أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - تهمة مبرراتها كثيرة














المزيد.....

تهمة مبرراتها كثيرة


مرتضى الشحتور

الحوار المتمدن-العدد: 2628 - 2009 / 4 / 26 - 04:41
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من يوم لاخرنجتمع مذهولين حيث نقف عند بضاعة حكومية جديدةمن التصريحات اليائسة البائسة التي يوزعها المسؤولين الحكوميين.
من يوم لاخر يزيد المسؤولين من اشارات الفشل ويزايد المعاندين على احتمالات الفشل.
انا شخصيا و(اقسم على ذلك )اريد للحكومة ان تنجح وان تتمكن من اداء مهتمها وان تكلل خطواتها الاخيرة بانتصار مشهود ،يمنحنا الحجة للدفاع عنها وكلنا نريد لهاان تكسب رضا الناس بعد ان تحقق تلطلعات الناس.
على الدوام تابعنا وايدنا ولما نزال نؤازر أي بارقة امل، فالقضية كما اراها تتعلق بهذا الوطن الذي لايحتمل فشلا جديدا ولا انهيارا جديدا ولا تراجعا اكثر مما حصل.
انما يخذلنا خطاب الحكوميين وسلوك الحكوميين. معظمهم يوزعون علينا عناوين القلق و اسباب الخرق!
ضمن دورة انعقاد البرلمان الراهنة تلقينا درسا غير سار. فبعد اربعون يوما من الاجازة والراحة والنقاهة والاستجمام غاب تسعون عضوا من الجلسة الاولى.
تسعون غابوا. بعد اربعين يوم استراحة.ترى كم يكفي النائب من اجازة، وكم يكفي النائب من راتب، وكم يكفي النائب من امتيازات، ليعطي المنصب حقه والناخب احترامه.؟
هذا ونحن نتابع على الهواء جلساتهم.
وقياسا على القاعدة القائلة للمفتي اجران ان اخطأ فله اجر وان اصاب فله اجران. يقول مواطن بسيط اعرفه للنائب اجران ان حضر له اجر وان غاب له اجران.
الانتخابات باتت وشيكة ، والاغلب الاعظم سيتقدم مجدداللانتخابات.وما اظن احدهم يشعر بالذنب والتقصير. سيتقدم الجميع وسيحدثنا وسيظن انه يستطيع خداعنا.!
وما اظننا نحتاج الى كثير جهد لنقول ان من لاتكفيه الاربعين يوما يستحق اجازة مفتوحة . يستحق ان لانعيد انتخابه ويستحق ان نلفظه خارج العملية السياسية غير مأسوف عليه.
وبعيدا عن البرلمان ، ودرس الجلسة الاولى، هناك بضاعة اخرى من الحكومة.
امس اتحفنا السيد علي الدباغ بتصريح جديد مفاده ، ان الحكومة عاجزة عن تكفل رعاية يتامى العراق.قال الرقم يتجاوز قدراتنا وامكاناتنا!
وقلت والله عجيب.واين الشفافية والتعويذة والاية الكريمة واما اليتم فلاتقهر.
وماذا يحتاج اليتامى من امكانات وقدرات حتى عجزت بغداد الكريمة المعطاء من انتشالهم، ومد يد الرحمة لامهاتهم.
انا لااعرف ان كان الناطق يقرأ الاخبار او يعود للحكومة حين يصرح ام انه لايعبأ لشيء وتقتصر مهتمه في توزيع الكلام المعسول بلباقة ورشاقة وجراة وينتهي الامر.هناك ارقام تفند شكوى الناطق وتدحض فرضية نقص الاموال.اعرضها الان،
في حديث سمعته من مصدر حكومي مرموق وموثوق. افاد ان مدخولات العراق من مدخل طريبيل الحدودي للسنة الماضية قد بلغ اربعمائة مليار دينار.
وقد عرفنا وضمن السياق نفسه ان واردات ميناء البصرة بلغت رقما مماثلا.ان حصيلة جمع الموارد المالية للمنافذ الحدودية والمطارات بينت ان الدولة تملك مايوازي ميزانية ثمانية محافظات.
البلد رغم الازمة المالية وتراجع اسعار النفط يحظى بموفر مالي كبير.
ويتلقى مساعدات سخية لايمكن انكارها.هناك اموال كثيرة يدفعها الاميركان والانكليز. المنظمات الدولية تقدم مساعدات.
ولا تزال عيون الغاز وابار النفط توزع خيرها السخي وذهبها الاسود والاحمر والاصفر.كنوز سليمان تتفجر في بلادنا . كنوز سليمان لاتكفي الحيتان في بلادنا.
لماذا الحكومة عاجزة.الزراعة تتحدث عن العجز والصحة والتربية والمالية وياعيني عالمالية. والكهرباء. ووو.
ناطق باسم الزراعة يقول ان الحكومة عاجزة عن اطلاق حملات مكافحة الديدان والحشرات ، وهاقد مضت اربعة اعوام ولم تحلق طائرات الزراعة في سماء مدننا ولا حقولنا الزراعية ،تكاثرت الاوبئة الزراعية وانتشرت هوام الارض وتكاثر الذباب والحرمس.
وزير التعليم العالي ، افاد من يومين ان وزارته لاتملك الاموال لاعادة تعيين الاستاذة العراقيين. وافاد وان البلد متعطش لعودتهم والجامعات تشكو قلة الكوادر العلمية.
مستشفيات في بغداد تطالب المرضى بجلب خيوط العمليات الجراحية من الصيدليات الاهلية ،وزير الصحة عاجز عن توفير معدات للمستشفيات.
التجارة تشكو والنفط تشكو. نحن نتحدث عن ابسط المهمات والواجبات. نجن نتحدث عن متطلبات عادية لاتحتاج الى موارد استثنائية ولا الى عقول استثنائية. يستطيع أي مواطن ان يتعاقد ويجلب هذه المتطلبات لماذا تفشل الحكومة؟.
اشيائنا البسيطة اصبحت خارج امكانيات دولة العراق الثرية .ليس بسبب الاموال . انما بسبب الرجال التي لاتصون الذمة ولاتحفظ الاموال.
الكل عاجز.
هل تلك حقيقة.؟
انا لااعرف . هذا ماسمعته.
هذا مايصعقني.
ذلك انني اريد ان ينجح المالكي فقط لان العراق لايحتاج فشلا جديدا، وانه قادر على النجاح ولايستحق ان يتهم بالعجز.




#مرتضى_الشحتور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا يستهدفون القادة؟
- الامن الوطني بين الوزارة والمستشارية
- فقط لو تقنعونا !
- بعد القادمة
- مجلس واحد لامجلسان
- ارتال الحمايات تجرحنا ايها االسادة
- علاقاتنا الالكترونية ونسائنا
- الكل ينفي والكل يعرف
- الذمة والضمير
- ليفني الاولى حقا
- لاتظلمونا ،اللقب عراقي!
- مئة يوم في البيت الابيض
- كوليرا - الكل يرى
- الحسناء وماكين
- امطار ايلول
- اي شيء مهم لم يتحقق!
- الداخلية بين قرارين
- أبو غريب – أبو ظبي
- فوازير الحكومة
- لا النجاح ولا المعدل يكفي


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مرتضى الشحتور - تهمة مبرراتها كثيرة