أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد درويش - موت المتعبّد الصغير















المزيد.....

موت المتعبّد الصغير


خالد درويش

الحوار المتمدن-العدد: 2616 - 2009 / 4 / 14 - 06:10
المحور: الادب والفن
    


فصل من رواية*
كان عمري سبع سنوات حين بدأتُ أصلي. كان أبي يصحبني إلى المسجد. وكنت أحب ذلك كثيراً، صحبة أبي هي التي كانت تحببني بذلك.
ما زالت نكهة المرة الأولى التي دخلت فيها المسجد ماثلة في ذاكرتي. كان مساء حارا في حزيران يعبق برائحة القش، وكنت أنهيت للتو عامي المدرسي الأول بكثير من بطاقات التقدير والشكر والثناء الملونة، ودخلتُ أول أيام العطلة الصيفية مبتهجاً. وتقديراً لتفوقي حقق لي أبي رغبتي في تخطي عتبات المسجد.
في ذلك اليوم الساخن هبّتْ زوبعة عاتية طيّرت الغبار والحصى والملابس عن حبال الغسيل، وتلبّدتْ السماء بسحابة سوداء هائلة، تتخللها بقع صفراء كثيفة وهطل المطر غزيرا محمّلا بحبات بَرَدٍ كبيرة. كان المشهد مفزعا، وكانت حبات البَرَد تضرب أبراج الحمام وزجاج النوافذ ورؤوس المارة الذين كانوا يفرون من الشارع مذعورين فتؤويهم الحوانيت الصغيرة. خفتُ، صحتُ مستغيثا، وكنت أظن أنها القيامة، فحملني أبي بين ذراعيه وهرول إلى المسجد. هناك، على السجاد الوثير، أمام المنبر الخشبي الغريب والمحراب الأخضر المجوَّف في الجدار الأصفر، بين الرجال الوديعين الصامتين، قرب أبي الكبير، القوي، الحاني شعرتُ بالدفء والسكينة والدهشة.
مع مرور الأيام نمت وتأصلت لدي عادة المثابرة على أداء الصلوات في المسجد، بما في ذلك صلاة الفجر.. وكنت مثالاً في الصلاح لإخوتي في البيت ولزملائي في المدرسة ولأصحابي في الحي.
كان المسجد عبارة عن مهجع طويل وبارد من مجموعة المهاجع الواحد والثمانين التي تشكل مخيم اللاجئين الذي كنا نعيش فيه. سجاجيد مزركشة تغطي الأرض، جدران مزدانة بآيات قرآنية، نوافذ كثيرة، برواز كبير بأسماء الله الحسنى، منبر ومحراب ومصاحف وبندول يرتب الزمن المهدور في طاعة الخالق؛ بندول مزخرف يبعث إيقاعُه الحياةَ في الفضاء المغموم حين تصمت التراتيل... وثمة وراء الجدران حديقة بسيطة وجميلة من أشجار السرو العالية وأزهار الزنبق، تتوسطها بركة ماء طالما داعبتُ ماءها بعد صلاة العصر متأملا انكسارات ضوء الشمس في الماء الأزرق. لم يكن الماءُ أزرقَ، بل كان القاعُ مطلياً بلون السماء. كنت أستمتع بتسيير زوارقي الورقية وعيدان الصنوبر على تموّجات السطح المائي وأحلم بالسفر.. وكانت البلاد البعيدة تتفتح في خاطري ككتاب بلوحات مدهشة.
في تلك الأيام كنت أحبّ الله كثيرا وأتفانى في صلاتي وتعبّدي. أوليس هو الذي خلق الجبال والأنهار والأزهار والطيور وخلقنا؛ الذي خلق التفاح والعسل، الذي وضع لنا عيونا لنرى، وآذانا لنسمع والسِنَةً لنتكلم وأيديَ لنعمل وشفاها لنبتسم وعقولا لنفكر وقلوبا لنحب. اجل، خلق لنا قلوبنا لنحبّ، وهذه كانت مشكلتي الوحيدة في تلك الأيام. كانت المشكلة في قلبي، إذ كانت تسكن فيه، إلى جانب الله ابنة الجيران ندى- فتاة هادئة مثل نسيم البحر، بيضاء كزهر الياسمين ومتألقة مثل ينبوع في دروب الصحراء. ولكن الحبّ، كما كانت تقول أمي ومعلم المدرسة وإمام المسجد وأصدقاء أبي حرام. لا يجوز للقلب أن يتراخى ويحيد، لأن ميوله لغير الله والأنبياء والوالدين والأطفال والأصدقاء الذكور فاكهة محظورة، محظورة على الجميع، وعلى الفتيات بشكل خاص.
