أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - جهادي الحسين الباعمراني، صاحب -ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية- يتحدث عن قصة مؤلفه















المزيد.....

جهادي الحسين الباعمراني، صاحب -ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية- يتحدث عن قصة مؤلفه


مصطفى عنترة

الحوار المتمدن-العدد: 802 - 2004 / 4 / 12 - 09:47
المحور: مقابلات و حوارات
    


ـ لا شك أن "ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية" هو عمل لم يكن إنجازه سهلا ويكفي أن نعلم بأنه استغرق مدة 12سنة من الفحص والتمحيص. وقد كان من المفروض أن يصدر ويخرج إلى النور منذ سنوات لولا أن أمورا حالت دون ذلك، فما هي الأسباب الخفية والمعلنة التي كانت وراء عدم إخراجكم إياه إلى حيز الوجود حال اكتماله وما هي المعيقات الذاتية والموضوعية التي اعترضت ذلك بالأمس، ولم تعد تشكل أية عرقلة أمامه اليوم؟

حقيقة لقد استغرق إنجاز هذا العمل كما أشرتم 12 سنة قبل أن يخرج إلى الوجود، والمسألة ترجع إلى أن القرآن يتكون من 60 حزبا و114 سورة، وقراءته وفهمه ومقارنة النسخ المترجمة باللغات الأخرى وبتفاسير متعددة.. يتطلب مجهودا ضخما ويقتضي زمنا أكبر. هذا من جهة، ومن جهة أخرى، فهناك المراجع العربية التي لابد من الرجوع إليها وأيضا المراجع الأمازيغية، وهذه المسألة تتطلب هي الأخرى وقتا هاما نظرا لكثرة المراجع والتي هي أكثر من 70 مرجعا. وهذا العمل هو اجتهاد فردي. إضافة إلى المناخ الذي طبع المرحلة السياسية السابقة والذي قوامه التوتر وغياب أسباب الانفراج وإمكانيات الانفتاح التي يتيحها العهد الحالي. ومن جانب آخر، فأنا شخصيا لا أعرف سبب تخوفات الشرقيين من إسلام المغرب وثقافته وحضارته، وقد شاع أن بعض الدول الشرقية راسلت المغرب رسميا لمنع ترجمة القرآن الكريم إلى اللغة الأمازيغية بدعوى أن ذلك فيه خطرٌ على اللغة العربية بشمال إفريقيا، وهذا طبعا غير صحيح، مع العلم بأن الذين ألفوا بالعربية ونظموا أعمالا مثل ألفية النحوي بن معطي وغيرها كلهم أمازيغيون. فإذا كان الفرس قد قننوا اللغة العربية، فإن الأمازيغيين نظموها لتحفظ، وهذا الأمر صار معمولا به في جميع المدارس العلمية العتيقة بسوس. وهناك في هذا الباب عدة أعمال مترجمة، وبالتالي لا خوف من الأمازيغية على الإسلام ولا على العربية بمنطقة شمال إفريقيا.
ـ تحدثتم عن الصعوبات التقنية، لكن ما نعرفه هو وجود صعوبات مرتبطة بالمناخ السياسي وخاصة بعد المقال/ القنبلة الذي نشر على صفحات المنبر الإعلامي "ليكونوميست" البريطاني وتناقلته مجموعة من الجرائد المغربية والمشرقية. ولعل ذلك الواقع السياسي هو الذي جعل السلطات المغربية تتدخل في اتجاه منع صدور عملكم هذا، ومنذ ذلك التاريخ لم نسمع عنه شيئا، نود منكم أن تقربونا أكثر مما وقع؟

أنتم لستم ببعيدين عن الحقيقة، وما قام به الصحافي البريطاني في المنبر الإعلامي الذي ذكرتم ونقله عنه الشرقيون وروجته بعض الصحف سامحها الله في أرض المغرب وحتى بعض العلماء... كل هذا حرك بطبيعة الحال السلطة المغربية لمعرفة ماذا يقع، وهذا ليس عيبا، وأنا من طبعي أني أتعامل مع الإيجابي بينما أترك ورائي السلبي، فتحرك الدولة في هذا الاتجاه ـ كما أشرت ـ كان منطقيا، وذلك لمعرفة حقيقة الأمور، لأن الصحافي البريطاني هول هذا الأمر ،إذ قال أشياء مغلوطة وقولني ما لم أقله...

