أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام الصحافه ...من أسطنبول / 3 .. على هامش مؤتمر الأعلام والصحافه التركماني الثالث














المزيد.....

أيام الصحافه ...من أسطنبول / 3 .. على هامش مؤتمر الأعلام والصحافه التركماني الثالث


ناصر الياسرى

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 09:27
المحور: سيرة ذاتية
    


انتهى اليوم الأول من المؤتمر الثالث للأعلام والصحافة التركمانية
وفي المساء كانت هناك دعوة عشاء على شرف الوفد المشاركة أقامها الأستاذ أرشد الهرمزي مستشار الرئيس التركي لشؤون الشرق الأوسط
في مطعم يطلع على خليج البسفور . كانت امسيه رائعة ومن المفارقات الطريفة هي عندما جاء إلى مائدتنا الأستاذ ارشد وشاهد ان كل الجالسين من الصحفيين العرب فطلب مني ومن الاخ إياد الزاملي ومن الاخ نعمه عبد الكريم إن نكون ضيوفا على مائدته التي ضمت بألأضافه ألينا نحن الثلاثة كل من ( ) تبادلنا من خلال هذه الجلسة الأحاديث الودية
في صباح اليوم التالي واصل المؤتمر جلساته وكان هذه الجلسات مقتصرة على الإعلاميين التركمان للمداولة في الشأن الخاص بينما استغلينا نحن هذه الفترة في التجوال واكتشاف معالم هذه المدينة الرائعة ... مدينة أسطنبول ملتقى الحضارات
كنا أربع انا والزاملي والرهيمي ومعنا أكثرنا وسامه نعمه عبد الكريم !!
مدينة أسطنبول مدينه جميله ومترامية الإطراف وهي عبارة عن جنينه فلا تجد غير الزهور والورود بألاضافه إلى حسن التعامل الذي يتميز به أفراد المجتمع التركي ومن المفارقات الجميلة ان تجد الجامع بجوار المرقص او البار وربما المبغي !
في تآلف غريب قل نضيره في دوله يحكمها الإسلاميون وذات نظام علماني يحافظ عليه العسكر على الدوام !!
عند المساء كانت هنالك دعوه عشاء من عمدة أسنطول على شرف الوفد المشاركه وكانت هذه المرة على ضفاف الفسفور وعلى الجهة المطلّة من الجزء الآسيوي من تركيا . كانت احتفاليه رائعة امتزجت فيها الفلكلور التركماني الأصيل مع ( تخت ) موسيقي تركي وصوت عذب ينساب من حنجرة أعذب وأروع ما سمعت !!
وقبل ان ينتصف ليل اسطنبول عدنا من حيث أتينا
وفي الفندق اخبرنا الأستاذ ارشد الهرمزي مستشار الرئيس التركي بأن الرئيس عبدا لله جول سيأتي الى أسطنول غدا ليلتق بنا نحن ضيوف المؤتمر من الصحفيين العرب والأجانب !
كانت فرصه جميله للتعرف على واحد من الرؤساء المهمين في المنطقة
لكن بقى التسائل
كيف سيكون اللقاء ؟
وما هي الإجراءات الامنيه والبروتكوليه التي سوف تتخذ لإتمام هذا اللقاء .
في صباح اليوم التالي واصل المؤتمر جلساته المختصرة على الإعلاميين التركمان بينما نحن شدّدنا الرحيل نحو احد فنادق اسطنبول الجميلة المطلة على الفسفور
وقبل ان ننطلق كانت هناك جلسه سريعة مع الأستاذ الهرمزي مستشار الرئيس ليطلّنا على بعض الإجراءات البروتكوليه قبل اللقاء مع الرئيس
تم توزيع أماكن الجلوس وتحديدها بحيث تكون على شكل هرم قاعدته مكان جلوس الرئيس التركي ونحن قبالته
وسمى أربع أشخاص ليتحاورا مع الرئيس وهم الصحفية البلجيكية والصحفية الفرنسية وأنا وأخيرا الأستاذ الصحفي اسأمه مهدي من موقع إيلاف
دخلنا على جناح الرئيس الذي يقع في الطابق العلوي من الفندق وكان ينتظرنا عند باب الجناح بمعية مستشاره الأستاذ ارشد الهرمزي الذي راح يقدمنا واحدا بعد الآخر ذاكرا اسم الصحفي وعمله وعندما جاء الدور لي قدمني بالشكل التالي ( السيد ...... ممثل نقابة الصحفيين العراقية التي قدمت الكثير من الشهداء من اجل الكلمة الحرة !!! )
جلسنا وجلس الرئيس إمامنا وكان العلم التركي من خلفه وهو يحجب عن ناظرينا منظرا رائعا من خليج الفسفور بمياءه الرقراقة التي تخلب الألباب
!!
ببتسامه طرزت محياه فأضفت عليه شيء من وداعة الطفولة رحّب بنا الرئيس أيما ترحيب متمنيا لنا حسن الاقامه وشاكرا تلبية الدعوة للمشاركة في المؤتمر في بلدهم الثاني تركيا
وكان مستشار الرئيس يقوم بمقام المترجم مرة من اللغة التركية الى العربية وتارة الى اللغة الالمانيه او الفرنسية او الانكليزية !!!
فتحدثت الصحفية ( ) وبعدها تحدثت الصحفية وتحدث الزميل أسامه مهدي
وعندا جاء دوري نقلت إليه تحيات وتمنيات نقيب الصحفيين العراقيين وكافة الصحفيين العراقيين على حسن الاستقبال والضيافة في تركيا ملتقى الحضارات متمنيا على الرئيس تطوير العلاقات العراقية التركية لما فيه مصلحة البلدين الجارين الصديقين . ثم طلبت منه استثناء الصحفيين العراقيين من تأشيرة الدخول إلى تركيا فأوعز بدوره لمستشاره بإبلاغ الجهات المعنية بتسهيل مهمة الصحفيين العراقيين مستقبلا .
وعندما شارفت المقابلة على الانتهاء شكر الرئيس جول الحضور على تلبية الدعوة وودعنا بحفاوة مثلما استقبلنا بعدها قدم الأستاذ رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر درع المؤتمر الثالث للأعلام والصحافة التركمانية
وان الشيء الملف للنظر في هذا اللقاء هو انعدام الإجراءات الامنيه بشكل ملفت للنظر بحيث ان الكثير من النزلاء لا يعلمون ان الرئيس جول موجود في الفندق ولا يتواجد أي عنصر عسكري في الفندق او محيطه ولم يتم تفتيشنا او مسائلتنا عن حمل الكاميرات الشخصية وهذا لا يمكن ان يحدث في بلد مثل العراق بالرغم من ان تركا مهدد بإرهاب لا يقل خطورة عن ما يتعرض له العراق ولكن بشكل اقل حتما
ففي العراق مثلا اذا أردت ان تقابل شخصيه سياسيه كأن يكون عضو في البرلمان او ضابط كبير أو سياسي فيجب عليك خلع حتى ملابسك او ربما يشمشمك كلب حراسه ضخم يسلب منك ما جئت من اجله كأن يكون حوار او حديث وتعود خالي الوفاض !!
ويعظهم زاد من ذالك فيقطع الشوارع ويعطلّ المسير ويمنع المارة ويسير عكس المسير لأن حضرته سيمّر من هذا الشارع او ذالك الجسر بحيث أنني شاهدا موكبا للسيد عمار الحكيم حفظه الله ورعاه استغرق عبوره من إمامي نصف ساعة بالتمام والكمال مع 75 سيارة مظلله تكاد ان تكون متشابهه علما ان سماحته لا يشغل أي منصب حكومي او وزاري الا اللّهم رئاسته لمؤسسة شهيد المحراب ليس الا .... فما سيفعل اذا وقعت الواقعة وأصبح رئيسنا .... حبيبا ... عج الله مقدّمه !!؟؟
وغدا نواصل حكايتنا الصحفية من اسطنبول



