أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الحداد - الإرهاب من منظور ليبرالي – الحلقة الأولى















المزيد.....

الإرهاب من منظور ليبرالي – الحلقة الأولى


محمد الحداد

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 10:05
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


مقدمة :
لم يتفق لحد الآن لا عالميا ولا إقليميا ولا عربيا على تعريف محدد وشامل للإرهاب ، وذلك لأسباب عديدة منها:
1. الاختلاف الجذري بين القيم الحضارية والإرث الثقافي بين الدول والحكومات والمؤسسات الدولية ، فما يسمى إرهابا عند احدهم ، يعتبر مقاومة وبطولة عند آخر.
2. مدى قناعة رجال السلطة السياسية والمتصدرين لواجهة الحكم بتعريف محدد للإرهاب الذي قد يدخل أفعالهم هم أنفسهم وأقوالهم تحت طائلة الإرهاب .
3. مقدار تورط الدول ورجال الحكم والسياسيين فيها بإعمال تعتبر إرهابية بحد ذاتها.
4. الاختلاف الثقافي الكبير والواسع بين المجتمعات الغربية والشرقية أو الشمالية والجنوبية ، فما يسمى إرهابا عند احدهم يسمى مقاومة عند آخر .

من هنا نجد الصعوبة الكامنة وراء توحد العالم بجميع أممه وشعوبه لإيجاد تعريف محدد ودقيق للإرهاب ، وبالتالي لتصنيف الفعل تحت طائلة الإرهاب .

معنى الإرهاب لغويا :
لا نجد أي استخدام لكلمة إرهاب نصا , ولكن هناك استخدام لجذر الكلمة , وقد أتت بمعنى مختلف عن استخدام الكلمة الحالي , فعند البحث بالقواميس اللغوية العربية ، نجد الآتي:
1. جاء في لسان العرب:
رَهِبَ، بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً، بالضم، ورَهَباً، بالتحريك، أَي خافَ .
ورَهِبَ الشيءَ رَهْباً ورَهَباً ورَهْبةً: خافَه .
2. وجاء في القاموس المحيط :
رَهِبَ، كَعَلِمَ، رَهْبَةً ورُهْباً، بالضم وبالفتحِ وبالتحريكِ، ورُهْباناً، بالضم ويُحَرَّكُ: خافَ، والاسْمُ: الرَّهْبَى، ويُضَمُّ ويُمَدَّانِ، والرَّهَبُوتَى،
و"رَهَبُوتٌ، مُحَرَّكَتَيْنِ، خيرٌ منْ رَحَمُوتٍ"، أي: لأَنْ تُرْهَبَ خَيْرٌ منْ أن تُرْحَمَ.
وأرْهَبَهُ واسْتَرْهَبَهُ: أخافَهُ .
وتَرَهَّبَهُ: تَوَعَّدَهُ.
3. وجاء في الصحاح في اللغة :
رَهِبَ بالكسر، يَرْهَبُ رَهْبَةً ورُهْباً بالضم، ورَهَباً بالتحريك، أي خاف.
ورجُل رَهَبوتٌ. يقال: رَهَبوتٌ خيرٌ من رَحَموتٍ. أي لأَنْ تُرْهَبَ خيرٌ من أن تُرْحَمَ.
وتقول: أَرْهَبَهُ واسترهبه، إذا أخافَه .
4. وجاء في مقاييس اللغة :
الراء والهاء والباء أصلان: أحدهما يدلُّ على خوفٍ، والآخَر على دِقّة وخِفَّة.فالأوَّل الرَّهْبة: تقول رهِبْت الشيءَ رُهْباً ورَهَباً ورَهْبَة.
والترهُّب التعبُّد.
ومن الباب الإِرهاب، وهو قَدْع الإِبل من الحوض وذِيادُها.والأصل الآخر: الرَّهْب: الناقة المهزولة.
والرِّهاب: الرِّقاق من النِّصال؛ واحدها رَهْبٌ.
والرَّهاب عظمٌ في الصَّدر مشرفٌ على البَطن مثلُ اللِّسان .
من هذا نرى اختلاف استخدام كلمة إرهاب لغويا قديما ، وبالأخص عند أوائل العرب ، وليس كما هو مستخدم الآن للمفردة ، وقلما نجد الاستخدام القديم للمعنى القديم للمفردة ( كلمة إرهاب ) في يومنا ، وبالأخص الاستخدام السياسي لها.
استخدام كلمة الإرهاب قرآنيا :
لم تأتي كلمة إرهاب بالقرآن مطلقا , ولكن نجد تصريفات للجذر رهب.
ففي سورة البقرة آية 40
بسم الله الرحمن الرحيم
يا بني اسرائيل اذكروا نعمتي التي انعمت عليكم واوفوا بعهدي اوف بعهدكم واياي فارهبون
جاء معنى ارهبون أي الخوف .
وفي سورة المائدة آية 82
لتجدن اشد الناس عداوة للذين امنوا اليهود والذين اشركوا ولتجدن اقربهم مودة للذين امنوا الذين قالوا انا نصارى ذلك بان منهم قسيسين ورهبانا وانهم لا يستكبرون
رهبان جمع راهب وهو رجل الدين المسيحي
وفي سورة الأعراف آية 116
قال القوا فلما القوا سحروا اعين الناس واسترهبوهم وجاؤوا بسحر عظيم
جاء معنى استرهبوهم أي أخافوهم .
وفي سورة الأعراف أيضا آية 154
ولما سكت عن موسى الغضب اخذ الالواح وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون
جاء معنى يرهبون أي يخافون .
وفي سورة الأنفال آية 60
واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم واخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف اليكم وانتم لا تظلمون
ترهبون أي تخيفون .
وفي سورة التوبة آية 31
اتخذوا احبارهم ورهبانهم اربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما امروا الا ليعبدوا الها واحدا لا اله الا هو سبحانه عما يشركون
رهبانهم اي رجال دينهم , والراهب هو المتعبد
وفي سورة التوبة آية 34
يا ايها الذين امنوا ان كثيرا من الاحبار والرهبان لياكلون اموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب اليم
وفي سورة النحل آية 51
وقال الله لا تتخذوا الهين اثنين انما هو اله واحد فاياي فارهبون
فارهبون أي فتحذرون وتخافون
وفي سورة الأنبياء آية 90
فاستجبنا له ووهبنا له يحيى واصلحنا له زوجه انهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين
وفي سورة القصص آية 32
اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم اليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك الى فرعون وملئه انهم كانوا قوما فاسقين
وفي سورة الحديد آية 27
ثم قفينا على اثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم واتيناه الانجيل وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رافة ورحمة ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم الا ابتغاء رضوان الله فما رعوها حق رعايتها فاتينا الذين امنوا منهم اجرهم وكثير منهم فاسقون
وفي سورة الحشر آية 13
لانتم اشد رهبة في صدورهم من الله ذلك بانهم قوم لا يفقهون
جاء معنى رهبة أي الخشية .
وبالنتيجة لم نجد أي دليل أو معنى لكلمة الإرهاب كما تستعمل الآن في النص القرآني ، وكما سنرى لاحقا من تعريف الإرهاب ، فأنه لا يقترب مطلقا من معناه القرآني ، حيث أتي قرآنيا لحالة منع اعتداء ، أو الخوف وليس كما هو بالتعريف القادم ، أو كما تمارسه الكثير من الجماعات والمنظمات والأفراد .