ـ ماذا قال بالضبط؟

قال إن الملكية والإسلام والعربية في خطر، وهذا غير وارد على الإطلاق.. ولا أدري ما هي الخلفيات التي تحكمت في ما قام به، مع العلم بأننا يجب أن نحترمه كحامل لرسالة نبيلة.
يجب أن نعرف بأن المغاربة منذ أن اعتنقوا الإسلام انتقلوا إلى مرتبة الإيمان، ومنه إلى الإحسان. فنحن نعتز بالمذهب المالكي المعمول به في بلادنا، لكونه وضع حدا فاصلا بين المغرب الإسلامي والشرق العربي من حيث بعض الأحاديث والأقوال المشكوك في صحتها، ذلك أن علماءنا بالمغرب كانوا يقتصرون على صحيحي البخاري ومسلم، فنحن إذن، لم تصلنا هذه الخلافات والاختلافات التي كانت تروج في الشرق، لكن اليوم بفضل عائدات البترودولار طبعت مجموعة من الكتب تتضمن أفكارا حول الخوارج والمرجئة والشيعة وما شابهها، ووجدت بيننا من يروجها، وفي هذا السياق لاخوف على المغرب لأن علماءنا يعرفون الصحيح من الخطأ خلافا لعامة الطبقات الشعبية التي تجهل حقيقة هذه الأمور.

ـ كيف تفسرون صمت الدوائر الرسمية بعد صدور كتاب "ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية" ونخص بالذكر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ورابطة علماء المغرب والمجالس العلمية؟

لست في موقع محاسبة صمت الدوائر الرسمية أي الدولة، فلها الحق في قبول هذا الكتاب كما لها الحق في رفضه، فإذا كان عملا مفيدا بالنسبة إليها وأرادت أن تتبناه فلها الحق في ذلك.. كما أني لم أقم باتصالات معينة بهذه الدوائر. فالإعلام الوطني سواء المكتوب منه أو السمعي البصري، قد تناول الموضوع، كما تناوله أيضا بعض وسائل الإعلام الشرقية كقناة الجزيرة والعربية.. فضلا عن منابر أخرى بفرنسا وهولندا وبريطانيا.. ولعل ما يحفل به بعض المواقع داخل شبكة الأنترنيت من كتابات حول هذا الموضوع دليل على الأهمية التي يكتسيها مؤلفنا.
ومن هذا المنطلق فقد أصبح هذا العمل ملكا للتاريخ، مع العلم بأنه في حاجة إلى تطوير، وعموما فهو اجتهاد فردي ويبقى في كل الأحوال ناقصا والكمال لله.

ـ لماذا اخترتم الحرف العربي لترجمة معاني القرآن عوض حرف تيفيناغ خاصة وأنه سبق لكم أن نوهتم في عدة مناسبات بإحداث المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وباختيار حرف تيفيناغ كأبجدية رسمية لكتابة اللغة الأمازيغية؟

هذا موضوع آخر، وأنتم تعرفون دون شك ما وقع حول مسألة اختيار الحرف الرسمي لكتابة اللغة الأمازيغية، فالصراع كان قويا بين أنصار الاختيارات الثلاثة (العربي، تيفيناغ واللاتيني) التي طرحت في هذا المجال قبل أن يختار المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية من خلال مجلسه الإداري حرف تيفيناغ ويرفعه إلى جلالة الملك محمد السادس للحسم فيه بشكل رسمي اعتبارا للطبيعة الاستشارية للمعهد.
وتجدر الإشارة إلى أن اللغة الأمازيغية موجودة في وطنها "تاموزغا" بشمال إفريقيا الممتد من سيوا بمصر إلى المحيط وجزر الكناري، ومن طنجة والبحر الأبيض المتوسط إلى السينغال، فهذه حقيقة تاريخية لا يمكن أن ينكرها إلا جاحد.
فإذا كتبنا بالحرف اللاتيني فقد نتهم بأننا لازلنا نحن إلى الاستعمار، وإذا كتبنا بالحرف العربي فإننا سنصطدم بصعوبات لا يمكن أن ينكر أي أحد حدتها إضافة إلى أن حرف تيفيناغ لم يكن حينها قد وقع عليه الاختيار كحرف رسمي لكتابة اللغة الأمازيغية.
وقد استعملت الحرف العربي لعله يصل إلى غالبية أبناء الشعب الذين يكتبون بالحرف العربي

