أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حامد حمودي عباس - هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!















المزيد.....

هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!


حامد حمودي عباس

الحوار المتمدن-العدد: 2612 - 2009 / 4 / 10 - 09:54
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


في واحدة من عروض اليوتيوب على موقع الحوار المتمدن ، سمعت وشاهدت الشاعر والمفكر العربي أدونيس يقول لمحاوره بأننا نحن العرب قد بلغنا مرحلة الانقراض ، وحين أبدى من كان يحاور ادونيس استغرابه من طرح هذه الحقيقة ، واراد ان يتأكد وملامح الدهشة بادية على وجهه ، كرر الاديب العربي عليه بأننا .. نعم قد بلغنا مرحلة الانقراض .
انه أمر يدعو للشعور بالقشعريرة أمام هكذا قرار ، ويجعل ممن يحسب للمستقبل ويكتب ويقاتل ويسجن بل وحتى يموت من أجل التغيير محبطا غاية الاحباط ، فأي تغيير منشود لامة تنقرض أو أنها انقرضت فعلا ؟؟ .. وان كنا قد بلغنا هذه النهاية المحزنة فعلا فاننا علينا معرفة مواقع اقدامنا فنهب كأفراد على الاقل وننقذ ما تبقى منا قبل أن تذوب مقاديرنا فنتحول الى ارقام لا تحمل غير دلالات يتيمة بلا معنى ؟ ..
أدونيس قالها وعلامات الثقة بالنفس بادية عليه ، انطلاقا من فهم واعي للاشياء المحيطة ومن خلال تجارب حية يبدو أنها وخزت ضميره وعقله ورسمت له ثقافة أوحت له بما أوحت من أفكار ، أما أنا الاقل منه شأنا في امتلاك القدرة على التحليل لمنطق الاشياء ، ليس لدي الا أن أخاف .. فاتوجه للسؤال كي امتلك الحقيقة .. أين هي امتنا في حاضرها مما قاله ادونيس ؟ .. واذا كان الاديب العربي غير محق في ما ذهب اليه من قرار ، فماذا يعني اننا اليوم نعتمد على امم تخطتنا في كل شيء ؟ .. واين يمكن أن نكون لو قرر المناوئون لنا في الدين من اوغاد الكفرة قطع ارزاقنا من نتائج علومهم واختراعاتهم ، وبنوا لتنفيذ ذلك سدا منيعا يحجب عنا قطع الغيار والكهرباء وتحلية المياه واستيراد السيارات ، وتمادو في غيهم ليمنعوا عنا وصول خطوط الانترنيت وتوقفوا عن الاستمرار بتزويدنا باجهزة الموبايل واوقفوا بدالات الهاتف ، ومن ثم تمادوا أكثر ليحجبوا عنا استيراد الادوية وتوقفوا عن تزويد ما يسمى بالمستشفيات عندنا باجهزة الفحص المتطوره ؟ .. أين سنكون لو قرر هؤلاء الاوغاد من أعداء الله حجب ابتكاراتهم لتكرير ما لدينا من بترول ، و أنهم وبدواعي من كفرهم وعداوتهم للاسلام والمسلمين نهجوا سبلا لمنعنا من السفر نهائيا الى بلدانهم وتوقفوا عن منحنا حق اللجوء بنوعيه الانساني والسياسي ، وقرروا القذف بمن منحوهم هذا الحق خارج بلدانهم بعد أن شبعوا منهم سبابا وتشهيرا تحت بند التصدي للكفر في مواقعه ؟ ..
انني ولست مندفعا للانتصار لادونيس بلا سبب ، اجدني مقرا لحقيقة واحدة لواقع ما سنكون عليه من حال لو حدث ذلك فعلا .. اننا سنجد انفسنا بعيدين عن شاطيء الانسانية الحاضرة ، نلهو بنبش انوفنا ويمرح القمل فينا كما يشاء ، وما نحن الا مجرد هياكل تتحرك ، لا تعرف الا انتظار الموت والدفن بدون أية مراسيم معروفه .
والقناعة الاخرى عند ادونيس حيث اطلقها ايضا من خلال ذلك الحوار، هي أن ما يوحى لنا بديمقراطيات مبنية من خارج ارادة وفعل الانظمة ذاتها ما هي الا محض هراء ، لان الفعل الارادي للانظمة الرسمية تلك هو شرط اساس مطلوب توفره لخلق نظام سياسي معين ومنها النظام السياسي المعتمد على الديمقراطية كمنهج دائم وغير مستخدم للخداع .. في حين ما نراه في حقيقة كل التشكيلات الديمقراطية التي يدعي صانعوها في الوطن العربي بامتلاكها هي اما دخيلة قد جائت كورقة مرور لفرض سيطرة انظمة خارجية تدعي الحرص على مصالح شعوب المنطقه ، في حين انها تبغي من وراء ذلك التمهيد لتحقيق مصالحها هي لا غير ، واما ان تكون من صنع الانظمة ذاتها لاستغفال الجماهير المغلوبة على أمرها ، الغاية منها هي اطالة عمر هذه الانظمه والى ابعد زمن ممكن .
اذن فنحن في كلتا الحالتين .. الانقراض والاستغفال سائرون نحو اللاوجود ، الى الذوبان كليا في بوتقة الفناء الحضاري لنكون مجرد معبر لتحقيق غايات غيرنا من ألامم .
لقد أحالني أدونيس كما هو الامر بالنسبة للكثيرين ممن ذهبوا الى تشخيص فكرة موت الذات العربية الى متتبع لكل الظواهر الحياتية المحيطة بي مهما كانت صغيره ، حيث وجدت نفسي ضمن محاكمة دائمة مع كافة الاشياء المتحركة من حولي ، فكل الظواهر الانسانية في الوطن العربي تحكي وبصدق متناهي أين نحن من ركب البشرية المندفع بقوة الى أمام .. ولا ريب في أن موقعنا من ذلك الركب هو مؤخرة المؤخره مهما بالغ المتفائلون واصحاب المشاعر القومية والدينية الجياشه في تفاؤلهم ، ومهما اجتهدوا في خلق الاعذار وبناء الآمال الكاذبة والمعتمدة على ارث اصبح ثقلا ساهم في كسر فقرات ظهورنا وجعلنا نحبو بالاتجاه المعاكس بدلا من أن نقف على اقدامنا ونحاول الركض الى الامام .
