أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عساسي عبدالحميد - معا من أجل مندائية العراق ...














المزيد.....

معا من أجل مندائية العراق ...


عساسي عبدالحميد

الحوار المتمدن-العدد: 2630 - 2009 / 4 / 28 - 10:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


منذ أيام قليلة تعرض مواطنون عراقيون ينتمون لطائفة المندائية الصابئة لجريمة نكراء ذهب ضحيتها أربعة أشخاص و جرح اثنان كما تعرضت محلات للصياغة تعود ملكيتها لأبناء الطائفة للسلب والنهب، حدثت الجريمة في واضحة النهار وكان أبطالها حوالي عشرين مجرما مدججا بالسلاح، تماما كما يحدث في مصر المستهدفة في أقباطها.

إن ما يتعرض له مندائيو العراق اليوم أمام مرأى ومسمع من العالم من اعتداءات متتالية تمس أرواحهم وممتلكاتهم وعرضهم تدخل في إطار مخطط ظلامي عنصري يهدف إلى إفراغ العراق من مندائيته التي شكلت عبر التاريخ لونا من الألوان الجميلة وميزت حضارة بلاد الرافدين وتركت بصمات واضحة أغنت حياة وثقافة أبنائه إلى جانب أشكال أثنية ودينية متنوعة كالآشور و الكلدان والزرادشت والأيزدية واليهود والأرمن والتركمان ..

لا يمكن للمجتمع الدولي السكوت على هذه الجرائم ويجب على الجميع مد يد العون لهذه الطائفة المسالمة من أجل حمايتها وتوفير شروط ديمومتها واستمرارها كمكون من مكونات الحضارة الإنسانية، وعلى المجتمع الدولي كذلك مضاعفة الجهود من أجل المساهمة في توفير الأمن داخل العراق لكي تنطلق عبر ربوعه أوراش التنمية والبناء التي ستعود بالنفع على جميع شعوب المنطقة عوض إرسال السيارات المفخخة والمجرمين لقتل وترويع المدنيين العزل ....
فالضمير الإنساني لا يريد أن يختفي المندائيون من أسواق وساحات البصرة والسماوة والعمارة وبغداد، فبالأمس خسر العراق طائفته اليهودية بالكامل ورحل آخر يهودي مسن سنة 2003 بعد أن برز منهم الأدباء والفنانون والساسة وعلماء الاقتصاد والأطباء والكوادر الإدارية ..وكم نتمنى أن يعود الوجود اليهودي للعراق ولو ببضع عشرات من الأسر اليهودية ولو أن هذا صار شبه مستحيل ...

لقد عانى الشعب العراقي بما فيه الكفاية ومن حق العراقي أن يأمن و يتمتع بالحياة كسائر خلق الله، وعلى البلدان المجاورة للعراق أن تعطي الاهتمام لأمن وسلامة العراق و أن تأخذه حكوماتها على محمل الجد والمسؤولية ...فأمن بلدان الجوار من أمن العراق و ازدهارها من ازدهاره و الحفاظ على مكوناته العرقية والدينية بما فيه الصابئة مسؤولية وواجبا إنسانيا...

=========

فنطلب من الله جميعا أن يملئ قلوبنا بالحب ولنردد معا هذه الصلاة التي جاء ذكرها في كتاب الصابئة المقدس "كنزا ربا" "بالصلاة تتطهر القلوب, وبها تغفر الذنوب ".
أيها الحي العظيم، اسكب علينا من "يردنا الصافي " لتمنحنا النقاء والطهارة واجعل يارب هذه الطائفة وأعمال أبنائها بركة لنا ونعمة لجميع شعوبنا لكي نسلك في برك ونعمل بوصاياك آمنين فرحين.
آمـيـن..



#عساسي_عبدالحميد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- محمد عمارة ونصارى مصر ....
- إسرائيل و العد العكسي لضرب إيران ..
- تازمامارت الحسن الثاني ودموع أحمد منصور....
- شعانين الحب...
- عما قريب ستشهدون زوال إسرائيل من الوجود .
- المغرب بين سندان التشيع ومطرقة التنصير ...
- إرهابيو السعودية والمناصحة الوهابية ....
- الرئيس الأمريكي أبو عمامة- أوباما- يتخوف من ضربات قادمة للقا ...
- الرأي العام الإسرائيلي والعقل الباطن الوهابي...
- زوال إسرائيل من الوجود ونهاية ملك آل سعود.
- أندراوس، عن يسوع والصلاة الربانية.
- لماذا أسلم خالد بن الوليد؟؟
- ظهور شيخ يدعى القرضاوي علامة من علامات قرب ظهور المهدي -عج- ...
- -بالروح بالدم نفديك يا البشير- ...
- بطرس، على ضفاف طبرية....
- البشير يتحدى المجتمع الدولي ويصر على حضور مؤتمر الدوحة المقب ...
- يهود اليمن والدية.
- تصريح -أوباما- بسحب قواته من العراق، هل هي بداية تطبيع مع طه ...
- ليلة القبض على البشير....
- تاغودا- امرأة من جراوة تتحدث عن ديهيا .


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عساسي عبدالحميد - معا من أجل مندائية العراق ...