أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - قصيدة المقالة














المزيد.....

قصيدة المقالة


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2622 - 2009 / 4 / 20 - 03:14
المحور: الادب والفن
    



اُنموذج لشاهد ٍ شهيد ٍ حيّ، ضيَّع مقتبل العمر، في غيابات سجن الموات القصيّ، بقلم "ظـافر غريب":

حذار ِ مِن غضب ربّ الأرباب المُهاب في السـَّماء،

و مِن إهاب قلب الأب الذي يشبه صفحة شبه إهليجية/ مخروطية الشـَّكل

، توازت وتقاطعت عليها أقنية وشعاب واخضرار واصفرار (كمثرى) ريّانة

، وبشيبة ٍ(حمورابيَّة) طاعنة في تضاريس جغرافية العهد القويم

، مستقيم السـِّراط، القديم!.

الأبُ الربُ يمرّ راكباً راكضاً !! بموكبه ِ الملكي البابلي

، كمالك ِ دعيّ داعية بضيعة (جنانجة) في "طويريج" بابل

، بعنوان ِ (دولته ِ) الأبيَّة

بعرشه ِ كرسوليّ رساليّ سومريّ

، وبصفته ِ الأبويَّة/ البنويَّة

ذات المكرُمات وخـُلاصة المَكارم وعُصارة عريشة الكروم وآخر عُـنقود ومنتهى وابنة المَحاسن

، المتحدر مِن موطنه الأوَّل الفردوس

، مِن شجرة خطايا ورزايا وشظايا مرايا الغارم المُغرَم - غـُبَّ التحدّر -؛ آدم!

، اُرومة ً ومُحتدَّاً، وخير خلف ٍ لخير سلف ٍ عَف ٍ

، نشرَ شرَّ شِرْعته الرّبوببَّة السـَّمحاء

، وقد ثابَ وتابَ وآبَ إلى اُور/ اُروك

، باسم آزر !. . . فحذار ِ.

مازالت تفاحة حواء، عنوان الإغراء

، باءَ بها رحم بيئة اللعنة والوباء/ النزوى

، والأفعى مازالت تسعى بين نسل قابيل الذي يهتبل كلّ سانحة ٍ تهتف به:

نل مِن هابيل! . . . و مِن كلّ شاهد ٍ شهيد ٍ

، نثرَ بيدرَ حصادَ مقتبل العمر، المرّ

، بذار أزهار ٍ

، فبغيبة سطوة الأنجلو إنجيلي سكسوني يانكي

، حملَ للهندي الأحمر ولكوخ "العم توم"؛

الصليبَ، والنابالم والفانتوم إلى فيتنام؛

ليلحق أنهار حليب وعسل المحتل، بحديقة ٍ خلف ذيّاكَ . . . العالم/ ذاكَ العهد القديم!!

. . . الذي عاد كالجَّمل بما حمل لليانكي المُعمـِّر درب تـُرب التـِبر الشـَّائك الشـَّكيم

، المُستعْمـِّر الجديد القديم المُستديم الصالح الربّ الأبّ الإبن البَر المُستقيم الأقدس النـَّيـِّر المُستقدم كقدم "العمّ سام"!

، كما حمل مِن قبل الهدهد الذي هدد سليمان في هيكله ِ؛

سبق/ نبأ مِن سبأ، إنذار حذار ِ!.

لا مُزْنَ يُحيي البوادي

، مِن عاديات الزمن الرَّدي

التحضـَّرُ؛ غارم ٌ . . فاقد ٌ كلّ نـُضج ٍ فيه ِ

، رُ قـِّنَ كلّ رُقيّ فيه ِ

، فلم يرتق ِ، ويبدو كاُفق ٍ دام ٍ، تـَبـَدَّى مِن الأزل للأبد ِ

، . . لم (. . ولن!) يـُفـْطـَم ِ

، والزهو، غار جنود سليمان، مُسيَّرة ميمنة وحين ميسرة

، سخرة مُسخرة كالرّيح بأمره

، مِن النـُدامى القـُدامى للجُدُدِ

، . وخوذة الحرب؛ تلاقفها كابر ٌ عن كابر ٍ

، وقـُصـَّر الإسكندر الأكبر ، والمُتأخر مِن أحفاد نبوخذ نـُصـَّر

، كمالك ِ (جنانجة) "طويريج" وكلّ بابل

، غائم ٌ راعد ٌ واعد ٌ بالدعاوى والدعاة والدعوة وعودة الأدعياء بالغوث ِ والغيث ِ والغوث ِ

وحزب الحرب وحرب الحزب وبعث العبث . . .

غانم ٌ حالم ٌ . . حالما يغمض جـَفن ٌ فيه ِ

، يدهش . . يجهش . . . يخضلّ بالأدمع ِ قوس قـُزح . . الطـَّيف البهيّ النقيّ النديّ

، تشهقُ . . تشرقُ جـَذلى إشارات ٌ . . فراشات ٌ . . فضاءات ٌ

ينثالُ ماض ٍ عَبـِق ٍ توارى جـُفاءً كالزبد ِ . . للأبد ِ!.


* * *

- وين البخت يفلان وتكَلي مبخوت؟!... صرت اشتغل دفان محـَّد رضى يموت!
زين البخت ويـّاك واصل لهل حد ... احفر كَبر للمات كَالو عدل رد!!.
كَالوا بعد سنتين ونوزع بيوت!.... تاليها حتى المات ما عنده تابوت!.

- لا تجادل الأحمق، فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما:
Don t argue with an ignorant for it will be hard for people to differentiate between you



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لُفافة نفث أف ٍ
- شيكسبير بحضرة إلهة الشعر
- إرادة ٌ شعبية
- لفيفة العِرق الدَّساس
- مِثل . . فينيق؛ صديق
- تَبَّت يدا أبي . .
- شِقشِقة ٌ هَدَرَتْ ثم قرَتْ
- Valentine Happy
- وا . . النِّداء
- شِراع ٌ في غَبَش
- كَذبَ المالكي::
- كَذِبَ المالكي!، لم نعُد بعدُ
- سورة النَّوى
- رقيم أبُ دُبُّو
- وصل البعث بالبعث
- عنزي يُعْزى لمِعزى
- في فِقه اللُّغة ولغة الفِقه
- جِنان ٌ تأكلُ أطيارَها
- الدَّاعية الأخير
- صولتي وصولجاني السُّلطاني


المزيد.....




- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محسن ظافرغريب - قصيدة المقالة