أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحاب















المزيد.....

فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحاب


عبد الحسين شعبان

الحوار المتمدن-العدد: 2626 - 2009 / 4 / 24 - 08:00
المحور: مقابلات و حوارات
    


في حوار مع مفكر استراتيجي عراقي

حسين شعبان : فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحاب

عملية الانسحاب خاضعة لتقديرات العسكريين وربما تأجلت العملية



هناك تقديرات استراتيجية تقول ان الاحتلال سيترك أربع قواعد عسكرية في العراق
تكلفة اعادة اعمار العراق اكثر من 9 تريليونات دولار لا نملك منها سوى 79 مليارا فقط
المعاهدة الأمنية مع أمريكا وضعت العراقيين في خانة الارهاب
حاوره - أسعد العزوني
(18/4/2009)
قال المفكر الاستراتيجي العراقي د. حسين شعبان أن فشل المشروع السياسي الأمريكي في العراق هو الذي دعا الرئيس أوباما الى الانسحاب من العراق لكنه أضاف مستدركا أن عملية الانسحاب مرهونة لتقديرات العسكريين في الميدان وربما تتأجل العملية.
وأوضح د. شعبان أن الاحتلال في حالة مغادرته سيترك أربع قواعد عسكرية واحدة في كردستان للتجسس على ايران وتركيا وسورية والثانية قرب بلد, والثالثة في الجنوب والرابعة هي السفارة الأمريكية في بغداد.
وبين المفكر العراقي أن تكلفة اعادة اعمار العراق تبلغ أكثر من تسعة تريليونات دولار لا تملك الحكومة منها سوى 79 مليونا فقط.

