أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العراق..؟!! واجتثاث البعث














المزيد.....

الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العراق..؟!! واجتثاث البعث


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 805 - 2004 / 4 / 15 - 13:07
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


هنالك عدة معادلات سخيفة وسطحية يحاول أن يستغلها البعض من أصحاب اللحى الوسخة التي صبغوها لكي تعطي بريقا زائفا في ظلامهم الدامس والذي صنعوه لقتل الشعوب بحجج رذيلة وسخيفة ؛ والتي لاتنطلي على ذقون العقلاء. فهؤلاء المرضاء أو المتمارضين من هذه الموجة التكفيرية والتجريميه؛ والتي يراد خلالها البعض الإعلان عن أنفسهم بالطرق الهمجية الشائعة هذه الأيام عبر قنوات الموت والتجريم والتكفير؛ والتي سوف تكون نارا حامية فوق رءوسهم العفنه الفارغه.. هؤلاء ونتيجة لإحباطهم المستمر على كل المستويات ؛ العملية منها والاجتماعية أو الإحباط الذي أصابهم نتيجة الإجراءات التعسفية التي تنفذها حكوماتهم بحقهم ؛ أصبحوا يحللون ويحرمون ويكفرون ويجرمون على هوائهم المريض ؛ فتراهم يحللون التواجد الأمريكي على أراضيهم ؛ ويحرمونه على البعض الآخر ؛ ويمدون القواعد العسكرية الأمريكية في دولهم بكل مايحتاجه هؤلاء ( الكفار ) كما يدعون!! ؛ ولكنهم يطالبون البعض الآخر في مقاتلتهم .
في عام 1991 وأثناء الغزو العراقي لدولة الكويت ؛ دعت العربية السعودية عدد كبير من علماء الدين إلى السعودية ؛ للتشاور معهم حول موضوع الاجتياح العراقي للكويت ؛ وبعد نهاية المؤتمر الذي عقده هؤلاء المؤتمرون أعلنوا مفتين ومحللين دعوة القوات الأمريكية إلى الأراضي السعودية والقتال معهم يعتبر جهادا إسلاميا ؛ لكونه يدخل ضمن باب التحرير للبد الذي أبيحت حرمته من قبل العدو؛ والذي يحلله الله والدين الإسلامي .. وعندما قاتل المسلمين الأفغان والعرب في أفغانستان جنب إلى جنب القوات الأمريكية من أجل طرد الاحتلال السوفيتي السابق كان أيضا لغرض تحرير الأراضي الإسلامية في نظرهم وإقامة العدل اللالهي !!.وقدم الدعم الإسلامي لهؤلاء تحت شعار الدعم للمجاهدين الأفغان ؛ولم يبخلوا الظلاميون في إرسال المئات من الشباب السذج إلى الأمارة اللادنية الوهابية. ولكن عندما تطلب الأمر من العراقيين أن يطلبوا النجدة من الأمريكان لمساعدتهم في تحرير بلادهم من نظام البعث الفاشستي الذي أذاقهم الموت والعذاب طيلة الخمسة والثلاثون عاما ؛ وقف هؤلاء اللادنيين والبعثيين ببنادقهم وعدتهم الخاوية محشدين صفوف الظلام ومطالبين العراقيين مقاتلة هؤلاء الذين جاءوا لنصرتهم حتى لو كانت نصرة لغرض المصالح المشتركة مثل ما حصل مع الكويت ومع أفغانستان ومع دول عدة حتى مع ألمانيا الغربية أثناء الحرب العالمية .
واليوم تشيع العربية السعودية أحد طيور الظلام في مدينة حائل المدعو ( ماجد بن فهد الرزني الشمري ) الملقب بأبو محجن الشمري؛ والذي قتل وإحترقة روحه الحقيرة في مدينة الفلوجة ؛ بعد أن أنكر ملوك السعودية أن يكون في الفلوجة من أبنائها وأنكر السيد محسن حمد رئيس الحزب الإسلامي والعضو في مجلس الحكم العراقي ذلك أيضا !! .و تجمعت طيور الظلام في بيوت الفلوجة ومساجدها وأزقتها جنب إلى جنب بقايا أيتام البعث المجرم؛ محللين الدم العراقي قبل أن يحللوا الدم الأمريكي الذي يتواجد فوق أسرت نومهم الليلية ؛ وعندما تجمع طيور الظلام في العراق ليس من أجل الوطن وأبنائه مثلما يدعون؛ بل وجودهم كان لأسباب طائفية مريضة بعد أن سقط نظام البعث الصدامي العنصري الذي كان متكفل الدور الطائفي السخيف لهم.
