أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - عراق حر وحكومة علمانية غير قومية شرط لإحلال الأمن والاستقرار














المزيد.....

عراق حر وحكومة علمانية غير قومية شرط لإحلال الأمن والاستقرار


مؤتمر حرية العراق

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:52
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


بيان مؤتمر حرية العراق بمناسبة الذكرى السادسة لإعلان احتلال العراق
في التاسع من نيسان تمر الذكرى السادسة لإعلان احتلال العراق. ومنذ ذلك التأريخ المشئوم في 9 نيسان 2003 والى يومنا هذا، وخلال هذه السنوات التي سمتها إدارة بوش المجرمة وعملاؤها (بتحرير العراق)، قتل مئات الالاف من الأبرياء وشرد بقدرها في داخل وخارج العراق وحول المجتمع العراقي الى غابة تصطاد فيها العصابات والمليشيات الطائفية الأرواح البشرية وتفرض قوانينها المنافية لكل القيم والأعراف الانسانية. وتحولت المدن إلى تلال من أكوام النفايات بسبب انعدام الخدمات الاجتماعية لتنشر العديد من الأمراض والأوبئة ولتفتك هي الأخرى بالمئات ممن لم تقتلهم قوات الاحتلال وتلك العصابات المجرمة. وبموازاة ذلك، اخذ الفساد الادراي والمالي يتحول الى غول ينهش جميع زوايا وميادين المجتمع وفي مختلف الوزارات والدوائر والمؤسسات ليحرز العراق المرتبة الثانية بالفساد الإداري في العالم في الوقت الذي تئن جماهير العراق من وطأة الجوع والفقر حيث وصل عدد الذين يعيشون تحت خط الفقر الى 5 ملايين شخص.
 
اليوم وبعد 6 سنوات من الحرب والاحتلال، لم يستطع الاحتلال تحقيق مشاريعه وأجندته الجهنمية. وان الازمة الاقتصادية العالمية التي تعصف بالمكانة القيادية للولايات المتحدة الامريكية ودورها في العالم هي الاخرى بدأت تعمق بشكل اكبر فشل المشروع الامريكي في العراق والمنطقة. وستكون تداعيات هذا الفشل هو بفتح المجال أمام الدول الإقليمية بالتدخل بشكل اكبر عن طريق دعمها للمليشيات والعصابات التابعة لها لملء الفراغ الامني والسياسي وبالتالي لتقوية نفوذها وتحقيق مصالحها الإستراتيجية في العراق، والتي تعبر بمجملها عن فشل قوات الاحتلال في تأسيس الدولة ومؤسساتها في العراق طوال السنوات الستة الحالكة التي مضت على الجماهير.
 
ان الصراع السياسي الدائر رحاه اليوم، وتعثر جميع السياسات التي حاولت حكومة المالكي الطائفية والموالية للاحتلال، انتهاجها لكسر عزلتها السياسية مثل اسطورة المصالحة الوطنية وتشكيل مليشيات جديدة تحت عنوان مجالس الاسناد وهي إكسير إطالة عمر تلك الحكومة التي لم ولن تستطع الصمود إلا بدعم المليشيات والمطالبة بتغيير الدستور والتصعيد الاعلامي والسياسي وارسال الجيوش لفرض حلها حول قضية كركوك والحملة الاعلامية والعسكرية ضد مليشيات الصحوة التي شكلتها قوات الاحتلال وبدء مسلسل التدهور الامني من جديد الذي توج بقتل العشرات من المدنيين وجرح المئات وسط بغداد جراء سلسلة من التفجيرات.. هو وليد سياسة الاحتلال، سياسة التقسيم الطائفي والقومي للسلطة.
 
