أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصيرالخفي - أستميحكم عذرا عيون الدكتوراه......














المزيد.....

أستميحكم عذرا عيون الدكتوراه......


نصيرالخفي

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:23
المحور: كتابات ساخرة
    



لست بصدد التعريض بحملة الشهادة من نوع الدكتوراه فهي ضمن المشهد الانحلالي من نهاية ثمانينيات القرن المنصرم بعد ان غاب عن مشهدها ودوائر منحها الحريصين الرصينين عليها كما لست في معرض تقييمها واستجلاء أطروحاتها التي توجب منحها ولا للجهد الذي يبذل في سبيل الحصول عليها وما يسبقها من معارك على مختلف أسسها وإمكانيات الطامحين فيها ولها ولكنني من باب المقارنة بين من حاز عليها من أهل السلطة والسياسة والقائمين على أمور الناس وما يستتبع جراء حيازتها من اطمئنان لدى العامة مع ما يترافق من هالة العنوان المسبوق ب دال الدكتوراه وهو يختزل الجهد الجهيد والصعب المر والعوز والإهمال بحق أمور الحياة للحصول عليها وهنا لا يحضرني غير شيئين مما الاحظ وملاحظتي بريئة كبراءة حاملي هذا العنوان وان اختلف الجهد والمنحى للحصول عليها وميدان الاختصاص بها ففي يوم كان للآداب حلبتها الطولى وملعبها الخصب وفي أخر كان للهندسة وفروعها مضمار التنافس وفي أخر كان للطب أبو الدكتورات وعنوانها الاجتماعي والمادي وتمايزه وفقا للنظام التعليمي السائد ولتحقيقه اعلي الموارد للشخص من جهد لا يعد جهدا بعد الحصول على الشهادة سوى انطباق مسطرة الإعراض على مرض ما يجهل العامة أكثرهم بها وهي من صلب واقع جغرافية وإمراض البيئة وبعض بكتيريات و جراثيم .وهذا ليس تسطيحا للطب ففي حقوله جميعها يستدعي الخبرة والمهارة والذكاء وغيرها .
الشيئين الذين لا علاقة لهما بالمقدمة أعلاه هما .
أولا أن من يحمل عنوان شهادة مسبوقة بدال يدل بديهيا على وصول حامل الدال إلى دالته العلمية وتمكنه من تخصصه وبذا نأمل فيه الوصول سريعا الى الحلول او المعالجات وأقله التشخيص الصائب واقل اقله أن يحدد مجموعة الاحتمالات .
وعلى فرض أن جميع من في قيادة الحكومة هم من النوع الأول الذي له القدرة على حل ومعالجة ما يعترضه على الأقل في باب تخصصه ذو الدال ؟
لكننا لم نرى ولم نسمع عن نجاح احدهم في داله ودال غيره ممن أقحم فيها وزارة او أماره بسبب داء العصر المحاصصي .ولا داعي لتسمية التخصصات العلمية لفروع المحاصصيه فهي تستو لد في كل يوم شكل جديد بدواعي إحاطتها بالمصالحة .التي هي أيضا تستو لد أطراف جديدة لها كلما ألتم شملها ليظهر هنا أوهناك فصيل من نوع عاد للحياة او من نوع مستولد عن نوع مشارك في اللمة التي قد تكون الأولى او الثانية وهكذا ...
وثاني الشيئين . حرص السياسيين العراقيين الجدد وهم بالمناسبة ومثلما يعرف كل العراقيين الساكنين محافظاتهم أصبحوا أكثر بسبب مستفرخ الأحزاب والمنظمات العراقية القادمة كمعارضه والناشئة من صلب الفرصة المؤاتيه مع حلم الفيدراليات لكل محافظة وما يستتبع ذلك الحاجة إلى نواب ووزراء ووكلاء ومديرين عامين ولكل محافظه ولك ان تتخيل الإعداد المطلوبة والتي تستدعي الحصول على الشهادة لتبوء أيا من هذه المناصب وليس أفضل من الماجستير والدال للحصول على أعلى المغانم . ومن هنا مايتردد عن حصول حالات تزوير ومعادلة شهادات ما هي بشهادات مجلوبة من الخارج أي خارج ؟ وليس خارج بعينه ولا متخصصة بدراسة ديانة معينه ؟ بل في الديانات جميعها ؟ .
من هذا غيره أصبحت الدال لا دالة لها ولا معنى في السائد الاجتماعي وبذا ضاع الخيط والعصفور . وأدل على ما نحن عليه من ضياع دالتها المعنوية والعلمية.
ما عليه حال الوطن والمواطن وفقا للدستور وهو دالة الدالات وخلاصة الدكتورات وعنوان العقد الاجتماعي الأكبر .وحكامنا ما شاء الله اغلبهم من حملة الدال . لكم إن تتصورا حالنا وسوء مآلنا لو كان يحكمنا من كان اسمه مسبوقا برفيق ؟ والحمد لله الذي لا يحمد على مكروه سواه وحملة الدكتوراه !!!

المرفقات:

دكتوراه للصناعة ولا صناعة في البلد .
دكتوراه للزراعة ولا زراعة في البلد.
دكتوراه للأعمار ولا أعمار في البلد
دكتوراه للإسكان و لاسكن في البلد
دكتوراه للصحة ولا صحة في البلد
دكتوراه للنفط لم يضف برميلا جديدا
المالية معفاة من الدال فهي مما فوق الدال
الأمن كذبة مع لا حدود للبلد وأوامر من خارجه
دال للعملية ألسياسيه لم ينفع معها فائز ب32000صوت من تبوء منصب
دال للفساد والسرقة وتقاسمها هي الو حيده الدالة على نفسها أين ما وليت وجهك في البلاد.



#نصيرالخفي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مسيح هو القادم
- ثقل المهمة الوطنية بين سندان الاحتلال ومطرقة الجهل الموروث و ...


المزيد.....




- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - نصيرالخفي - أستميحكم عذرا عيون الدكتوراه......