أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟ - بدر الدين شنن - شموع الأول من أيار لن تنطفيء .... إلى مليارات الجائعين والعاطلين عن العمل والمهددين انقراضاَ بالأوبئة















المزيد.....

شموع الأول من أيار لن تنطفيء .... إلى مليارات الجائعين والعاطلين عن العمل والمهددين انقراضاَ بالأوبئة


بدر الدين شنن

الحوار المتمدن-العدد: 2633 - 2009 / 5 / 1 - 08:19
المحور: ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟
    


كل الذين يشاركون ، في الأول من أيار ، عيد العمال العالمي ، ، يؤكدون عن وعي وعلم ، أو من خلال الحضور والتفاعل بهذه المناسبة ، على أن المجتمع الإنساني في حالة صراع طبقي ظالم .. الطبقة العالملة هي أحد قطبي وضحية هذا الصراع .. والطبقة الرأ سمالية هي القطب المقابل المستغل لقوة العمل المأجور في العملية الإنتاجية ,, والمتحكمة في أسلوب الإنتاج وبتوزيع فائض القيمة لمصلحتها الجشعة ، وتحديد سقوف ومستويات الفقر والثراء في العملية الاقتصادية الاجتماعية . ويشاركون الرأي بهذا الشكل أو ذاك ، في أن هذا الصراع ولمصلحة تحكم الطبقة الرأ سمالية بالمجتمع عامة يؤسس لإنتاج وعي وثقافة وقيم تشكل البنية التحتية للمفاهيم والمرجعيات السياسية ، التي تعبر مباشرة عن موازين تقاسم الثروة والنفوذ والسلطة . ولذا ، فإنهم يجمعون على أن النظام الرأ سمالي نظام غير عادل وينبغي ا ستبداله بنظام آخر مغاير عادل .

وهذا ما يرجح الاعتقاد ، أن الاحتفال بأول أيار منذ 1888 ، إذ يعكس وحدة نضال الطبقة العاملة المطلبي ، فإنه يعكس أيضاً وحدة هذا النضال ضمناً باتجاه المدى الأبعد ، لتحرير الطبقة العاملة وكافة المضطهدين من الاستغلال تحريراً تاماً .

ومع تطور النضال العمالي المطلبي العفوي والنضال العمالي الاشتراكي المنظم ، نشأ مفهوم سياسي متكامل لوحدة العمال في العالم . إنه أرقى من وقفة إجلال واحترام لضحايا النضال العمالي ، من أجل ساعات عمل أقل ، وأجور أعلى ، وضمانات اجتماعية أفضل ، وأرقى من التصميم على صون المكاسب القانونية التي اكتسبت لحماية هذه الحقوق الناتجة علاقات الاستغلال في المجتمع الطبقي . بإيجاز إنه المفهوم الذي يحفز ويشرعن القضاء على الاستغلال الطبقي وتحرير الإنسان من كل أ شكال الاستغلال ، وبناء عالم ا شتراكي .. يتقاسم فيه الناس كل الناس ، بعدالة ، حق العمل الحر ، وتوزيع الخيرات المادية والروحية ، والاعتبار ، والحرية .

وعلى خلفية اغتناء المفهوم الاجتماعي السياسي للنضال العمالي ، عبر عقود من النضال المطلبي والسياسي ، اكتسب العمال الثوريون الإرادة القادرة على تحطيم قيودهم وتحررهم من عبودية الرأ سمال وبقايا عبودية الاقطاع ، وقدموا في أوكتوبر 1917 ، إنجازهم الثوري الكبير بتفجير ثورة أوكتوبر الاشتراكية الأولى في التاريخ . وكانت التجربة الغنية الحية لأول محاولة لتطبيق النظرية الاشتراكية . وأضافت الكثير الكثير للكنز الاشتراكي الماركسي . حيث كان في لائحته إغناء شعار التضامن العالمي وفقاً للمعطيات والاستحقاقات الملموسة ، إذ أصبح " ياعمال العالم وياأيتها الشعوب المضهطهدة اتحدوا " . وقد أثبتت التجربة التاريخية صحة هذه النظرة الشاملة للمسرح السياسي الاجتماعي السياسي العالمي ، التي تؤكد على وحدة نضال الطبقة العاملة ونضال الشعوب المستعمرة والمضطهدة ضد الإمبريالية العالمية ، التي تستغل الطبقة العاملة في بلدانها في المراكز الراأسمالية وتضطهد وتستثمر الشعوب الضعيفة في الأطراف .

