أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - اين














المزيد.....

اين


عدنان الزيادي

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 03:16
المحور: الادب والفن
    




اين هو كي اواسيه
أردُّ له ما ينردُّ, هنا في البيت
ستأخذني رنّةُ الاجراسِ في قولهِ : اين
فأقولُ يا أنت مِنْ اين.

فارقـتني
كما لو كنتَ أُمّاً لعافيتي
اوْقَفتْ مِن اجلي رحى ايامها
فَرَق َّ لها الطحينُ, كما لو انه سيطيرُ ابيضَ في السماء
فأعنّي ياحمامُ
لتمرَّ دمعتُها على افقٍ رايتهُ بالقربِ مني ورايتني أُ ُولدُ
ما بينَ الاسى والآس .



بإسمها ناديتُ البعيدَ
لماذا ينادونكَ بالبعيدِ وانتَ لم تُفارق ظلّها الاسود .
ولانها تفرحُ
يُمكنُ للاقدارِ ان تكسرها
فيقولُ الطيرُ للطيرِ هذا الغصنُ مِنْ ماذا تكسّر
ومِن ماذا تكسّرتِ الضّلوع.

انا امُّ احزاني وطفلي سيعودُ لي-
مُتَذكِّرا ما خبزتْ لهُ النيران
وما اطفأتِ الدموعُ في ظلامِ ليلنا السارق
ما ابقتْ لنا الأقمارُفوق الماء-
.....
.....
لِخفَّتي وانا اجوبُ مساكني في الريح
اصابني ما يُشبهُ الريشَ في الطيران
وآلمني الهواء ,
كم مرننا على عالمنا, على الصباحِ كم القينا التحية واخذنا من طفولتنا ما يبقي
البراءةَ ليومٍ واحدٍ ,على الاقل , امامك في علوّكَ الشاهقِ
ياالالم الذي اجْعلَ خواطري بيضاء , و
بها
ولها
درتُ وداورتُ
قسّمتُ قلبي الى وطنين كي يرضى الذي يهربُ من اوّلهِ
بالوطنِ الثاني
ويقاسمني الحظَّ الذي اساقطَ فوقنا التفاح .
…….
لو انه موتُكَ
لتوطّنَ فيك
لكنهُ وطنٌ اماتك
.....


ألا قد هربنَ مِنّي اليَّ القاطناتُ تحت الجفن .
ايامها .......
كدنَ ينزلنَ مِنَ المجرّات
يتجاهلنَ ميراثَ الذهبِ الذي اوكلنيه النسرُ
في مساوماته
لولا انني رفعتُ ورقةَ الربيع
ونفختُ , انا طفل حديقتي , في بوقِ زنبقةٍ
وعلى هذا قَضيتُ ايامي
شاغلاً البنتَ بالنافذةِ الاولى
جنبَ القمرِ العشرين
ومن جانبها أُضيئتِ الحسراتُ في ليالينا
بكلّيتها اضيئتِ الحسرات
وقُدِّرَ للعذابِ ان يغدو ويروح
في مناجاته
وظللنَ بناتي القاطناتُ في مخادعهنّ يرمقنَ ذاك
القادمَ بالاقفال
وقد أُفْتضّتْ لخاطرهِ البكاراتُ ,بيده سيَفْركُ عينيه
كأنّ ما يحدثُ ليس من صنيعه
شئٌ جرى ترتيبه بيدٍ اخرى
ولا يعلم من كان هنا
وكيف ساورتِ الشكوكُ احداثنا السعيده
فلم تقع بَعدُ
بانتظارِ من يقوى على سردِ ما يفعلهُ الفرحان
لو جِئَ بهذي البراكين الى قلبه ....
ستسري عليه الشائعه ,
ويقولها في احاديثه حيرانَ امام نافذة
وتراه على بعدٍ مما تتقرّاهُ شجيرةُ فلفل
يترنّم
وتراه يتفننُ في يحمومه
وتراه يتألم
فأعادَ الينا التذكارات
وراينا المجدَ في صيحته
خذيني ايتها الريح
وراته بناتُ الجيران كيف يصير اوراقا في المنعطفات
ولِحَظّهِ لاقاها وسألته
اينه
قبل
فوات الأين.

[email protected]



#عدنان_الزيادي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى هناك ايها الدرج
- حروفها الساكنه
- شعر
- فصل
- يوم كهذا اليوم
- الشهود ‘ لا يصدقهم احد


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان الزيادي - اين