ـ ألا تفكرون في إعادة كتابة مؤلفكم بحرف تيفيناغ علما بأنكم تتقنون الكتابة بهذه الأبجدية؟

تعرفون جيدا بأن تخصصي هو علم التاريخ، ومنذ عام 1963 سمعنا بوجود حروف تيفيناغ بكلية الآداب بالرباط كما وجدت كرسوم منذ عشرات السنين بمنطقة شمال إفريقيا، علاوة على أن المؤرخين بدورهم أشاروا إليها.. وقد كنت أول من درس الأمازيغية للطلبة بثانوية الخنساء بالدار البيضاء حرفا ولغة وصرفا... إذ لم يعارضني حينها أي أحد في هذا الباب، بل بالعكس اعتز الجميع بهذه المبادرة وقدمت إلي عدة طلبات لتلقينها في الثانوية المذكورة. لكن هناك دائما أشخاصا يهولون الأمورلأسباب معروفة لا تمت بصلة إلى الواقع.. أما عن استعمال حرف تيفيناغ فليس لدي اعتراض في هذا الباب.

ـ ألا تفكرون بشكل جدي في هذا الأمر؟

الأمر جد سهل لأن المهم هو ترجمة المعنى، أما استخدام حرف عوض حرف آخر فهذه مجرد مسألة تقنية.

ـ لكن ما نعرفه هو أن طلبات غزيرة باقتناء كمية هامة من هذا الكتاب قد قدمت من الجزائر، إلا أنها سرعان ما بدأت في التقلص بمجرد أن علم أصحابها بأن الترجمة تمت بالحرف العربي؟

صحيح أن الكتاب موجود لدى الموزع الحاج إبراهيم نايت أوعلي بناحية سباتة بالدار البيضاء (مكتبة السعادة سوس)، وقد قصده عدد من الجزائريين لاقتناء كمية كبيرة منه، لكنهم تراجعوا عن ذلك مؤكدين للموزع أنهم كانوا يفضلون أن يكون العمل بالحرف اللاتيني أو تيفيناغ، وهم أحرار في ذلك. ويبقى الذي يهمنا هو أن يفهم الإنسان جزءا بسيطا من كلام الله تعالى باللغة الأمازيغية.

ـ في نظركم لماذا ترجم القرآن الكريم إلى معظم لغات العالم ولم يترجم إلى اللغة الأمازيغية؟

أشكركم على توجيه هذا السؤال، دعني أقول بداية إن المغاربة لم يهملوا هذا الجانب، إذ نجد في هذا الباب شذرات مكتوبة ترجع إلى عهود غابرة، فمنذ القرن الثاني الهجري قامت قبيلة بورغواطة التي كانت تشمل تقريبا المنطقتين المعروفتين اليوم بدكالة والشاوية والتي عاصمتها أنفا بترجمة القرآن إلى الأمازيغية، لكن أهلها اتهموا بكونهم خلقوا قرآنا آخر، ولذلك تم القضاء على هذه المبادرة ولم نجد إلا مقتطفات صغيرة تنسب إليهم بصفتهم مارقين..!!
وقد قرأت في أحد المنابر أن هذه الترجمة للقرآن التي قام بها البورغواطيون في القرن الثاني الهجري اكتشفت مؤخرا في تركيا. أما في عهد الدولة العلوية وبالضبط في فترة حكم المولى اسماعيل، فقد قام أحد العلماء باستفتاء الشيخ الحسن اليوسي حول مسألة ترجمة القرآن إلى الأمازيغية، وكان جوابه بالإيجاب بشرط أن يكون المقدم على الترجمة متمكنا من اللغتين معا.
أما في ما يخص السؤال حول ما إذا تمت ترجمته من طرف السملالي أم لا؟ فإن الأجابة عنه لازالت متعذرة إلى حدود الساعة. ولعل السؤال الذي يطرح نفسه في هذا الباب هو الآتي: لماذا لم يترجم القرآن إلى الأمازيغية؟ أفليس هذا القرآن كتابا لله تعالى ويجب على جميع المسلمين أن يحفظوا منه ما يتيسر لهم من الآيات للصلوات علما بأن الله تعالى يقول "..فاقرأوا ما تيسر منه".