وقد بررت ثورة أوكتوبر قيامها وحضورها بأبعاد رئيسية ثلاث . الأول ، نقل روسيا القيصرية الاقطاعية إلى مستوى حضاري صناعي متطور بات منافساً لأرقى البلدان الصناعية ، بل وتجاوزها في ميادين عدة ومنها ارتياد الفضاء . والثاني ، رفع وتطوير مستوى المعيشة للعمال والفلاحين وكافة الفئات الاجتماعية الفقيرة المهمشة ، وحققت تطبيق 8 ساعات عمل في اليوم وأقامت الضمانات الاجتماعية ، التي كانت محاور برامج النضالات العمالية العالمية ، ما شكل ضغطاً على البلدان الأوربية لتحذو حذوها في هذه المجالات لتتجنب صدامات اجتماعية داخلية قد تخرج عن السيطرة وتشعل ثورات أ شتراكية مماثلة . والثالث ، دعم نهوض حركات التحرر الوطني الذي أدى إلى انتصار العديد من الثورات والفوز باستقلالها الوطني ، ودعم مشاريع التنمية الاقتصادية لهذه البلدان ، وخلق قطب دولي قوي في مواجهة الغطرسة والمطامع الإمبريالية ولجم عدوانيتها على الشعوب ..

تكفي المقارنة الآن بين الحالة الدولية الراهنة ، حيث تنفلت الدول الإمبريالية من المواثيق والمعايير الدولية لفرض هيمنتها على العالم ، من خلال حروب ابتزازية مدمرة با سم البحث عن أسلحة الدمار الشامل التي تحرم امتلاكها لدى غيرها ، وتارة با سم نشر حقوق الإنسان والديمقراطية ، وتارة با سم الحرب على الإرهاب ، وأخيراً وليس آخراً حربها على القرصنة في مياه البحار والممرات البحرية الاستراتيجية التي تحتضن تجارة البترول الدولية ، هذه الحروب التي تمتد من أفغانستان إلى باكستان والعراق ولبنان وغزة والصومال والسودان ، وبين الحالة الدولية التي كانت قائمة إبان وجود الدولة الاشتراكية السوفييتية ، التي كانت فيها الدول الإمبريالية وفي مقمها أمريكا ، تحسب ألف حساب قبل إقدامها على ما تقوم به الآن من حروب ونصب واحتيال على شعوبنا والشعوب المستهدفة الأخرى .

ولذا ليس من نافل القول ، أن انهيار الاتحاد السوفييتي قد أدى إلى تداعيات كبرى في نضال الشعوب ضد الاستغلال الرأ سمالي الإمبريالي في المراكز والأطراف ، التي جاء في مقمتها تراجع ، أو تموضع العديد من الحركات والمنظمات اليسارية والديمقراطية إلى جانب أقوياء وأثرياء العهد العولمي المنفلت للهيمنة على العالم . ما أدى إلى ضعف أنشطة سياسية واجتماعية كان لها دور أساس في النضالات الاجتماعية السياسية ، ومنها أنشطة الأول من ايار يوم التضامن العمالي العالمي ، وأدى لدى البعض إلى نشوء حالة انهزامية مفادها ، أن النضال الطبقي قد انتهى ، وانتهت معه الأهداف في تغيير العالم ، وانطفأت شموع ومشاعل التحرر الإنساني الاجتماعي . وأن الخضوع لاستغلال وهيمنة الرأ سمالية وملحقاتها الديكتاتورية والمفوتة هو قدر الشعوب الأبدي .

بيد أن مفاعيل هذا الانهيار قد تم ا ستيعابها عالمياً . وبدأت إرهاصات وعي عمالي سياسي تتحرك وتدفع ملايين المحتجين على طغيان الدول الصناعية السبع على مقدرات الشعوب . وبدأت الأزمات الرأ سمالية تفعل فعلها وتكشف مظالم وعنف النظام الرأ سمالي ، وتستفز إرادات الطبقات الشعبية والفئات الإنسانية المحبة للعدالة لخوض النضالات الجذرية لإسقاط هذا النظام وتحرير الإنسانية من جرائمه التي لاتحصى بحق الإنسانية .

