أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - خلاص على خطوات السقوط !!...














المزيد.....

خلاص على خطوات السقوط !!...


عادل عطية
كاتب صحفي، وقاص، وشاعر مصري

(Adel Attia)


الحوار المتمدن-العدد: 2618 - 2009 / 4 / 16 - 04:25
المحور: الادب والفن
    


حكم الموت الذي التصق بالإنسان الأول : عدلاً..
ـ عند مخالفته الوصية الإلهية ،
قبله ابن الله طواعية عنه .
أخفى ملك الملائكة لاهوته فى الناسوت ،
كما أخفى الشيطان نفسه فى الحية ،
ووطئ بقداسته ، وعظمته ، وخلاصه ، على خطوات السقوط البشرى ..
.. وبدأت مسيرة الفداء :
آدم ، كان أبوه الله وأمه الأرض .
والمسيح ، أبوه الآب السماوى وأمه مريم العذراء نسل آدم المخلوق من الأرض !
قهر العدو آدم فى الفردوس ، فقهر المسيح العدو فى البرية !
فى يوم الجمعة ،
خلق الإنسان الأول من التراب : سحراً .
ونام ثلاث ساعات ..
ـ خلالها : أخذت حواء من ضلعه .
وفى الساعة السادسة : تعدى الناموس .
فجاء الإنسان الثانى ، الذى هو الرب من السماء ؛ لكى يجده ..
فدانه بيلاطس : سحراً .
وسلمه لأعدائه عند الساعة الثالثة .
وصلبوه فى يوم الجمعة عند الساعة السادسة !
كانت الشجرة المحرمة التى للموت : ساقها من خشب ، ومرئية لأبوينا .
فكان الصليب الذى للخلاص من خشب ، ومرئى للجميع !
مشت قدما جواء إلى شجرة الموت ،
فمشى السيد المسيح حاملاً صليبه إلى الجلجثة ، وعليه سمرت رجلاه !
امتدت يد حواء إلى الشجرة المنهى عنها ،
واقتطفت من ثمارها التى للموت الأبدى ،
وأعطت رجلها .
فسمرت يد المسيح على عود الصليب ،
وأعطى الخلاص الدائم للبشرية جمعاء !
أكل آدم ثمرة الخطية ،
فشرب الإله المتجسد المتأنس المرارة عنه !
لما سقط آدم فى التعدى ، استهزأت به الشياطين .
فاستهزأ : الكهنة والرومان واليهود بالمسيح المصلوب !
عندما أكل آدم من الثمرة ، عراه الخزى ، واعتراه الرعب ؛ لأنه شعر بذلته .
فتعرّى يسوع من ثيابه ،
وصرخته على الصليب أدخلت الرعب فى الحية !
آدم ستر عريه بورق التين .
والمسيح ستر عريه فى القبر !
آدم بعد التعدي حجب الله وجهه عنه .
والابن يسوع أثناء الصلب حجب الآب وجهه عنه !
آدم مات بالروح .
والمسيح مات بالجسد عوضاً عن موته !
كانت المرأة ممثلة فى حواء ، هى السبب فى الشر .
فكانت المرأة الممثلة فى مريم العذراء ، هى السبب فى الخير !
فى اليوم والشهر الذى فيه خالفت حواء الوصية ،
ونالت الحزن واللعنة ،
فيه بعينه : نالت مريم العذراء الفرح والبركة !
ارتكب آدم خطيئته فى بستان ؛
فوهب المسيح الخلاص للبشرية بقبره الذى كان فى بستان الرامى !
أدم طرد من الفردوس بسبب الخطيئة .
فأخرج الغوغاء السيد المسيح إلى خارج أورشليم ، وهناك صلبوه !
فى الساعة التاسعة من يوم الجمعة : خرج آدم من الفردوس .
وفى هذه الساعة عينها ،
وفى مثل هذا اليوم : دخل اللص اليمين إلى الفردوس ليرث الحياة !
فى الساعة العاشرة يوم الجمعة ،
قام حارس أبواب الفردوس مشهراً بيده الحربة ؛
ليحرس الطريق المؤدى إلى شجرة الحياة .
وفى هذه الساعة خطف الابن حربة الحارس ،
وكسرها بجنبه المطعون ،
وفتح أبواب عدن المغلقة ،
ورد المطرود إلى مكانه !
كان آدم الأول ، سبباً فى الموت للنفس والجسد .
فأحى آدم الثانى النفس بالنعمة ،
ونجى الجسد من الموت بالقيامة إلي حياة مجيدة !
المرأة كانت أول من استمع لغواية الحية ، فأخطأت .
فشاء الرب أن تكون المرأة ، هى أول من يستمع لصوت المخلص المقام !
المرأة بإغرائها الرجل ، فأكل من الشجرة سببت له الألم .
فكانت المرأة أيضاً هى سبب للفرح ،
عندما بشرت بخبر القيامة !
،...،...،...
فليحمل كل منا سقطاته ،
ويسير بها ـ بثقة وخشوع ـ على خطوات الخلاص ؛
لنوال الخلاص ..!



#عادل_عطية (هاشتاغ)       Adel_Attia#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الزجاج المكسور !!...
- مداهمة الستين !!
- إنتصار الحقيقة !!...
- الموعظة على جبل آذار المقدس !...
- تكاثر الشر !
- من سن القلم : ما قل ودل
- نجمك مازال يضوى !..
- ونطفئ الشموع !
- عمى العقل !!00
- عصا الموت !!00
- لنتثاءب معاً ! 00
- حكمة الشتاء ! 00
- صرخة المصافحة ! 00
- ثقافة الكتاب الأحمر !
- شكل الخدعة !!
- حجاب العقل !
- سجينة فى ظلام الفكر !
- زبانية الجامعة!
- ليس كل قبطى : - مسيحى - !
- من قتل أسمهان ؟!00


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل عطية - خلاص على خطوات السقوط !!...