أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - شروط تحقيق مصالحة بين المواطن والشأن السياسي غير متوفرة















المزيد.....

شروط تحقيق مصالحة بين المواطن والشأن السياسي غير متوفرة


إدريس ولد القابلة
(Driss Ould El Kabla)


الحوار المتمدن-العدد: 2614 - 2009 / 4 / 12 - 10:15
المحور: مقابلات و حوارات
    


إدريس لكريني/ أستاذ الحياة السياسية

حاوره: إدريس ولد القابلة

تعيش الأحزاب السياسية المغربية وضعية مأزومة، إن على مستوى تجذرها وسط الشعب وامتدادتها في فئاته أو على مستوى نهج تدبير تناقضاتها الداخلية، هذا في وقت يفرض الانفتاح والمنافسة والانصياع لقواعد اللعبة من طرف الجميع كسبيل لا ثاني من أجل استرجاع ثقة المواطن في اللعبة والركح السياسيين والتغلب على ظاهرة العزوف السياسي.
هذا في وقت ما زالت تبدو الحكومة غائبة أو محجوبة بفعل الأدوار المتعددة للبلاط في المجالات الاقتصادية والاجتماعية، ووجود حقائب وزارية تمارس خارج مسؤولية الأحزاب السياسية المكوّنة للعمود الفقري لحكومة عباس الفاسي، وأيضا في ظرف يتساءل الكثيرون عن نكوص المغرب على الصعيدين العربي والإفريقي.
لتسليط بعض الضوء على هذه الإشكاليات وأخرى، أجرينا الحوار التالي مع الدكتور إدريس لكريني، أستاذ الحياة السياسية بكلية الحقوق بمراكش.

