحلف الدولي المعادي للنازية والفاشية، بعد الهجوم عليه (حزيران 1941)، وكان قد سبق هذا التاريخ حدوث انقلاب عسكري قاده العقداء الأربعة (المربع الذهبي) وعرف باسم رشيد عالي الكيلاني (رئيس الوزراء) حركة السنة 1941.
وحصل الصدام العسكري بين الجيش العراقي والقوات البريطانية في 2 أيار 1941، حيث اضطر الوصي على العرش عبدالاله وفريق من السياسيين الى الهرب عبر البصرة ومنها الى الأردن وبعد القضاء على الحركة وعودة الوصي، اتجه فريق الحكم لا سيما بقيادة نوري السعيد الى المزيد من التشدد وقام بمحاكمة العقداء الأربعة، وصدر الحكم بإعدامهم وسجن ونفي أعداد من السياسيين المؤيدين للانقلاب، الأمر الذي عمّق من الهوة بين الشعب والنظام الملكي.
وقد استغل الوصي انتهاء الحرب العالمية الثانية وهزيمة النازية والفاشية، وانتشار الافكار الديموقراطية، وعلى أمل تحقيق شيء من الانفتاح ومعالجة بعض جروح الماضي سعى لتبديل فريق الحاكمين، متجهاً الى عدد من الشخصيات التي كانت على علاقة ايجابية وسليمة مع الشعب ومطالِبةً بالحرية والديموقراطية، أي أنها غير محسوبة على الطاقم التقليدي كلياً.
يقول المؤرخ حسن الأمين وكان البارز في ذلك سياسي بدأ نجمه يسطع شعبياً ونيابياً، باعتباره رجل مبادئ وقيم وذا كفاءة قيادية وفكرية، مضافاً الى ذلك أنه شاعر مجيد وكاتب متفوق وخطيب، ذاك سعد صالح، فاتجه النظر اليه ليقود "الحكم"، وهكذا تم تعيينه وزيراً للداخلية في وزارة توفيق السويدي.
وفي استعادات لأقوال سعد صالح من الكثير من مجايليه وبينهم حسن الأمين وعبد الكريم الازري وعبد الغني الدلي والجواهري وحسن الأسدي وجعفر الخليلي وصادق البصام وعبد الوهاب محمود ومكي الجميل وآخرين، ومن خلال قراءة تاريخ تلك المرحلة، فلم يكن من السهل موافقة السلطات الحاكمة رغم محاولات انفتاحها على حق تأليف الأحزاب وحرية الصحافة، إلاّ أن سعد صالح تمسك بهذا الشرط وأجاز خمسة أحزاب هي: حزب الاستقلال (ذا التوجهات القومية العربية بقيادة محمد مهدي كبه) والحزب الوطني الديموقراطي (ذا التوجهات الديموقراطية الليبرالية بقيادة كامل الجادرجي) وحزب الأحرار (الذي أصبح هو رئيسه لاحقاً بعد خروجه من الوزارة وهو حزب وسطي ليبرالي خرج من معطف الحكومة وتبنّى أطروحات معارضة، وحزب الشعب (وهو يساري عروبي ماركسي بقيادة عزيز شريف) وحزب الاتحاد الوطني (حزب اشتراكي ماركسي بقيادة عبد الفتاح ابراهيم والجواهري)، ولم يمنح إجازة ترخيص لحزب التحرر الوطني الذي كان واجهة للشيوعيين. ويمكن تفّهم ذلك لظروف تتعلق بالصراع الدولي وتوازن القوى. وبخصوص حرية الصحافة وحرية الكلام فقد كان سعد صالح يردد: ما دمت سأكون وزيراً للداخلية فأنا الكفيل بتطبيقها. يقول حسن الأمين إن سعد صالح "الأديب الموهوب والكاتب الملهم" عاد بعد استقالته الى جريدته "الأحرار" معارضاً يكتب افتتاحيات الجريدة بعقل السياسي الناضج وقلم الشاعر الناثر، الذي أخذ بأطراف البلاغة من جميع جوانبها.
وإذا كان سعد صالح قد اختار الوظيفة الحكومية وسيلة للخدمة العامة فإنه ظل يحمل مبدئيته موازناً بين واجبه الرسمي وحسّه الشعبي، وغالباً ما اختلف مع مرؤوسيه، وتلك كانت سمته باستمرار، فعندما تخرج من مدرسة الحقوق بعد أن درس في الحوزة العلمية النجفية ودار المعلمين وشارك في الثورة العراقية الكبرى 1920 واضطر للهجرة الى الكويت، عيّن مديراً لناحية في الحلة "الهاشمية" ثم في الرميثة، وهناك اصطدم بالمفتش الإداري الميجر كلوب، واستقال من وظيفته ثم اختلف وهو قائمقام