أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العراق سر ..!!














المزيد.....

يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العراق سر ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 800 - 2004 / 4 / 10 - 11:15
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


الحزب الديموقراطي يحرك مقتدى الصدر لإسقاط بوش !!
بدأت المعركة الإنتخابية الأمريكية تدور رحاها في مدن وشوارع العراق ؛ بين الحزب الجمهوري برئاسة جورج بوش الابن والمرشح الديموقراطي( جون كيري ) والذي بدأت علامات انتصاره في هذه المعركة واضحة في الأفق ؛خاصة بعد تصاعد الأحداث في العراق .وانهزام بعض القوات العسكرية خارج المدن العراقية مثيرا قلق دولي كبيرا واحتجاج عالمي واسع .
امتدت الخيوط السياسية بين جمهورية إيران وحركة مقتدى الصدر المسلحة من جهة والحزب الديموقراطي الأمريكي من جهة أخرى؛ لتشكل ضغطا سياسيا على الحزب الجمهوري الحاكم في الولايات المتحدة الأمريكية . ومن خلال هذا التداخل السياسي الذي يتوسط خيوطه الشعب العراقي والذي يحاول السياسيين الأمريكان بناء مستقبلهم السياسي على حسابه متناسين القيم الإنسانية والديموقراطية التي ينادون بها والتي من المؤكد إنها شعارات زائفة ؛ لاصحة لها على الإطلاق ولكنها شعارات تطلق نتيجة لمقتضيات العمل السياسي والذي يحاول من خلاله المرشح الديموقراطي ( جون كيري ) الوصول إلى عرش الحكم الأمريكي .. ومن جانب آخر الوضع السياسي الإيراني المتزم والذي تحاصره الضغوط الأمريكية والدولية وخاصة اسرائيل من جانب ؛ والحركة الأصلاحية الداخلية من جانب آخر منذ احتلال العراق مباشرة ؛ الذي تتعرض له الجمهورية الايرانية؛ مرة عبر تفتيش مصانعها العسكرية ومرة أخرى اتهامها ببناء برنامج نووي متكامل يهدد الوجود الاسرائيلي كما تدعي أمريكا وإسرائيل ؛ ونتيجة لكل هذه الضغوط التي تحاصرها حاولت إيران وتمكنت من عقد صفقة سياسية مع الحزب الديموقراطي تقوم على أساسه جمهورية إيران بمشاغلة القوات الأمريكية والمتحالفة معها عبر حلفاء لها داخل العراق لكي تكون ورقة ضغط كبيرة على المجتمع الدولي وعلى الشعب الأمريكي ؛ لكي يسحب البساط السياسي من تحت الرئيس جورج بوش ؛ والتي بانت نتائج نجاح هذه الصفقة في أفق السماء مزدوجة برائحة البارود التي أخذت تقضي على حياة الشعب العراقي المقهور؛ والآن بدأ الضغط السياسي الدولي والشعبي يتعرض له الرئيس الأمريكي وحلفائه ؛ والانهزام المأكد أخذ ينتشر في غالبية الولايات الأمريكية التي بدأت تعلن توافقها مع الديموقراطيين المناهضين لأسلوب العنف مع خصومهم الأخر .
أما مستقبل أعضاء مجلس الحكم الانتقالي في العراق ؛ يبدو اصبح في خبر كان بعد فشلهم الكبير في احتواء الوضع المتأزم في بادي الأمر عندما تجاهلوا المواطن العراقي متصورين أن الوجود الأمريكي داخل العراق هو ورقتهم الأكثر ربحا من أوراق الخصوم التقليديين ؛ خاصة وهم من كان الحجة الكبرى لدخول القوات الأمريكية إلى العرق بعد مؤتمر لندن سنة 2002 ؛ والخصوم سواء من السنة الذين يتمركزون بأسلحتهم في مناطق المثلث السني ونواحيه أو ا الجنوب الشيعي الذي بدأت يثأر لتجاهل البعض منه ؛ وكما قلنا نتيجة الدعم الإيراني المتفق عليه سلفا مع الحزب الديموقراطي الذي يتسابق الى عرش الحكم الأمريكي .
ومع تصاعد الأحداث وفشل هذه المجموعة المؤلفة من خمسة وعشرين حاكما شهريا للعراق ؛ على كافة الأصعدة ؛ سواء في بناء المؤسسات المدنية وهيكلتها أو التواصل مع المجتمع العراقي المنكوب عبر أقنية الحوار الذي كان من الممكن لو عمل به لتوصلوا إلى نتيجة مثمرة ؛ أو حتى من مد خيوط التحاور مع الأطراف التي رفضت وجودهم داخل مؤسسة الحكم . ومن هنا ومع مجمل هذه الإحباطات والكبوات التي تتزامن مع خسارة بوش في فترة رئاسية أخرى ؛وفشل هؤلاء الرؤساء لايسعنا إلا أن نقول أصبح وجودهم في قمة الهرم السلطوي في العراق من المستحيل المطلق ؛ خاصة بعد أن شكل الاتفاق الثلاثي : الإيراني والحزب الديموقراطي وجماعة مقتدى الصدر المسلحة ؛ قوة ضغط كبرى على كل هؤلاء الذين بان مؤكدا إنهم يفتقدون إلى القاعدة الجماهيرية في العراق .أو على مستوى دول الجوار .
ومع كل هذه الاتفاقات المحورية بين الثلاثة الذين تحدثنا عنهم سلفا ؛ أن السلطة القادمة في العراق تكون بعيدة عن القرار السياسي الأمريكي أو بعيدة عن مشروع الانتخاب لرئاسة العراق ؛ أبدا بل مع وتحت أوامر السياسة الأمريكية المطلقة ؛ ولكن كل الذي يحصل أو سوف يحصل هو في الأساس لمصلحة الولايات الأمريكية ؛ سواء كان جورج بوش أو خصمه جون كيري..ومصلحة إيران من طرف آخر .



