أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - وشهد شاهد من أهلها ......















المزيد.....

وشهد شاهد من أهلها ......


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 09:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أصل المقالة للسيد مخلف بن دهام الشمري الناشط الحقوقي السعودي ... أحببنا أن ننشرها كما هي دون أي تعليق أو إضافة لعلها تنال رضا بعض القراء . كلما قرأت خبرا عن فحولة رجالنا الهوجاء أصاب بالغثيان. اليوم لم أتفاجأ بخبر القبض على أحد لاعبينا الدوليين في سهرة ماجنة وفي حالة سكر مع عدة فتيات، والمصيبة أن هذا اللاعب يتشدق بالأخلاق الرياضية في كل لقاء!!

وحيث أن البيئة التي نشأ وترعرع بها هذا اللاعب وغيره لا تهتم إلا بتربية الأجسام والفحول ولا تهتم بالعقول، فقد تبدل مفهومنا السابق للرياضة (العقل السليم في الجسم السليم !!) وحل محلها (جسم السليم لفحولة فائقه!!).

وقبل أيام قليله نقرأ عن شاعر مشهور (يعني من الوسط القبلي المحافظ!!) وهو يقبض عليه بحفلة ماجنة أخرى!! وقبل فتره يحدثني أحد الأخوان الذي زار الفلبين بأن ابنة أحد المشهورين بالتقوى!! تركها تعمل في كابريه!! وتحولت إلى المسيحية بعد أن اشبع شهوته الحيوانية وتخلى عن أمها هناك، ليعود إلى المملكة بصورته الخاشعة المزورة!!.

وقبل أيام سمعنا عن آلاف الأطفال الذين أنكرهم آباءهم السعوديين في الفلبين واندونيسيا ومعظم الدول العربية التي تزخر بآلاف ضحايا فحولتنا المخجلة أمام شعوب العالم، ومع الجهود التي تقوم بها أواصر بسفاراتنا بالخارج لإنقاذ ضحايا فحولنا بالخارج إلا إن حجم المآسي يندى لها الجبين، ومع هذا ندعي بأننا مجتمع الفضيلة وإننا الفرقة الناجية!!

تحرش بالآلاف واغتصاب حتى بالمستشفيات واختطاف لهدف الاغتصاب لم يسلم منه صغير أوا كبير ولا طفلا أو شابا ولا شابة أو سيدة، زواج للصغيرات، زنا بالمحارم والخادمات، ومع فتوى الشيخ المرحوم بأن زواج المسيار هو زنى محرم لا زالت الكثير من المواقع التي يشرف عليها بعض المشايخ المعروفين تروج لمثل هذا النوع من الزيجات ويسمح لها بفتح حسابات بالبنوك وتودع مبالغ ضخمه وقد لا تخضع للرقابة بحسن نية رغم احتمال أنها قد تستخدم لدعم الإرهاب أو لتجارة غير مشروعه، مستغلين فحولة السواد الأعظم منا ورغبته بالحصول على اكبر قدر ممكن من لحوم الإناث لينهشوها تحت أي مسمى وفي أي ارض بحلال مشبوه أو حرام واضح، ومع هذا نقول نحن صح وكافة المسلمين بالعالم خطأ!!

لم تسلم أي مدينة سعودية ولا قرية من قصة بشعة واعتداء سافر على الأعراض وحتى في أطهر بقعة حصل اعتداء جماعي على خادمة هاربة، وانتقلت عدوى السعار الجنسي إلى المقيمين فاستغلوا جهلنا بالمظاهر الاسلامية وقلدونا بتقمص شخصيات عده!! وأصبحوا يتقدموننا بالصلاة وهم لا يحسنون قراءة القران وينادون بالأذان بأصوات تسيء لحلاوة الآذان وتزعج مسامعنا، ومن ثم قاموا بممارسة الزنا الإسلامي بعقود بالساعة واليوم والأسبوع والشهر كما تنشرها صحافتنا، مستغلين وجود بني جلدتهم سائقين في منازلنا والذين يقومون بالاشتراك معهم في تهريب الخادمات طوعا أو كراهية.

ومنا من قام باستقدام خادمات بمهنة زوجه بعقود زواج لا نعلم عن شرعيتها (وقد طالعتنا إحدى الصحف السعودية انه يتم ترفيع حوالي ثلاثة ألاف خادمه شهريا من مرتبة خادمه إلى مرتبة زوجه ويهرب الزوج معها بعيدا في (عش الغراب والحمامة!!) تاركا بناته الصغيرات يتحرش بهن السائق الغريب وأولاده المراهقين يمارسون الرذيلة مع خادمتهم الجديدة وأخينا بالله يحدثنا قائلا (القوامة والعصمة للزوج فقط!!) ونحن نقول نعم ولكن ليس لهذا النوع من الأزواج فهو لا يستحق أن يكون قواما حتى على ثلاثة من الأغنام.