ياجماهير العراق.. ايتها القوى التحررية
بعد ستة سنوات من الاحتلال، لم يكن هناك طريق نحو الامن والسلام والاستقرار عبر ادامة الاحتلال وسياسته البغيضة. لن تشرق الشمس على العراق من جديد بأدامة واطالة او اعادة انتخاب حكومة طائفية وقومية. ان العيش بأمان والتمتع بالحرية لن يأت عن طريق حكومة طائفية وقومية تتهاوى اطرافها بمجرد الاختلاف حول حصة طرف او جهة من اجل النفوذ والسلطات، لتعبث في اليوم الثاني عن طريق عصاباتها ومليشياتها بأمن وسلام الجماهير. وان سلسلسة التفجيرات التي شهدتها بغداد اليوم هو دليل اخر يمرغ جيبن تلك الاطراف المتصارعة من اجل مصالحها الذاتية على حساب امن وسلامة الجماهير ولتضاف الى مرارة السنوات الستة من الاحتلال وسياساته المجرمة.
يا جماهير العراق.. ايها الاحرار
لا سبيل الى الامان والعراق مليء بالعصابات والمليشيات، لا سبيل الى الاستقرار والحرية، لا سبيل الى وقف مسلسل العنف والارهاب، لا سبيل الى ابعاد شبح الرعب من نشوب حرب اهلية دموية اخرى سواء كانت قومية او طائفية ...الا بخلق عراق حر وتأسيس حكومة علمانية وغير قومية تعرف البشر على اساس الهوية الانسانية.
انخرطوا في صفوف مؤتمر حرية العراق والتفوا حول رايته، فهو يقف في الصف الأمامي للنضال من اجل إخراج العراق من براثن الاحتلال ومشاريعه ومن اجل تأسيس حكومة علمانية غير قومية. انه الطريق نحو الامن والاستقرار.
 
مؤتمر حرية العراق
6-4-2009



#مؤتمر_حرية_العراق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المؤتمر العمالي العالمي المنعقد في اربيل ينهي أعماله بنجاح ب ...
- وقف كل اشكال العنف والاضطهاد وانهاء التمييز الجنسي ضد المرأة ...
- بيان مؤتمر حرية العراق حول برنامج الجزيرة ( جيفارا عاش)
- تشكيل دولة فلسطينية مستقلة طريق لوقف مسلسل الدم
- تشكيل مجالس الاسناد من قبل المالكي والمطالبة بتغيير الدستور ...
- لا مرجعية للعمال غير العمال أنفسهم
- الازمة الاقتصادية الامريكية وتداعياتها على عملاء الاحتلال في ...
- مؤتمر حرية العراق يدين مساعي المليشيات التي ترتدي الزى الحكو ...
- مقابلة مع سمير عادل رئيس مؤتمرحرية العراق حول انتخابات مجالس ...
- تعديل على وثيقة كركوك السياسية
- بيان حول المعادهدة الامريكية-العراقية
- مؤتمر حرية العراق ...توجهات وآفاق
- في الذكرى الخامسة لاحتلال العراق
- حول الاحداث الدموية الدائرة بين مليشيات بدر والدعوة ومليشيات ...
- يجب التصدي للقوات التركية الفاشية
- لا لقتل النساء.. لا لعصابات التطهير الجنسي.. نعم لعراق خالٍ ...
- اليسار ومؤتمر حرية العراق - حوار مع سمير عادل
- مؤتمر حرية العراق يعلن عن دعمه ومساندته للاضربات والاعتصامات ...
- ليس أمامنا إلا التصدي لعصابات قتل النساء
- حول اتفاقية المالكي وبوش


المزيد.....




- السعودية الأولى عربيا والخامسة عالميا في الإنفاق العسكري لعا ...
- بنوك صينية -تدعم- روسيا بحرب أوكرانيا.. ماذا ستفعل واشنطن؟
- إردوغان يصف نتنياهو بـ-هتلر العصر- ويتوعد بمحاسبته
- هل قضت إسرائيل على حماس؟ بعد 200 يوم من الحرب أبو عبيدة يردّ ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن قتل عضوين في حزب الله واعتراض هجومين
- باتروشيف يبحث مع رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية الوضع ...
- قطر: مكتب حماس باق في الدوحة طالما كان -مفيدا وإيجابيا- للوس ...
- Lava تدخل عالم الساعات الذكية
- -ICAN-: الناتو سينتهك المعاهدات الدولية حال نشر أسلحة نووية ...
- قتلى وجرحى بغارة إسرائيلية استهدفت منزلا في بلدة حانين جنوب ...


المزيد.....

- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب
- سلافوي جيجيك، مهرج بلاط الرأسمالية / دلير زنكنة
- أبناء -ناصر- يلقنون البروفيسور الصهيوني درسا في جامعة ادنبره / سمير الأمير
- فريدريك إنجلس والعلوم الحديثة / دلير زنكنة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - مؤتمر حرية العراق - عراق حر وحكومة علمانية غير قومية شرط لإحلال الأمن والاستقرار