أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - ومازال الرجل يكذب ..














المزيد.....

ومازال الرجل يكذب ..


رعد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 06:22
المحور: كتابات ساخرة
    


في تقرير لهيومان رايتس ووج , تبين أن 95 عاملة منزل , لقيت حتفها في لبنان في العام الماضي , وأن 22 عاملة أنتحرن أو حاولن ذلك ..وما خفي في الخليج كان أعظم ..والسؤال الطبيعي ..لماذا يحصل ذلك ؟؟
لابد للانسان المتحضر أن يشكر دائما قناة وإذاعة البي بي سي وبرامجها المتنوعة لكشف الحقائق وتنوير الناس
وبرنامج لجنة تقصي الحقائق واحد من أهم تلك البرامج.
معدل وفاة أو إنتحارالخادمات حسب الضيوف هي واحدة على الاقل إسبوعيا .
وضع عاملات المنازل في لبنان سيء جدا وهو شبيه تقريبا بما يلاقينه في السعودية والخليج.
مشاكلهم عموما , عدم دفع اجورهن , المعاملة السيئة , الاغتصاب أحيانا ,مما يقود الى محاولات الفرار التي تفشل أحيانا نتيجة الرقابة الصارمة عليهن ,وهذا بدوره يقودهن الى محاولة الانتحار كحل نهائي للتخلص من كل ذلك الظلم وعودة أجسادهن الى بلادهم في التابوت !
د.مي تسائلت ماذا تتخذون من إجراءات لمعالجة هذه الظاهرة ؟
أجابها الضيف بأهمية حملات التوعية في المجتمع !
السؤال الاخر كان هل ممكن أن تكون بعض حالات الانتحار هي في الاصل عملية قتل مقصود ؟
مثلا عند سماعنا بأن الخادمة قفزت من البالكون ؟ الجواب نعم ..ممكن جدا .
لاتوجد جهة تدعم هؤلاء العاملات والخادمات وهن مهمشات الى أبعد الحدود , وحتى أهاليهم لايتواصلون معهن.
لويزا تحكي قصتها..جئت من الفلبين الى لبنان عام 2008 وعملت في منزل مع سيدته فقط دون زوجها الذي كان خارج البلاد وبعودته بدأت المشاكل , راودني عدة مرات ثم قام بأغتصابي أكثرمن مرة وإنقطعت الدورة عني وبدأت المشاكل تتعاظم !وعندما أخبرت الزوجة بالامر طلبت مني التكتم على الموضوع ثم صفعتني لاحقا .
هل نحن كذبة أم منافقين أم ماذا ؟
ننكر التعامل السيء مع الخادمات وننفي قتلهم أو إنتحارهم .
ننكر حدوث الهولوكوست لانها ليست ضدنا .
نكذب وننافق في أجوبتنا في الاستفتاءات العامة , وآخرها في برنامج القوة العاشرة للمبدع جورج قرداحي , سألوا العرب , هل تفتدي رئيس دولتك بنفسك إذا تعرض لاطلاقة مثلا ؟ وكانت النتيجة فضيحة بمعنى الكلمة , 46 بالمئة أجابوا بنعم ..وأتسائل إن كان الأمر كذلك , فلماذا التذمر من الحكام ليل نهار , سرا وجهرا ؟؟
ومن هم هؤلاء الحكام الذين يستحقون الفداء بالنفس ؟ القذافي أم البشير أم بشار أم أبو عيون جريئة شيخ شريف ؟ الذي زاد الطين بله عند إستلامه منصب الرئاسة فتحولت الصومال من أفشل دولة في العالم الى أكبر لصة تسرق الجميع حتى الذين يحملون المساعدات الانسانية إليها , ولم يفعل هو شخصيا غير إقتراحه تطبيق الشريعة الاسلامية في الصومال .(همه ناقصين معوقين؟),
