أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟














المزيد.....

هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟


اديب طالب

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    



قالت معاريف في 12/4/2009/ : >
يروج بعض المحللين ان ايهود باراك قد يكبح جماح نتنياهو وليبرمان نحوعرقلة المسارات السلمية وخصوصا حل " الدولتين " ، ونحو الحرب مع ايران كمواجهة لاصرارها على النووي القتالي وصواريخها البالستية الحاملة له ؛ وبما يحقق التوافق بين الاسرائيلي والامريكي الاوبامي . حسنا .... لماذا يطالب ايهود باراك ومعه كل العسكر و اجهزة الامن ، بالمزيد من الميزانيات العسكرية بحيث يتجاوز أيّ رقم سابق ؟ وذلك وفق اشارات أغلب الصحف الاسرائيلية . هل قرر الاسرائيليون الانتقال الى السياسات الهجومبة العسكرية ؟ طالما أنّ التهديد النووي الايراني قد اراده الايرانيون تهديدا وجوديا لاسرائيل . وطالما انّ حصول طهران على " النووي " بمثابة عقيدة قومية ودينية بالنسبة للادارة الايرانية وشعبها الفارسي .
المجتمع الإيراني عدو لليهودية و سينتشي لإبادة نووية حتمية،لدولة العبرانيين . خطابات أحمدي نجاد ضد إسرائيل وضرورة إزالتها من خارطة العالم مستندة لذاك الانتشاء. قد لا يحصل شيىء من هذا على الاطلاق ، الا أنّ الحروب كثيرا ما تحصل في مناخات كهذه .
هل تطوير ابران لصواريخها الباليستية جزء من برنامجها النووي السلمي ؟ .الصواريخ ستستخدم في اطلاق القنبلة النووية أو التهديد بذلك على الأقل ، وليس لتوليد الطاقة الكهربائية نوويا ! .
هل ستردع ايران عقوبات اوباما اللاعسكرية الثقيلة القادمة والمدعومة دوليا عن الاستمرار في تخصيب اليورانيوم وبشكل سري ومستقل وسيادي كامل السيادة ؟ .
لن يستطيع اوباما سحب أيّ من خياراته المتوفرة على الطاولة طالما أنّ السيد خامنئي لم يعط اجابات كافية عن اسئلة 5+ 1 والاسئلة الامريكية التي تطرح تحت أكثر من طاولة ، وفي ظل قناعة اسرائيلية بالخيار العسكري .
ايران قدّمت خدمات لامريكا في حربها مع اابن لادن ، وثمة عمق اقتصادي لافغانستان في ايران القادرة على التحكم بتجارة المخدرات العصب المالي للقاعدة ، والقادرة أيضا على اعطاء الهند وباكستان ما تحتاجانه من النفط . . حول هذه النقاط وغيرها تدور تلك الاسئلة الامريكية التي سبق وأشرنا اليها في الفقرة السابقة. وبفضل هذه النقاط انبثق الحوار الاوبامي النجادي ، وليس فقط من حكمة وعقلانية وتفاؤل السيد اوباما . ومع هذا كله ورغم اهميته البالغة ؛ فانّ لكل حوار حدود ولو طال أشهرا او سنوات . ووجود اسرائيل وأمنها مرتبطان بالوجود والامن الامريكي ، . قال وزير الدفاع السابق في حكومة العدو الاسرائيلي شاؤول موفاز في أحدث مقابلة معه : > . واذا كان ثمة خلاف بين اوباما ونتنياهو فانّ هذا الاخير مستعد وكي يشاغل السيد" اوباما "ان يحرك المسار الاسرائيلي السوري بغض النظر عن التأثير في مسارالمحكمة الدولية الخاصة بلبنان ، فضلا عن ان عملا كهذا يتيح لنتنياهو ان ينقضّ على المسار الفلسطيني ويجمد حلّ الدولتين موثقا بذلك حلفه مع ليبرمان العنصري . ويتيح أيضا ""للسوري "استعادة ورقة شاغل فيها العالم لاكثر من سنتين بهدف فك العزلة عن نظامه القلق المأزوم . والسياسة فن تبادل المصالح كما أكّد الرئيس السوري بشار الاسد أكثر من مرة .
<< واشنطن - و ص ف - في 14/4/2009/ : رأى الناطق باسم البيت الابيض روبرت غيبس ، ان صحيفة "النيويورك تايمس" لم تتحر الدقة عندما نشرت ان الولايات المتحدة وحلفاءها الاوروبيين قد يتراجعون عن مطالبتهم بوقف تخصيب الاورانيوم شرطاً للتحاور مع ايران، مؤكداً ان الهدف يبقى دفع ايران الى تعليق نشاطاتها الحساسة. >>
السؤال الاهم والقائم على ما نقلته – و ص ف – من واشنطن هو : هل تخصيب اليورانيوم بمعرفة وكالة الطاقة النووية شرط أم هدف للحوار الاوبامي النجادي ؟ الحرب الاسرائيلية الايرانية قد تقوم على معضلة من هذا النوع .
استخدام ايران لاذرعتها اللبنانية والفلسطينية والسورية ؛ ليس نجاحا لفكرة تصدير الثورة . ولقد عجزت كلّ هذه الاذرعة عن فرض ولاية الفقيه على بلدانها ، ما تمكنت طهران منه هوالتدخل السياسي اولا ، وفرض النفوذ في استمرار الانقسام الفلسطيني الدموي ثانيا ، وفي عرقلة مسار السلام السوري الاسرائيلي ثالثا ، هذا المسار الذي لن يعيق النووي الايراني " ، وفي اعتماد قمة الدوحة بديلا عن الطائف السعودي اللبناني رابعا ، وفي استقرار العراق خامسا حيث تكون ايران الدولة الاحق بالمصالح والتميز .
الاستخدام الايراني للاذرعة يوفر تربة سياسية وعسكرية لتوظيف نووييها لاستمرار التدخل واستمرار ترسيخ النفوذ . وهذا أهم من النقاط الخمسة السالفة كلها . من هنا يأتي احتمال ان يلحق تلك الاذرعة نصيبها من الغضب الاسرائيلي على ايران . أمر كهذا سيحسب السوري له ألف حساب ! وقد يلحق بسببه بلبنان شر مستطير وحرب لا يريدها ، شعبا وحكومة .
هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟ . الجواب على هكذا سؤال عسير وفق المعطيات الراهنة ، الا انّ غيوم الحرب قد تنعقد مطرا وليس في زمن بعيد ، يبقى السؤال جيدا رغم تعقيده ، والله دائما أعلم بالسلم والحروب .