معنى كلمة Terror :
جاءت ترجمة الكلمة أعلاه في قاموس المورد هي : رُعُب ، ذُعُر ، فظاعة ، هول ، كل ما يوقع الرعب في النفوس ، مظهر رهيب ، مصدر قلق .
بينما جاء بموقع ويكيبيديا الموسوعة الحرة في اللغة العربية ، ما يلي :
الإرهاب في اللغة العربية من الرهبة و التخويف اما كلمة "Terror" في الإنجليزية لا تعني التخويف و الرعب بل تعني عملياً ابادة للبشر لاسباب سياسية .
بينما بنفس الموقع باللغة الانكليزية جاء التالي :
Terror is a state of fear (an overwhelming sense of imminent danger), or the act of imposing fear on (terrorising) people.
بما معناه أن الإرهاب هو حالة من الخوف والخشية من وقوع خطر قاهر .
وبذا نرى معنيين مختلفين بموقع واحد ، وهذا ما يؤدي لإرباك بتحديد معنى واضح وتام وشامل ، كذا أن الموقع باللغة العربية دمج جريمة الإبادة الجماعية ضمن الإرهاب .
ونعود لنرى بنفس الموقع بالعربي ما يلي :
و قد اختلف في المعنى السياسي لكلمة ارهاب العربية إلى قسمين :
1. عرفه البعض بانه أي عمل عدواني يستخدم العنف والقوة ضد المدنيين ويهدف إلى إضعاف الروح المعنوية للعدو عن طريق إرهاب المدنيين بشتّى الوسائل العنيفة. ويتخذ الإرهاب أماكن متعددة بين العدو إلا ساحة المعركة التي يشرّع بها استخدام العنف. فنجد الإرهاب يستهدف الطائرات المدنية وما تتعرض له من اختطاف، والمدينة المكتظة بالسكان وما ينالها من تفجيرات واغتيالات. ويُعرف كل من يضلع في بث الخوف والرهبة في قلوب الامنين بالإرهابي او الإرهابية.
2. أما في الإسلام فهو نوع من اعداد القوة و السلاح لاثارة الرعب في نفوس الاعداء و منعهم من الاعتداء على المسلمين اي انه نوع من العمليات الاحترازية العسكرية حيث ورد في الآية القرآنية : ( وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو و الله وعدوكم وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم ) سورة الأنفال:60
تعريف الإرهاب :
وبالنتيجة توصلنا لما نعتقد أنه أقرب تعريف ممكن للإرهاب ، فأقول :
هو استخدام العنف أو التهديد باستخدام العنف لخلق مناخ من الخوف في فئة معينة من البشر لتحقيق هدف معين ، أو لإجبارهم باتخاذ موقف معين يتنافى مع ما يريدونه ويؤمنون به .
نرى من تعريف الإرهاب انه نوع من الإجبار ألقصري ، والضغط الممارس من صاحب أو صانع الإرهاب باستخدام العنف لكي يجبر فئة سياسية أو سلطة سياسية أو اجتماعية معينة أو غيرها لتغير من قناعاتها وقراراتها لتخدم أغراض الإرهابي .
فلو لم يكن هناك استخدام للعنف ، أو التهديد باستخدام العنف ، لخرج الفعل من خانة الإرهاب ، وهذا ما جعل الكثير من الحركات والمنظمات التي تعتبر نفسها منظمات تحررية ، اعتبرت منظمات إرهابية بنظر العالم الحر .
وهذا بالضبط ما دعا منظمة التحرير الفلسطينية بنبذ أعمالها بسبعينات القرن الماضي من خطف للطائرات ، أو الرياضيين كما حدث في ميونيخ ، أو وزراء النفط في أوبك ، حيث أعمال كهذه تضع المنظمة تحت طائلة الإرهاب .
تعريف الإرهابي :
هو الشخص أو مجموعة الأشخاص الذين يجدون في العنف أو التهديد باستخدام العنف وسيلة ضغط وتحقيق مآرب قد تكون خاصة بالإرهابي نفسه أو مجموعته أو فئته أو من يمثله ، ويعتبره وسيلة من وسائل الصراع لتحقيق أهدافه الدينية أو الوطنية أو القومية أو التحررية .
من التعريفين أعلاه نرى من الضرورة بمكان أن نعرف العنف لأنه أداة التمييز بين أن يكون الفعل إرهابي من عدمه .
تعريف العنف :
هو كل فعل أو عمل يؤدي إلى إلحاق أضرار جسدية أو مادية بالشخص أو بمجموعة الأشخاص الممارس العنف ضدهم .
ومن الأفعال التي يمكن تصنيفها ضمن دائرة العنف هي :
• الضرب .
• القتل .
• الاختطاف .
• الاغتصاب .
• التفجير .
• الاغتيال .
• السطو المسلح .
• الانقلاب .
• التحريض .
• التهديد .
وغيره كثير من الأفعال التي يمكن تصنيفها بأنها عنفيه .
ولكن ليس كل عمل عنفي يقع تحت طائلة الإرهاب ، فمثلا لو حدثت جريمة اختطاف لزوجة رجل غني مثلا من أجل الحصول على مال ، فهذه تقع تحت طائلة الجرائم ، ولكن لو كان الغرض من الاختطاف هو تغيير قرارات الرجل السياسية مثلا ، أو إطلاق سجناء أو أسرى ، هنا تحول فعل الاختطاف لفعل إرهابي .
من كل هذا نرى أن الفعل الإرهابي وجب توفر شرطين أساسيين فيه ليكون عمل إرهابي ، هما :
• أن يكون الفعل يحمل غرض تغيير حالة سياسية أو اجتماعية .
• أن يكون مصاحبا للعنف أو مهددا باستعماله .
محمد الحداد
09 . 04 . 2009