طيب لماذا لم يطبق حكم الشريعة مع القراصنة ؟؟ وهم قد بدؤوا بالتحول الى قوة مهيمنة ؟؟هل من الجائز أن تكون له حصة من المكاسب والفديات ؟ وأين دور الحكومات العربية التي فرحت بضم الصومال الى جامعتها ليكثر عدد الفاشلين والمتخلفين المنضويين تحت لوائها ؟
لم أقتنع شخصيا , لماذا أحل الشرع الكذب في ثلاث مواضع هي( الزوج على زوجته ليرضيها , والرجل إذا أراد الاصلاح بين أثنين , والرجل في الحرب للخديعة) , مسند أحمد .
هل هذا صحيح يا إخوان ؟ أم إسرائليات ؟ أم نصرانيات ؟ أم بوذيات ؟ أم ماذا ؟؟
ربما هذا بعض مما يبرر إنفصام شخصية غالبيتنا (نحن الرجال ) أو على الاقل تعلمنا التحايل على الآخرين والتلاعب بالكلمات من أجل إثبات رأينا , نكذب حتى على أنفسنا ونستمر الى أن نصدق كذبنا ..حتى المثقفين يستغلون ثقافتهم للتحايل والتلاعب والامثلة كثيرة والحمد لله !
يستطيع رجل مثل المحامي السمين منتصر الزيات أن يبرر فعلته بوقوفه مع خلية حزب الله ضد مصر أجمعها , ويستعمل إبتسامته الصفراء ولحيته المشتتة في إقناعنا بأنه يدافع عنهم من أجل المباديء وليس من أجل أموال الحزب وإيران . ومع ذلك يفشل في إقناعنا لأننا نعرف حقيقة الشعب المصري التي أصبحت بديهية ثابتة والتي تقول أن المصري لا يبيع أم الدنيا بأي مباديء أو أقوال أو كلام فاضي , إنما فقط القلة الشاذة تفعل ذلك من أجل السحت والمال الحرام كالجواسيس مثلا وهؤلاء السمان .
تشكل نسبة العمالة الاجنبية في دول الخليج أكثر من 50 بالمئة من السكان .
وفي بعضها كالامارات يصل الرقم الى 80 بالمئة ومع ذلك تضغط أمريكا والغرب والمنظمات الدولية المختصة دوما على حكومات تلك الدول من أجل تحسين أوضاع العمال ومنحهم حقوقهم .
لماذا نحتاج الى كل تلك الضغوط ؟ ألسنا مسلمين وندعي إنسانيتنا ؟أين تفعيل الحديث أعطوا الأجير أجره قبل أن يجف عرقه؟
لماذا يتصرف رب العمل وكأنه رب العامل والعاملة فيحق لنفسه إمتلاك أجسادهم وأرواحهم ؟
هل هؤلاء أيضا ضمن ملكات اليمين ؟يضاجع منهم من يشاء ومتى يشاء وعند الحمل يقتلها أو ينفيها , ماهذه الحنية الطاغية والأنسانية الفائقة ؟
لماذا نتسابق في الكذب لنشيعه في كل الحالات بحجة إباحته في ثلاث مواضع ؟
والعجيب أن كثير من الصالحين السابقين كانوا يكنون بالصادق والصدوق والصديق , فهل هذا رد فعل عن الحالة العامة ؟
ماذا تحوي جيناتنا لنتمكن هكذا من التلاعب بالكلام حسب الطلب الى هذا الحد المزعج ؟؟



#رعد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نوع الأنسان هو المهم !
- الاعجاز في ضرب النساء
- أسماء مستعارة للتعبير
- ونحن متى سنتغير ؟؟
- لماذا يتظاهرون في لندن ؟
- لماذا صفقوا للقذافي ؟؟؟
- لا أحد يجيب ..نعم
- ظل الله في الارض
- أنا....طالق
- الهجرة الى دار الكفر
- مزيدا من الفشل في الصومال
- الحب في زمن الارهاب
- سلم نفسك يا بشير !!
- بادري يا حواء ..آن زمانك
- الحذائيون الجدد
- حقوق كرستينا السويدية
- الكوتا النسائية
- يوم المرأة العالمي ..وضع المرأة العربية


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - رعد الحافظ - ومازال الرجل يكذب ..