وفيما يلي نص الحوار:
* بعد المستجدات الأخيرة المتمثلة بالادارة الأمريكية الجديدة..العراق الى أين?
- هناك ثلاثة أسباب دفعت الادارة الأمريكية لاعلان انسحابها من العراق وهي: فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق وهو السبب الأساسي والرئيسي رغم نجاحه عسكريا في الفترة الأولى بالاطاحة بالنظام السابق, لكنه سجل فشلا سياسيا ذريعا.
أما السب الثاني فهو الخسائر الكبيرة المادية والمعنوية التى تكبدتها أمريكا في العراق ناهيك عن خسارة سمعتها في حين أن السبب الثالث وهو مهم جدا, ويتمثل بالازمة المالية والاقتصادية الطاحنة وهي التى دفعت الرئيس اوباما للتخلص من التركة الثقيلة وقناعته أن العراق لم يعد أولوية استراتيجية كبرى لأمريكا.وأن الاستراتيجية الكبرى هي تطويق الأزمة الاقتصادية والمالية, وخصوصا أزمة الرهن العقاري والشركات الكبرى وفي مقدمتها شركات التأمين والمصارف والبنوك.
أما على صعيد المنطقة فان مكافحة الارهاب والتصدي لتنظيمات القاعدة في أفغانستان تقدمت على الوضع العراقي في الوقت الحاضر.
ما يزال هناك نوع من الارهاص والقلق والالتباس في الوضع العراقي, والسؤال هنا: كيف ستستطيع النخب السياسية العراقية التخلص من المأزق الحالي?رغم أن العملية السياسية تسير الى أمام, ولكن ببطء شديد وبعثرات غير قليلة.
لقد نجحت انتخابات المحافظات, والأقضية والنواحي, وأفرزت واقعا الى حد ما فيه تغييرات نسبية بتقلص الأحزاب, والقوى الدينية والطائفية ولكن هذا الوضع ما يزال يبعث على القلق.
وبخصوص الأطراف من خارج العملية السياسية فانها تعاني أيضا, وكذلك الحكومة, والاحتلال, وحتى المقاومة نفسها, وهناك قسم من قوات المقاومة التحق بالصحوات وتعاطى مع المشروع السياسي الأمريكي بهذا القدر أو ذاك, الأمر الذي أضعف - بهذا القدر أو ذاك - من عمليات المقاومة مؤخرا, وعرضها لضربات وانكشافات بسبب تسرب قسم منها الى الطرف الآخر, ولكن الضمير العراقي والصميمية العراقية, ما تزال مقاومة, اذ أن الرفض وعدم القبول بالأمر الواقع, هو من متطلبات الوضع العراقي الذي يريد شيئا آخر غير الذي هو عليه حاليا.
* ما الاستعدادات العراقية لمرحلة ما بعد الانسحاب الأمريكي?
- حتى الآن لم تتضح الأمور, كما أن الانسحاب ليس واضحا بعد ,رغم أن الرئيس أوباما أعلن أن ذلك سيتم خلال 18 شهرا, بمعنى أن عملية الانسحاب ستستمر حتى شهر آب ,2010 لكن ذلك ما يزال خاضعا لتقديرات العسكريين على الأرض ميدانيا. وسيتم تأجيل العملية برمتها في حالة حدوث نكوص أو انتكاس ما.
وحتى الاتفاقية العراقية - الأمريكية التى ستنتهي عام 2011 لم تؤهل جيشا عراقيا قادرا على التصدي للتحديات الخارجية والداخلية فيمكن استبدالها باتفاقية أخرى, أو ببروتوكل آخر أمر ملحق لها, الأمر الذي يضع كل هذه العملية أمام تساؤلات وتحديات جديدة.
وما اعتقده أن القوى العراقية رغم التقدم الذي أحرزته العملية السياسية والتحسن النسبي الذي نلمسه في الوضع الأمني, الا أنها ما تزال غير متأكدة من قدرتها على حماية البلد من التحديات الخارجية والداخلية.ولذلك فان بعضا من هذه القوى تطالب القوات الأمريكية بالبقاء.
* هل من برنامج او مشروع عراقي محدد لعراق المستقبل?
- حتى الان لا يوجد مثل هذا المشروع سواء في المجالات المدنية والسلمية أو الحضارية أو حتى ديمقراطي لعراق المستقبل, هناك مشروع الأمر الواقع الذي يريد بقاء الحالة كما هي عليه في الوقت الحاضر أي أن العملية السياسية بتقسيماتها المذهبية والأثنية والطائفية تبقى وتتحصن تدريجيا من داخلها. وهناك مشروع نقيض لهذا يريد اعادة القديم الى قدمه, ويمثله أتباع النظام السابق والمتضررون السابقون.
وبالنسبة لي على أقل تقدير, فان الماضي احتضر وأن المستقبل لم يولد بعد, وما نحن عليه مرحلة انتقالية لم تتبين ملامحها بعد, لكن هناك صراعات واحتدامات سياسية وفكرية وطائفية ودينية وإثنية داخل هذه المرحلة, وبالتالي فان استقرار الأمور يعتمد على الاستقطابات وتوازن القوى, وتعاون الأطراف السياسية مع بعضها بعضا, علما أن قناعتي ما أن سيرحل الاحتلال حتى تسبقه ان لم ترحل معه بعض الأطراف والقوى السياسية التى سجلت جزءا من المشهد السياسي العراقي.
* ما مصير القواعد العسكرية الأمريكية الموجودة في العراق بعد رحيل الاحتلال?
- يعتمد ذلك على وضع الوجود العسكري الأمريكي وهل سينتهي كليا من العراق أم لا? وتفيد التقديرات الاستراتيجية أن هناك أربع قواعد عسكرية ستبقى في العراق, وأبرزها قاعدة كردستان التى ستناط بها مهمة مراقبة ايران وتركيا وسورية, والقاعدة الثانية قرب بلد وأخرى هي السفارة الأمريكية في بغداد, والقاعدة الرابعة في جنوب العراق.
