أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - على هامش احداث12آذار حوار مع صديق مختلف 2من 3














المزيد.....

على هامش احداث12آذار حوار مع صديق مختلف 2من 3


إبراهيم اليوسف

الحوار المتمدن-العدد: 804 - 2004 / 4 / 14 - 10:16
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


أولا تعتقد أن هناك يداً خارجية في أحداث 12آذار ؟

ــ تقصد أن صدام حسين أرسل من أرسل ليرفعوا صورته في ملعب قامشلي ..

ــ لا ،إنني أقصد ان الأكراد نفذوا مخططاً خارجياً .

ــ عموماً , المخطط الخارجي ــ موضوع ــ حتى ولو أعلن الأكراد برمتهم انهم: ضده ...،.وهومايتم..الآن .

ــ ألم تقرأ أن كثيرين حتى ممن كانوا مع الكرد، أشاروا إلى أن أمريكا لا تهدأ، دون أن تخلق العراقيل ضد سوريا ...؟

ــ إن أية إشارة إلى معاناة ــ أكراد سوريا ــ وإعلان التضامن معهم ، لا سيما إزاء محنتهم الأخيرة،مع مجرد ذكر،أوايماءللتهديد الخارجي ، - مع أنني أجزم من جهتي ان التهديد لقائم - إلا أن إيراد ذكر التهديد , أثناء الحديث عن واقع الأكراد السوريين، إنما يتم لأحد سببين :

1-التغطية النهازة على التضامن مع الاكراد من قبل من يبصرون الحقيقة، ولايجرؤون على قولها كاملة كما يقال، بغرض –ايجاد خط رجعة –كما يقال ،وهو موقف أقل ما يمكن أن ينعت به أنه غيرمبدئي .

2-الوقوع في فخ اتهام الكردي بتيعية الاجنبي وهوموقف رخيص يتعكز

على مجرد خيط واه مجرد من الموضوعية، مع انني- الى جانب- ان تكتب ملايين المقالات عن مثل هذا الخطر- يومياً- ولكن، خارج مثل هذا الربط – المجحف ،حقاً.

-إذاً ،ماذا تريدأن تقول هنا ؟

- اذا كان التهديد- قائماً- كما أشرت، فان هذا الكلام ينبغي ان يوجه للسلطةالسيا سية لحل

كافة قضايا المواطنة العا لقة، ومن بينها قضية الكردي- كممثل لثاني قومية في سورية -

له خصوصيته.

-ألا ترى أن مجردإثارةأية قضية بالتزامن مع مثل هذه التهديدات

يشكل تواطؤا مع الاجنبي، وخدمة مجا نية له ؟

-بل لماذا لاترى ان مجرد التباطؤ – في حلهذه الاشكالات العالقة –هو التواطؤ

عينه ,ودعوة للاجنبي، لاستغلال مثل ها تيك الثغرات ....!،بل وخدمة مكشوفة له ..؟.

الاتعتقد ان حرق بعض مؤسسات الدولة تاكيد على لا وطنية الايدي التي ارتكبت

هذا الشناعة.

اولا: علينا ان نتأكد من هوية هؤلاء ...! وثمة وثائق مهمة، موجودة في

هذا المجال، اشرنا اليها في الصحافة، ومن مهمة السلطة متابعة الامر، بجدية ،وموضوعية، وثانياً: لماذا لانتحدث عن هذه الاعمال-كما أشرت في الحلقة الماضية -

كنتيجة للاحساس برخص الدم الوطني ،والاستهتاربالا رواح، و القا نون، والدستور، بحيث

يختصر الآمر باطلاق النار – محكمة- من قاض، وشهود، وقرار في رأسه ,دون العودة الى احد....قائلاً :انا الكل...!..أنااااااااااااااا

حقاً، انني لاستغرب، كيف أن تناول المجزرة، يتم من حيث تناول جزء من النتيجة ،لاالأسباب، والنتيجة كاملةً ,و هو استهتار بالدماء التي سفكت هدراً.

اولاتجد ان السلطة بارة بابنائها؟.

كان يمكنني ان اقر بهذا لوتمت المحا سبة الفورية لكل من خطط لهذه الجريمة، وإنصاف الأكراد , ممن تضرروبأرواحهم من خلال رفع قيود الغبن عنهم , وانصاف أسر الشهداء الأكراد الذين قضوا برصاص الشرط, وإطلاق سراح كل الأبرياء , أو كل من ادين، جوراً، وزوراً، تحت الضغظ البشع – وانهاء كافة مظاهر الرعب من اعتقالات كيفية , وتوجيه البنادق صوب المارة – وابناء المدينة كانوا اوفياء بررة – وطنياً- لقد تجاوزوا الانجرار وراء الفتنة قبل ان يتم ممارسة سائر ضروب القمع بحقهم ,و هذا مؤشر وطني له دلالاته ....

.-ألا تعلم ان هناك من مزق العلم السوري ؟

- لم اجد ذلك بعيني، ولا أعتقد شيئاً من هذا حدث على أرض الواقع

فلو أنه حدث-فعلاً- لكان كثيرون دافعوا عن العلم - من الأكراد طبعاً .