كان أهالي المخيم يحتملون الكاذب والمرائي ويطيقون السارق والغشاش، ولكن حفيظتهم سرعان ما كانت تثور إزاء الحبّ وتجلياته. فبتهمة اقتراف الحبّ ذبحوا وداد وادّعوا أن جدار السور المبني حديثاً انهار عليها. وبجريرة الحبّ قتلوا أمينة وأشاعوا أن بغلاً هائجاً رفسها في بطنها، ودفنوها ليلا بلا جنازة، وبسبب الحبّ أماتوا آسيا الصغيرة في وضح النهار، أمام عيون الناس المحتشدين لكسر السأم، دون أن يتكلفوا عناء التفكير في إحالة الموت إلى سبب آخر. آه، ما زلت اذكر تفاصيل ذاك النهار المالح. كان ثمة سماء داكنة تطغى على الفجر الذي يطلع على المخيم من جهة المقبرة، وكان رذاذ نيسان يبلل أسفلت الشارع الذي يشقّ البساتين إلى المدينة كثعبان خرافي، فيكثّف الإحساس بالعزلة والكآبة. كان يوما عاديا من أيام الأحياء الصغيرة يبدأ بتجمع عمّال الوردية الأولى في شركة الزيوت عند محطة الباصات. لم يكن ثمة ما يبدّل شيئا في الرتابة الاعتيادية؛ ينظر أحدهم إلى ساعته مستعجلا قدوم الحافلة، يسعل ثان، فيما يسند آخرون ظهورهم إلى الجدار يطردون ما تبقى من نعاس عن أرواحهم المستكينة... والجميع ينفث البخار في الهواء البارد.
فجأة ارتفع منسوب السائل في المجرى المكشوف المحاذي للطريق. طفحت القاذورات، انتبه البعض. اجتاز أحدهم الشارع بدافع الفضول. حدقّ في المجرى. ارتعش جسده. جحظت عيناه وصرخ. هرول الجميع ورأوا ما رآه: جثة عارية لطفل ولد للتو، ارتطمتْ بحجر فسدّتْ مدخل العَبّارة وحبستْ الماء والأوساخ في المجرى الضيق.
انتشلوا الوليد الميت. لفوه بمعطف أحدهم، ولم تمضِ لحظات حتى التمّ الناس شيوخاً وأطفالاً، نساءً ورجالاً وأخذت نظراتهم تتقاطع مذعورة مستفهمة. وبدون عناء كبير استدلّوا على أم الوليد، صاحبة البطن الذي كان منتفخاً حتى أمس.. إنها آسيا، آسيا ابنة المُرابع أبو سعيد الذي يعمل مع أفراد أسرته في حقول الآخرين لقاء ربع المحصول، آسيا ذات الأربعة عشر عاماً التي أجبرها أبوها على ترك المدرسة على الرغم من تفوّقها على زميلاتها في الصفّ السادس لتساعده على الاعتناء بحقول الغرباء على تخوم القرية المجاورة.
وامتثلت آسيا في المخيلات كلها: جسد رشيق، عينان عسليتان وحزينتان، وشعر خروبي مهفهف حول وجه ابيض.
عمّ الخبر أرجاء المخيم سريعا وقويا مثل عاصفة وحلّ على بيت أبي سعيد كالصاعقة. هاج أبو سعيد كثورٍ جريح، صفع أم سعيد صفعة كادت تهوي من شدتها، ولكنها توازنت واستمرت في غسل الصحون للمرة الثالثة، تشاغل نفسها عن مواجهة الخطب.
- سأذبحها. العاهرة بنت العاهرة!.
خرج إلى الحديقة، كسر في طريقه آنية الزهر وزجاج النافذة. كان يعرف أن آسيا في غرفتها. لم يذهب إليها وظل يذرع الممر الضيق بين الغرف وتراب الحديقة بعصبية ويصيح:
- سأذبحها. بنت الكلب، سأذبحها!.
ثم عاد إلى الغرفة وهوى على الطراحة كشجرة سفرجل كسرتها الريح.. أينعت مخيلته بطفولة آسيا، ببراءتها وحلاوتها وذكائها. كانت مصدر فخره أمام الناس وزينة الأماسي.. أحبَّها أكثر من أي شيء في حياته.
تمنّتْ أم سعيد أن تنشق الأرض وتبتلعها. كانت حزينة وخائفة. انكشف السرّ الذي تواطأت طيلة أشهر مع ابنتها وجارتها أم محمود على كتمانه. انكشف السرّ وحلت المصيبة. كانت تعرف أن أحداً لن يستطيع أن يثني زوجها عن قراره بقتلها وأنها لا تملك سوى اختيار الطريقة الأسلس لموت آسيا.