كيف تقيمون الوضع السياسي بالمغرب حاليا؟ سيما بعد بروز الحزب الجديد والتنابز بين حزبين يشكلان عمود الحكومة ولإحساس أحزاب أخرى بقصر النظر، سيما الأحزاب التي حلمت بغد وردي رفقة صديق الملك، عالي الهمة؟
أعتقد أن الوضع السياسي الراهن من حيث ضوابطه أو أطرافه يحيل إلى القول بأن ما اصطلح عليه بمرحلة "الانتقال الديمقراطي" مازالت مستمرة، بل ويبدو أنها ستطول أيضا.
ومن جهة أخرى، أتصور أن الصخب والجدال الذي رافق ظهور هذا الحزب الجديد ينطوي على نوع من المبالغة والتضخيم في تقييم آثاره وأدواره المنتظرة، ذلك أن التخوفات وردود الفعل التي ساقتها العديد من القوى السياسية والنخب في هذا الشأن تعكس الوضعية المأزومة التي تعيشها مختلف الأحزاب من حيث ضعف امتداداتها الشعبية وتدبير اختلافاتها الداخلية وتجديد نخبها وتدني وظائفها الاجتماعية والسياسية.. فالحقل السياسي يفترض فيه الانفتاح والمنافسة والانصياع لقواعد اللعبة من قبل جميع المكونات السياسية.
ومن جهة ثالثة، أرى أن خروج هذا الحزب إلى حيز الوجود في هذه الظرفية السياسية بالذات التي تتميز بتنامي ظاهرة العزوف السياسي، وبأزمة المشهد الحزبي، واقتراب الانتخابات المحلية.. يطرح مجموعة من الأسئلة من حيث اعتباره خروجا عفويا أم أنه مجرد خطوة واعية من صانع القرار باتجاه إحراج الأحزاب التقليدية وتحفيزها على تأهيل عملها وتطويره، خاصة وان الأوضاع المأزومة الراهنة لهذه الأحزاب ليست في صالح المجتمع ولا الدولة..
على امتداد عهد حكومة عباس الفاسي، بدا وكأن السلطة التنفيذية غائبة بفعل الأدوار التي أضحى يقوم بها الملك والبلاط عوضها، إلى ما ترجعون واقع الحال هذا؟ وكيف يمكن تفسيره؟
+ أثبتت التجارب الحكومية الأخيرة أن الإمكانيات الدستورية المتاحة للسلطة التنفيذية تظل غير كافية، فالوزير الأول ينسق العمل الحكومي ولا يقوده، كما أن مجمل الشعارات التي ترفعها الأحزاب في حملاتها الانتخابية في علاقتها بمجموعة من القضايا، تصطدم بجسامة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.. المطروحة من جهة، وبواقع الإكراهات المرتبطة بضيق الإمكانيات المتاحة دستوريا على مستوى تدبير الشأن الحكومي وبحضور المبادرات الملكية بشكل مكثف في المجال التشريعي والتنفيذي.. من جهة أخرى يؤثر سلبا على أداء الأحزاب وعلى بنائها الداخلي وعلى شعبيتها.
فعلاوة على وجود حقائب وزارية "سيادية" تمارس خارج مسؤولية الأحزاب(الخارجية، الشؤون الإسلامية، الداخلية)، تم في العقود الأخيرة إنشاء مجموعة من المؤسسات التي تعمل بتوجيهات ملكية وبإمكانيات مهمة، تملك سلطات واسعة في اتخاذ القرارات الحاسمة في مختلف المجالات المندرجة ضمن صميم النشاط التنفيذي.
كيف يمكن تقييم السجال المحتشم (وبالمرموز) الحاصل الآن بين حزبي الاستقلال والاتحاد الاشتراكي، المشكلين لعمود الحكومة الفقري، بخصوص إشكالية الإصلاح الدستوري؟
إذا عدنا قليلا إلى الوراء نجد أن قادة ما يعرف بالكتلة الديمقراطية تمكنوا من بلورة مذكرات إصلاحية قدمت إلى الملك الراحل، وهو ما كان يعطي الانطباع بوجود تصورات ومطالب مشتركة أسهمت في تنامي شعبية مكونات الكتلة آنذاك ومن تعزيز وزنها وقوتها في مواجهة صانع القرار وتحقيق بعض المكتسبات.
وأعتقد أن السجال الراهن بصدد هذا الموضوع أو غيره من القضايا الحيوية الأخرى في أبعادها السياسية والاجتماعية والاقتصادية، يؤكد أن الزمن الافتراضي للكتلة قد أوشك على الانتهاء، وهو سجال يجد تفسيره أيضا في فشل التجارب الحكومية التي ظهرت في أعقاب ما سمي بـ"حكومة التناوب التوافقي" وما رافقها ويرافقها من محاولات كل طرف تحميل الآخر مسؤولية فشل التجربة ونفي ذلك عن نفسه.
والحالة هذه، كيف تتوقعون نسبة المشاركة في الانتخابات القادمة، وهل من شأنها تقوية الأمل في التغيير أم أنها ستكرس واقع الحال؟
أعتقد أن ضعف نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية الأخيرة كان بمثابة رسالة واعية من الجماهير إلى الدولة وإلى مختلف الفاعلين السياسيين لتأهيل المشهد السياسي وتطوير عمل الأحزاب، لكن يبدو أن الجهات المعنية لم تستوعب بعد مضامين هذه الرسالة، ولم توفر بعد الشروط اللازمة لتحقيق مصالحة بين المواطن والشأن السياسي بشكل عام والانتخابي على وجه الخصوص.
إن التعامل مع هذه الظاهرة التي أضحت ممارسة واقعية في المشهد السياسي المغربي، تفرض الوقوف على مسبباتها الحقيقية في مختلف تجلياتها، وبلورة جهود إجرائية لإعادة الثقة إلى المواطن، بالشكل الذي يحصنه ضد مظاهر العنف والإرهاب أو الارتماء في أحضان الجماعات والشبكات المتطرفة أو اللجوء إلى خيار الهجرة السرية.. إن المشاركة السياسية تتطلب من جهة أولى توفير الشروط الأساسية والملائمة التي تكفل العيش الكريم للمواطن (السكن، الصحة، التعليم، الشغل..) ونهج الشفافية والوضوح على مستوى وضع السياسات العامة للدولة وتنفيذها، ومن جهة أخرى تظل الأحزاب السياسية مطالبة بإعمال إصلاحات داخلية تروم دمقرطتها وتحمل مسؤولياتها المفترضة في تأطير المواطنين وتمثيلهم وبلورة تطلعاتهم ومطالبهم لصناع القرارات، ومواكبتها للتحولات التي شهدها المجتمع المغربي، سواء على مستوى الحضور أو الخطاب..
كما ينبغي أيضا تطهير مؤسسة البرلمان والجماعات المحلية من جميع سماسرة الانتخابات، واعتماد معايير انتخابية مؤسسة على الكفاءة والمحاسبة والمصداقية، ومحاطة بضمانات سياسية وإدارية وقانونية وميدانية..، تكفل احترام إرادة المواطنين واختياراتهم..
وينبغي أيضا خلق الشروط الموضوعية والإمكانيات الدستورية التي تتيح للأحزاب تطبيق برامجها والوفاء بالتزاماتها التي قطعتها على نفسها أمام الناخبين من داخل البرلمان أو الحكومة أو الجماعات المحلية بالشكل الذي يسمح بمواجهة مختلف التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية.. التي يواجهها المغرب، وتقوي إيمان وثقة المواطنين المغاربة بأهمية الاهتمام بالشأن السياسي ومؤسساته يعطي مدلولا ومعنى للانتخابات ويسهم بالتالي في إنضاج تجربة ديمقراطية طموحة.
كيف تتوقعون منحى مسار المفاوضات بخصوص ملف الصحراء؟
إن جلوس الطرفين إلى طاولة المفاوضات، هو تعبير عن الاقتناع بأهمية وضرورة البحث عن حل للقضية، ومؤشر على تبدل مجموعة من المعطيات.. كما أن رعاية الأمم المتحدة للمفاوضات، من شأنه توفير الشروط اللازمة لتطوير ودفع الأمور إلى الأمام.