#ناصر_الياسرى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ايام الصحافه من أسطنبول / 2
- أيام الصحافه ...... من أسطنبول /1
- كلب خلف الدواح /2
- كلب ..... خلف الدواح ؟!
- ( الحامضيه ) ...... المدينة ..... التي كسر رجالها شوكة فلول ...
- خلط الأوراق .... عند خلف الدواح !!
- من يمول من ....... مرصد الحريات نموذجا ؟!
- انقلاب عسكري ........ فى كربلاء !!
- خلف الدواح لازال صائما !!
- أوقفوا شلالات الدم الصحفي فى العراق !!
- هل يمكن أعادة أنتاج المجلس الاعلى ومنظمة بدر عراقيا ؟؟
- خلف الدواح .... وخطوط المرجعيه الحمراء !!
- خلف الدواح .... وسلم الرواتب الموسيقيه !!
- ورب الكعبه ... لن ولم ترهبنى بنادقكم الصدئه !!
- خلف الدواح سفير فوق العاده ال .......................... ؟؟
- حزن معدان ؟!
- سيدى الرئيس قاسم سليمانى !!
- ألبان كوسوفو ............ وشنينة أم اسعيد !!
- ولكم ... أكطعو البث !!؟؟
- استنتاجات المحلل الستراتيجى خلف الدواح حول الانتخابات القادم ...


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - ناصر الياسرى - أيام الصحافه ...من أسطنبول / 3 .. على هامش مؤتمر الأعلام والصحافه التركماني الثالث