#محمد_الحداد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أدياننا ومعتقداتنا في العراق - الجزء الثاني
- أدياننا ومعتقداتنا في العراق
- الطقس الديني وسيلة لغسل الدماغ الجمعي ، الليبرالية - الجزء ا ...
- التترس والدماء الرخيصة
- أحمد السيد عبد السلام الشافعي ...والثور الأبيض
- عادل إمام و النصر
- الليبرالية - الجزء الثاني
- كتل كونكريتية وكتل سياسية
- اللّيبرالية - الجزء الأول
- الليبرالية – الجزء الرابع
- الليبرالية ...الجزء الثالث فصل الدين عن الدولة
- الشعب في غزة بين كماشتي مٌجرِمَي الحرب ... إسرائيل وحماس
- غزة ... الضفة ... وصراع السلطة
- الماسونية
- نموذج جديد من أجل بناء الدولة لمواطني العراق
- الإستبداد الشرقي الضعيف


المزيد.....




- -الطلاب على استعداد لوضع حياتهم المهنية على المحكّ من أجل ف ...
- امتداد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين إلى جامعات أمريكية جدي ...
- توجيه الاتهام إلى خمسة مراهقين في أستراليا إثر عمليات لمكافح ...
- علييف: لن نزود كييف بالسلاح رغم مناشداتها
- بعد 48 ساعة من الحر الشديد.. الأرصاد المصرية تكشف تطورات مهم ...
- مشكلة فنية تؤدي إلى إغلاق المجال الجوي لجنوب النرويج وتأخير ...
- رئيس الأركان البريطاني: الضربات الروسية للأهداف البعيدة في أ ...
- تركيا.. أحكام بالسجن المطوّل على المدانين بالتسبب بحادث قطار ...
- عواصف رملية تضرب عدة مناطق في روسيا (فيديو)
- لوكاشينكو يحذر أوكرانيا من زوالها كدولة إن لم تقدم على التفا ...


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد الحداد - الإرهاب من منظور ليبرالي – الحلقة الأولى