ورغم بعض المواقف المتشائمة من مستقبل المفاوضات، فمن السابق لأوانه القول بفشل هذا الخيار، وخاصة وأن الممارسة الدولية تؤكد أن خيار المفاوضات وحده الوسيلة السلمية لتسوية المنازعات، علاوة على ضرورة توافر حسن النية بين أطرافها، فهي تتطلب صبرا كبيرا وجولات طويلة سيما عندما يتعلق الأمر بنزاع مزمن كما هو الشأن بالنسبة لقضية الصحراء، كما أن هذا الخيار يظل في جانب مهم بحاجة إلى محيط دولي وإقليمي مساعد يدفع باتجاه بلورة حل واقعي متفاوض عليه.
ولذلك فعلى الأطراف الإقليمية أن تستحضر مصالح شعوب المنطقة، وتنخرط بشكل جدي في القيام بأدوار إيجابية بعيدا عن أي تحريض ومعاكسة وحسابات ضيقة، بما يوفر الظروف الكفيلة ببلورة حل عادل ودائم للجميع، خاصة وأن استمرار التوتر في هذه المنطقة الحيوية لن يكون في صالح أي طرف، فالتسوية السلمية أمر تفرضه التحديات الدولية الراهنة أيضا والتي صارت تؤكد يوما بعد يوم أن مناطق التوتر والصراع تفرز تداعيات اجتماعية وسياسية واقتصادية.. خطيرة تتجاوز الحدود.
ومن المعلوم أن هذا النزاع فوت فرصا عديدة على المنطقة المغاربية برمتها، فقد أثر بشكل سلبي ملحوظ على مسيرة المغرب العربي في زمن أصبح فيه التكتل أمرا ملحا، كما أسهم في تنامي المشاكل بين المغرب والجزائر..، فجاءت كلفته الاقتصادية على دول المنطقة ضخمة جدا.
كيف تقرأون مسار العلاقات بين المغرب وإسبانيا على ضوء المنافسة القائمة حاليا بين باريس ومدريد ببلادنا، وكذلك على ضوء تصاعد التخوف الاسباني من المطالبة الشعبية بالمدينتين السليبتين؟
رغم توقيع المغرب وإسبانيا على معاهدة الصداقة وحسن الجوار والتعاون عام 1991، فإن العلاقات بين البلدين مرت خلال السنوات الأخيرة بمحطات صعبة (مفاوضات الصيد البحري في أواخر التسعينيات، أزمة جزيرة ليلى، زيارة العاهل الإسباني للمدينتين السليبتين، التضييق الإسباني المتزايد على المهاجرين المغاربة..) لكن عمق العلاقات الاقتصادية وحجم المصالح المختلفة التي تجمع البلدين، وانشغال المغرب بقضية الصحراء، منعت من خروج الأمور عن نطاق التحكم والسيطرة.
إن هناك مجموعة من العناصر الخلافية بين البلدين لم تسمح الظروف الراهنة حتى الآن بحسمها (جزيرة ليلى، المدينتين السليبتين، استعمال الغازات في منطقة الريف المغربي..) بحكم انشغال المغرب بقضية الصحراء، ستبقى مطروحة، وستشكل تحديا كبيرا أمام البلدين، يمكن أن تتحول إلى أزمة حقيقية سيما مع تصاعد الاهتمام الشعبي المغربي بهذه القضايا..
والحقيقة أن بلورة علاقات بينية متينة، مبنية على الثقة وحسن الجوار، تتطلب انخراطا حقيقيا من قبل إسبانيا وتحمل مسؤوليتها في حسم هذه الخلافات التي ستظل نقطة سوداء في العلاقات بين البلدين..
كيف تفسرون نكوص المغرب على الصعيد العربي؟
ينبغي الإشارة في البداية إلى أن فعالية دبلوماسية دولة ما في محيطها الإقليمي و/أو الدولي لا تقاس بالجانب الكمي على مستوى التحرك بقدر ما تقاس بالنجاعة من حيث المردودية ومدى تحقيقها للأهداف المرجوة.
خلال فترات من السبعينيات والثمانينيات تحركت الدبلوماسية المغربية بشكل مكثف على مستوى إدارة الصراع العربي- الإسرائيلي وبخاصة من حيث الجانب الفلسطيني.. غير أن الدينامية التي ميزت السياسة الخارجية في هذا الشأن خلال هذه الفترة، تراجعت بشكل ملحوظ في العقد الأخير، ويجد هذا التراجع تفسيره في عدد من العوامل الخارجية في علاقاتها بالتحولات الدولية المتسارعة، والداخلية المرتبطة بأولويات الدولة.
فالملك باعتباره الفاعل الرئيسي في الدبلوماسية المغربية بموجب المقتضيات الدستورية، أصبح يعطي الأولوية لقضايا واهتمامات محلية، وأعتقد أن إيلاء الاهتمام لهذه القضايا(التنمية المحلية والإصلاحات السياسية..) وتحقيق إنجازات في هذا الخصوص من شأنه أن يوفر مقومات يمكن أن تسهم مستقبلا في بلورة سياسة خارجية أكثر فاعلية ومردودية.
كما أن التطورات التي شهدتها قضية الصحراء في السنوات الأخيرة(طرح مشروع الحكم الذاتي والترويج له دوليا، واستئناف جولات من المفاوضات بين المغرب والبوليساريو..)، فرضت أجندة معينة على صانعي قرارات هذه الدبلوماسية كما استأثرت باهتمامهم.
ولا ننسى من جهة أخرى أنه كان لانطلاق مفاوضات "السلام" في بداية التسعينيات من القرن المنصرم، ودخول الطرف الفلسطيني ونظيره الإسرائيلي في غمار مفاوضات مباشرة في أعقاب اتفاقيات أوسلو ومدريد، بالموازاة مع تراجع الفكر التحرري عالميا مع انهيار الاتحاد السوفياتي ونهاية الحرب الباردة، الأثر الكبير في خفوت بريق القضية الفلسطينية ضمن برامج الأحزاب وفعاليات المجتمع المدني في الأقطار العربية، وضمن أولوية السياسة الخارجية للأقطار العربية والإسلامية برمتها.
كما أن المتغيرات الدولية التي أعقبت أحداث 11 شتنبر وما تلاها من انخراط الولايات المتحدة الأمريكية في حملتها المرتبطة بمكافحة "الإرهاب"، وما ترتب عن ذلك من إعادة رسم التوازنات والخيارات في المنطقة العربية على مستوى الصراع العربي- الإسرائيلي وغيره، بالإضافة إلى الصراع الفلسطيني – الفلسطيني الأخير على السلطة كلها عوامل صعبت وضيقت من فرص القيام بأدوار ديبلوماسية مغربية أو عربية طلائعية في هذا الشأن.
ومع ذلك، لا ينبغي أن نقرأ بأن هذه المعطيات تعبر عن قطيعة أو تهميش للقضايا العربية ضمن اهتمامات الدبلوماسية المغربية، ذلك أن المغرب ومن منطلق توجهه العربي والإسلامي كمحدد تاريخي وثابت في سياسته الخارجية والذي ما فتئ يؤكد عليه بشكل رسمي، تعاطى غير ما مرة خلال السنوات الأخيرة بإيجابية مع مختلف القضايا العربية.
وماذا عن نكوصه على الصعيد الإفريقي؟
في منتصف التسعينيات من القرن المنصرم تنبه المغرب إلى معظم علاقاته الدبلوماسية والاقتصادية والتجارية التي كانت تتركز نحو دول أوربا، في حين لم تحظ مختلف دول العالم في إفريقيا وأمريكا اللاتينية بنفس الاهتمام على الرغم من مكانتها الاستراتيجية، الأمر الذي كان له انعكاس كبير على قضية الصحراء، بعدما تمكنت البوليساريو والجزائر من استثمار هذا الفراغ للترويج لأطروحاتهما ولكسب تأييد دول هذه المناطق مما وفوت عليه فرصا اقتصادية وتجارية مهمة.
ولعل ذلك هو ما دفع المغرب إلى الالتفات لهذه المناطق من خلال تنظيم زيارات رسمية أو نسج علاقات تجارية وعقد بعض الاتفاقيات وإعادة انتشار السفارات والقنصليات المغربية لتضم دولا من هذه المناطق الحيوية، الأمر الذي أسهم في تبدل المواقف إزاء قضية الصحراء ومكن من ضمان مكاسب اقتصادية..
إن انفتاح المغرب على العمق الإفريقي يجد مبرراته في كون هذه المناطق تزخر بإمكانيات بشرية وطبيعية واقتصادية وتجارب واعدة في مختلف المجالات يمكن أن تسهم في بلورة تعاون وتنسيق إقليميين بناءين، وتسمح أيضا بتعزيز الحضور المغربي في هذه المناطق بما يسمح بكسب مزيد من التأييد لقضاياه العادلة وللقضايا العربية والإسلامية أيضا.