هذه القواعد قد تبقى, وقد يتم اجلاؤها لا سيما بحصول نوع من الاستقطاب الداخلي ضد الاحتلال ومشروعه, اذا ما شعر الأمريكان أن وجودهم في العراق سيكون مكلفا, ماديا ومعنويا, بشريا وماليا, ربما سيفكرون في مغادرة العراق ويكتفون بحسابات سياسية واقتصادية.
* ما وجه العلاقة المستقبلية بين العراق وأمريكا?
- يعتمد ذلك على العديد من العوامل, وبالنسبة لي شخصيا, فان موقفي من أمريكا يتحدد ليس فقط بما فعله الاحتلال في العراق وانما بالموقف الأمريكي من اسرائيل, ومن الحقوق العربية الثابتة والمشروعة للشعب الفلسطيني, وستبقى الحقوق الفلسطينية مشروعا قائما, ومستمرا ان لم يتحقق موضوع تقرير المصير وتقام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وسيبقى هناك نوع من الاحتدام والصراع والريبة والشك والتصادم أحيانا بين مشروعين, الأول مشروع تحرري ديمقراطي حقيقي ومشروع عولمي رأسمالي امبريالي يريد فرض الهيمنة والاستتباع على المنطقة برمتها وليس على العراق فقط.
* هل هناك خطة وطنية لاعادة اعمار العراق وما التكلفة المتوقعة?
- أستطيع القول أن أي خطة وطنية لاعادة الاعمار تتطلب استتباب الوضع الأمني بالدرجة الأولى, وكما هو معروف فان رأس المال جبان, وهو على استعداد للهرب عند أي خلل امني وبديهي أن استتباب الأمن في العراق, يتحقق برحيل الاحتلال.
الأمر كذلك يتطلب حل المليشيات واعادة هيبة الدولة, وضبط النظام والأمن العام, وان لم يتحقق ذلك فلا يمكن الحديث عن خطط طويلة الأمد لاعادة الاعمار.
هناك دراسات أولية تفيد أن عملية اعادة الاعمار تتطلب نحو تسعة ترليونات دولار وعلى مدى عشر سنوات, وما يتوفر لدى العراق حاليا سوى 79 مليار دولار فقط.
ويتطلب الأمر دعما عربيا ودوليا واقليميا على حد سواء, لأن استقرار العراق, سيؤدي الى استقرار المنطقة العربية وسينعكس اعمار العراق ايجابا على عموم دول المنطقة.
* ما تبعات المعاهدة الأمنية مع أمريكا?
- هناك ثلاث تبعات رئيسية الأولى تتعلق بان كل العراقيين مستهدفون, وقد ورد في المادة الرابعة: أنه يمكن ملاحقة الارهابيين, ولا تعرف من هو الارهابي.وكذلك الخارجين على القانون ولا تعرفهم وفلول تنظيم القاعدة وأنصار النظام السابق.وبهذا المعنى, فان كل العراقيين مشمولون بالملاحقة.
وهناك امر آخر مهم وهو أن الولاية القضائية العراقية لن يتم تطبيقها على الجنود الأمريكيين وهذا يعني أن الأمريكي القاتل والمجرم بعيد عن المحاسبة القانونية العراقية, وهذا نقص فادح في السيادة العراقية. وفي المستقبل العراقي.
صحيح أن المعاهدة تقول انه لا يمكن تمديدها لكن اذا لم تتم اعادة تأهيل الجيش العراقي فما الذي يمكن منع الحكومة العراقية باستبدالها بمعاهدة اخرى? وكما هو معروف فانه لم يتم بناء سوى 10% من الجيش العراقي, وهذه النسبة هي اتحاد ميليشيات بينها جيش المهدي, ولواء بدر, والبيشمركة وتنظيمات الصحوات, وجماعة الحزب الاسلامي, وحزب الدعوة.فما بالك والمعاهدة مدتها ثلاث سنوات, وهذا يعني استحالة اعادة تأهيل الجيش العراقي في هذه المدة باعتراف القيادات العسكرية الأمريكية.
* كيف تنظرون الى التسلل الاسرائيلي الى العراق ولماذا?
- مجرد حل الجيش العراقي, فان فرصة كبيرة سنحت ليس لاسرائيل المتحفزة, بل لاجهزة الاستخبارات في العالم كافة وذلك لأهمية وتأثير العراق الذي لديه ثروات كبيرة, ولذلك فان من الطبيعي تسلل اسرائيل الى العراق.خاصة وأن العراق حتى الآن - رغم وجود حكومات ممالئة للاحتلال - لم يوقع معاهدة هدنة مع اسرائيل علما أن دولا عربية وقعت اتفاقيات هدنة معها منذ العام 1949 في رودس, كما انه لم يوقع معاهدة صلح أو يقيم علاقات مع اسرائيل, وهذا الأمر بحد ذاته مقلق بالنسبة لاسرائيل, خاصة وأن القدرات العراقية كبيرة جدا وهناك احساس عراقي كبير بالظلم الاسرائيلي الواقع على الفلسطينيين والعراقيين بغالبية تياراتهم.
* ما دام الأمر كذلك, لماذا تم التنكيل باللاجئين الفلسطينيين في العراق?
- ما جرى ضد الفلسطينيين في العراق أمر معيب ومخجل وأظن ان هناك جهات خفية ليست بعيدة عن أذرع مشبوهة اسرائيلية وغير اسرائيلية للعبث بأمن اخوتنا الفلسطينيين والذين يتوجب حمايتهم ومنحهم حقوقا شانهم شأن العراقيين.
* كيف تنظرون الى العلاقات العربية - العراقية بعد الانسحاب الأمريكي?