ـ في نظركم لماذا لم يترجم القرآن إلى الأمازيغية؟

ظهرت تخوفات لدى بعض القوميين العرب من ترجمة القرآن إلى الأمازيغية، فهم كما تعلمون لا يعترفون بوجود مقومات الأمازيغية ولا بوجودها كلغة قائمة الذات. لكن الأكيد أن هذا العمل استطاع أن يبرز أمورا كثيرة من معاني القرآن الكريم بمصطلحات منبثقة من اللغة الأمازيغية وليس من اللهجات. فجميع اللغات تتوفر على لهجات، فتشلحيت وتريفيت وتزيانت هي لهجات للغة كاملة وهي الأمازيغية التي تتوفر على كل المقومات العلمية للغة.

ـ ألم يكن لديكم شعور بالخوف من طرف الجماعات السياسية الإسلامية وأنتم منكبون على إعداد مؤلفكم خاصة وأن النقاش حول مسألة الحرف أظهر وجود تعصب شديد لدى بعض الإتجاهات خاصة بعدما هدد البعض منها بالنزول إلى الشارع وما شابه ذلك من ردود الفعل للاحتجاج على كتابة الأمازيغية بغير الحرف العربي؟

لم أصطدم في حياتي بأي إسلامي، أكن لهم كل الإحترام والتقدير بالرغم من الاختلافات التي يمكن أن تكون بيننا في الرؤى ، بل أكثر من ذلك أن عملي هذا خلق أصداء إيجابية لدى مجموعة من الإسلاميين والعلماء الذين رحبوا بهذه الترجمة واعتزوا بها مستغربين سبب عدم إقدام المغاربة الأمازيغيين على مثل هذه الترجمة علما بأن القرآن ترجم إلى معظم لغات العالم، كما أن مجلس العلماء بالقاهرة نص على أن يترجم القرآن إلى لغات جميع الشعوب والأمم، وقد حضر اجتماع هذا المجلس علماء من المغرب وغيره من الدول.
إن من مصلحة الإسلام والمسلمين أن يبلغ كلام الله تعالى إلى الجميع، وما استغربه هو كيف يسمح للمسيحية أن تنشر الإنجيل بجميع اللغات بما فيها الأمازيغية ولا يسمح أن يترجم القرآن باللغة الأمازيغية. إذن من هنا نستخلص وجود تقصير من المسلمين في هذا المجال، ذلك أن الذين اعتنقوا الديانة الإسلامية لم يستوعبوا ويتقنوا معاني هذا الدين إلا عبر الترجمة.

ـ ما هي ملاحظاتكم بشأن الانتقادات التي وجهت إليكم على وجه الخصوص من المشرق العربي؟

إني أحترم الشرقيين ماداموا يحترمون إسلام المغرب ومقدساته.. فالشرق شرق والغرب غرب. صحيح أن أشياء كثيرة تربط بيننا كالإسلام واللغة العربية... لكن عندما يتم التدخل في إسلامنا فهذا لا نقبله، فالمغاربة وصلوا إلى الشرق وبنوا القاهرة، كما وصلوا إلى مكة والمدينة وحبسوا مرافق عمومية بالقدس إضافة إلى أنهم كانوا يحجون بالقوافل.. وهذه حقائق معروفة. لهذا، فالشخصية المغربية يجب أن تحترم على جميع مستوياتها شعبا ولغة وثقافة وإسلاما مالكيا وحضارة.

ـ قلتم إن المغاربة هم الذين بنوا القاهرة...

نعم، الفاطميون هم الذين رحلوا من الجزائر والمغرب إلى القاهرة و بنوها ، كما أن المغاربة هم الذين كونوا السلالة الفرعونية.. في السلالة 22-26 بمصر.

ـ كان السيد سعد الدين العثماني نائب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، من بين الأسماء التي انتقدت عملكم، حيث اقترح في هذا الباب إحداث لجنة متعددة الاختصاصات تضم لغويين ذوي دراية باللغتين العربية والأمازيغية ومختصين في التفسير والفقه لمراجعة هذه الترجمة والاستعانة بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية في إصدار ترجمة رسمية معتمدة، ما ردكم على انتقادات العثماني؟

بداية، يجب توضيح وتأكيد أن الدكتور سعد الدين العثماني لم ينتقد كتابي، بل على العكس من ذلك، فقد رحب بهذا العمل وأزال من موقعه كل التخوفات واستفسر عن مجموعة من المصطلحات، كما أشار إلى أن الكتاب هو نتاج فردي ولاعتماده رسميا اقترح تكوين لجنة في هذا الباب، وقد كان ردي إيجابيا، لكن أين هي هذه اللجنة؟ ثم كل من طلبت منه مساعدتي يرفض أن يشاركني الغوص في هذا البحر؟ والعمل اليوم هو في الأسواق والعثماني لم يفعل إلا خيرا. الأستاذ بلاجي ( إطار بالبرلمان) كتب هو الآخر حول هذا العمل، مؤكدا أن الترجمة شرعية داعيا إلى تشجيعها.. إضافة إلى علماء من سوس التقيتهم كالأستاذ لحسن العبادي الذي رحب بدوره بهذا العمل.