#إدريس_ولد_القابلة (هاشتاغ)       Driss_Ould_El_Kabla#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صندوق الحسن الثاني للتمنية الاقتصادية والاجتماعية
- كيف يواجه القصر الإشاعات؟
- مكافحة الاتجار في المخدرات
- الحسن الثاني والشعوذة
- في انتظار استحقاقات 2009
- في ظل هيمنة الأزمة والبحث عن مخرج
- لا زلنا نحلم بعدالة اجتماعية
- هل تورط قضاؤنا مرة أخرى؟
- نبيل بنعبد الله الرفيق الذي عرف كيف يستفيد بهدوء
- هكذا نتصدى للفقر
- الدبلوماسية المغربية من الجمود إلى التسرع
- رفع المستور عن مقتل هواري بومدين
- الدولة تؤسس هيئة عمومية لمكافحة تبييض الأموال
- هذا هو الخبر
- كادت المكالمات المجانية خلق أزمة مغربية فرنسية
- -سنعلن الدخول في مفاوضات مباشرة مع المغرب لأن القيادة الحالي ...
- الحوار الاجتماعي لصالح من؟
- فرع جمعية -لا عاهرات ولا خاضعات- بالمغرب
- الجنرالات العجزة والجيش الذي يريده الملك؟
- محمد الغماري / أستاذ جامعي خبير في الدراسات الاستراتيجية وال ...