وان كانت حقيقة تأخرنا ان لم أقل انقراضنا هي واقع الحال ، فما هو السبب الرئيسي في ذلك ؟ .. أين تكمن اسباب مصيبتنا المزمنه ؟ .. لماذا نحن هكذا نبدو اكثر عنادا من غيرنا لا نهوى الجديد ولا نعشق غيرجلد ألذات وشتم الغير بسبب وبدون سبب ، مستشعرين دوما بالمؤامرة علينا وعلى مستقبلنا حيث لا نملك أي تصور لشكل هذا المستقبل ؟ ..
انني أجد ، ومن وجهة نظري المتواضعة ، بأن مقتلنا يكمن أولا وأخيرا في ذلك المنعطف الذي أودى بنا الى غياهب الغيبوبة الدائمة والقطيعة الشنيعه مع سبل الحياة بالوانها الزاهية ليجعل منا كيانات تحركها الخرافة وتعبث بمقدراتها سخافات الارتباط بماضي لا لون له ولا طعم ولا رائحة ، عدا عن كونه ركامات من دماء وصور من العنف وارتكاب رذيلة الاغتصاب وفضاعة التآمر والتجسس على الخصم والانتقام منه بسبل رخيصه . . ولا نجد باستمرار وفي كل حالات السقوط المستمرة لدينا غير تجيير من نوع واحد وهو تركنا لديننا الحنيف والاستهتار بتعاليمه المجيده ، فكيف تريد من أمة لا ترى الا بعيونها الخلفية الشاخصة الى بعيد ماضيها ، تأمل من ذلك الماضي أن يسعفها بتجاربه الميته في أن تتسابق مع شعوب اغمضت عيونها ولو بشكل مؤقت عن سابق تاريخها وهي تنظر الى الامام صوب مستقبلها الحافل بالعطاء ؟ ..
انه التاريخ .. أو ما يسمى بالتاريخ ذلك الذي لم يسمحوا لنا بقتله والبراء منه كليا كي نصنع لنا تاريخا اخرنحتفل به كبقية أمم الارض ، بدل أن نتفنن بالبكاء على اطلاله أو التبجح بما فيه من خفايا هي في حقيقتها عار في الجبين ، تاريخنا هو الذي أسهم في شدنا الى الوراء ليحبسنا في أيقونة الخدر والعدم والتفاخر الكاذب وهجر العلم واكتساب فنون العراك مع بعضنا البعض ، وحين يشتد أوار المعركة الانسانية للتسابق نحو بناء المستقبل ، نقف نحن على رابية بائسة لنصرخ في الناس .. نحن منا من برع في الرياضيات ومنا من سبقكم في اكتشاف الهندسه ، ومنا من امتلك القدرة على المجادلة في اللغة .. ومع هذا فنحن هنا واقفون ننتظركم في أية مفاخرة كلامية لنطرحكم ارضا كما طرحنا اعدائنا في حرب الخندق وتبوك وقبلها معركة بدر الكبرى .
ألدين وكتبه حمالة الاوجه في التفسير، وموقف رجالاته المساهمين بضراوة في عرقلة مسيرة الحضارة ومعادات كل حداثة تؤمن بالتقدم والاسهام في تكفير وقتل المناضلين من أجل الحرية واحترام حقوق الانسان ، هو المبرر الرئيسي بل والوحيد في سيادة مباديء التخلف الى الحد الذي جعلنا امة تحتضر وتسير حثيثا نحو حيز الانقراض ، وهو المنطلق المؤدي للتمسك بما نسميه ارثا سخيفا تشكله احداث فقدت معانيها الانسانية واصبحت بعيدة جدا عما يشكله التاريخ الحديث للشعوب .
لقد أضعت طريقي لعدة مرات في احدى العواصم العربية رغم طول اقامتي فيها بسبب تسمية الكثير من شوارعها باسماء تاريخية لا يعرفها حتى شرطة المرور، ولا يتلفظ بها بشكلها الصحيح عامة المواطنين لبعدها عن الحاضر بمئات السنين ، رغم أن تلك العاصمة تحفل بالعشرات من الاسماء المتحضرة والرفيعة المعاني في ميادين الادب والفن والرياضة ممن يعرفهم الناس عن قرب ، وحين تتجرأ وتسأل عن سبب هذا العناء في البحث عن اسماء شاخ ذكرها ونسيها التاريخ لنسمي بها ساحاتنا وشوارعنا ومدارسنا ، يكون الجواب دوما هو الارتباط بالماضي وتمجيد السلف الصالح من ابناء هذه الامه .
انه انقطاع تام عن حركة الانسانية كلها بدون استثناء ، والبقاء في خندق الوهم بان لنا وجود بنفطنا وعلمائنا السابقين وتراثنا المهلهل والمليء باطنان من خوارق التآمر والمكر والالتفاف على المباديء وسفك الدماء ، ومصيبتنا الاكبر هي أننا لم نرعوي لحد الان كي نعتذر لانفسنا وأجيالنا الحاضرة بأن ما آلت اليه مقاديرنا سببه نحن وليس زعيم قبائل الهيتو بيتو في غابات الهندوراس ، نحن ورجالات ديننا ومفسري فقهنا ومحبي التمسك بخطوات الاولين وطرقهم في نكاح نسائهم وكيفية شربهم للخمر اثناء الصلاه كنا سببا في قتل مراكز الابداع الانساني فينا .. نحن الذين احترمنا سفاكي الدماء ممن احتوتهم مجالس الفتوى والتفسير وتركناهم يسطرون لنا تعاليم هدتنا الى قتل نسائنا واغتصاب اطفالنا وتطليق زوجاتنا بلا سبب ودفعتنا لتخريب نفوسنا وبناء اركان اليأس فيها بلا هواده ، اولئك الذين انحنت لهم قامات الناس تبجيلا ونصبوا انفسهم نوابا للله على ارضه هم الذين خربوا بيوتنا وانهالوا علينا بمعاولهم لينهشوا حياتنا بلا رحمه .

