أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله















المزيد.....

المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله


جورج حداد

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 09:25
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أتحفنا النظام المصري مؤخرا بمسرحية طائفية ممجوجة خرج بها على الرأي العام المصري والعربي والعالمي، متهما حزب الله بتحضير "انقلاب شيعي" في مصر. وتأتي هذه المسرحية بعد الفشل الذريع لمؤامرة الحصار والعدوان الاسرائيلي الوحشي ضد الجماهير الشعبية الفلسطينية البطلة، الصامدة في غزة، وهي المؤامرة التي شارك ويشارك فيها النظام المصري ذاته. ونجد من الضروري القاء نظرة على "الخلفية التاريخية" لهذه المسرحية الطائفية:
منذ مئات السنين، وبالاخص في مرحلة الاستعمار العثماني للبلاد العربية، اصبح الانقسام الطائفي احد مقومات ومرتكزات السلطات المستبدة. ومع ان العثمانيين كانوا ابعد ما يكون عن حقيقة الدين الاسلامي السمح، وبسبب انتحالهم المذهب السني الكريم، فقد اصبحت الفئات الميسورة والوجهاء السنة ـ العرب اقرب الى السلطة ومواقع النفوذ وتحقيق المصالح الاقتصادية والمالية والتجارية؛ بينما أزيح الشيعة الى "الاطراف" وشغلوا مواقع هامشية جدا في الحياة السياسية والاقتصادية. وحينما انهارت الامبراطورية العثمانية، فإن الشرائح العليا السنية كانت اقرب الى التفاهم مع الاستعمار الجديد الاوروبي من اجل "وراثة" الحكم التركي البائد. في حين كان الشيعة المهمشون اقرب الى الثورة على الوضع الاستعماري الجديد. ونذكر هنا ان ثورة العشرين في العراق كانت بالدرجة الاولى ثورة المناطق الشيعية الفقيرة، ومعارضة الانتداب الفرنسي في لبنان منذ البداية قامت بالاغلب على اكتاف الشيعة (حركة ادهم خنجر وصادق حمزة، اللذين فرا الى جبل الدروز في حوران سنة 1922 وكان لجوئهما الى حماية سلطان باشا الاطرش هو الشرارة التي اطلقت الثورة السورية الكبرى في 1925 ـ 1927، وآخر منطقة ظلت تقاوم الفرنسيين حينذاك هي منطقة العرقوب في جنوب لبنان وكانت غالبية المقاتلين الثوار في تلك المنطقة من الدروز والشيعة).
وبعد الحرب العالمية الثانية تحولت مصر والسعودية وتركيا (السنية السلطة) وايران (الشيعية) الى مواقع ومراكز نفوذ للاستعمار الغربي. وللاسف ان المؤسسة الاكليركية (مؤسسة رجال الدين وليس الدين) السنية، التي يتم تعيينها من قبل السلطة في العادة، ظلت موالية للسلطة في بلدانها وللامر الواقع الموالي للاستعمار الغربي. اما المؤسسة الاكليركية الشيعية في ايران، المستقلة نسبيا عن السلطة وذات الارتباطات الشعبية، فوقفت بشدة ضد السلطة الموالية للاستعمار الغربي واسرائيل. وحينما عجزت القوى التقدمية والوطنية الايرانية (الشيوعيون وانصار محمد مصدق وغيرهم) عن اسقاط نظام الشاه، نجحت الحركة الاكليركية الشيعية الايرانية في تصدر المقاومة الشعبية لنظام الطاووس واسقطته في الشارع، ليس بقوة الدبابات وانقلاب عسكري نخبوي ـ أقلوي (على الطريقة الناصرية او البعثية)، بل بقوة ارادة الجماهير الشعبية الواسعة. وشكل سقوط الشاه زلزالا سياسيا في المنطقة اهتزت له وتزعزعت كل السلطات العربية الموالية للغرب وخصوصا منها ذات الطابع السني. فتآمرت كلها لدفع نظام صدام حسين الى الحرب ضد ايران لاحتلالها وتفكيكها، وحصر واخماد اللهيب الثوري الذي اطلقته المؤسسة الاكليركية الشيعية، التي ـ ودون التخلي عن وظيفتها وعقيديتها وطقوسيتها الدينية ـ تحولت الى ما يشبه "منظمة ثورية سياسية". وتسببت هذه الحرب