أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - ابي فوق المكتبة














المزيد.....

ابي فوق المكتبة


نسيم الداغستاني

الحوار المتمدن-العدد: 2615 - 2009 / 4 / 13 - 00:12
المحور: الادب والفن
    



مازلت ابحث بين اوراقي .. عن وجهك.. عن انفك الطويل
وعن خطوط الشوارب الفضية المرتبة ...
عن كلمة كانت تقال..؛ ان انحنيت له باجلال
ساعلو فوق المباهج ..الف مرتبة
ساصطف مع العظماء في رواية
قرأتها معصوبة العينين هزيلة الجسد
مغصوبة الدين مغلولة العقد .. متعبة
قلت لي لا تنسي
ان تحلمي
بفوارس ومقامرين
بقصص بذكريات مصبوبة
في علب مطبوعة حرة.. ومستلبة
*** *** ***
قل لي يا ابي.. لم زرعت الثورة في حشا قلبي ..؟
ولم اصبحت في دينك العنفواني راهبة..
لما انتشلتني من انوثتي .. والوان الغوى
وصيرت الجمال في عيني
وجه عامل وانامل ناعمة بالحبر مخضبة
انا لازلت احتفظ ببعض القبل
مطبوعة حين الضحك ..
وحين البكا ..
وحين تمر السماء فوق عمري ذليلة شاحبة
بالله عليك يا سيد البيت
هل مازالت الرفوف مرصوفة
والاحرف الطويلة والمعقوفة
تدور حول طاولة الطعام
تنتظرك حين تنام
وتراقص ستائرك في زوايا الغرفة الباكية المكتئبة
وكم دعكت الكفين لتعتصر
اسطورة سطرها الماضون ..
مافتئت باقية في المكتب الملعون
وحزنها كمحظية بين الاخشاب القديمة باكية منتحبة
*** *** ***
مر الزمان .. وانت صبي الروح
وحسامك لامع يحمي الصروح
واريت الاسى دوما وطيبت الجروح
بنظرة نبي وبحكمة عاقل صائبة
قديسي مرر الى انفاسي الهواء
احرقني .. اصرخ بوجهي
لكن لا تدعني انكسر .. سارمى غدا ان خاصمتني بالحجر
كما يرمى الجبناء
*** *** ***
صورني ان اردت شجرة عرس
صورها الرب في عينيك امس
سمراء... وحمراء... وشقراء
فانا اعرف ان المراة حلم ولازلت المراة في خيالك غائبة
*** *** ***
سيدي .. العلياء انت
العرس انت
الخوف انت
انت حاضر ان مضى لا نستطيع ارجاعة
والستون عاما مسخ ارقام
وعقارب تركض حول نفسها
بل طرطقة في افواه باعة
والشيب شجرة جوز غصنها عالي
ان فاض الكون دما فلا يقوى الموج الهمجي على اقتطاعه
غني للحزن ايها الفريد
فالحزن مسرحية عرضها يطول ان اردنا ثانية وان اردنا مليون ساعة
والانتظار جبل مهزوم خلف الماضي
حركه الله لياتي الانسان صارخا
كم من السنين ستاتي وانا احسب ان لله اشكالا
متى ينزع من امام الخلق قناعه
اناديك وان طالت الاميال
سابعث جحافل الحب من شعر ووهم
يتقاطرون اليك حاملين كؤوس الشوق اللماعة
فانا لا املك شيئا لاهديه اليك
سوى طوق شعر
ووسام علقته يوما على جبيني
وقبلة الطاعة

نسيم الداغستاني



#نسيم_الداغستاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلوسات موظف مطرود
- السجينة
- نهاية الاسطورة
- ارجوك لاتذهب
- صديقتي وردة ..مثقفة
- اغتيال قيثارة .. كامل شياع


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نسيم الداغستاني - ابي فوق المكتبة