أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - حماة التضاريس....














المزيد.....

حماة التضاريس....


جاسم ألياس

الحوار المتمدن-العدد: 2634 - 2009 / 5 / 2 - 09:54
المحور: الادب والفن
    


ويمكـثُ فينا العـذابُ الطويلُ
ويهـربُ مـن حالمين َالأصيلُ

وننسى الذي كـان ، شوق َالبعيد ِ
وكـم مـن دمٍ في هـواه ُنـزيلُ

وننسى الدهـاليزَ والنـارَ ، آهٍ ،
وننسـى بأنّـا لجـرح ٍدليـلُ

مـاذا تقول البـداياتُ عنَّـا
ومـاذا الطريقُ المـُعنّى يقـولُ

وأسألُ كيف أقارعُ ، همْ يزحفونَ
وكيف إذا حاصرونا نـصول ُ

بلا صخب ٍ يزحفون ، بلا عدّة ٍ ،
يقتنصون المـدى إذ نميلُ

تعبتُ مـن الهـم ِّ، إنِّي أخافُ ،
أخافُ ، يجيئون: شـوك ٌوغُـولُ

وأعـرفُ أنَّهم ضـدَّنا ، ضـدَّنا
وأعـرفُ يعيا الرعيلُ الكليلُ

وأبصـرُهُمْ يزحفـونَ من البابِ، -
زنبقـةَ الـدار ِ، حيث الخميلُ

تعبـتُ مـن الهمِّ ، هل أنتمي -
أمْ أُخَـطِّطُ أغـنيةً لا تزولُ

تعبـتُ من الهـمِّ والهمُّ يسعى
وحيـدٌ أنا وعذابي جليلُ

.....
.....

حمـاةَ التضاريسِ من شأفة ِ الفقر ِ والمـاء ِ من ضـجرٍ إذ يسيلُ

حمـاة الجـوانح ِحيثُ الأنـينُ
وحيـثُ الحنـينُ وحيثُ المـَقيلُ

وحيث المـعاني العزافُ الكبيرة ُ
رغـم أنوفِ الأفاعي تجـولُ

حمـاةَ الإبـاء ِمن الإنحـدارِ
ويعـرفُكمْ عالـياً مستحيلُ

ونعرفـُكُمْ حين تشدو الصخورُ -
ونعـرفكم حين يهتزُّ نيلُ




#جاسم_ألياس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مكابدة....
- يوسف سلمان يوسف- في ذكرى تأسيسه الحزب الشيوعي العراقي المناض ...
- زمن الغول يا حلبجة هذا.....
- تجيئين....
- إني أتجرّد...
- عبد الكريم قاسم ..خسره العراق
- في البيت الأبيض...، باراك أوباما أتى به تطور الوعي الجمعي في ...
- الزائرة
- اللص
- لو....
- محمود درويش
- الإتكاء على الجذور
- أحبُّكِ
- كاهن ُ قريتنا
- يا ليل مدينتنا
- أولوية البناء والحرب العادلة
- في محطة قطار لوس أنجلس
- الفقرة المقيتة في قانون النفط والغاز المقترح
- صديقي هادي
- الزنزانة


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جاسم ألياس - حماة التضاريس....