أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - إلى مَن استلّت ْ روحي من جسدي














المزيد.....

إلى مَن استلّت ْ روحي من جسدي


محمد سمير

الحوار المتمدن-العدد: 2610 - 2009 / 4 / 8 - 01:21
المحور: الادب والفن
    


جسدي يا سيدتي ممدود ْ
على قارعة ِ غيابِك ْ
ما فيه ِ حياة ْ
إلا ذكرى
وبقايا قلب ٍ
ينبض ُ بحروفِك ْ
والروح ُ اختارت وجهَتَها
وانتبذت ْ من هذا الجسد ِ مكانا ً شرقيّا ً
في بستان ِ النخلات ْ
سكنت في زاوية ِ المِشكاة ْ
في أعلى حائط ِ محرابِك ْ
صارت شعلة َ مصباح ٍ دُرّي ٍ
يوقَد ُ من زيتونة ِ عشق ٍ أبدي ٍ
مزّق َ كل َّ شراييني ...
ما زالت تنزف ُ
من بعدِك ْ
بل تهتف ُ بحروف ِ اسمِك ْ
......................
يا قِدّيسة َ محرابي
تتجلّى في أنّات ِ الناي ِ
حروف ُ الآه ِ
فهيّا ...
لنُرمّم َ جدران َ المحراب ْ
يا قديسة ََ محرابي
دُقّي بابي
تجديني
أتعهّد ُ سوسنة ً واحدة ً بيضاء ْ
عدد ُ الأوراق ِ عليها :
اثنان ...
ويزينها :
حرفان
...............................
يا أيتها الغجرية ْ
ثكلتني كل ّ ُ قصائد ِ عشقي المنسية ْ
إن مرّت ْ ثانية ٌ
بعد َ رحيلِك ْ
ونسيتُك ِ فيها
يا أنت ِ .....
أعترف ُ بأنّي
أحببتُك ِ حُبّا ً
يتجاوز ُ حد َّ الكون ِ المُتمدّد ْ
يتجاوز ُ آتون َ الغُربة ْ
يصفعُنا....
حتى نصحوا من غيبوبتنا الأبدية ْ



#محمد_سمير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من وحي الرحيل والفراق
- قصائد الحنين والغياب
- زلزلت ِ نظام َ حياتي
- زيتونتي
- على عتباتها تجثو حروفي
- رسالة من إبن زيدون إلى ولاّدة
- روحي يُحلّق ُ في سمائِك َ يا عراق
- تعدّد ُ الفضاءات في شعر إبتهال بليبل(الحلقة الأولى )
- رسالة ٌ إلى امرأة ٍ سادية
- قصائد مترددة
- الهزيمة
- دمعتان
- لست ُ وهما ً
- SMS إلى يوشع
- قصة ٌ من عالم ِ اللاوعي
- في غزة َ كان الطوفان
- نبكي
- المهد الحزين
- أجيبيني
- تأملات على الهامش


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد سمير - إلى مَن استلّت ْ روحي من جسدي