أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - السيد أثيل النجيفي ضد التهميش أيضاً..!!














المزيد.....

السيد أثيل النجيفي ضد التهميش أيضاً..!!


خدر خلات بحزاني

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 04:27
المحور: حقوق الانسان
    



بلا شك إن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها السيد أثيل النجيفي في انتخابات مجلس محافظة نينوى التي جرت في نهاية كانون الثاني من العام الجاري هي نسبة ملفتة للنظر وكبيرة جدا.. وبلا شك أيضا إن تلك النسبة العالية تقول إن السيد النجيفي يحظى بشعبية عالية ضمن أوساط احد اكبر مكونات محافظة نينوى واقصد بهم الإخوة من العرب السنة.
إن النسبة العالية من الأصوات التي حصل عليها السيد النجيفي تضع عليه مسئولية اكبر في تقديم الخدمات لمحافظة نينوى (التعبانة والمنهكة) على كافة الأصعدة..
ولكن هل سيستطيع النجيفي أن يقدم ما يطمح إليه أهالي نينوى مع (البداية الخاطئة) التي استهل بها مشوار منصبه كمحافظ لنينوى من خلال تهميش ثاني مكون في نينوى؟!
وللعلم إن النجيفي ضد التهميش أيضا، وهذا ما قاله بنفسه أثناء لقاءه مع قائممقامي الحمدانية وتلعفر، حيث قال ما نصه "إن التهميش غير مقبول إطلاقا وعندما يكون هناك خلاف سياسي يجب أن لا ينقل إلى الواقع الخدمي أو الإداري في العمل".
هذا كلام منطقي وجميل، ولكن أين هو التطبيق؟!
هل إن استبعاد (ثلث) سكان أبناء نينوى من أي منصب سيادي ليس تهميشا؟؟ وهل إن حرمان ممثلي (مليون) مواطن من أي منصب ليس تهميشا؟؟ وهل إن للتهميش أنواع وأشكال أخرى لا نعرفها؟؟
نحن نعلم جميعا إن قوانين انتخابات مجالس المحافظات تتيح لكتلة الحدباء أن تشكل حكومة محلية بشكل منفرد.. ولكن هذا لا يمكن أن يحدث في عراق تتنوع فيه الأعراق والمذاهب كما لا يمكن أن يحصل في محافظة نينوى التي هي عراق مصغر، بل إن ما ينبغي أن يحدث (وهذا سائد حاليا) هو الديمقراطية التوافقية، ولا اعتقد إن التوافق الديمقراطي إذا ما حصل في مجلس محافظة نينوى سيضعف أداء المجلس أو سيقلل من شعبية أو مكانة احدهم.. بل سيمنح قوة ومساندة شعبية للمحافظ والمجلس الجديد في كافة أرجاء المحافظة، على عكس ما نراه الآن من تقاطعات تهدد بما لا يحمد عقباه، كما تهدد بتقويض أركان التحسن الأمني الطفيف الحاصل في المحافظة.. حيث يطمح المواطن البسيط إلى تجاوز الملف الأمني والمباشرة بالملف العمراني للموصل التي هي سلة الخبز العراقية، والتي تعاني من مشاكل لها أول وليس لها آخر..
وللأسف، إن قرار استحواذ كتلة الحدباء على كافة مناصب مجلس محافظة نينوى يشبه (البيان رقم واحد) في الانقلاب على الديمقراطية العراقية الفتية التي لم يقوى عودها بعد، وإلا هل من تفسير آخر لما حدث؟ وهل فعلا إن الحكومة المحلية التي تتكون من قائمة واحدة ستكون أقوى كما يصرح بذلك بعض أعضاء كتلة الحدباء؟ أم إن عكس ذلك هو الصحيح؟
كأبناء لمحافظة نينوى التي لم تكن في يوم من الأيام حكرا على أي مكون، نتمنى أن تجلس الأطراف المتجاذبة على مائدة حوار هادئ وعقلاني و جدّي، وان يضعوا خدمة المواطن فوق أي اعتبارات سياسية أو طائفية، وان ينبذ الجميع سياسة الانتقام والتهميش، الذي لن يخدم احد..
فليس هناك أي طائل من سياسة التصعيد الإعلامي بين الطرفين والذي ولن نحصد منه إلاّ توترات تنبئ بنذير شؤم..
وختاما أقول: من يحب العراق ينبغي أن يحب كل العراقيين بغض النظر عن انتماءاتهم، ومن يدعي الوطنية ينبغي أن يضع مصلحة الوطن والمواطن نصب عينيه..
وهناك حكمة قرأتها ذات مرة تقول: الذي يفكر بالانتقام يضع أولى خطواته في عالم الفشل..!



#خدر_خلات_بحزاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عراقيون مبدعون.. كأوراق الخريف يتساقطون..!
- مملكة مجلس النواب العراقي..!!
- درس إيزيدي لكل العراقيين..!
- يا ليتني أكون محمود المشهداني لشهر واحد فقط؟؟
- (الجودَليون) قادمون..!!
- أسود، ابيض، أبلق.. لا مكان للألوان في العراق الجديد
- ليست دعوة أبداً لحماية ثقافات الأقليات العراقية..!!
- روحي ملّت من النوم مظلومة كل ليلة..!!
- الأقليات العراقية.. في مقلاة البرلمان..!!
- عدس رمضان، وحقوق الأقليات، وجارتنا (جميلة)..
- لسنا من كوكب المريخ يا أخي في الإنسانية *
- الطراز المعماري للقباب الإيزيدية.. فن عراقي مهمّش..!!
- نزيف الأقليات العراقية.. جراح قديم يتجدد!!
- العراق و قطر، في مواجهة قانونية رياضية باردة..!!
- ليكن اللاعب السوري قدوة للاعبي منتخب العراق..!!
- حيث يوجد معبد لالش المقدس، سينتمي الإيزيديون..
- يا ابناء الاقليات في نينوى: اخرجوا عن القانون..!
- أن تكون إيزيدياً.....!!!
- شقائق نعمان العراق (الايزيديون) .. بعد عيد سرصال..
- الشيخ آدي بن مسافر.. بين سندان الحقيقة ومطرقة الكتاب..!


المزيد.....




- كاريس بشار لـCNN: العنصرية ضد السوريين في لبنان موجودة لدى ا ...
- رئيس بعثة الجامعة العربية بالأمم المتحدة: العمل جار لضمان حص ...
- الأمم المتحدة: نزوح أكثر من 50 ألف شخص بسبب المعارك شمال إثي ...
- بعد تقرير -اللجنة المستقلة-.. الأونروا توجه رسالة للمانحين
- مراجعة مستقلة: إسرائيل لم تقدم أدلة بشأن ادعاءاتها لموظفي ال ...
- منتقدة تقريرها... إسرائيل: الأونروا جزء من المشكلة لا الحل
- زاخاروفا: هناك نقطة مهمة غائبة عن الانتقادات الأمريكية لحالة ...
- البرلمان البريطاني يقر قانون ترحيل المهاجرين غير النظاميين إ ...
- لجنة مستقلة: الأونروا تعاني من -مشاكل تتصل بالحيادية- وإسرائ ...
- التقرير السنوي للخارجية الأمريكية يسجل -انتهاكات جدية- لحقوق ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - خدر خلات بحزاني - السيد أثيل النجيفي ضد التهميش أيضاً..!!