أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - المعتوهين ..علاء اللامي وعبد الباري عطوان مصابين بفيروس العمى العقلي وجفاف المشاعر الانسانية














المزيد.....

المعتوهين ..علاء اللامي وعبد الباري عطوان مصابين بفيروس العمى العقلي وجفاف المشاعر الانسانية


سمير عادل

الحوار المتمدن-العدد: 801 - 2004 / 4 / 11 - 06:30
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


احيانا التاريخ لا يذكر الابطال وصانعيه بشكل تراجيدي فقط، بل يذكر المعتوهين والمصابين بفيروس العمى العقلي وجفاف المشاعر الانسانية. هؤلاء هم ثلة من المثقفين المنعزلين في عالمهم وبرجهم العاجي ولا يعرفون شيئا غير تأييد حركة صغيرة او جنونية او ارهابية او حقيرة ما دامت تعادي امريكا. ان امثال السيد اللامي وعبد الباري عطوان الذين هزم مشروعهم القومي العروبي ومن يشاركهم مرضهم من بعض اليسار الغربي المصاب بنفس المرض، هؤلاء نراهم تارة يؤيدون صدام حسين ونظامه الاجرامي لانه وقف ضد امريكا. فهذة الداعية السيد اللامي هو من طرح مشروح المصالحة مع النظام المجرم كي يجابه امريكا عشية الحرب. والان يؤيد مجرم معتوه مثل مقتدى الصدر لانه اشهر سيفه ضد امريكا. ان هذا العنصري في تفكيره السيد اللامي وامثاله لم ينبس ببنت كلمة عندما كان مقتدى الصدر يرتكب الجرائم بحق النساء في مدينة الثورة وكربلاء والناصرية ويدعي ممثلي مكتبه امثال الطوسي وغيره بحرق دور السينما وفرض الحجاب بالقوة على النساء. ولم يتفوة بكلمة "لا" حتى في قلبه"كأضعف الايمان" عندما كانت تلقى عصابته بعشرات القنابل الصوتية في مدارس البنات. ولم يتحسر حتى، عندما كانت تسرق المساعدات الانسانية و يبيعها في جامع المحسن في نفس المدينة مع مسروقات اخرى في الدوائر الحكومية. لم يقل كلمة عندما كانت جريدة الحوزة الناطقة بجرائمه في اصدار فتوى في قتل الشيوعيين والعلمانيين قبل ستة اشهر وهو اي السيد اللامي يدعي الديمقراطية والحرية. لم يتحرك ساكنا عندما كانت عصابته المجرمة تدمر محلات المشروب وتقتل بائعي الخمور وتصفية كل من يخالفهم بذريعة انهم بعثيين. انه يجلس في خارج العراق وبعيد عن اصوات الاطفال الذين يصرخون عويلا خوفا من اصوات الرشاشات وهدير الالة المجرمة العسكرية الامريكية وجماعة الصدر يستخدمونهم كفدائي صدام دروع بشرية للاحتماء بهم. ويسطر اللامي تنظيراته السخيفة حول الانتفاضة وهو لا يدري اي كرها تكره جماهير العراق لهذا القطاع الطرق مقتدى الصدر.
يدعي هذا المعتوه اللامي بان الحزب الشيوعي العمالي ملحد .. لا اعرف ماذا فهم من الالحاد؟ رغم ان هذا الموضوع ليس له علاقة من بعيد او من قريب بموقف الحزب من ارهاب الاسلام السياسي وامريكا. ولكن مع هذا من اي طراز من المثقفين السيد اللامي!!!
انه يدافع بكل غباء عن مشاعر المسلمين ولكن ماذا عن مشاعر الملحدين. اليس الالحاد عقيدة؟ اليس من يحمل عقيدة الالحاد انسان؟ انه ينتفي حتى ان يكون مثقفا يضم نفسه في التيار الانساني. عندما كان يصدر فتاوى مجرمة من قبل عبد الغني الرواي "اقتلوهم حيثما تجدونهم" او فتوى آخر مثله لمحسن الحكيم "الشيوعية كفر والحاد" او عندما تحول بيت الخالصي الى مقبرة للشيوعيين في تلك الايام الحالكة، لم يقل لنا هذا العلامة اللامي عن مشاعر الشيوعيين وهم يذبحون كالخراف في عام 1963! لكن عندما تنهار قبلته الاتحاد السوفيتي الذي جابه الامريكان ينسى مشاعر الشيوعيين والملحدين ويتحول الى افاق اسلامي يناصر مجرمين مثل مقتدى الصدر الذي لم يضم جيشه غير القتلة والمدمنين على الحبوب والذين يشمون السيكوتين بدلا من تناول المخدرات وخريجي السجون الذين اطلقهم صدام حسين بدلا من السياسيين الذين اعدمهم.
انني اعرف ان مقالات السيد اللامي وعبد الباري عطوان لا يذر الرماد الا في عيونهم وضمائرهم هم، الا انها محاولة كي تنجز ما لم ينجزه النظام البعثي المجرم حارس البوابة الشرقية والمدافع عن الامة العربية والمصارع ضد الامبريالية الامريكية. ويجب فضح هؤلاء من على نفس المنابر الذين يحاولون ان ينشروا افكارهم اللانسانية. انهم يريدون ان يقدموا المزيد من جماهير العراق على مذبح الارهاب الامريكي والاسلام السياسي. لكنهم نسوا ان التاريخ والجماهير لا يذكرهم الا كمجموعة من المعتوهين.




