أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء















المزيد.....

تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2621 - 2009 / 4 / 19 - 09:25
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أولاً: أقدم شكري لموقع الحوار المتمدن لسماحه للقراء بكتابة تعليقاتهم على المقالات المنشورة. هذه التعليقات تفيد الكاتب وتمنحه الفرصة ليعرف تأثير المقال على القراء.
ثانياً: أود أن أشكر كل القراء الذين ردوا على التعليقات على مقالي الأخير وأيدوا وجهة نظري التي تقول إن الرسل والأنبياء لا يفيدون البشرية بشيء إذ أن الله قد قرر مسبقاً من سوف يؤمن ومن سوف لا يسمح له بالإيمان كي يستطيع أن يملأ جهنم بالإنس والجن، ليبر بقسمه. وكما قال ثيودور بيزا Theodore Beza تلميذ وخليفة كالفين (ما دام الله هو المقتدر والعالم، فيتبع من ذلك أن الإنسان ليس بمقدوره أن يفعل شيئاً لخلاصه لأن كلمة الله لا تتغير، والله قد قرر مسبقاً ومنذ الأزل أن ينقذ بعض الناس وينزل الآخرين في عذاب مستديم) ((Karen Armstrong, A History of God, p325.
بعض المعلقين ذكروا بعض النقاط التي أود أن أعقب عليها. ولنبدأ بالسيد الريان الذي وصف المقال بالسطحية ثم قال: (لنفرض أن ما يعتقده المؤمنون حقيقة وجاءت حياة البعث حقاً ونجوا هم فماذا ستقول هناك أنت؟ وأيضاً سنضع أنه لا يوجد بعث ولا نشور ماذا خسر المؤمنون؟ لا شيء، سيعتبرون صلاتهم وصومهم صحة ورحلتهم إلى الحج نزهة وتصدقهم إحسان ومعروف وهكذا لبقية الأمور. إذاً هم لم يخسروا ولكن أنت ماذا سيكون فعلك لو أن الأمر حقيقة؟؟؟)
سُئل الفيلسوف الإنكليزي بيرتراند رسل نفس هذا السؤال، فرد على السائل بقوله: (سأقول لله إنك أعطيتني عقلاً أفكر به وطلبت مني أن أستعمله، وفي نفس الوقت لم تقدم لي الأدلة الكافية بوجودك حتى يقتنع عقلي.) وسألت فتاة أمريكية الأستاذ ريتشارد دوكنز بعد أن القى محاضرة عن الإلحاد، قالت له: ماذا لو كنت مخطئاً في تصورك وكان هناك بعث وحساب؟ فقال لها: بما أنك فتاة بيضاء وأمريكية فأستنتج أنك مسيحية وتعتقدين أن كل الأديان الأخرى ليست أديان حقيقية وأن الله موجود، ماذا لو كنتِ أنت على خطأ ؟
ثم أن هذا النوع من الإيمان الذي تقول عنه فهو ليس إيماناً بالله وإنما تأميناً ضد عذاب جهنم إذا ثبت أن هناك بعث، تماماً كما نؤمّن على حياتنا مع شركات التأمين ضد الحوادث. فإذا حدث للشخص المؤمن حادث أقعده عن العمل تدفع له شركات التأمين ما يكفل معيشته، وإذا لم يحدث له حادث إلى أن يموت يكون قد أنفق مالاً دون مقابل. فهذا إيمانٌ بالخوف من جهنم وتأميناً على الحياة وليس اقتناعاً بالله أو بالإسلام.