أبو صخير بسبب تعرّض الإدارة الى عبد الواحد الحاج سكر، وعمل مفتشاً إدارياً ثم متصرفاً (محافظاً) للحلة والكوت والدليم (الرمادي) والمنتفك (الناصرية) والعمارة (ميسان) مثبتاً قدرته العالية ونزاهته وخططه الإنمائية منها: إقامة الجنائن المعلقة في الحلة ( بعد تنظيف تلال الأوساخ وجعلها حديقة عامة كما يذكر نجله لؤي سعد صالح) وبناء المدارس ودرء الفياضانات المتكررة وتسوية الخلافات مع العشائر ومتابعة أحوال المعتقلين، لا سيما بعد حركة العام 1941 في العمارة (ميسان) عندما كان محافظاً لها العام 1943، وقبل ذلك اقتفاء طريق الحق ولو على نفسه وآل بيته، كما يذكر أيضاً نجله لؤي الذي أعاده من الصف الثاني الابتدائي الى الأول الابتدائي وطلب التشدد معه من معلمته أسوة بالآخرين ولشعوره أن ذلك هو طريق العدل والمساواة.
انتخب سعد صالح في مجلس النواب عدة مرات وكان خطيباً مفوّهاً، ذرب اللسان، بليغاً وشجاعاً. دخل الكثير من المعارك والخصومات، ولكنه كان يعمل برصيد العالم ونزاهة الزاهد وحساسية المثقف، منها خلافه مع ابن مدينته الشيخ الوزير والشاعر محمد رضا الشبيبي وخلافه مع صالح جبر (رئيس الوزراء الأسبق) بعد ارتباطهما بصداقة حميمة، وكان من أقوى المعارضين لوزارة حمدي الباججي ووزير داخليته صالح جبر، لكن خلافاته تلك كانت ذات نكهة حضارية واتسمت بعفة اللسان والاحترام.
كانت دعوة سعد صالح للمساواة دليل اهتمام وانشغال بفكرة المواطنة في الدولة العصرية، حيث كان مؤمناً أيما إيمان بالوحدة الوطنية، مناوئاً للطائفية داعياً الى العدل الاجتماعي حسب المؤرخ مير بصري، معتقداً أن طريق الإصلاح إنما هو طريق الحرية، وأن الحرية لا يمكن أن يخشاها الأقوياء، ومن خطبه في مجلس النواب التي تمثل أسلوبه ومبادئه قوله في القضية الكردية "إنني لا أريد للألوية العربية أكثر مما أريده للألوية الكردية، لا أريد الاّ حالة واحدة.
فلا أمطرت عليّ ولا بأرضي
سحائب ليس تنتظم البلادا"
وقال في معرض الرد على رئيس الوزراء (في مجلس النواب):" لقد سمعت بالأمس القريب بمناقشة في قضية البارزانيين ورد فخامة الرئيس، ذلك الرد الذي كان مشوباً بالغضب مع أنه لم يسمع مني إلا النزر اليسير مما يقوله الناس عن تلك القضية وعن الأموال العظيمة التي صرفت لإطفاء هذه الثائرة... فلقد عملت بقاعدة "ما كل ما يُعلم يقال" ومع ذلك وصفني بالتجرؤ على اتهام الحكومة، وقال إنه يرد بكل قوة عليّ، وفخامة الرئيس -حفظه الله وهداه- إذا غضب استعمل من التعابير ما لا يرضاه له صديق. فقد ذكّرني موقفه هذا بكلمة الشاعر اللاتيني (جوفنال) إذ قال: ما أكثر ما يخلع على النزاهة من برود الثناء، ولكنها على ذلك ترتعد من البرد"!.
وقال في مناسبة أخرى: "إنهم يريدون أن يلبسوا الرذيلة أثواباً من الدمقس والحرير لتبدو جميلة فتّانة، وهم مع ذلك يتشكون من سوء الوضع وتدهور الأخلاق وفساد الجهاز الحكومي وانصراف الكثيرين الى النهب والسلب، مستعملين في سبيل ذلك نفوذ مناصبهم ووظائفهم.
أيها السادة، نريد حرية نحارب بها الرذيلة، نحتاج الى أحزاب سياسية ومنظمات اجتماعية تتسابق لبعث الفضيلة وتشجع الكرامة الوطنية، فالبلاد التي تنمو بها الموبقات والآثام لا تعيش فيها الفضائل والأمجاد، والأمة التي تتعود على احتمال الهوان تموت ميتة الجبناء، فيدوس التاريخ جثتها بأقدامه احتقاراً وازدراءً.
من يهن يسهل الهوان عليه
ما لجرح بميت إيلامُ"
ما أحوجنا اليوم الى اقتفاء طريق سعد صالح والسير على هداه رغم قلة سالكيه حسب الإمام علي بن ابي طالب.