بمآس لا توصف للشعبين الشقيقين. وطرحت اميركا حينذاك شعار "الاحتواء المزدوج" لكل من ايران والعراق. ولكن هذا الشعار نجح في العراق؛ ولم تستطع جميع الدول العربية حماية العراق المظلوم من الاحتلال الاميركي البشع. ولكن بالمقابل فإن سياسة الاحتواء الاميركية لايران فشلت فشلا ذريعا. وخلال الحرب العراقية ـ الايرانية، بذلت الستراتيجية الاميركية محاولات محمومة لتوريط ايران مع اسرائيل، وهو ما انكشف في ما يسمى "فضيحة ايران غيت". ولكن هذه المحاولات ادت الى نتائج عكسية، إذ ان المؤسسة الاكليركية الشيعية، وردا على تلك المحاولات، اصبحت اكثر جذرية في المواجهة مع اميركا واسرائيل، فاتخذت قرارا بالرد على خطر الاحتواء الاميركي ـ الاسرائيلي، على طريقة "الهجوم هو خير طريقة للدفاع"؛ فكان ظهور المقاومة الاسلامية بقيادة حزب الله في لبنان من ضمن هذا النهج الثوري؛ ويتأكد اكثر فأكثر ان تأسيس حزب الله المقاوم هو من ضمن خطة لمواجهة ستراتيجية "شيعية" شاملة مع اسرائيل والصهيونية العالمية وحليفتها الستراتيجية الامبريالية الاميركية. وهذا بحد ذاته يعتبر عاملا جديدا، بالغ الاهمية، على كل المستويات الدينية والثقافية والسياسية والاقتصادية والعسكرية، على المسرح الدولي. وفي خلال سنوات معدودات تحول حزب الله من قوة مقاومة محلية محدودة، مثله مثل اي تنظيم مقاومة فلسطيني في الساحة الفلسطينية، الى قوة عسكرية ـ سياسية كبرى تضاهي اسرائيل وتقف ندا لند بوجهها وتنتصر عليها، وهو ما لم تستطعه الجيوش العربية مجتمعة والمقاومة الفلسطينية بأسرها طوال اكثر من ستين سنة من المواجهة مع اسرائيل. وسواء اعجب ذلك ام لم يعجب مختلف الدول العربية المتخاذلة، فإن القيادة الاكليركية الشيعية (الايرانية ـ العراقية ـ اللبنانية) نجحت في نقل مركز الثقل في الصراع الدائر في المنطقة من العراق والخليج، والتآمر وحشد القوى ضد ايران، الى المواجهة مع اسرائيل. ولسوء حظ القيادات والسلطات "السنية" الموالية للغرب، فإن محور هذه المواجهة صار يتمثل في حزب الله "الشيعي"، وليس حتى في المقاومة الفلسطينية "السنية"، التي اصبح دورها، على كل اهميته، دورا ثانويا، متفرعا وملحقا بدور حزب الله.
وقد نجحت اميركا واسرائيل والانظمة العربية في شق الساحة الفلسطينية، وشنت الحرب الظالمة على غزة من اجل سحق بقايا المقاومة وفرض الاستسلام التام على الشعب الفلسطيني المظلوم، بهدف التفرغ التام للمواجهة مع حزب الله، ومع ايران، بحجة انهما يعرقلان السلام الاسرائيلي ـ العربي (ومن ضمنه الفلسطيني)، وبهدف تأطير الدول العربية "السنية" (ومعها تركيا) خلف اسرائيل في معركة حاسمة مع حزب الله وايران. ولكن هذه الخطة الجهنمية اصيبت بالتواءين كبيرين:
الاول ـ اقليمي، يتمثل بالصمود البطولي لجماهير الشعب الفلسطيني في غزة مما حرم السيد محمود عباس من امكانية التخلص من المعارضة الفلسطينية والتوقيع على صك الاستسلام باسم السلام، والانضمام "المريح" الى الجبهة الاميركية ـ الاسرائيلية ـ العربية في مواجهة حزب الله وايران.
والثاني ـ وهو اخطر بكثير هو الالتواء الدولي، حيث ان روسيا افهمت اميركا بأنها لن تقف مكتوفة الايدي ولن تسمح بتوجيه ضربة ستراتيجية لجارتها ايران بدون الاخذ بالاعتبار المصالح الروسية والامن القومي الروسي بالذات، وليس فقط الامن القومي الاميركي والاسرائيلي. اي ان روسيا طالبت اميركا بالاحجام عن توجيه ضربة عسكرية الى ايران، و ـ في اسوأ الاحتمالات ـ بالعودة الى "روح اتفاقية يالطا": "اذا اردتم اخذ ايران ومنطقة الخليج، فليكن ذلك بالتفاهم والمفاوضات؛ وبالمقابل: اتركوا لنا افغانستان واسيا الوسطى واوروبا الشرقية!".