وإذا كنتُ أنا على صواب، وليس هناك بعث ولا حياة أخرى، فقد خسر المسلمون كثيراً: احتقار عقولهم التي لم يستعملوها، وضياع وقتهم في تكرار حركات مستهجنة يسمونها صلاة لا تفيدهم جسدياً، إذ هي أبعد شيء عن الرياضة، ولا تفيدهم أخلاقياً إذ هم يرتكبون جميع أنواع المآبق بمجرد خروحهم من المسجد رغم أن القرآن يقول إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر وعالمنا الإسلامي يطفو على بحرٍ من الفحشاء والمنكر من القول والفعل. أما رحلتهم إلى الحج فهي أبعد شيء عن النزهة. ويبدو أن الكاتب لم يحج، وإلا لرأى بأم عينه الإرهاق والتعب الذي يصيب الحجيج من شدة الزحام والحر المبالغ فيه، زيادةً على الأمراض التي يرجعون بها إلى بلادهم نتيجة شربهم ماء زمزم الملوث بالكوليرا والدوسنتاريا والأمراض الأخرى. بل بعضهم يموت مدهوساً تحت الأقدام في الحج. فهل يستوي من يتنزه في الحج بمن يتنزه في شارع الشانزليزيه أو في هايد بارك؟ استعمل عقلك يا سيد الريان، فقد قال ابن الراوندي انتصارا للعقل :" و العقل هو الذي يمتحن قيمة النبوة فإما أن تتفق تعاليم النبي مع العقل و حينئذ فلا لزوم لها و إما أن تتناقض و إياه و حينئذ فهي باطلة" ( عبد الرحمن بدوي , من تاريخ الإلحاد في الإسلام ص 139 ) أو كما قال الفيلسوف إيمانيويل كانت (جيث تنتهي حدود العلم تبدأ حدود الإيمان). فالعقل هو الإله.
أما المعلق الآخر رشدي علي فيبدو أنه لا يعرف الفرق بين التاريخ والقرآن، إذ كتب في تعليقه باللغة الإنكليزية (الترجمة من عندي): التاريخ مكان حساس للغاية للحديث عن القرآن بمعلوماتك البسيطة التي تحصل عليها من كتب المدارس الثانوية. لتكتب عن التاريخ عليك أن تمتلك وسائل أخرى كثيرة.
وأنا طبعاً لم أكتب عن التاريخ وإنما انتقدت آيات قرآنية. وأرجو من السيد رشدي أن يتعلم الفرق بين التاريخ والقرآن قبل أن يُعلق على المقالات التي تظهر على موقع الحوار المتمدن.
أما السيد يقين الخفاجي فيقول: (لو أعطيتك سكين وقلت لك إن هذا يستعمل في عدة أمور مفيدة وقمت أنت باستخدامه في القتل والترويع فهل هذا الاستخدام الخاطيء يلقي بالذنب عليك أم عليّ؟ كما العقل فإن الذي وهبك إياه (سمه ما شئت) أوجب عليك استعماله في الخير وإن أنت استخدمته في الشر استحققت العقاب وهذا متعارف عليه في القوانين الوضعية فكيف في الإمور الشرعية!!! أما ذكرك بعض الآيات الكريمة حول أن الله سبحانه وتعالى سيعاقب العاصين فهذا من اطلاعه ومعرفته بالإمور الغيبية فأنت لا تنكر أن هناك أمور تعلم قبل وقوعها وهذه علمت من خلال البحث والمعرفة والدراسة مثلاً عند ذهابنا إلى الدكتور واخذ العلاج بعد ذلك نشفى فهل ذلك يعني ان الدكتور يعلم الغيب ام ان العلم جاء من درايه وبحث مسبق مع بعد المثل عن قدره الله سبحانه وتعالى فانه يعلم ان سيكون مؤمن وكافر وكان ارسال الرسل والانبياء للهدايه والتبليغ والقاء الحجه كما تفعل الدول الان لابلاغ القوانين وتعريفها حتى لا يبقى للناس التملص والكذب لغرض النجاه من العقوبه واذا اراد الكاتب العلم والبحث اكثر في مضامين الايات الكريمه فاحيله الى كتاب(الميزان في تفسير القران) فهنالك ابحاث قيمه تغنيه وتجيب عن تساؤلاته ان كان من الباحثين او اذا كان من المعاندين فالهدايه من ..... ) انتهى.
