أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالحكيم الفيتوري - الأنثى والخيانة 4















المزيد.....

الأنثى والخيانة 4


عبدالحكيم الفيتوري

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 10:06
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


الأنثى والخيانة 4

المحور الرابع:محاكمة مفردات الحديث:

الميزان الذي ينبغي محاكمة الروايات إليه هو ميزان العقل والوحي والواقع فما كان مخالفا لمنطق العقل والوحي وحقائق الواقع فهي رواية شاذة لأنها مخالفة للعقل والوحي والواقع،وهذه القاعدة مع اعتبار الفارق الجوهري تشبه حكم الرواية الشاذة عند أهل الحديث حيث رواية الثقة المخالفة لرواية الثقاة.ويبدو أن العقل الكلاسيكي قبل بقاعدة رد الرواية الشاذة صحيحة الاسناد لمخالفتها للثقاة إلا أنه رفض رد الرواية المخالفة للعقل والوحي والواقع، وهذا تحكم واضطراب لا يستقم ومنطق عقلنة الإيمان وقصديته.

-القرآن ومفردة الخيانة:وردت مفردة (خائن)ومشتاقتها في القرآن الكريم قرابة أثنى عشرة مرة وبمستويات مختلفة في الدلالة، فهكذا وردت( ولا تكن للخآئنين خصيما... وإما تخافن من قوم خيانة فأنبذ إليهم على سواء، إن الله لا يحب الخائنين.... ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب،وأن الله لا يهدي كيد الخائنين..... إن الله لا يحب كل خوان كفور.... ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح... وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل.... يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدرو.. ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا... علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ...يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون).

وأصل الخيانة النقض أو النقص كما قال الرازي في تفسيره: وأصل الخيانة النقص، وخان واختان وتخون بمعنى واحد كقولهم: كسب واكتسب وتكسب.(تفسير الكبير) أي أن مفردة الخيانة بمشتاقتها تأتي بمعاني النقض أو النقص بمستوياته المتعددة والمتنوعة كنقص الأخلاق ونقض الإيمان والأيمان،فمثلا ولو أردنا قراءة هذه المفردة حسب سياقاتها القرآنية وترتيب مستوياتها الدلالية في معاني النقض والنقص لوجدناها على هذا النحو،مستوى إيماني(الجانب الاعتقادي): يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون...ويعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدرو.ومستوى عدلي(الجانب القضائي):ولا تكن للخائنين خصيما.ومستوى إبرام العهود والمواثيق(الجانب السياسي): وإما تخافن من قوم خيانة.. وإن يريدوا خيانتك.ومستوى شخصي أسري(الجانب الاخلاقي): ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب...ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأت نوح وامرأت لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا... علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم.ومستوى دافعي(الجانب العسكري): إن الله لا يحب كل خوان كفور.

وأحسب أن هذه المفردة بمشتقاتها المتنوعة ومستوياتها الدلالية المتعددة لم تصبغ الذين نزلت عليهم وقت التنزيل بصبغة الخيانة؛ ولم تجعل وصف الخيانة لهم وصفا دائما يلحق كبيرهم وصغيرهم من الأولاد والأحفاد كما صبغت الرواية المزعومة الأنثى بالخيانة الدائمة(فالعرق دساس على حد زعم النووي). بل المعروف من المصادر الإسلامية أن جل الذين نزلت عليهم تلك الآيات قد صاروا فيما بعد من الذين رضي الله عنهم وأرضاهم،والسؤال فإذا كان ذلك كذلك فلماذا تضرب على الأنثى أينما وجدت صفة الخيانة الدائمة والمستمرة لمجرد جنسها حتى ولو كانت حواء؟!