وأسقط في يد اميركا، وامتنعت عن الجعجعة ضد ايران واخذت تفتش في "دفاترها القديمة" وتبحث عن السبل للتفاهم مع طالبان، من اجل ايجاد موانع "محلية" امام توسع النفوذ الروسي ـ الايراني المنسق، العائد حتما الى افغانستان. كما اخذت تبحث عن السبل للتفاوض مع ايران من جهة، ومع روسيا من جهة ثانية.
امام هذا المأزق الستراتيجي الدراماتيكي لاميركا واسرائيل والانظمة العربية الموالية لهما؛ عادت كل عوامل التفجير لتتجمع حول المواجهة بين اسرائيل وحزب الله الذي تقف وراءه بقوة المؤسسة الاكليركية الشيعية (العالمية).
وفي هذه المواجهة المصيرية تقف الدول العربية كلها على الهامش (لا بالعير ولا بالنفير؛ كما يقول المثل العربي القديم) فلا جامعة الدول العربية كلها ولا مصر ولا اية دولة عربية تمتلك الان مقدار شعرة من التأثير في قرار الحرب والسلم العربي ـ الاسرائيلي، الذي تقلص وانحصر في قرار الحرب والسلم بين لبنان واسرائيل، او الاصح بين حزب الله واسرائيل.
ومن الطبيعي في هذه الحالة ان يجن جنون هذه الانظمة العربية المفلسة، لانها تعرف انها مهما تملقت او تملق بعضها حزب الله، فلن تصيب عنده اي نصيب في ان تصبح لها كلمة مسموعة لديه، في ما يخص القرارات الستراتيجية. وقد فات الاوان ان تتخذ جامعة الدول العربية قرارا بارسال "قوات ردع عربية" الى لبنان كما فعلوا سنة 1976، فجاءت تلك القوات "الشقيقة" وأمنت الغطاء السياسي والعسكري والامني لقتل كمال جنبلاط وتغييب الامام موسى الصدر وتحجيم ولجم الحركة الوطنية اللبنانية، بشقيها "اليساري ـ القومي" و"الشيعي"، واعادة تركيب النظام الطائفي اللبناني. الان لو دخلت كل الجيوش العربية الى لبنان فلن تستطيع ان ترفع اصبع بوجه اصغر مقاوم في حزب الله، الذي (مع احتفاظه التام بطابعه العقائدي ـ المذهبي الشيعي) كسب ثقة كل القوى الوطنية في لبنان، من القوميين العرب والناصريين والشيوعيين الى المسيحيين المعتدلين بقيادة تيار الجنرال ميشال عون، كما ـ وهذا في منتهى الاهمية والخطورة بالنسبة للانظمة العربية المتخاذلة ـ كسب ثقة الجيش اللبناني ذاته، الذي اصبح جزءا لا يتجزأ من ستراتيجية المقاومة في لبنان.
لقد وصلت الانظمة العربية الى درجة من الافلاس السياسي والعسكري انها تحولت ـ بالرغم من كل دكتاتوريتها ـ الى انظمة كاريكاتورية هزلية لا اكثر ولا اقل. ومن الطبيعي ان مثل هذه الانظمة الهزلية، العاجزة عن ان ترفع رأسها بوجه نتنياهو وليبيرمان واحقر مستوطن يهودي، واصبحت تهتم بمصير "جلعاد شاليط" اكثر من اسرائيل ذاتها، ـ هذه الانظمة لن يصدر عنها الا المهازل، لتبرير استمرار وجودها. والمسرحية التي خرج بها مؤخرا النظام المصري الفاسد والمتهافت، ضد حزب الله، ليست سوى مهزلة سخيفة يريد بها ارضاء نفسه بأنه لا يزال قادرا ان "يفعل شيئا" في المواجهة بين اسرائيل وحزب الله. الا انه صح فيه المثل القائل "صمت دهرا، ونطق كفرا". فالنظام المصري الذي وقع اتفاقية "كامب دايفيد" يريد ان يفهم اميركا واسرائيل انه لا يزال "صالحا للخدمة!". ولكن نظام مبارك اصبح اعجز بكثير من ان يستطيع تقديم هذه الخدمة لاسرائيل. واذا كان يعتقد فعلا انه قادر على ان يفعل شيئا، فهو فعلا يضحك على نفسه قبل ان يضحك على الجماهير الشعبية المصرية المناضلة التي آن الاوان ان تقول كلمتها في المشاركين في الحصار على غزة وحرمان اطفالها انفسهم من زجاجة الحليب وحبة الدواء. يا للعار!
ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
* كاتب لبناني مستقل