-ولكن هذا يقال ؟

-هلا تذكرت الحالة , الانفعالية لمن يقيل على الانتحار , أنا لن أدافع عن أي خطأ لوحصل - وهو عموماً سلوك مرفوض، كردياً , ومدان , لأن هذا العلم – علم أي منا قل أن يكون علم سواه!

بل لماذا لانقول: ان - من دبر للمؤامرة – لم ينس أن يكلف بعضهم للعب أدوار كهذه, كرفع علم أ جنبي (إن حدث – أو النيل من العلم الوطني , وهذا السلوك غريب عن روح ابناء الجزيرة قاطبة، وفي مقدمهم (الأكرادوبامتياز) ثم ,ان من شأن – لصق عبارات استفزازية –على مراكب( بعض) مشجعي نادي الفتوة – قبل الدخول الى الملعب – وهتافهم بإسم الدكتاتور البائس والأحمق : ابي عدي – خلق ردات فعل محدودة جداً، لدى ببعض أبناء المدينة , من جمهور – قامشلي-للرد على هتافاتهم – وممارساتهم , شفاهاً،.كما هو معتاد،و

كردة فعل طبيعية , فحسب. رغم أن بعضاً من جمهور دير الزور – نفسه- كما علمت من مصدر موثوق, كان قد تطوع للجم أبناء مدينتهم – ومن بينهم أجل – وهو مايقرّ به شهود عيان كما علمت ...-بل وهو ما يقوله أبناء ديرالزور-الآن _ .... تحديداً .....

- ها انت تركز على ماتم في الملعب !!

- -كان ذلك الشرارة الاولى , لكنها كانت قابلة للانطفاء تماماً , ومن هنا – فانني لاعد ماتم خارج الملعب ، بعد الرصاصة الاولى , هو ما يمكن تناوله بمسؤولية، تامة , لقد أشدت عبر مداخلة لي – عقب مجزرة – قامشلي – بمدينة دير الزور – فليس أبناؤها كما بعض سفهائها البتة، ولنا رفاق درب و أصدقاء ،وزملاء أعزاء ،رائعون، هناك .... نعتزبهم، ولقد قلت في إحدى مداخلاتي التلفزيونيةوفي اليوم الثاني من الحدث : ان فرنسا ابان احتلالها سوريا نفت جدي الشيخ إبراهيم اليوسف مع رجل الدين الشيخ أحمد الخزنوي إلى دير الزور – لقد ذكرت هذا الموقف رغم انهما نفيا الحسكة – ايضاًو قبل ذلك- وكنت اعي بذلك ما اقول ....لقد باءت أية محاولةلاستجرارالصراع إالى –ما بين :عرب وأكراد-لأسباب ،وحسابات خاطئة،لم تكن في بال مدبريها ،رغم استجابة بعض ضيقي الأفق لها........في البداية....وبأسف،وهنا ،تماماً،يكمن مأزق صناع الفتنة.



#إبراهيم_اليوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على هامش احداث 12 أذار حوار مع صديق مختلف 1/3
- أكراد سوريا مهاجرون أم يراد تهجيرهم...!!؟
- خدش الطفولة - إلى محمد غانم
- المثقف العربي و محنة الكردي 3 من 3
- المثقف العربي و محنة الكردي 2 من 3
- نصف رؤية....13
- الدرس الكردي
- اية وحدة مجتمعية دون الاجابة عن اسئلة المواطن....!؟
- نبوءة القتل والخراب
- الكردي في يومه السابع…………..!
- محمد غانم ....!اكرادك بخير يا صديقي ...!
- هكذا تطفأ الفتنة ............! عماد فوزي الشعيبي نموذجاً
- السيد الدكتور بشار الأسد !
- من المقال المفخخ إلى الحزام الناسف ميشيل كيلو نموذجاً
- الكردي ((يكتب إسمه ..!))
- أخطاء عبثية ام أضغان عمياء؟
- دليل العاثر إلي برج الناشر
- حذار من النفخ في القرب المثقوبة....!!
- لا للمعاناة /2/
- لا للمعاناة - 1


المزيد.....




- مدير CIA يعلق على رفض -حماس- لمقترح اتفاق وقف إطلاق النار
- تراجع إيرادات قناة السويس بنسبة 60 %
- بايدن يتابع مسلسل زلات لسانه.. -لأن هذه هي أمريكا-!
- السفير الروسي ورئيس مجلس النواب الليبي يبحثان آخر المستجدات ...
- سي إن إن: تشاد تهدد واشنطن بفسخ الاتفاقية العسكرية معها
- سوريا تتحسب لرد إسرائيلي على أراضيها
- صحيفة: ضغط أمريكي على نتنياهو لقبول إقامة دولة فلسطينية مقاب ...
- استخباراتي أمريكي سابق: ستولتنبرغ ينافق بزعمه أن روسيا تشكل ...
- تصوير جوي يظهر اجتياح الفيضانات مقاطعة كورغان الروسية
- بعد الاتحاد الأوروبي.. عقوبات أمريكية بريطانية على إيران بسب ...


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - إبراهيم اليوسف - على هامش احداث12آذار حوار مع صديق مختلف 2من 3