أولاً نقول للسيد الخفاجي إنه لم يوفق في اختيار المثل الذي قدمه لأن السكين أصلاً تم اختراعها ليس للأعمال الخيرة والمفيدة إنما للذبح والقتل والتقطيع، الذي قد يكون مفيداً للإنسان لكنه مضر للغاية بالحيوان الذي له نفس الحق في هذه الحياة، وقد وُجد على الأرض قبل الإنسان. وإذا استعمل الإنسان السكين لقتل أخيه الإنسان كما يفعل الإسلاميون الذين يودون التقرب إلى الله بذبح أعدائه، فهذا في نظرهم عمل مجيد لأن القرآن يخبرهم أن يستعملوا السكين ليقتلوا أعداء الله (فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب) (محمد 4). فضرب الرقاب لا يكون إلا بالسيف الذي هو سكين طويلة. فالأمور الشرعية شجعت على استعمال السكين في الأعمال الشريرة.
أما الأمور التي تُعرف قبل وقوعها فهي ليست غيبيات كما يتوهم السيد الخفاجي. العلماء الحقيقيون يدرسون الأشياء ويطبقون القوانين ثم يصلون إلى استنتاجاتهم. فعلماء ناسا عندما يطلقون مركبة فضائية الغرض منها النزول على سطح المريخ، يستطيعون بتطبيق سرعة المركبة وبعد المريخ عن الأرض أن يقرروا مسبقاً ان المركبة سوف تحط على المريخ بعد أربع سنوات وشهراً وثلاثة أيم وسبع ساعات وعشر دقائق وخمسين ثانية. فهذا العلم بالمستقبل ليس من الغيبيات التي تؤمن أنت بها.
وعندما تزور الطبيب فهو يقرر أن العلاج سوف يفيدك بناءً على التجارب العديدة التي أجراها العلماء على أنواع الأمراض ومسبباتها وطرق علاجها. فهو حتماً لا يعتمد على الغيبيات. فالغيب هو العمود الفقري الذي تعتمد عليه الديانات وننكره نحن لأننا نعتمد على العقل الذي يضطهده الإسلام، كما يظهر من مقولات فقهاء وأئمة الإسلام. فمثلاً يقول حجة الإسلام الغزالي: العقل لا يبصر إلا بنور الشرع.
أما أحالتك لي لكتاب "الميزان في تفسير القرآن" للشيخ محمد حسين الطباطبائي، فإنا في غنى عنه لأني لا أحتاج مفسراً يشرح لي القرآن الذي قال عنه محمد إنه نزل بلسان عربي مبين، وأنا أجيد اللغة العربية. ولعلمك فقد قرأت أجزاء من الكتاب المذكور ولم أجد فيها ما يخرج عن سفسطة رجال الدين الآخرين.
أما عليّ، أحد المعلقين، فقد سأل ثلاثة أسئلة: السؤال الأول في حجة التحدي في الإتيان بمثله (القرآن) أو حتى ببعضه. والإجابة على ذلك أن العرب كان بإمكانهم الإتيان بمثل القرآن وربما أحسن منه، وبعض الشعر الجاهلي دليل على ذلك. ولكن خوفهم من القتل إن حاولوا جعلهم يتقاعسون عن تلك المهمة غير الصعبة. وهناك من الفلاسفة المسلمين الذين يفاخر بهم الإسلاميون اليوم رغم أنهم كانوا قد رموهم بالزندقة في الماضي، من قال بذلك. فمثلاً الفيلسوف الرازي قال (إنكم تدعون أن المعجزة قائمة موجودة- وهي القرآن- وتقولون: من أنكر ذلك فليأت بمثله ... إن أردتم بمثله في الوجوه التي يتفاضل بها الكلام، فعلينا أن نأتيكم بألف مثله من كلام البلغاء والفصحاء والشعراء وما هو أطلق منه ألفاظاً وأشد اختصاراً في المعاني، وأبلغ أداءً وعبارةً وأشكل سجعاً) (الفهرست لابن النديم، طبع مصر، سنة 1929، ص 470. نقلاً عن تاريخ الإلحاد في الإسلام للدكتور عبد الرحمن بدوي، 1993، سيناء للنشر). وكمثال على بلاغة كلام العرب نذكر خطبة قس بن ساعدة الأيادي (أيها اناس اسمعوا وعوا، وإذا وعيتم فانتفعوا. إنه من عاش مات. ومن مات فات. وكل ماهو آت آت. مطر ونبات. وأرزاق وأقوات. وآباء وأمهات. وأحياء وأموات. وجمع