أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟














المزيد.....

هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2631 - 2009 / 4 / 29 - 08:03
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


اصدرت الحكومة العراقية مرسوما يحرم استعمال سيارات الدولة في غير الاوقات الرسمية وبالرغم من ايجابية هذا المرسوم لكنه في نفس الوقت محير ويدعو الى الريبة والشك والتامل اين كانت الحكومة قبل هذا الوقت, بعد اشهر قليلة تنتهي مدة الحكومة وتبدأ الانتخابات الجديدة فلقد كان المفروض من بداية استلام السلطة ان تبدأ الحملة الاصلاحية لتعديل ولو جزءا بسيطا من الفساد الاداري ثم ماهي قيمة استعمال السيارات الحكومية بالنسبة للملايين من الدولارات التي تهدر يوميا وتدخل جيوب المسؤولين
الذين لا يحق لمجالس النزاهة محاسبتهم ما قيمة استعمال السيارات الحكومية وملايين الاطنان من النفط الخام تهرب من الموانيئ والحدود الاخرى كل حسب امكانياته اما
اذا كانت الامكانيات بسيطة فتخرج الكميات بواسطة باصات وسيارات نقل واذا كانت الامكانيات حيتانية فتخرج محملة على متن بواخر خاصة بالنقل البحري للنفط ويتم توزيع الارباح بين المسؤولين وبين المهربين , نرجو ان لاتكون هذه الخطوة لذر الرماد في العيون والتهيئة للدعاية الانتخابية المقبلة لمجلس النواب , اما الخطوة الثانية الجريئة حقا ويجب رؤية جوانبها الايجابية وهي حل جميع الشبكات الادارية لمجلس الامن القومي والذي لا تبذر به الاموال فقط وانما يتبع سياسة ترويج لاجندات اجنبية وتصريحات تضليلية لا تخدم الشعب العراقي من قريب او من بعيد , ان الشعب العراقي يشكو من الفساد الاداري والمحاصصة الطائفية والاثنية والتي اصبحت اجبارية للمواطن العراقي ليدفع الرشاوى التي لم يحرمها الدين الاسلامي فقط وانما كل الاديان السماوية (لعنة الله على الراشي والمرتشي في الحكم) ان فضائح الصفقات المالية
اصبحت على كل لسان بفضل الفضائيات الموجودة والتي بدات تحذو حذوها الفضائيات الحكومية ايضا قليلا من الانسانية المطلوبة للتفكير بالخمسة ملايين يتيم والنصف حسب اخر احصائيات هيئة الامم المتحدة والارامل الذين لا توجد لهن احصائية محددة واذا اخذنا معدل الاحصائيات فتكون مليونين ارملة عدا المهجرون الذين يقاسون اشد انواع الحرمان من الجوع والعطش والبرد والحر الذين لا يملكون دخلا عدا المئة الف او المئة والخمسين الف التي لا تشبع من جوع ولا تروي من ظمأ الكل يتذمر ان كانوا ممن يستحقون التقاعد او مراجعات عادية لاستلام جواز سفر او اية وثيقة لازم يلعب ايده والا فالمعاملة تذهب الى سلة المهملات واما الذين رجعوا من الخارج فقد وقعت عليهم
العيون والمعاملة لا تمشي مهما كان ملتزما اخلاقيا بعدم دفع الرشوة فسيكون مصيره الفشل اما المهجرون في الخارج فهم عرضة لمصالح الدول التي وصلوا اليها بعد ان دفعوا جهد عرقهم ودمهم وباعوا بيوتهم وسياراتهم ليكون في مقدورهم الاستمرار في حياة لم يختاروها ينتظرو ن رحمة الدول التي وصلوا اليها , هذه الدول التي تفكر بالحصول على جزء من الكعكة والدخول الى سوق الاستثمار العراقي الذي وعدهم به السيد نوري المالكي فهم محتارون بين ما تمليه عليهم ضمائرهم وما تتطلبه مصلحة البلد والشعب الذي انتخبهم وطريقة تفادي الازمة المالية العالمية التي لا ترحم احدا ,ان الدعوة موجهة للجميع الى الحكام الذين وثق بهم الشعب وينتظر منهم الاصلاح في بلد غني مثل العراق اذ ان معالجة الازمات في البدان الغنية هو اسهل بكثير من البلدان الفقيرة اذا كانت هناك عدالة اجتماعية وضمائر حية والى الاحزاب الوطنية خاصة التي عليها واجبات تجاه شعبهم الذي لا زال يثق بهم بالرغم من التهاون والفشل ان كان مقصودا او نتيجة عدم الخبرة في الاوضاع الجديدة والضروف فالنتيجة هي واحدة الجوع والمرض والجهل والجريمة



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانفال هي قمة جرائم القرن العشرين
- ما هي السياسة العنصرية ؟
- اليوبيل الذهبي لجمعية الطلبة العراقيين في المانيا الاتحادية
- ذكرى مرور ستة سنوات عجاف على الاحتلال
- ايادي الارهابيين تتلطخ مرة ثانية بدماء بنات وابناء الشعب الع ...
- الارهاب الاعلامي ونتائجه
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية


المزيد.....




- ترامب: جامعة كولومبيا ارتكبت -خطأ فادحا- بإلغاء حضور الفصول ...
- عقوبات أميركية جديدة على إيران تستهدف منفذي هجمات سيبرانية
- واشنطن تدعو بغداد لحماية القوات الأميركية بعد هجومين جديدين ...
- رئيس الوزراء الفلسطيني يعلن حزمة إصلاحات جديدة
- الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويشتبك مع فلسطينيين بالخليل
- تصاعد الاحتجاجات بجامعات أميركية للمطالبة بوقف العدوان على غ ...
- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - طارق عيسى طه - هل هي بداية صحوة للسيد المالكي؟