- ما أن يتعافى العراق من محنته سيعيد علاقاته مع أشقائه العرب, والتردد العربي ازاء العراق سينتهي لأن العراق مكون رئيسي من المكونات العربية ولا يمكن للعرب أن يتخلوا عن العراق ولكن العرب حاليا لا يريدون المغامرة بارسال بعثاتهم الدبلوماسية الى العراق, أو اقامة مشاريع اقتصادية, لعدم استتباب الأمن.وقد سبق أن حصلت بعض الأعمال منها استهداف السفارة الأردنية.
* ما واقع اللاجئين العراقيين في الخارج?
- الحالة مأساوية, وهناك نحو أربعة ملايين لاجىء عراقي في الخارج والداخل, معا اضافة الى مليون ونصف المليون لاجىء منذ أيام الحصار, وهناك تقديرات تقول أن ما بين 15- 20 % من الشعب العراقي لاجئون ومنهم نازحون في الداخل ويتركز اللاجئون العراقيون في الأردن وسورية. مع أن الوضع في كل من سورية والأردن صعب بسبب شح الامكانيات وقلة الموارد.وهناك صعوبة في التسهيلات الممنوحة للعراقيين للوصول الى بلدان اللجوء بسبب القوانين المشددة.
* هل هناك امكانية لالغاء الطائفية في العراق?
- اذا ما توفرت الارادة السياسية نستطيع ذلك ويقول الفاعلون السياسيون حاليا انهم ضد الطائفية وأنهم نفضوا أيديهم من قرار بول بريمر الذي قسم العراقيين الى شيعة وسنة وكرد. واذا كان الأمر هكذا فلماذا لا يتبنون قانونا لتحريم الطائفية, وقد سبق لي أن عرضت في ندوة قانونا لتحريم الطائفية وتعزيز المواطنة وكان هناك عدد من البرلمانيين الذين رحب بعضهم بالفكرة ولكني لا أدري مدى استجابة مرجعياتهم السياسية لهذا الطرح الذي يتطلب تشريعا برلمانيا يحرم الطائفية ويحاسب مقترفيها.
* لماذا بقي العراق تحت البند السابع بعد توقيع المعاهدة الأمنية مع أمريكا?
- ظاهريا, فان العراق خرج من الفصل السابع, الخاص بباب العقوبات من المادة 39 الى المادة .42
ولكنه في اليوم الثاني طالب بعودته الى الفصل السابع بمعنى طلب العودة الى هيئة تنمية العراق وهذه الهيئة كانت قد صدرت ضمن الفصل السابع, وبرر وزير الخارجية هوشيار زيباري ذلك واعتقد ان تبريره صحيحا, لأنه لو لم يتم طلب تجديد هذه الهيئة لمدة عام لكانت أمريكا قد وضعت يدها على الأموال العراقية المجمدة لديها لأن هناك مطالبات بالتعويض من جانب افراد وهيئات ادعت انها تضررت ولذلك فان هذه المبادرة تعد التفافا على القرار الذي دعا الى الانسحاب من الفصل السابع.ومعروف ان هناك مليارات من الدولارات محجوزة في امريكا.
ولعله من باب النكتة لكنها حقيقية وهي أن طيارا أمريكا سقط في العراق والقي القبض عليه لمدة 45 يوما, ادعى أنه تضرر معنويا وماديا وطالب بتعويض مقداره مليار دولار وحكمت له احدى المحاكم الأمريكية بذلك.
* ما قراءتكم للفساد المستشري في العراق وهل من ارقام?
- اذا فتحت باب الفساد في العراق فستفتح باب جهنم, لأن هذه قضية بمنتهى الخطورة وليس سرا القول أن بريمر وحده بدد 8.8 مليار دولار ووزع في غضون أحد عشر شهرا على مؤسسات مجتمع مدني 780 مليون دولار ولم نعرف حتى اليوم لمن صرفت وآلية صرفها. كما أن الحكومات الثلاث الأولى قبل حكومة المالكي بددت نحو 20 مليار دولار.
هناك 93 مسؤولا حكوميا, رفيعي المستوى مهتمين بالفساد, ومن ضمنهم 15 وزيرا والبقية وكلاء وزارات ومدراء عامون ومدراء. ناهيك عن القضايا التى لم تعد منظورة مثل تفكيك المعامل والأسلحة ومصادرة الأموال والمعدات والثروة الثقافية والمكتبات والآثار والمحظورات والمتاحف التى تم تهريبها وهي لا تقدر بثمن.
وقد اشترك بذلك الأمريكان وبعض العراقيين علما أن الفساد كان ينخر صفوف المعارضة العراقية قبل الاحتلال, وبعضهم قبض من الأمريكيين مبالغ طائلة وبددها بطريقة توافقية مع الأمريكيين والأدهى من ذلك انهم كشفوا بعضهم بعضا في هذا المجال.
* العراق فيدرالي أم كونفدرالي?
- حاليا هو أكثر من فيدرالي وأنا مع النظام الفيدرالي لأنه نظام متطور اداريا, وهناك 43% من سكان العالم باتجاه النظام الفيدرالي و25 بلدا يحكمهم هذا النظام.
ولكن ذلك لا يعني أن كل نظام فيدرالي هو نظام ديمقراطي لكن كل نظام ديمقراطي يصلح أن يكون فيدراليا.
وما لدينا هو أبعد من النظام الفيدرالي لأن إخضاع القانون الاتحادي الى قوانين الأقاليم والدستور الاتحادي لدساتير الأقليم. هذا امر في غاية الخطورة, ولذلك فان رئيس الوزراء لا يستطيع تحريك جندي واحد من الجنود التابعين للأقاليم الا بموافقة الاقليم ذاته, كما ان الأقاليم لها الحق في العبث بثروات العراق.وارسال ممثلين لها في السفارات العراقية والسؤال هنا ألا يعني ذلك سفارة داخل سفارة?.