وأجد وللاسف الشديد أن ثمة خوف قد يكون مبرر لدا الكثيرين من مفكرينا المؤمنين بالحداثة حينما لا يقررون وبشكل مباشر ودون تردد بأن ألدين في أساسه هو المعرقل للتقدم في بلادنا ،و ينهجون للدوران حول هذه الحقيقة رغم ايمانهم المطلق بها ، ليعرضوا افكارهم بهذا الشأن وكأن الدين لا تأثير له في خلق مبررات العوق الفكري والحركي لدا المؤمنين به ، بل ان ذلك يتعلق بطبيعة عدم تفهم التعاليم الدينية الحقيقية والخروج عن مسارها بشكل متعمد .. وهذا ما يبرر لدعاة التدين مساعيهم لخلق الطابع التكفيري والانتقام من اعدائهم بسهولة اكبر ومرونة تتيح لهم التحرك بحرية في الميدان .
انها افكار وان تبدو مشتتة في بعض مواضعها ، حرية بأن يجري مناقشتها من قبل المعنيين بعملية الانقاذ الضرورية لواقع امة تحتضر الان ان لم تكن قد ماتت .. ولابد من التحرك بعناية فائقة لرسم سبيل يهدينا الى تحديد مواقع اقدامنا نحن الذين نقاتل في سبيل اعادة الحياة لها ودفعها الى أمام .