انزوت آسيا في غرفتها. كان خوفها قد جفّ خلال أشهر الحمل، وآلامُها ذوَتْ في ألم التخلص من الحمل. كانت تشعر بالوهن وهي تنتظر اللحظة التي سينطفئ فيها الكون. مئات المرات استعرضت الحكاية من أولها إلى آخرها. ولكن؛ للحكاية الآن طعم مختلف.
لم تذهبْ إليه في ذلك الصباح، إنما ذهبتْ لتعشب البستان. كانت الشمس تطلع على الدنيا فيرتعش بدفئها كل شيء. ترى الحقول ومآذن المساجد، الطرقات الترابية وجدران البيوت الزاهية، ولم يكن ثمة غير السكون وخرير الساقية وهي تغني.. "حياتي تتدفق، حياتي تتدفق". أطل من جهة الطريق المحاذي لسور المطار يحمل بيده جرّة ماء صغيرة. كان قوياً كفهد ورقيقا كالندى على أزهار اللوز. صباح الخير يا آسيا.. كان حضورُه اليانع لحظةً جميلة في التشكيل الزاهي للأشياء كلها. أطرى على نشاطها. عبّر عن إعجابه بزركشات ثوبها ولون عينيها وتمتم بعبارات أخرى لم تعهد سماعها من قبل. أحسّتْ بالخوف والخجل. مدّ يده إليها بالجرّة. لم تكن عطشانة ولكنها شربتْ. كان الماء عذباً وكانت أصابعه دافئة.. وراح الخوف والخجل ينموان في داخلها ويتحولان إلى إحساس غريب ينغل في الصدر وتحت البطن. مدّ يده إلى كتفها، كانت قوية وحانية وكانت الشمس تركض في مسارها. التفتتْ في الاتجاهات كلها ولم ترَ غير امتداد الحقول وصمتها وكانت الساقية تغنّي: "حياتي تتدفق، حياتي تتدفق". كادت تتكسر من وطأة الإحساس الغريب الذي طغى على جسدها وروحها. هوت على العشب بين أعواد الذرة الخضراء اليانعة وهوى بجسده فوقها فتراءى لها أنها تتسلق هضبة السحاب. رأت في طيرانها الملائكة وهم ينظفون بستان الربّ من الخطايا وأحست بالريح وهي تجفّف مستنقعات الدم في سهول المحبة.. كانت رائحة العشب طيبة، وكان تموز في لهاثه يلهو على وجهها وكانت الساقية تغني: "حياتي تتدفق، حياتي تتدفق".
- سأذبحها كالنعجة، العاهرة بنت العاهرة!.
تمتم أبو سعيد وهو يلفّ سيجارة برباطة جأش وقد تحلّق حوله عدد من أصدقائه في محاولة خجولة لإقناعه بالعدول عن قراره.. وفكر أبو سعيد في ذلك. اجتاحته طفولتها. سيأخذها بعيداً إلى مدينة أخرى. إلى بلد آخر حيث الشوارع العريضة المكتظّة بالبشر والحياة، حيث العمارات البيضاء العالية. سيعيدها إلى المدرسة. ستكبر في رعايته وتدخل البهجة إلى خواء المساءات، ولكنه تذكر الحشد خارج السور، الحشد الذي يطالبه بذبحها. الدم أو العار... التهبتْ عيناه بالغضب والخجل من جديد فتمتم:
- سأذبحها، يجب أن تموت!
أخذت الجمهرة تكبر وتتسع خارج الأسوار ومن الفضوليين من كانت تصله بأهل البيت صلة قرابة أو معرفة فيدخل، يقرأ الوجوم على كل من وما في الدار ويخرج بما جاءت به المخيلة من روايات والحكاية تسري من الكبير إلى الصغير، من القريب إلى البعيد. هاتفوا عمتها في مخيم برج البراجنة وآخرين من أقاربها الموزعين على المدن والمخيمات.. وها هم ينتظرون وصولهم ليلقوا عليها نظرة الوداع. عمتها عائشة هي التي ستختار الطريقة وهي التي ستقتلها. أبوها يحبها ويعزّ عليه أن يقتلها بيديه، وأمها تريدها أن تحيا.
راح النهار يتباطأ في مشيته باعثاً الدهشة في ساعات المخيم المضجرة. تذهب أم لتهيئ لأولادها الغداء على عجل وتعود. تذهب أخرى، تنجز بعض واجباتها المنزلية وترجع سريعا كي لا تفوتها التفاصيل. يغلق رجل حانوته، يتجاهل التلاميذ وظائفهم المدرسية، يدع المزارعون أشغالهم وينضمون إلى الحشد الذي لا يتأثر بحضور أو غياب أحد. كان الحشد كبيرا بحجم الكارثة والانتظار ثقيلا كموعد حبّ على طرف الساقية. الجميع هنا على ضفاف الفاجعة يعقدون كرنفالهم وينشدون الدهشة.