من حلل الوجود الأمريكي بالأمس حرمه اليوم ؛ وطالب بالثورة ضده ؛ في الوقت الذي تسكن القوات الأمريكية جنب دورهم السكنية وتمارس حياتها بشكل طبيعي ؛ ولكن مايريده هؤلاء هو أن يكونوا في العراق لوحدهم جازرين ومدمرين على هوائهم المريض
.لم يكن ظلام رجال الدين الإسلامي حديث عهد ؛ حيث أن هؤلاء كانوا منذ اليوم الأول لبناء هذا الدين وهم يشرعون بما يتناسب مع عقولهم المتعفة ووجودهم ومصالحهم ؛ وحتى ما يتناسب مع غرائزهم الجنسية التي أنتجوا من خلالها زواج المتعة وزواج المسيار وآخرها زواج فريند الذي حلله الشيخ اليمني الزنداني؛ وهنالك الكثير من الأدلة التي تدين لحاهم العفنه ؛ ومنذ اليوم الأول لوفاة الرسول الأعظم ( ص ) عقدت تحت السقيفة التحالفات العنصرية والطائفية والقبلية ووزعت غنائم الواجهات الاجتماعية ؛ على الذين يؤيدون مباحة الدم والقتل والترويع .
ولم تختلف الفلوجة عن المدن العراقية الأخرى التي تسلحت بالعار الذي تركه صدام في وجوههم وارتدوا ملابسهم السوداء بعد أن كانت زيتوني ؛ وغيروا الاسم الذي سبق لكي يكونوا فدائي المهدي بعد أن كانوا فدائي صدام السافل وساروا محتشدين تتقدمهم راية الفرس العنصرين وخلفهم راية الوهابية المجرمه التي أخذت تخفق من جديد في عراق الرافدين ؛ لتقتل وتخطف المدنيين الأبرياء ليسنوا ثقافة جديدة في العراق ؛ ثقافة الخطف والترويع. مقلدين بذلك الدور المرسوم الذي مارسه البعث الفاشي ؛ عندما كانوا يخطفون أهلنا سرا ويدفنوهم أحياء معصبين العيون . لم تختلف الفلوجة عن أبناء مدينة الصدر بعد أن تغير اسمها بقدرة مقتدى وأتباعه ( البريكية ) بعدما كان اسمها مدينة الثورة .!!
هنالك عدة تساؤلات تربك العقل العراقي ؛ أين كانوا هؤلاء الصدريون عندما كان صدام حسين يشخ عليهم واحدا واحد ولم نسمع شيئا عن بطولاتهم ضد اعوان صدام حسين وحزبه العفن ؟! . أين هؤلاء الوهابيين عن الأمريكان ؟! ألم تكن السعودية تأوي آلاف الأمريكان في مدنها وقرب مكة وقبر الرسول ؟! أليس إسرائيل بجنب الأردن ويستطيع الزرقاوي الطريد واتباعه من الانتحار بها قرب المسجد الأقسى والقدس الشريف .؟! لماذا كل هذه الطيور الظلامية جاءت إلى العراق ؟ ولماذا هذا العهر الديني ؟! ......... لابد وان تكون هنالك مؤامرة مشبوهة.!!!!!!!!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جذور أبي لهب مثمرة في الأردن الهاشمي...؟!
- طبيعة النفس وأصلها... عند اسبينوزا ...3
- رسالة في الله وفي الانسان.. هكذا هو اسبينوزا - 2
- أسبينوزا ذلك اليهودي المتشكك
- يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العر ...
- ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...
- حركات القذافي البهلوانية …!!!!
- لعنوا الحجاج وأستغفروا له المصالحة مع البعثيين مؤامرة جديدة ...
- حينما يتحول الروزخون الى السياسة ..!!
- فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - الجهاد الأعور والعهر الديني و معادلة الزيف الإسلامي في العراق..؟!! واجتثاث البعث