ـ نعرف أنكم تفكرون في إصدار مؤلفكم ضمن طبعة ثانية، هل ستعملون على الأخد بالملاحظات العديدة التي وجهت عندما تهمون بإصدار هذه الطبعة؟

صحيح، هناك تطلع إلى إصدار طبعة ثانية، علما بأن الأولى لم تنفذ بعد من السوق خاصة وأن هذا العمل تم على نفقتي الخاصة ولا زالت الديون تلاحقني.. وإنني على استعداد لقبول كل المساعدات سواء العلمية منها أو المادية، لأن هذا العمل يستحسن أن يكون مقترنا بالمصحف الكريم لكي يطلع القارئ على الآية وترجمتها.



#مصطفى_عنترة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أمازيغيون يقاضون وزير التعليم المغربي ضد استغلال المناهج الد ...
- عبد الله حافيظي السباعي، باحث متخصص في شؤون الصحراء يتحدث عن ...
- المحجوب ابن الصديق يستمر في قبض نقابة الاتحاد المغربي للشغل ...
- تداعيات أحداث 16 ماي الدامي تلقي بظلالها على المؤتمر مر الوط ...
- المفكر التونسي عبد المجيد الشرفي يتحدث عن الفكر الديني، الإس ...
- أبعاد ومخاطر تكريس سياسة اللهجات الأمازيغية بالمغرب
- مثقفون وباحثون وجامعيون يتحدثون عن تجديد الفكر الديني
- جهادي الحسين الباعمراني ينجز ترجمة لمعاني القرآن باللغة الأم ...
- تأملات حول المخزن الثقافي في مغرب القرن الواحد والعشرين
- الملك محمد السادس يقوم بإصلاحات كبرى تروم تطوير الحقل الديني ...
- قراءة في تفاعلات تصريحات الصحراوي علي سالم التامك المناصر لج ...
- تأملات في واقع الحركة الأمازيغية بالمغرب بعد ميثاق أكادير
- الحركة الثقافية الأمازيغية المغربية وسؤال ما العمل ؟‍
- الحركيـــــون( ذوو التوجه الأمازيغي الرسمي) بالمغرب يبٍحثون ...
- المجتمع المدني -ينتفض-ضد اتفاقية التبادل الحر بين المغرب وال ...
- الباحث علي صدقي ازايكو،عضو المجلس الاداري للمعهد الملكي للثق ...
- المــــوت البطيء للأحــزاب السياسية بالمغرب!؟
- الباحث والناشط الأمازيغي خالد المنصوري يتحدث عن واقع الحركة ...
- المغرب الحقوقي في طريقه نحو المصالحة مع نفسه
- وهم القضاء على الرشوة بالمغرب!!


المزيد.....




- بالأرقام.. حصة كل دولة بحزمة المساعدات الأمريكية لإسرائيل وأ ...
- مصر تستعيد رأس تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني
- شابة تصادف -وحيد قرن البحر- شديد الندرة في المالديف
- -عقبة أمام حل الدولتين-.. بيلوسي تدعو نتنياهو للاستقالة
- من يقف وراء الاحتجاجات المناهضة لإسرائيل في الجامعات الأمريك ...
- فلسطينيون يستهدفون قوات إسرائيلية في نابلس وقلقيلية ومستوطنو ...
- نتيجة صواريخ -حزب الله-.. انقطاع التيار الكهربائي عن مستوطنت ...
- ماهي منظومة -إس – 500- التي أعلن وزير الدفاع الروسي عن دخوله ...
- مستشار أمريكي سابق: المساعدة الجديدة من واشنطن ستطيل أمد إرا ...
- حزب الله: -استهدفنا مستوطنة -شوميرا- بعشرات صواريخ ‌‏الكاتيو ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - مصطفى عنترة - جهادي الحسين الباعمراني، صاحب -ترجمة معاني القرآن الكريم باللغة الأمازيغية- يتحدث عن قصة مؤلفه