-الواقع ومفردة الخيانة.يبدو أن الخيانة بمستوياتها المتعددة والمتنوعة؛خيانة العهد والمواثيق،وخيانة الأمانة،وخيانة الصديق والزوج والاب والمسؤول، ظاهرة بشرية قائمة في كل المجتمعات الانسانية حيث ترتفع نسبتها وتقل بحسب الثقافة السائدة ومستوى الوعي والاحترام المتبادل بين ابناء ذلك المجتمع من كل الأجناس والأعراق والديانات. فمثلا لو أخذنا مستوى مؤشر الخيانة الجنسية بين الذكور والأناث في دول الغرب كمقياس لمعرفة نسبة الخيانة الجنسية بين الرجال والنساء من حيث القلة والكثرة لوجدنا أن نسبة الرجال أكثر خيانة من نسبة النساء، وهذا كما أشارت إليه بعض الدراسات الميدانية التي قامت بها المراكز المختصة لرصد نسبة الخيانة بين الرجال والنساء في الغرب، حيث أثبت بعض الدراسات أن النسب متقاربة، وفي بعضها الآخر أثبت أن إرتفاع نسبة الخيانة بين الرجال أكثر منه بين النساء.ففي أمريكا مثلاالاحصائيات والدراسات في هذا المجال تشير إلى نسبة الخيانة بين الرجال60% بينما بين النساء 40% فقط.ويقال في ألمانيا أن نسبة معكوسة كما قالت د. بتينا شورلمر أخصائية العلاج النفسي للعلاقات الزوجية حيث ذكرت أن نسبة الخيانة الزوجية بين النساء تصل الى 60% من الحالات وهكذا فإن النسبة بين الرجال تكون بحدود 40%:.وللاسف فإن مجتمعاتنا لم تفكر في إجراء شيئا من دراسات ميدانية بهذا المستوى لأن ثقافة مجتمعنا تؤمن بأن الخيانة تكون من طرف واحد وهو الأنثى،فلذلك تستحق التمتع مفردة صفة الخيانة لوحدها؛ لأن خيانتها عار وزنا،بينما خيانة الرجل ليست بخيانة وإنما نزوة وشهوة،وأحسب أن هذه الثقافة مخالفة لمباديء وأخلاقيات القرآن الكريم الذي وصف الخيانة الجنسية للرجل والمرأة بوصف واحد ألا وهي صفة الزنا(الزانية والزاني...).وعلى ذات المنوال جاءت الرواية بتعميم وصف الزنا لكل جارحة في الانسان دون تمييز بين ذكر وأنثى،كما قال الراوي عن رسول الله:العين تزنى وزناها النظر، والأذن تزنى وزناها السماع، واليد تزنى وزناها البطش، والرجل تزنى وزناها الخطى، والقلب يتمنى ويهوى، والفرج يصدق ذلك أو يكذبه.

ومعلوم من الواقع بالضرورة أن الرجال أكثر خداعا من النساء حيث كشفت دراسة حديثة قام بها علماء مختصون باستجواب 203 أزواج بخصوص الخيانة الزوجية، عبر استبيانات سرية، فجدوا أنه على الرغم من زيادة نسبة الخداع عند الرجال بنسبة 29% اعترفوا بعلاقة غرامية واحدة على الأقل إلى 18.5% عند النساء .(انظر مقال الرجل أقدر على كشاف الخيانة، إعداد: محمد جمّول عن (ذا إندبندنت، موقع أوان) وقريب من ذلك اشار استطلاع جديد حول الحياة الجنسية للفرنسيين بأن الخيانة الزوجية هامشية والمقبّلات الجنسية ازدادت بشكل ملحوظ، كما وأشارت الدراسة إلى أن الجنس في فرنسا يرتبط بالحب بالنسبة لأغلبية النساء ويرتبط بالحاجات الطبيعية واللذة بالنسبة لمعظم الرجال(انظرمقال بيار عقل المنشور في موقع شفاف الشرق الأوسط)

-العقل ومفردة الخيانة: لا يخفى أن ثمة أزمة عند العقل الكلاسيكي مع مفردة العقل فبمجرد سماعها يذهب به عقله إلى ما قاله الأسلاف ضد المعتزلة وخطورة استعمال العقل في فهم النص حتى صار استعماله في الفهم تأويلا وتنزيلا جريمة لا تغتفر،علما بأن العقل هو مناط التكليف وبدونه لا يوجد تكليف .والغريب أن هذا المذهب المناؤى للعقل لمن يكن سائدة عند فقهاء الصحابة من أمثال عمر وعلي وعائشة وغيرهم، لأن هؤلاء الأخيار كانوا يستخدمون عقولهم في فهم النص تأويلا وتنزيلا، ولا يقبولون رواية إلا بعد عرضها على القرآن ومنطق العقل وهذا المنهج العقلاني لم يكن مدانا إلا في عهد تدوين المصنفات وبداية التوظيف السياسي للرواية.

ومن المناسب هنا ذكر نموذجا على عقلانية أولئك الأخيار في قبول ورد الرواية من خلال عرض منهج السيدة عائشة زوج رسول الله صلى عليه وسلم في قبول رواية الصحابة حيث لم يكن لديها حرج في عرض الرواية على العقل والقرآن فإن وافقت العقل والقرآن قبلت وإلا ردت وإن كان قائلها من أكثر الناس ديانة، فمثلا عندما سمعت أبا هريرة يحدث عن رسول الله أن امرأة عذبت بالنار من جرى هرة لا هي أطعمتها ولا سقتها ولا هي تركتها تأكل من خشاش الأرض شيئا حتى ماتت.(أخرجه البخاري ومسلم وأحمد) فردت عائشة عليه بقولها:المؤمن أكرم عند الله من أن يعذبه من جرى هرة ،أي أن المرأة مع ذلك كانت كافرة؛ يا أبا هريرة إذا حدثت عن رسول الله فانظر كيف تحدث !!(انظر:الاجابة لايراد ما استدركته عائشة على الصحابة،للزركشي)

