أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مسعود محمد - حزب العمال الكردستاني الى أين














المزيد.....

حزب العمال الكردستاني الى أين


مسعود محمد

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 03:38
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


أعلن حزب العمال الكردستاني وقف اطلاق النار من طرف واحد حتى تموز / يوليو القادم ليسهل اطلاق العملية السياسية مع الحكومة التركية من هو هذا الحزب و ما هي أهدافه ، مع نهاية السبعينيات برز الصراع الكردي التركي بحدة في تركيا. و تمكن عبد الله أوجلان من تشكيل حزب العمال الكردستاني إن فكرة إنشاء هذا الحزب تكونت لدى أوجلان في غياهب السجون التركية مطلع العقد، ليصبح حقيقة في نهايته. وعام 1979 قام الحزب بأول عملية استهدفت أحد كبار ملاك الأراضي بكردستان في إطار الحرب الداخلية ضد القبائل، لتمتد العمليات إلى المدن.
وقد ساهمت عمليات 1979 في تنامي الوعي السياسي لدى الأكراد، حيث فازت شخصيتان قريبتان من الحزب بالانتخابات البلدية في كبرى المدن الكردية. أما دخول الحزب في صراع مسلح مفتوح مع الدولة فكان عام 1984، لما قررت قيادته في يوليو/ تموز من نفس العام التحضير للعمل العسكري وعندها أخذ الصراع شكل حرب أهلية بلغت حدتها عام 1994. ابتداء من العام 1995 تبنى الحزب مقاربة الحوار السياسي بعد أن أعلن وقف إطلاق النار من جانب واحد. وكان حينها قد خرج للتو من صراع مسلح منهك مع الحزب الديمقراطي الكردستاني العراقي، وكان يعاني من السياسة القمعية التي تبنتها حكومة تانسو تشيلر. أما مطالبه الأساسية فقد تغيرت مع مرور الزمن، ففي البداية طالب باستقلال كردستان عن تركيا، ثم باستقلال كردستان بأربع أجزائها و توحيدها معارضاً بذلك نموذج الحكم الذاتي الذي طالبت به الأحزاب الكردستانية العراقية، لكنه تخلى تدريجياً عن هذه المطالب الانفصالية الاستقلالية ليطالب بالكونفدرالية في تركيا و بكونفدرالية بين أجزاء كردستان الأربعة. أول وقف لاطلاق النار أعلنه الحزب كان في أيلول / سبتمبر 1999 ابان إلقاء القبض على زعيمه عبدالله أوجلان بنيروبي في فبراير/شباط 1999
غير أن هذا الإعلان لم يصمد كما أن رئيس الحزب الجديد عثمان أوجلان انشق عنه مشكلا حزب الوطنيين الديمقراطيين الكرد ذا التوجه القومي والمتبني النهج السلمي لحل القضية الكردية.
اعتقال أوجلان قاد إلى تحول إستراتيجي بمقولاته حيث دعا لإنهاء الكفاح المسلح. وبما أن اعتقاله لم يؤد إلى تفكك المنظمة الكردية في الأشهر والسنوات التي تلت، فإن هذا يعني أن أوجلان يمثل حقاً وثاق المنظمة ويستمر في احتلال مكانة مسيطرة في النقاش حول المسألة الكردية بتركيا. بيد أن المكانة المركزية التي لا يزال أوجلان يتبوأها في النقاش الكردي هي من فعل السلطات التركية التي تبقي عليها، بترخيص زيارات محاميه له في السجن كما يحلو لها ، حيث بإمكانها أن تخضع كلام زعيم الحزب للمراقبة فينشر منه ما يروق لها في الصحافة و تحجب ما لا يناسبها .
منذ اعتقال أوجلان غير الحزب اسمه مرتين لتجنب ادراجه على لوائح الارهاب وأعلن نشاء حزب مؤتمر الحرية والديمقراطية الكردستاني في نوفمبر /تشرين الثاني 2003 ليغير اسمه مرة ثانية فيصير المؤتمر الشعبي الكردستاني الذي أدرج أوروبيا و أميركيا على لوائح المنظمات الارهابية .
عاد الوضع العسكري في منطقة كردستان تركيا الى التأزم بعد خمسة أعوام من الهدوء فاستأنف الجيش التركي هجماته على المنطقة و ظهر تنظيم عسكري جديد اطلق عليه اسم صقور الحرية بكردستان و تعاملت تركيا معه كاستمرارية لحزب العمال الكردستاني .
في إطار إعادة صياغة النظام الإقليمي في منطقة الشرق الأوسط التساؤل المطروح: هل ستترجم التحولات الناجمة عن قوة أكراد العراق بالسلطة الآن في بغداد، إلى تجدد للقومية الكردية قادر على جمع شمل الأكراد تحت راية كردية تخترق الحدود الدولية القائمة بين تركيا والعراق وسوريا وإيران؟



#مسعود_محمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشيوعي و الانتخابات النيابية اللبنانية
- الأشرفيه البدايه
- اليوم الجديد لدى الكرد
- باكستان في ميزتن مصالح أميركا
- الدور الذي يمكن أن تلعبه اخوان سوريا
- اصلاح أم خلافة مام جلال
- لغة قطع الأيادي
- من يستدرج حزب الله ؟
- لو كنت أعلم
- خمسون عاما على الثورة الكوبية
- 2008 نهايات ساخنه
- علم واحد بلد واحد
- من شكرا الى عذرا
- هل تصدق نبوءة كارل ماركس حول حتمية سقوط الرأسمالية ؟
- عذرا شيخ بشير
- يا أهالي بيروت لا تطلقو النار نحن خارجون
- مسلسل باب الحارة الطرابلسي
- ماذا وراء اعتراف موسكو باستقلال أبخازيا و أوسيتيا؟
- هل بدأت حملة التنظيفات بالجملة؟
- اغتيال منطق الوطن باغتيال حاوي


المزيد.....




- شاهد..قرية تبتلعها الرمال بعد أن -تخلى- عنها سكانها في سلطنة ...
- الأمن الروسي يعتقل 143 متورطا في تصنيع الأسلحة والاتجار بها ...
- وزارة الخارجية الروسية تصر على تحميل أوكرانيا مسؤولية هجوم م ...
- الحرب على غزة| وضع صحي كارثي في غزة وأيرلندا تنظم إلى دعوى ا ...
- ضغوط برلمانية على الحكومة البريطانية لحظر بيع الأسلحة لإسرائ ...
- استمرار الغارات على غزة وتبادل للقصف على الحدود بين لبنان وإ ...
- تسونامي سياسي يجتاح السنغال!!
- سيمونيان لمراسل غربي: ببساطة.. نحن لسنا أنتم ولا نكن لكم قدر ...
- قائد الجيش اللبناني يعزّي السفير الروسي بضحايا هجوم -كروكوس- ...
- مصر تعلن موعد تشغيل المفاعلات النووية


المزيد.....

- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب
- هـل انتهى حق الشعوب في تقرير مصيرها بمجرد خروج الاستعمار ؟ / محمد الحنفي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مسعود محمد - حزب العمال الكردستاني الى أين