#جورج_حداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ازمة الغاز الروسية الاوكرانية: هل تتحول الى صراع مسلح بين ا ...
- اميركا تتراجع: بداية انهيار الحصار على كوبا
- الحرب الباردة الجديدة: هل تستفيد الدول العربية -المعتدلة- من ...
- رجب طيب اردوغان وعبدالباري عطوان والدور العثماني الجديد في م ...
- كلمة حق الى مناضل صادق
- السقوط التاريخي للاستعمار الصهيوني: ...ومن سيحمي اسرائيل غدا ...
- البلقان المضطرب: أي مستقبل؟!؛
- الوجه الافريقي لأوباما لن يستر الوجه الحقيقي البشع لاميركا
- خطوط النار من البلقان الى افغانستان، ومن جيورجيا الى فلسطين ...
- اميركا فتحت ابواب الحرب الباردة على مصاريعها، فهل تستطيع اغل ...
- فؤاد النمري: حلقة -مستورة- بين المعلوم والمجهول..
- اميركا والكابوس الصاروخي الروسي
- فؤاد النمري: ماركسي مزيف وستاليني حقيقي
- الازمة المالية العالمية: الكانيبالية الامبريالية العالمية وع ...
- لينين، على الاقل كإنسان، يستأهل كشف وادانة قتلته!!
- اميركا بعد 11 ايلول 2001
- دولة -اسلامية- في كوسوفو بدلا من دولة -عربية- في فلسطين!!؛
- ثورة اكتوبر: المنارة الاكبر في تاريخ البشرية!
- نشر الصواريخ الاميركية في بولونيا: اميركا تخسر المعركة قبل ا ...
- العقوبات ضد روسيا: سلاح معكوس


المزيد.....




- هل تتعاطي هي أيضا؟ زاخاروفا تسخر من -زهوة- نائبة رئيس الوزرا ...
- مصريان يخدعان المواطنين ببيعهم لحوم الخيل
- رئيس مجلس الشورى الإيراني يستقبل هنية في طهران (صور)
- الحكومة الفرنسية تقاضي تلميذة بسبب الحجاب
- -على إسرائيل أن تنصاع لأمريكا.. الآن- - صحيفة هآرتس
- شاهد: تحت وقع الصدمة.. شهادات فرق طبية دولية زارت مستشفى شهد ...
- ساكنو مبنى دمرته غارة روسية في أوديسا يجتمعون لتأبين الضحايا ...
- مصر تجدد تحذيرها لإسرائيل
- مقتل 30 شخصا بقصف إسرائيلي لشرق غزة
- تمهيدا للانتخابات الرئاسية الأمريكية...بايدن في حفل تبرع وتر ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جورج حداد - المهزلة الطائفية المفضوحة للنظام المصري ضد حزب الله