إن الكذبة الكبرى التي حاول منظرو النظام الرأسمالي " المعولم " الملمع على الطريقة الأمريكية بألوان حقوق الإنسان المزيفة والديمقراطية المسلحة بأشد أ سلحة الدمار فتكاً تتهاوى أمام الحقائق الملموسة للهيمنة على مقدرات الشعوب وأمام نتائج إعادة صياغة الشرق الأوسط والعالم حسب معايير ومصالح الاحتكارات الرأ سمالية العابرة للقارات . فحسب آخر إحصائيات المنظمات الدولية والإنسانية ، فإن من الثمار المرة للنظام الرأ سمالي في عالمنا اليوم ، هي ، على سبيل الإيجاز لا الحصر ، ( 2 ) مليار إنسان مصابون بداء السل نتيجة فقدان الغذاء والرعاية الطبية والبيئة الصحية يكابدون تآكل هذا الوباء لرئاتهم وآمالهم وحياتهم و( 25 ) مليون قتلهم الآيدز منذ عام 1980 حتى الآن . و( 250 ) مليون عاطل عن العمل مسجل في المدن ونحو مليار عاطل في الأرياف والصحارى لاتذكرهم أية سجلات . ومليار إنسان محرومون من مياه الشرب النظيفة . وأكثر من مليار إنسان يكابدون الجوع .. منهم خمسين مليون مهددون بالآنقراض جوعاً بسبب الأزمة الرأسمالية الراهنة . وهناك مئات الملايين من الناس يعيشون في خيام من الأسمال البالية أو في بيوت يأنف الناس في أوربا أن تجعلها زرائب لحيواناتهم .
بيد أن الكذبة الكبرى الأكثر دلالة على " الفردوس " الرأ سمالي " المعولم " هي الأزمة الرأ سمالية الشاملة ، التي تعصف الآن في مختلف مناطق العالم ، الناتجة عن النهب الرأ سمال المالي اللصوصي ، وعمليات النصب المصرفي والجشع الذي لاحدود له في عقلية وبنية الرأ سمالية كنظام يجري مسعوراً دائماً وراء الربح مهما تسبب ذلك من آلام ومآس اجتماعية . وتشير المعطيات المتداولة إلى أن هذه الأزمة قد تسببت بخسارة لاتقل عما يشكل نصف الناتج الاجمالي العالمي ، أي نحو ( 10 ) تريليون دولار في أميركا وما يماثلها في اوربا . وأن البورصات العالمية الكبرى انتهت في عام 2008 على خسائر بلغت ( 30 ) تريليون دولار تعادل ضعفي الناتج الاجمالي الأميركي . وأن نصيب البلدان العربية النفطية من الخسائر في هذه الأزمة انتهى حتى الآن على (515 ) مليار دولار ، بيمنا تحتاج البلدان المفقرة ، التي تعادل أربعة أخماس العالم إلى أقل من تريليون دولار لإنقاذها من التخلف والفقر والأوبئة .

وأكثر ما تضمنته هذه الكذبة المتهاوية ، هي الحرب الأميركية وحلفاؤها على العراق با سم أ سلحة الدمار الشامل ومن ثم با سم الديمقراطية . حيث تم قتل والتسبب بقتل مليون إنسان عراقي وتحويل أربع ملايين طفل إلى أيتام ومليون إمرأة إلى أرامل ، وارتكبت جريمة نهب منظم ودمار مادي وروحي أعادت العراق عشرات السنين إلى وراء ، وكذلك الحرب المجزرة المفتوحة في أفغانستان ، التي لم يعد لها سبب معروف لاستمرارها ، والتي ينتقل الآن حريقها إلى باكستان وقد ينتقل إلى إيران ، وكذلك الحرب الصهيونية في لبنان وغزة ، وكذلك سحب عرضها المزيف بدعم إ شاعة الديمقراطية وحقوق الإنسان في الشرق الأوسط ، وعقد الصفقات مع الأنظمة الديكتاتورية والمفوتة لاستدامة مصالحها من قبل هذه الأنظمة التي رأت فيها الأكثر ضمانة لاستقرار المنطقة ولحساب ا ستراتيجياتها .