المزيد.....




- اصطدم بعضهم بالسقف وارتمى آخرون في الممر.. شاهد ما حدث لأطفا ...
- أخفينها تحت ملابسهن.. كاميرا مراقبة ترصد نساء يسرقن متجرا بط ...
- عجل داخل متجر أسلحة في أمريكا.. شاهد رد فعل الزبائن
- الرئيس الإيراني لم يتطرق للضربة الإسرائيلية بخطاب الجمعة
- وزير خارجية بريدنيستروفيه: نحتاج إلى الدعم أكثر من أي وقت مض ...
- مخاوف على حياة 800 ألف سوداني.. تحذيرات من ظهور جبهة جديدة ب ...
- -الرهان على مستقبل جديد للشرق الأوسط بدون نتنياهو- – الغاردي ...
- العراق... ضحايا في قصف على قاعدة للجيش والحشد الشعبي
- جمهورية جديدة تعترف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية.. وا ...
- كوريا الجنوبية.. بيانات إحصائية تكشف ارتفاع نسبة الأسر المكو ...


المزيد.....

- قراءة في كتاب (ملاحظات حول المقاومة) لچومسكي / محمد الأزرقي
- حوار مع (بينيلوبي روزمونت)ريبيكا زوراش. / عبدالرؤوف بطيخ
- رزكار عقراوي في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: أبرز الأ ... / رزكار عقراوي
- ملف لهفة مداد تورق بين جنباته شعرًا مع الشاعر مكي النزال - ث ... / فاطمة الفلاحي
- كيف نفهم الصّراع في العالم العربيّ؟.. الباحث مجدي عبد الهادي ... / مجدى عبد الهادى
- حوار مع ميشال سير / الحسن علاج
- حسقيل قوجمان في حوار مفتوح مع القارئات والقراء حول: يهود الع ... / حسقيل قوجمان
- المقدس متولي : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- «صفقة القرن» حل أميركي وإقليمي لتصفية القضية والحقوق الوطنية ... / نايف حواتمة
- الجماهير العربية تبحث عن بطل ديمقراطي / جلبير الأشقر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مقابلات و حوارات - إدريس ولد القابلة - شروط تحقيق مصالحة بين المواطن والشأن السياسي غير متوفرة