#سمير_عادل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الاستراتيجية الجديدة للاسلام السياسي
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي والدين
- الى الامام تلتقي سمير عادل رئيس المكتب التنفيذي للحزب الشيوع ...
- الحركة النسوية توجه صفعة قوية بوجه الاسلام السياسي ومجلس الح ...
- الفيدرالية آخر اوراق الحركة القومية الكردية ام تراجيديا ومأز ...
- سقوط اخر رموز القوميين العرب
- بوجود القوات الامريكية والبريطانية في العراق،لا حكومة ولا ان ...
- كل عام ويبقى مجتمع الحوار المتمدن بالف خير
- اعداء الحرية والشمس عصابة-الحوزة- وادارة بوش
- صدام حسين يحاول حمل سيف بن لادن
- لا ديمقراطية.. ولاعلمانية.. بوجود الولايات المتحدة في العراق
- طريق بلا خارطة
- ماذا يريد هذا البعثي السابق؟
- هزليات ما بعد -التحرير
- سقطات حميد مجيد موسى - سكرتير الحزب الشيوعي العراقي،
- استراتيجية كولن باول الجديدة
- انهاء كابوس -انعدام الامان- مسؤوليتنا نحن
- الحبل السري بين الادارة الامريكية والاسلام السياسي
- خطاب سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العر ...
- خطاب سمير عادل عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي العمالي العر ...


المزيد.....




- هارفارد تنضم للجامعات الأميركية وطلابها ينصبون مخيما احتجاجي ...
- خليل الحية: بحر غزة وبرها فلسطيني خالص ونتنياهو سيلاقي في رف ...
- خبراء: سوريا قد تصبح ساحة مواجهة مباشرة بين إسرائيل وإيران
- الحرب في قطاع غزة عبأت الجهاديين في الغرب
- قصة انكسار -مخلب النسر- الأمريكي في إيران!
- بلينكن يخوض سباق حواجز في الصين
- خبيرة تغذية تحدد الطعام المثالي لإنقاص الوزن
- أكثر هروب منحوس على الإطلاق.. مفاجأة بانتظار سجناء فروا عبر ...
- وسائل إعلام: تركيا ستستخدم الذكاء الاصطناعي في مكافحة التجسس ...
- قتلى وجرحى بقصف إسرائيلي على مناطق متفرقة في غزة (فيديو)


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - سمير عادل - المعتوهين ..علاء اللامي وعبد الباري عطوان مصابين بفيروس العمى العقلي وجفاف المشاعر الانسانية