حوار مع الدكتور شعبان لصحيفة القبس أجراه الصحافي أسعد العزوني 18/4/2009



#عبد_الحسين_شعبان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العرب والعراق.. ماذا يريدون منه وماذا يريد منهم؟
- أوباما في بغداد: ما الجديد؟
- النقد الذاتي بداية الطريق إلى النقد الكلّي
- ماركس لم يقرأ التاريخ ولم يتحدث في الدين !!
- استراتيجية أوباما والتركة الثقيلة
- وظيفة المثقف الأساسية.. النقد
- فلك المواطنة!
- 3- الأزمة المعتقة وسبل تجاوزها!!
- مؤتمر ديربن: لعلها أكثر من صدمة!!
- شهادات إسرائيلية: لائحة اتهام!
- تأبّط «ديمقراطية»!
- النظام الإقليمي العربي: وقفة مراجعة للأزمة المعتقة!
- العدالة المفقودة والعدالة الموعودة
- السيادة والدولة : اشكاليات السياسة والقانون!
- حيثيات تأسيس جامعة الدول العربية
- - أحنُّ الى خبز أمي -...!
- النظام الإقليمي العربي و22 فيتو
- حيثيات ومفارقات العدالة الدولية
- البحرين و الوطن الأم !
- لماذا لا تلجأ “إسرائيل” إلى القضاء الدولي؟


المزيد.....




- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟
- كوريا الشمالية تختبر -رأسا حربيا كبيرا جدا-
- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - عبد الحسين شعبان - فشل المشروع الأمريكي سياسيا في العراق دعا أوباما الى الانسحاب