وشتات. وآيات بعد آيات. ليل موضوع. وسقف مرفوع. ونجوم تغور. وأراض تمور. وبحور تموج. وضوء وظلام. وبر وآثام. ومطعم ومشرب. وملبس ومركب. ألا إن أبلغ العظات. السير الفلوات، والنظر الى محل الأموات.. إن في السماء لخيرا. وان في الأرض لعبرا. ليل داج. وسماء ذات أبراج. وأرض ذات رتاج. وبحار ذات أمواج. مالي أرى الناس يذهبون فلا يرجعون. أرضوا بالمقام فأقاموا. أم تُركوا هناك فناموا. أقسم بالله قسما حقا. لا آثما فيه ولا حانثا. إن لله دينا هو أحب إليكم من دينكم الذي أنتم عليه.. تَبا لأرباب الغفلة. من الأمم الخالية. والقرون الماضية. يا معشر إياد. أين الآباء والأجداد. وأين المريض والعواد. وأين الفراعنة الشداد. أين من بنى وشيد وزخرف ونجد. وغره المال والولد. أين من بغى وطغى. وجمع فأوعى. وقال أنا ربكم الأعلى. ألم يكونوا أكثر منكم أموالا. وأطول منكم آجالا. طحنهم الثرى بكلكله. ومزقهم بتطاوله. فتلك عظامهم بالية. وبيوتهم خاوية. عمرتها الذئاب العاوية. كلا بل هو المعبود...". فهذا الكلام لا يقل بلاغةً عن القرآن.
السؤال الثاني يقول: استمرار القرآن كنص كما هو عليه من كتابته وحتى الوقت الحالي دون تحريف أو تزييف.
والجواب المختصر هو أن القرآن مر بمراحل عديدة قبل أن يكتمل في شكله الحالي، فقد كانت هناك عدة مصحاف تختلف عن بعضها البعض في عدد السور وفي بعض الآيات والكلمات، كمصحف أبي بن كعب ومصحف ابن مسعود ومصحف علي بن أبي طالب. ولولا أن عثمان استعمل القوة والقسر وحرق تلك المصحاف لعرفنا مستوى التحريف في القرآن. وهناك مخطوطات يدوية للقرآن عُثر عليها في القرن الماضي في جامع بصنعاء اتضح منها أن القرآن المكتوب بها يختلف عن المصحف الحالي. فمقولة إن القرآن لم يتغير أو يُحرف، مقولة إسلامية لا يدعمها الواقع.
والسؤال الثالث كان: إن القرآن متفرد في الشكل والصياغة. وأظن أن الجواب الأول يجيب على هذه النقطة.
السيد محمد الخليفة يقول: كيف يؤمن المعتزلة وهي الحركة التي قامت على العقل في قراءة القرآن وتركت النقل، أن تؤمن إيماناً مطلقاً بالإسلام وكتابه الذي هو القرآن، كما تقول وهم يرون هذا القرآن يعج بالمتناقضات ناهيك عن تركيبه اللغوي والنحوي، أليس سؤالاً جديراً بالطرح والمناقشة من قبل المثقفين، مؤمنين وغير مؤمنين؟
وأنا بدوري أرحب بالنقاش في هذا الموضوع، غير أن رأيي الخاص هو أن حركة المعتزلة ظهرت والإسلام لم يزل حديثاً وقد اعتنقه كل سكان الجزيرة العربية غصباً وبعد حروب الردة. وقد ولد كلهم في أُسر إسلامية وورثوا الإسلام من آبائهم، كما يفعل كل المسلمين الآن. ثم بدأ الشك يتسرب إليهم ولكن كان من الخطورة بمكان أن يخرج المعتزلة ويشككوا في كل الإسلام. ولهذا السبب أظهروا للعامة إيمانهم المطلق بالإسلام كدين، ثم بدؤوا بعلم الكلام، أي المنطق الذي أوضح لهم التناقض، فرفضوا الصفات التي ألصقها الفقهاء بذات الله، كاختبار لمعرفة رد الفعل. ثم بالتدريج قال بعضهم إن القرآن أوحاه الله إلى محمد وكتبه محمد بلغته ومن هنا ظهر التناقض فيه. ومن الذين وجدوا تناقضاً في القرآن جعلهن يتشككون كان أبو الحسن بن إسماعيل الأشعري قبل أن يتنكر للمعتزلة ويصبح من أهل الحديث والنقل. ولو طال بهم الأمد فلربما انتقدوا جميع القرآن وربما ارتدوا، غير أن الخليفة الواثق لم يمهلهم وأشبعهم تقتيلاً وتعذيباً فخففوا من انتقاداتهم.
