أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنور نجم الدين - المادية التأريخية و اسطورة الماركسية – جوابا لانتقادات الماركسيين المذهبيين حول: الشيوعية و اسطورة الماركسية – ماركس و لينين (1)














المزيد.....

المادية التأريخية و اسطورة الماركسية – جوابا لانتقادات الماركسيين المذهبيين حول: الشيوعية و اسطورة الماركسية – ماركس و لينين (1)


أنور نجم الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 10:51
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


لقد اطلعت على بعض الانتقادات والملاحظات حول بحثي المنشور في الحوار المتمدن تحت عنوان: (الشيوعية و اسطورة الماركسية – ماركس و لينين). و أحاول تلخيص آرائي عن هذه الانتقادات في السطور الآتية:

- هل كان ماركس نفسه ماركسياً؟ كلا بالطبع، كان ماركس مادياً و ليس ماركسياً مذهبياً، ولم يكن تحويل الشيوعية أو المادية إلى مذهب تحت عنوان الماركسية، سوى محاولة لتشويه المادية التاريخية.

- إنَّ فكراً بديلاً للماركسية، أي للفلسفة، قد ظهر منذ أمد بعيد، والمادية التاريخية هي هذه الفكرة البديلة، و ليست المادية التاريخية سوى منهج بديل للمنهج التأملي للفلسفة، أما المادية التاريخية فليست فكراً ماركسياً ولا ديناً سياسياً، بل منهجاً لتفسير التاريخ و حركته الطبيعية، أي قوانينه المادية. ولكن خطأ الماركسيين لا يتلخص في اعتبارهم المادية التاريخية فكرة فلسفية فحسب، بل وفي اعتبارهم الفرد الفلسفي، فكرة مطلقة أيضاً، وباستطاعة الفلاسفة إخضاع العالم المادي وقوانينه، أمام أفكارهم الفلسفية كيفما يشاءون، لذا لا يحق للآخرين انتقاد ماركس أو أنجلز أو لينين أو ستالين، تماماً مثلما لا يمكن انتقاد نصوص الأديان السماوية. و يسأل ماركسي بالطبع: هل من المعقول ان يخطأ ماركس؟

و هاكم الجواب من فرانز مهرنغ:
((يخبرنا ليبكنخت في ذكرياته ان ماركس تنبأ خطأ بقدوم الثورة مرة أو مرتين، ليصبح ذلك مثارا لمزاح اصدقائه)).

و رغم أنف الماركسيين المذهبيين، لم يقطع كارل ماركس صلته نهائيا مع الاوهام الفلسفية و الاقتصاد السياسي، هذا و رغم اسهامه الكبير في انتقاد منهجي الفلسفة و الاقتصاد السياسي، و هو بوصفه كائنا بشريا و ليس إلها معصوما من الاخطاء، ارتكب أخطاءا جسيمة في هذه المجالات. ولكن نحن الماديون، نتقاسم معه هذه الاخطاء ولو كانت بأشكال أخرى، هذا و مادمنا أفراداً بشرية أيضا. و سوف نرجع الى هذا الموضوع بالتفصيل في (المادية التأريخية و اسطورة الماركسية).

- فيما يخص اللغة، يقول فرانز مهرنغ: "كان ماركس يكتب بقدر أقل من الاحتراز وبصعوبة أكثر، إذ يشعر المرء في رسائله الأولى، مثل تلك التي أرسلها لهينه، إنَّه يصارع من أجل الوصول إلى الكمال، وفي رسائله الأخيرة، خاصة تلك التي كتبها بعد ذهابه إلى إنجلترا، نجد أنَّه يستعمل خليطاً رهيباً من التعابير الألمانية، والفرنسية، والإنجليزية، كذلك تحتوي كتاباته على عدد من الكلمات الأجنبية أكثر من الضروري، حتى إنَّ كتاباته بالألمانية تتخللها كلمات ذات جرس إنجليزي أو فرنسي، فقد تعرض للنقد من جانب كهنة الجامعات، ابتداءً من الأستاذ القديم (فيلهلم روشر) إلى أصغر محاضر جامعي، على اعتبار أنَّه لا ينجح في جعل نفسه مفهوماً إلاَّ بصعوبة و(بنسيج من التشابيه).

- يتلخص إسهام ماركس في تطوير المادية التاريخية في:

أولاً: انتقاداته للفلسفة، من الفلسفة الكلاسيكية إلى الفلسفة الحديثة، في شخص ممثليها فيورباخ وهيغل.
ثانيا: نقد الاقتصاد السياسي.

أمَّا الماركسيون (كاوتسكي، وبليخانوف، ولينين، وتروتسكي، وماوتسي تونغ)، فحاولوا تزيين الفلسفة والاقتصاد السياسي بما يسمى بعلم جديد، يسمى الفلسفة الماركسية، علماً بأنَّ المادية التاريخية، لم تظهر إلى السطح إلاَّ على أنقاض الفلسفة، وعلى الأخص فلسفة فيورباخ وهيغل (الفلسفة الهيغلية المتحللة المتفسخة، تشبه عجوزاً طاعنة في السن، هزل جسمها فأصبح كاريكاتيراً مثيراً للتقزز – فريدريك أنغلز).

- يقول لينين: "تتكون المصادر الماركسية الثلاثة من الفلسفة الكلاسيكية الألمانية المتمثلة بهيغل وفيورباخ، والاقتصاد السياسي الإنجليزي المتمثل بآدم سميث وريكاردو، والاشتراكية الطوبوية الفرنسية المتمثلة بفوريه وسان سيمون".

وما هي هذه الفلسفة؟ هل هي علم جديد أم عودة إلى أرض الميعاد الجديدة؟

ملاحظة:

أنَّ الأخطاء الإملائية، الموجودة في الموضوع أخطاء تقنية في الأساس موجودة في الموقع، وهذا أمر واضح جداً لأي شخص عادي يزور الموقع.

للاطلاع على (الشيوعية و اسطورة الماركسية – ماركس و لينين)، انقر هنا:
www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=167178



#أنور_نجم_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تصحيح خطأ!
- الشيوعية وأسطورة الماركسية – ماركس ولينين ((1))
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد وثورة أممية جديدة؟ 6 أزمة ...
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد وثورة أممية جديدة؟ 5) أزم ...
- الهوبسنية – اللينينية و الحركة الكومونية العالمية: التناقض ب ...
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد و ثورة أممية جديدة؟ 4) لن ...
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد، وثورة أممية جديدة؟ 3) أز ...
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد و ثورة أممية جديدة؟ 2) لم ...
- هل نحن على أعتاب انفجار عالمي جديد و ثورة أممية جديدة؟ 1) أز ...
- المجاعة الكبرى في الاتحاد السوفياتي: موت الملايين من الجوع ف ...
- الاتحاد السوفياتي: اسطورة اشتراكية القرن العشرين – المجاعة: ...
- الاتحاد السوفيتي: اسطورة اشتراكية القرن العشرين – القسم الرا ...
- الاتحاد السوفيتي: اسطورة اشتراكية القرن العشرين – القسم الثا ...
- الاتحاد السوفيتي: أسطورة اشتراكية القرن العشرين – القسم الثا ...
- الاتحاد السوفياتي: إسطورة إشتراكية القرن العشرين!
- أمريكا، بؤرة الأزمات و الحروب


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - أنور نجم الدين - المادية التأريخية و اسطورة الماركسية – جوابا لانتقادات الماركسيين المذهبيين حول: الشيوعية و اسطورة الماركسية – ماركس و لينين (1)