() كاتب وحقوقي عراقي



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من المسؤول عن تشويه صورة الاسلام؟
- تنميط الإسلام: الصورة الصهيونية
- تحطيم المرايا: في ضرورة منهاجية نقدية لتجاوز الانغلاق للذات ...
- الدكتور شعبان يحطم مراياه
- في الطريق إلى ديربن: ماذا تعلمت إسرائيل وماذا تعلّم العرب؟
- المرأة والسياسة والإبداع في حياة الجواهري
- فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحا ...
- العرب والعراق.. ماذا يريدون منه وماذا يريد منهم؟
- أوباما في بغداد: ما الجديد؟
- النقد الذاتي بداية الطريق إلى النقد الكلّي
- ماركس لم يقرأ التاريخ ولم يتحدث في الدين !!
- استراتيجية أوباما والتركة الثقيلة
- وظيفة المثقف الأساسية.. النقد
- فلك المواطنة!
- 3- الأزمة المعتقة وسبل تجاوزها!!
- مؤتمر ديربن: لعلها أكثر من صدمة!!
- شهادات إسرائيلية: لائحة اتهام!
- تأبّط «ديمقراطية»!
- النظام الإقليمي العربي: وقفة مراجعة للأزمة المعتقة!
- العدالة المفقودة والعدالة الموعودة


المزيد.....




- شاهد.. رجل يشعل النار في نفسه خارج قاعة محاكمة ترامب في نيوي ...
- العراق يُعلق على الهجوم الإسرائيلي على أصفهان في إيران: لا ي ...
- مظاهرة شبابية من أجل المناخ في روما تدعو لوقف إطلاق النار في ...
- استهداف أصفهان - ما دلالة المكان وما الرسائل الموجهة لإيران؟ ...
- سياسي فرنسي: سرقة الأصول الروسية ستكلف الاتحاد الأوروبي غالي ...
- بعد تعليقاته على الهجوم على إيران.. انتقادات واسعة لبن غفير ...
- ليبرمان: نتنياهو مهتم بدولة فلسطينية وبرنامج نووي سعودي للته ...
- لماذا تجنبت إسرائيل تبني الهجوم على مواقع عسكرية إيرانية؟
- خبير بريطاني: الجيش الروسي يقترب من تطويق لواء نخبة أوكراني ...
- لافروف: تسليح النازيين بكييف يهدد أمننا


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - عبد الحسين شعبان - سعد صالح: الاستثناء في الحق!!