أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - الجدار الثقافي في الديوانية .. يحتفي بالروائي-سلام ابراهيم-














المزيد.....

الجدار الثقافي في الديوانية .. يحتفي بالروائي-سلام ابراهيم-


ثامر الحاج امين

الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:25
المحور: الادب والفن
    



في خطوة جادة ومخلصة لتأكيد فاعليته وتجدده ، أعلن "الجدار الثقافي في الديوانية" وضمن موسمه الثقافي الجديد عن تأسيسه لـ "مشروع حوار" يهدف من خلاله الى قراءة المثقف العراقي المعاصر وفق سياق منجزه الابداعي ، وقد جاء في بيان التأسيس (لكي نكون على طريق المعرفة المفضي الى الحقيقة ، لابد ان نؤسس لمشروع ثقافي نستصلح به اشكالية التصحر التي اصابت الانسان فكرا ووعيا وحوارا).
وبهذه الخطوة يؤكد "الجدار ..... " اصراره على ان يبقى عنوانا ً ثقافياً مثابراً ومتميزاً الى جانب العناوين الثقافية الاخرى . وكانت اولى حلقات هذا المشروع هي استضافة القاص والروائي العراقي "سلام ابراهيم" في جلسة نقدية مكرّسة عن منجزه الجديد رواية "الارسي" ، شارك فيها عدد من الادباء والنقاد بأوراق وشهادات تناولت الجوانب الفنية والفكرية للرواية .
أدار الجلسة الأديب "ثامر الحاج امين"الذي افتتحها بمقدمة عن علاقته الشخصية بالروائي والتي تمتد الى اربعة عقود مستعرضا فيها بداية انفتاحهما على فضاء الكتاب والأدب ( بدأنا كتابة القصة القصيرة معا ونشرنا قصص ناضجة لأول مرة عام 1974 ، وكنت الاحظ على" سلام " اصراره وجديته على تطوير تجربته الفتية انذاك ) ، تلت هذه المقدمة شهادة الشاعر "علي الشباني" بحق صديقه الروائي جاء فيها ( كتب "سلام" بتأن ودراية واعية ومبكرة ، لكنه شحيح الاعلان والانفتاح على النشر ) ثم جاءت ورقة" د . ناهضة ستار" الموسومة بـ "قراءة اجناسية في رواية الارسي" توقفت عند لغة الرواية قائلة ( امتازت لغة الرواية بزخم وصفي جميل وفضاء السرد الزماني والمكاني ، هذه اللغة حملت كما في الاسلوبية الشعرية فكانت نقية واضحة ). فيما جاءت ورقة الروائي "احمد السعداوي" لتشير الى ان الرواية (تعلن تداخلها مع التاريخ الشخصي للمؤلف ، وتعالقها مع التاريخ العام )، اما عن بناء الرواية فقد تحدث الباحث " عبدالعزيز ابراهيم" مشيراً ان الروائي ( قد بنى رؤيته على حكاية البطل السارد ) ، في حين كان لـ " د. كريم مهدي المسعودي "رأيا في البطل قدمه في ورقته الموسومة بـ "الارسي ، اشكالية التجنيس ، الاسئلة المعلقة " جاء فيها ( ان الارسي ، تنجح في الكشف عن مأساة فرد لكنه يظل فردا لايرقى الى النموذج الدال على شعب محكوم عليه بالموت في الاحوال كلها )،بعدها جاءت تأملات " د. سرحان جفات " في فضاء الخطاب السردي لتعلن ( ان اتساع مساحة الضحية في رواية "الارسي" جعل المكان الأليف ضيقاً وبمواصفات قد لاتتحقق فيها معاني الألفة الاّ حينما تسقط الذات رؤاها على ذلك المكان) ، كذلك القاص "كاظم الزيدي"فقد كان له رأيا في السرد ( سرد متميز شاعري، اسطر الاشياء العادية وجعلها تحلّق بعالم يميل احيانا الى رمزية عالية في الاداء ) .
هذا ولم يتسع الوقت لقراءة باقي الاوراق المعّدة من قبل الأديب " ثامر الحاج امين" والباحث "علاء جواد كاظم" والفنان " خالد ايما " حيث خصص ماتبقى من وقت الجلسة الى حوار الجمهور مع الروائي " سلام ابراهيم" الذي كان مهتما بتدوين ابرز ماطرح في الجلسة ، وقد قدم كلمة في الختام اثنى فيها على الحضور واشاد باهتمامهم وتفاعلهم مع الاراء التي طرحت مبينا ( ان العمل الابداعي بعد خروجه من يد المبدع يصبح ملك الجمهور وله الحريه فيما يقول عنه) .
لقد اشارت هذه الجلسة الى بداية موفقة لـ " مشروع حوار " باتجاه ارساء تقليد ثقافي يكشف بوضوح تفاصيل وجماليات المنجز الابداعي، وكان وراء هذا النجاح الفنان " خالد ايما " المؤسس والمشرف على " الجدار .." ، فبامكانياته المتواضعة ومجهوده الشخصي استطاع ان يقدم فعالية ضخمة وناجحة بحق .



#ثامر_الحاج_امين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- -الارسي- الوجه الاخر للتجربه
- التكريم يأتي في أوانه
- قفشات من اوراق كزار حنتوش
- -اوراق من ذاكرة مدينة الديوانية- .. سيرة مدينة طيبة
- الروائي -علي عبد العال- العودة الى الرحم
- في ذكراه الثانية كزار حنتوش..استشراف الموت
- المستبد .. صناعة قائد في حكم 4 عقود
- انتخابات نقابة الصحفيين ... ما لها وما عليها
- معاداة السينما..الى اين؟
- جمهور الثقافة امام-مجتمع المعرفة-
- -حين يتكرر الوقت...يتوقف-خطوة شعرية واثقة
- شموع تأتلق ايذاناًَ بالعرض
- كم انت رائع ياعراق
- بلابل تشدو للحرية
- القاص كريم الخفاجي(رحلة الابداع)
- دموع فييرا
- -جنوب الدنيا-يشمخ في -مقهى قدوري
- اربعينية كزار حنتوش / كرنفال الوفاء
- -حديث الى -كزار حنتوش
- كزار حنتوش... هل كان الاسعد حقاً؟


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ثامر الحاج امين - الجدار الثقافي في الديوانية .. يحتفي بالروائي-سلام ابراهيم-