أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - قَلبي!....














المزيد.....

قَلبي!....


ضحى عبدالرؤوف المل

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 09:54
المحور: الادب والفن
    



تَــتدافع المشاعر لتقبض عَــلى الأحاسيس قبضة قَــوية تحتضن



الألم، فتهرب أضواء الخوف مِــن الثغرات البسيطة لِــــتهرع



الدموع وتنهمر في دروب حياتي..



لِـم أيُّها القدر!.. تقف أمامي مواجهاً محاولاً رسم لوحات من دموعي



المُتراكضة نحو خـدود تتمنى لمسة أنامل سحرية، فتتلون بلون الشفق ..



تألَّـق قلبي بعدما كان يئن من الأنتظار وارتبك حين همس لَــه النبض



الأول ليروي الروح عذب كلماته...



ما زلت أراك فاتحاً ذراعيك حيث أرى راحتيك فسحة نور تتسع وتتسع



لتضمني، فانظر بخشوع لِـنعمة من نعمائه جعلتنا نلتقي عَـبر المسافات



نتخطى حدود الكون ونطوي العمر ونتخطى عتبات قلب مَـــــوجوع



تُــؤرقه لحظات حُـب تستعصي على زمن كتب القدر على صفحاته



أن نكون طيف حُـب منزوياً في قلبي..



خيال ربما !..كيان يحتوينا عبر خيوط عنكبوتية واهنة ربما!.. قلبان



ينبضان بشوق للحياة في جوف واحد ربما!..



فهل سمعت ندائي يوماً ، وهو يهتف للقلب الحزين؟. وهل كتبت حرفاً



لا مشرق له ولا مغرب؟..هل حلمت بالحاضر وأمسكت بقلب يَــــكاد

يصرخ من الزفير..

آه حبيبي ... أمسك بيدي لنرحل نحو المدى البعيد، فقلبي هو قلبك حين



صاح أحبك في جوفي الشاكي الحزين!!.



التاريخ

يَــوم امتد الوجع لقلب

سكنه جـــــرح عميق ....

بقلم ضحى عبدالرؤوف المل

وردة الضحى



#ضحى_عبدالرؤوف_المل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- زهرة اللوتس في ظلال العذارى
- مَملكة العذارى
- قديس وحَرفي المُبهم !.
- سل القلب كم أحبك!..
- قَلب أم
- مشرق الحب دائماً
- إسمع جيداً وانصت بانتباه
- عجوز في ريعان الشباب
- إنتظرتك ذات مساء
- وشاح الليل
- أحتضر بصمتك حيث موتي
- عاشقا
- عصافير الشتاء


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ضحى عبدالرؤوف المل - قَلبي!....