#حامد_حمودي_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- آن ألاوان لاحياء ذكرى ألخالد فهد ورفاقه ، وتأسيس متحف يحكي م ...
- أنا والامام ألعباس .. وألطواشه !
- ألشيوعيون في العراق .. رموز نضالية عالية ألشأن لا تطالهم رمو ...
- سيبقى ألحزب ألشيوعي ألعراقي لونا مبهرا في نسيج ألحركة ألنضال ...
- أيها ألعراقيون .. لا تستغفلكم دعوات ألمصالحة فتعودوا ضحايا م ...
- مع خالص تحياتي للمرأة ألنموذج بيان صالح .. ألمرأة في بلادنا ...
- حجر آخر ..في المياه الراكدة للحزب ألشيوعي ألعراقي .
- أحمد الامير في قبره .. لا زال ينتظر مع ألجواهري ورفاقه قرار ...
- لندع أقلامنا مجندة من أجل صنع ألحاضر وبناء ألمستقبل .. تأسيس ...
- متى نستطيع رؤية نور في آخر ألنفق ؟؟
- سلام عادل ورفاقه ألميامين .. ليسوا بحاجة لاعادة ألاعتبار ، و ...
- مرة أخرى ... حول حق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج !
- ألمرأة ألعراقية وأمنيات ألدكتور كاظم حبيب .
- أين نحن وحق ألمرأة بامتلاك علاقات جنسية قبل ألزواج ؟!
- ألمرأة في البلاد ألعربية وألعراق خصوصا ليس لها تمثيل في ألبر ...
- لماذا تحاربنا ألصين ونحن نحتفل بعيد ميلاد نبينا ألكريم ؟!
- سيد ألقمني وضرورة ألتحول للاسهام باحياء نهظة فكرية حديثه .
- تنين ألعرف ألبالي ... ومصير ألذبول لزهور ألشباب .
- في ألثامن من آذار ... أرفعوا أصواتكم من أجل ايقاف جرائم هدر ...
- ملاحظات حول تعليق السيد عدنان عاكف على دعوتي لتصحيح مسار الع ...


المزيد.....




- مجلس الشعب السوري يرفع الحصانة القانونية عن أحد نوابه تمهيدا ...
- تحذير عسكري إسرائيلي: إذا لم ينضم الحريديم للجيش فإن إسرائيل ...
- السفير الروسي ردا على بايدن: بوتين لم يطلق أي تصريحات مهينة ...
- بالفيديو.. صواريخ -حزب الله- اللبناني تضرب قوة عسكرية إسرائي ...
- وزير الدفاع الكندي يشكو من نفاد مخزون بلاده من الذخيرة بسبب ...
- مصر.. خطاب هام للرئيس السيسي بخصوص الفترة المقبلة يوم الثلاث ...
- -أضاف ابناً وهميا سعوديا-.. القضاء الكويتي يحكم بحبس مواطن 3 ...
- -تلغراف- تكشف وجود متطرفين يقاتلون إلى جانب قوات كييف وتفاصي ...
- إعلام سوري: سماع دوي انفجارات في سماء مدينة حلب
- البنتاغون: لم نقدم لإسرائيل جميع الأسلحة التي طلبتها


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - حامد حمودي عباس - هل حقا أن أمتنا قد دخلت مرحلة ألانقراض ؟!