أما القاريْ الذي كتب تعليقه باسم أحمد، قال (كامل النجار عقائدي بالدرجة الأولى ولن أقول ملحد لأن كثير من الملحدين أناس في أعلى الدرجات أم كامل النجار يتبع في نقضه وصب جم حقده على القرءان على الموروثات والتفسيرات التى يتبعها السلفييون في فكرهم وعقائدهم مع إختلاف التبرير فهم يبررون بها لكمال الله والدين وهو يبرر بها لنقص الله والدين وكامل يتحدث عن النظرة المحايدة للقرءان ولو كان محايدا وترك مرجعيته السلفية جانبا لعجز أن يأتي بمعنى واحد صحيح لكلمة واحدة في القرءان وحتى لا يكون الكلام على عواهنه أتحدى هذا النجار أن يقول لنا معنى كلمة الله بعيدا عن مفهومها السلفي الموروث ولا يقتصر التحدي على هذه الكلمة فقط بل على أي كلمة في أي أية أوردها في موضوعه هذا أو غيره ووقتها سيجد نفسه خاويا خواء من يهاجمهم بل أضل سبيل) انتهى.
من الطبيعي إذا حاورت شخصاً يعتنق مبدأً مغايراً لك أن تحاول أن تفنّد ما يعتمد عليه في منطقه، ولهذا السبب أفند آيات القرآن والأحاديث. ولكن هذا لا يعني أني عقائدي فأنا فقط أحترم عقلي ولا أرضى له الإنقياد بالمنقول. ولا أدري كيف يستطيع السيد أحمد أن يقول لو إني كنتُ محايداً فلن أفهم ولو كلمة واحدة من الآيات القرآنية التي ذكرتها في مقالي. هل فهم السيد أحمد معنى الآيات التي يدافع عنها؟ إذا كان قد فهمها فأؤكد له أن فهمي لا يقل عن فهمه، وإذا كان هو لم يفهمها، فكيف يدافع عن شيء لا يفهمه؟
وعليه أعتقد أن كل الذين حاولوا في تعليقاتهم إثبات وجود الله أو كمال القرآن لم يوفقوا في إقناعي.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرسل والأنبياء مضيعةٌ للوقت- كما يقول القرآن
- نظرة جديدة على -مجمع البحرين- القرآني
- زغلول النجار وزرقاء اليمامة
- الذين يكرهون الحياة
- الصلاة ليست إيحاءً إلهياً
- الأديان تجرد الإنسان من إرادته
- نشر الإسلام على حساب الأيتام
- رسالة مفتوحة إلى رب السماء
- نقد الأديان والتعصب
- إله السماء مهندس فاشل
- ثورة الحسين والتجارة التي لا تبور
- إله السماء لا يعلم شيئاً
- القضاء الإسلامي مكانه المتحف - السعودية مثالاً
- تحريف الكتب -المقدسة-
- آيات تُثبت عدم وجود الله
- قد أخطأ الذين دافعوا عن السعودية
- هل نطق الله بهذا الكلام؟
- الذين يتحدثون بلسانين
- بعض إشكالات القرآن مع المساواة
- القرآن دستورهم


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - تعقيبات القراء على الرسل والأنبياء