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليس ضد الاحتلال ..... بل من أجل صحيفة الحوزة!!
- موسم الهجرة إلى الجنة بقرار مشترك ..!!
- إسقاط شارون وحكومته شرط أساسي لتحقيق السلام
- العنف الفارسي ....خطباء مجرمون !!
- طز في القذافي .... طز في المريخ ... البهلوان المصروع
- شيخ دين سعودي يدعو لعبودية ألأنسان الرق ..الجواري !!
- المواقف العربية من القضية العراقية نفعية وأنانية مطلقة
- الطائر على بساط الريح الايراني دعوة للتخلف وقيادة للقمع ومصا ...
- حركات القذافي البهلوانية …!!!!
- لعنوا الحجاج وأستغفروا له المصالحة مع البعثيين مؤامرة جديدة ...
- حينما يتحول الروزخون الى السياسة ..!!
- فصل الدين عن الدولة هو الخيار الوحيد
- ألأرهاب بأسم الحاكم بأمر الله أمير المؤمنين


المزيد.....




- تمساح ضخم يقتحم قاعدة قوات جوية وينام تحت طائرة.. شاهد ما حد ...
- وزير خارجية إيران -قلق- من تعامل الشرطة الأمريكية مع المحتجي ...
- -رخصة ذهبية وميناء ومنطقة حرة-.. قرارات حكومية لتسهيل مشروع ...
- هل تحمي الملاجئ في إسرائيل من إصابات الصواريخ؟
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- البرلمان اللبناني يؤجل الانتخابات البلدية على وقع التصعيد جن ...
- بوتين: الناتج الإجمالي الروسي يسجّل معدلات جيدة
- صحة غزة تحذر من توقف مولدات الكهرباء بالمستشفيات
- عبد اللهيان يوجه رسالة إلى البيت الأبيض ويرفقها بفيديو للشرط ...
- 8 عادات سيئة عليك التخلص منها لإبطاء الشيخوخة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - سلام كوبع العتيبي - يس يم يس يم ..مجلس الحكم العراقي ..إلى الوراء در.. خارج العراق سر ..!!