فجأة اشرأبت الأعناق. هرع البعض لاستقبال موكب الأقارب القادمين للوداع. لم يشهد الشارع جمهرة أكبر من هذه منذ زيارة جمال عبد الناصر عام 1960. الزيارة التي جددت آمال الناس في تحرير فلسطين وها هم الآن، بعدما أدمنوا غياب الوطن السليب والحنين إلى منازلهم البعيدة يفتشون عن عبث إضافي يجددون به خواء الروح.
اقترب الموكب. تحوّل الهمس إلى ضجيج وتعابير التشفّي والاسترحام والاستفهام عن تفاصيل الحب والحمل والولادة تلاشت في انتظار الهلاك المحدّق.
وصل الموكب. كانت عمتها أول من ترجّل وشقّ طريقه وسط الناس. حيّتهم بابتسامة رمادية ملوّحة بالمنديل الأزرق الذي ستشنق به آسيا. أحدث وصول العمة ضوضاء إضافية في البيت. أغلقتْ آسيا الباب بالمزلاج. أدارتْ المفتاح في الأكرة دورة أخرى. سحبتْ المفتاح ورمته من النافذة وأغلقتها بإحكام. سمعتْ العمة وهي تعيد قهوة أمها صارخة:
- قهوة حلوة! الله يكسر هاليدين، اعملي لنا قهوة مرّة. مُرّة مثل يومك.
استاءتْ آسيا لتأنيب العمة فأشفقتْ على أمها. تذكرتْ أغانيها العذبة وهي تسرِّح لها شعرها. أغاني عن الدروب التي تحمل خطى الرجال العائدين من حروبهم الصغيرة. أغاني عن الطير الأخضر وفتيات الينابيع.. أغاني تفتّت صوان الغربة في ساعات العصر.. تذكرتْ والدها وأشفقتْ عليه أيضاً. خطرت ببالها اللحظات التي كان يأخذ فيها بيدها الصغيرة إلى المدرسة واللحظات التي كان يستشيط فيها همّاً إن أصابها أدنى مكروه. أشفقتْ على قلبه الذي سينفطر لغيابها.. هو لا يريد لها الموت ولكن الناس.. النيل جائع لضحيته؛ كم كانت تتمنى، وهي تذاكر دروس التاريخ أن تكون عروس النيل. إذ كان الفراعنة يهِبون النهر أجمل فتياتهم بطقوس مثيرة ليكفّ عن كوارثه. أجل، كانوا يقدّمون للماء أجمل الفتيات.. نهضتْ إلى الخزانة، وكان ضجيج الناس خارج الأسوار يتحول إلى جلبة خفيفة تشبه حفيف سيقان الذرة على ضفاف الساقية. اختارتْ الثوب الأصفر- أجمل فساتينها. ارتدته بهدوء. لفّتْ عنقها بشالٍ أخضر.. آلاف البشر يتزاحمون في الشارع والأزقة، على الأسطح والمصاطب.. يقتصدون في تنفسهم كي يتسنى لهم الإصغاء إلى شهقتها الأخيرة. ابتسمتْ للمرآة. تحوّل قلقها الصغير إلى إحساس بالحرية. لم تكن تشعر بغير العطش. تمددت على السرير. أحسّتْ بدفء أصابعه وبطعم الماء من جرّته.. أخذت تنظر إلى الناس والشوارع وحقول الذرة من أبراج موتها العالية وتخطو كغزالة في طرقات حريتها.
أتُخِذ القرار. همّوا إلى باب الغرفة الموصدة على آسيا، تتقدّمهم عمتها المتجهمة والشال بيدها. طرقتْ العمة البابَ بعصبية. كرّرتْ الطرق حتى كلّت قبضتها دون جدوى. كسروا الباب فلم يجدوا ثمة غير جسد آسيا البارد.

* صدرت رواية "موت المتعبد الصغير" حديثاً في رام الله عن "المؤسسة الفلسطينية للنشر-جهات".



#خالد_درويش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أول مرّة/6
- أول مرّة/ 5
- أوّل مرّة/4
- أول مرّة/ 3
- موتي
- أول مرة/ 2
- أول مرة
- الصين والمجلس الثوري لحركة فتح
- خطايا البحث واخطاء المبحوث في استطلاعات الرأي
- نبيذ رمادي
- اسماء الريح
- خميس الموتى
- احلام اخرى
- جذور
- الجنة
- منامان
- مرايا
- احلام
- عشر حالات
- قصائد


المزيد.....




- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خالد درويش - موت المتعبّد الصغير