كذلك عندما بلغها أن أبا هريرة يقول:إن رسول الله قال:لأن أقنع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنى،وأن ولد الزنى شر الثلاثة، وإن الميت يعذب ببكاء الحي .فقالت عائشة:رحم الله أبا هريرة أساء سمعا فأساء إجابة. أما قوله:لآن أقنع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن أعتق ولد الزنى،فإنها لما نزلت(فلا أقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة، فك رقبة)قيل: يا رسول الله ما عندنا ما نعتق، إلا أن أحدنا له الجارية السوداء تخدمه وتسعى عليه،فلو أمرنا فزنين فجئن بأولاد فأعتقناهم، فقال رسول الله:لأن أقنع بسوط في سبيل الله أحب إلي من أن آمر بالزنى ثم أعتق الولد. وأما قوله:ولد الزنى شر الثلاثة. فلم يكن الحديث على هذا، إنما كان رجل من المنافقين يؤذي رسول الله فقال:من يعذرني من فلان؟ قيل له يا رسول الله إنه ما ما به ولد زنى. فقال: هو شر الثلاثة، والله تعالى يقول: لا تزر وازرة وزر أخرى. وأما قوله:إن الميت يعذب ببكاء الحي. فلم يكن الحديث على هذا ولكن رسول الله مر بدار رجل من اليهود قد مات وأهله يبكون عليه، فقال:إنهم ليبكون عليه وإنه ليعذب . والله يقول: لا يكلف الله نفسا إلا وسعها.(قال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه، وأخرجه البيهقي)

يبدو أن ميزان السيدة عائشة في قبول الرواية جد محكم فما خالف قصدية القرآن ومنطق العقل رفضتها وإن كان القائل به جهمور الناس فالعبرة عندها ليست كثرة الرواة وعدوليتهم، ولكن بقبول القرآن والعقل لما يرويه الرواي ولو كان راويا واحدة. وبذات الميزان والمنهج العائشي يمكننا وزن حديث أبي هريرة: لولا بنو إسرائل لم يخنز اللحم، ولولا حواء لم تخن أنثى زوجها.والقول فيه بأنه حديث لا يستقم ومنطق الوحي والعقل بل مخالفته ظاهرة وصريحة،فالله سبحانه وتعالى يقول(ولا تزر وازرة وزر أخرى)ويقول(لا يكلف الله نفسا إلا وسعها)فإذا كان ذلك كذلك فكيف تحمل حواء معصية آدم(فعصى آدم ربه فغوى)،وكيف تعاقب بنات حواء بالحيض والنفاس،والكره في الحمل والوضع، وكيف تصبغ الأنثى بصبغة الخيانة الدهر كله،والله يقول(من عمل صالحا فلنفسه ومن اساء فعليها)،ومن عدله سبحانه (ألا تزو وازرة وزر أخرى،وأن ليس للإنسان إلا ما سعى، وأن سعيه سوف يرى، ثم يجزاه الجزاء الأوفى)،ومن قانونه(فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره،ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره)،ومن رحمته سبحانه قال(أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض)



#عبدالحكيم_الفيتوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنثى والخيانة (3)
- الأنثى والخيانة (2)
- الأنثى والخيانة
- مفهوم المواطنة في تجربة النبي
- الشورى بين الحقيقة والخيال
- مفهوم السلطة في تجربة النبي السياسية
- فكرة الدولة في تجربة النبي
- الدولة في الإسلام فكرة أرضية
- إشكالية القيمة والذات في الفكر الإسلامي
- الخلط بين الدين وأشكال التدين في الفكر الإسلامي
- مخاطر توظيف السياسي للخطاب الديني
- صور من القتل السياسي باسم الدين
- الوهابية وسبي نساء مخالفيهم !!
- الوهابية وقتل المخالف في الولاية السياسية والدينية
- اعتماد محمد ابن عبدالوهاب على فكر ابن تيمية في مسائل التكفير ...
- الوهابية .. وتأصيلها لمسائل التكفير والقتل
- الوهابية حركة سياسية وظفت الديني
- ابن عبدالوهاب ..ونشره للفكر التكفيري
- ابن تيمية ... والتنظير السياسي
- ابن تيمية .. وتشييده للعقل التكفيري


المزيد.....




- مقتل امرأة وإصابة آخرين جراء قصف إسرائيلي لمنزل في رفح جنوب ...
- “لولو بتدور على جزمتها”… تردد قناة وناسة الجديد 2024 عبر ناي ...
- “القط هياكل الفار!!”… تردد قناة توم وجيري الجديد 2024 لمشاهد ...
- السعودية.. امرأة تظهر بفيديو -ذي مضامين جنسية- والأمن العام ...
- شركة “نستلة” تتعمّد تسميم أطفال الدول الفقيرة
- عداد جرائم قتل النساء والفتيات من 13 إلى 19 نيسان/ أبريل
- “مشروع نور”.. النظام الإيراني يجدد حملات القمع الذكورية
- وناسه رجعت من تاني.. تردد قناة وناسه الجديد 2024 بجودة عالية ...
- الاحتلال يعتقل النسوية والأكاديمية الفلسطينية نادرة شلهوب كي ...
- ريموند دو لاروش امرأة حطمت الحواجز في عالم الطيران


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - عبدالحكيم الفيتوري - الأنثى والخيانة 4