#اديب_طالب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب العاربة والعرب المستعربة بين نتنياهو وأوباما ونجاد وبي ...
- اوباما ، نتنياهو ، اولوياتهما واحدة !
- بيبي ذاهب إلى الحرب
- إيران ورزمة من نقاط الضعف
- ايران سجادة شيرازي أم سجادة الشيطان ؟ ، نتائج الحوار الأوبام ...
- هل يحل الحوار الأوبامي أزمة السوريين ، نظاما وشعبا ؟
- الأسد : - ادارة الخلافات - وليس حلّها !
- الغزل الامريكي – السوري في ظل الاتزان واعد ومقبول اسرائيليا ...
- الناس الرافضة ، الناس اللامهتمة ، الناس اللامعنية
- ما اجملك يا آذار وكم ستكون رائعا يا حزيران
- الممانع السوري ، اشارات برغماتية !!
- حماس بين سوريا وايران وثلاثي الاجرام ، نتنياهو – ليبرمان – ل ...
- الصلح الجدّي مع - السوري - مقدّم على الصلح الوهمي مع - الفلس ...
- البراغماتية الايرانية شيء ، والعقائد والمبادىء شيىء آخر !
- - كمان - و -كمان- اوباما والجنتلمان ميتشيل !
- ليتنا ما رأينا عناترة آخر الزمان
- اوباما .... وما توعدون
- تقاسموا بالحسنى لكم المال - الحلال - لهم المال - الحرام -
- كبف وبم وأين ستقاومون ؟؟
- الحرب العدوانية على غزة ... بعض الاسباب والاهداف والنتائج


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - اديب طالب - هل الحرب في الولاية الاولى أم الثانية لأوباما ؟