إن الأزمة التي تكتنف العالم في هذه الأيام ، هي أزمة شاملة اقتصادية وسياسية واجتماعية . وهي تفتح فرص النهوض العمالي والتحرري الإنساني من قيود وهيمنة الرأ سمالية على مصراعيها .. وتقدم بلدان عدة في أمريكا اللاتينية المثال الحي على ذلك .. وهي تتطلب قيام كل القوى العمالية الاشتراكية والديمقراطية بقراءة نظرية جديدة لمستجدات العصر ، والقيام بإبداع أشكال جديدة من النضال الديموقراطي ضد النظام الرأ سمالي العفن ، الذي بات المعوق الأكثر إيلاماً للقضاء على التخلف والفقر والأوبئة ، والأكثر رهقاً لتجاوز الإنسانية للبربرية الرأ سمالية المرتكزة على البربريات الأكثر تخلفاً وا ستبداداً في قارات البؤس وعلى المرجعيات المغيبة للوعي والمدمرة لمقومات النهوض والحداثة والعلمانية .

لماركس .. رغم كل النفاق السياسي والفكري السائد في عالم اليوم .. أن يقف ليكرر مقولته التاريخية .. " إن الطبقة العاملة حفارة قبر الرأ سمالية " ..

وللجياع والمقهورين في قارات البؤس .. رغم كل التهميش والعزل لحقوقهم وإراداتهم .. أن يقولوا .. أن معاولنا لاتقل صلابة عن معاول الطبقة العاملة في تحقيق هذه المهمة الأكثر عدلاً وحضارة وإنسانية في مسارات التاريخ ..



#بدر_الدين_شنن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكالية إعادة تشكيل المعارضة ( 2 / 2 )
- إشكالية إعادة تشكيل المعارضة .. ( 1 )
- ربيع الغضب الثاني في مصر
- يسارجديد .. من أجل نظام بديل
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 4 ...
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 3 ...
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 2 ...
- جدلية التحرير ( المقاومة ) والتغيير الديمقراطي الاجتماعي - 1 ...
- غزة ستنتصر
- - الحوار المتمدن - .. أكثر من موقع .. وأكبر من منبر .
- مابين الجوع والقرصنة والعولمة
- يوميات امرأة من غزة ترفض الهزيمة
- الديمقراطية والشرعية الدستورية
- أوباما والتغييرعلى الطريقة الأمريكية
- أزمة المعارضة وخيارات التجاوز ( 2 - 2 )
- أزمة المعارضة وخيارات التجاوز - 1 -
- - الرأسمالية والأخلاق - .. !! ..
- ثورة أوكتوبر واللحظة التاريخية الراهنة
- العودة إلى الشعب .. مرة ثانية
- ذئاب اقتصاد السوق يهاجمون الحقوق العمالية


المزيد.....




- اتهام 4 إيرانيين بالتخطيط لاختراق وزارات وشركات أمريكية
- حزب الله يقصف موقعين إسرائيليين قرب عكا
- بالصلاة والخشوع والألعاب النارية.. البرازيليون في ريو يحتفلو ...
- بعد 200 يوم من الحرب.. الفلسطينيون في القطاع يرزحون تحت القص ...
- فرنسا.. مطار شارل ديغول يكشف عن نظام أمني جديد للأمتعة قبل ا ...
- السعودية تدين استمرار القوات الإسرائيلية في انتهاكات جسيمة د ...
- ضربة روسية غير مسبوقة.. تدمير قاذفة صواريخ أمريكية بأوكرانيا ...
- العاهل الأردني يستقبل أمير الكويت في عمان
- اقتحام الأقصى تزامنا مع 200 يوم من الحرب
- موقع أميركي: يجب فضح الأيديولوجيا الصهيونية وإسقاطها


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف 1 ايار 2009 - اثار وانعكاس الازمة الاقتصادية العالمية على الطبقة العاملة والفئات الفقيرة وسبل مواجهتها؟ - بدر الدين شنن - شموع الأول من أيار لن تنطفيء .... إلى مليارات الجائعين والعاطلين عن العمل والمهددين انقراضاَ بالأوبئة