أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثائر الناشف - النبي جلعاد شاليط














المزيد.....

النبي جلعاد شاليط


ثائر الناشف
كاتب وروائي

(Thaer Alsalmou Alnashef)


الحوار المتمدن-العدد: 2620 - 2009 / 4 / 18 - 06:45
المحور: كتابات ساخرة
    


ليس موضوعنا الإشارة إلى خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط أو خطفه ، فكل بحسب مسمياته، إنما الوقوف عند الطريق المسدود الذي توقفت عنده مفاوضات الصفقة على رأس الجندي شاليط مقابل الفك عما يقارب عن 400 رأس فلسطيني .
قبل أن نخوض في موضوعنا هذا ، أود التذكير بعجالة قول الأجداد العارفين بطبيعة اليهود ، وحقيقة أن دم اليهود غال وثمين ، وأن قطرة دم اليهودي الواحد ، تعادل بحور من دماء الآخرين وحياتهم ، فعندما يُجرح اليهودي عمداً أو بغير عمد، تراه يتخبط ويتوعد بقطرة الدم التي أهرقها من كيانه .
هكذا إذن نفهم أن ما يحتويه الجندي الإسرائيلي شاليط ، الذي أوشك أن يتحول إلى نبي جديد من أنبياء إسرائيل ، من دماء تعادل دماء أكثر من 400 فلسطيني .
الفلسطينيون يعرفون أن جندياً إسرائيلياً واحداً ، يعادل مئة منهم أو أكثر ، وكذلك يعرف العرب الباقون ، هذه الحقيقة التي جعلت دماء الخصم ثمينة ودماءهم رخيصة ، وهم يبررون ذلك في سبيل الشهادة واستعادة الكرامة وتحرير الأرض .
فكلما ماطلت حماس وزادت من شروط صفقة تبادل الأسرى مع إسرائيل ، كلما زاد ثمن شاليط ، الذي غدا بالنسبة لإسرائيل ، وهو لم يتجاوز العشرين من عمره ، أغلى وأهم من أي شيء آخر ، وربما أصبح كيانه قضية أمن قومي بالنسبة لإسرائيل ومؤشر على قوة الدولة أو ضعفها .
أي إنسانٍ هذا شاليط ؟ هل فيه مسحة من النبوة ، أم أنه نبوة إسرائيل الجديدة وشبابها الدائم ؟ وعلى هذا، مَن قال بأن إسرائيل تقتل أنبياءها ، أليس شاليط ، الذي لأجله حوصر أكثر من مليون ونصف إنسان في قطاع غزة ولازال ، أثمن وأقدس من أي نبي آخر في تاريخ إسرائيل .
لكن دعونا نقف مع أنفسنا لبرهة قصيرة ، ونساءل ولو من باب التندر، لماذا لا يكون أحدنا أغلى وأثمن من شاليط ، ومتى نصبح على هذا القدر من الأهمية ؟.
الجواب على ذلك متعدد الاتجاهات ، اتجاه يقول حتى نوقف تكفير بعضنا ، وبالتالي نوقف نحر بعضنا لبعض ، واتجاه يقول حتى نشعر بالمواطنة أولاً ونلغي أنظمة الإلغاء والإقصاء ، واتجاه أخير يقول ، حتى نستعيد إنسانيتنا المسلوبة نتيجة الفعلين السابقين ، فعل التكفير الممارس من قبل مشايخ الجهل والغرور ، وفعل الإلغاء الممارس من جانب الشراذم الطائفية - المذهبية المستبدة التي لا يعنيها سوى استئثارها بالثروة والسلطة إلى أبد الآبدين .
http://thaaer-thaaeralnashef.blogspot.com/



#ثائر_الناشف (هاشتاغ)       Thaer_Alsalmou_Alnashef#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حقائق استراتيجية إيران المرعبة
- زئبقية السلوك السوري
- بروفة سورية استعداداً للمحكمة
- الإسلاميون أنصار الديكتاتورية
- سورية قبل المصالحة وبعدها
- ((همجية)) رافسنجاني .. وسقطة طالباني
- الإرهاب العابر للعقول
- لماذا تغير النازيون ولم تتغير أميركا ؟ عسر التغيير في أميركا
- هويتنا ليست للهواية
- حقيقة الرسالة السعودية للأسد !
- بيروت - سورية ... وغزة - فلسطين
- دينامية التغيير في إسرائيل
- حماس : ثنائية المقاومة والمقاولة
- حزب (( خدا )) وبازار غزستان
- المصالحة العربية في ذمة (الممانعين)
- حماس : (( انتصار)) بحجم المأساة
- تحايل العرب على أنفسهم
- أيهما أخطر إيران أم إسرائيل؟
- إيران/ إسرائيل : حرب الرسائل الساخنة
- عرفات يتلوى في قبره


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - ثائر الناشف - النبي جلعاد شاليط