وبعضنا يدعي بارك الله فيك إن الخادمة هي مما ملكت إيماننا والإسلام حلل التمتع بها متى أراد الفحل ذلك!! حزنت قبل يومين في أحد مدننا السعودية عندما رأيت مسنا جاوز المائة من عمره واضعا عمامة بيضاء على رأسه ولكنه مربوطا بحبل على كرسي متحرك عند أحد صرافات البنوك وبعد التحري اتضح لي بأن زوجته العربية الشابة (بعد أن انتهت فحولته!!) استخدمته للتسول وهذا ثمن عدم ضبطنا لفحولتنا الطائشة في مختلف الأعمار ومنا من قضى نحبه في غرفة النوم بسبب جرعات الفياغرا، والمفترض منه أن يكون يتهجد بالمسجد وعلى الرغم من كثرة التقوى الظاهرة علينا الا اننا نريد فحولة من المهد الى اللحد!! متناسين قوله تعالى وخلقناكم أطوارا .. الاية.

الهيئة ضاقت ذرعا وهي تطارد فحولا في مختلف الاعمار تريد أن تنقض على فرائسها دون وزاع ديني أو خجل أو شيمه، وحتى لو وظفت الهيئة عضوا لمراقبة كل فحل هائج فإنها لن تستطيع حل المشكلة، لماذا؟ لأننا نربي الأجسام ونهمل العقول ونتقمص صورا مزيفه متناقضة، ولم نزرع القيم الفاضلة عن قناعة بأجيالنا ولم نصور لهم الغريزة الجنسية بأنها لا تختلف عن الغرائز الأخرى التي وضعها الله في خلقه وأن هذه الغريزة يجب أن تنضبط بالعقل وان يحف بها الشرف والشيمة والغيرة والحياء الذي هو شعبة من الايمان، وان هنالك فرق بين الجنس عند الحيوان التي هي ممارسة جسمانية بينما الجنس عند الإنسان هو ترجمة مشاعر وحب بين اثنين.

ولكننا غرسنا الرذيلة والفاحشة في كل امرأة تمشي بالشارع حتى صار الواحد منا يكره أبنته وأمه وزوجته خوفا من العار، بل اخذ يحن إلى وأد البنات في عصر الجاهلية من كثرة الحشو عن أن المرأة مقترنة بالخطيئة.

كفى يا معشر بني قومي!! افتحوا عيونكم وثقفوا أبناءكم وبناتكم عن العلاقة بين الذكر والأنثى عند الإنسان وان هنالك مشاعر بينهما وان المرأة لم تخلق للرذيلة وإنما لصناعة الأجيال وجمال الحياة، لا تفيد مراقبة هيئة ولا رجال امن، إذا لم يكن لدينا مراقبة لأنفسنا وإحساس بانتمائنا إلى الدين واحترام السمعة والحرص على الشرف العربي الذي عززه الإسلام والقيم النبيلة الفاضلة التي كانت على عهد آبائنا !!

لا نريد شبابا داهمتهم الدياثة لاغيرة على محارم ولا على جار ولا على قريب وهم بأجسام عظام وهذا يعتدي على أخت هذا أو يحاول ابتزازها وتصويرها وتهديدها!! علينا أن نستشعر أن من طرق باب الآخرين سوف يطرقون بابه ، وكما تدين تدان عاجلا أو آجلا.

نريد قوانين صارمة لمعاقبة من يمارس التحرش الجنسي، نريد نساء لا يمنعهن الخوف والخجل من العمل الشريف أو قيادة السيارة وإقفال الباب أمام مفاسد السائق والبائع الأجنبي، نريد أن نكون مجتمع منضبط ليس بفخامة سياراتنا أو جمال منازلنا وأناقة ملابسنا أو بكبر أجسامنا وفتوتنا وإنما بالأخلاق السامية التي علمنا إياها الآباء والأجداد والنابعة من أصالتنا العربية والتي أتى الإسلام معززا ومكرما لها كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق).

نعم نريد إعادة بناء القيم النبيلة والظهور بصورة أفضل مما نحن فيه وان لا نتوارى تحت عباءة الفضيلة التي ندعيها، فقد دخل الغريب تحت عباءتنا وكشف سوءتنا، وعرف أدق تفاصيل حياتنا اليومية، فعلينا عدم الكذب على أنفسنا والاعتراف بالمشكلة وإيجاد حل جذري لما نحن فيه وان يكون حلا نابع من ديننا وأصالتنا بطريقة علمية ودراسة متخصصة حتى نشعر إننا فعلا مجتمع الفضيلة عندما نرى سلوكنا العام منضبطا داخل البلاد وخارجها دون رقابة الهيئة عندما نصبح اناس اسوياء مثل باقي شعوب الارض..والسلام



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابعاد 3200 إمام وخطيب يعتنقون أفكار مغلوطة ...
- أسئلة إلى الرفاق ... ؟
- عدنان عاكف وتزوير الحقائق ...
- الباشا وستالين ... تتمة ...
- الباشا وستالين ...
- الديمقراطية الاجتماعية ...
- زهوة تقول ... نحنُ من الملحدين ؟؟؟
- حوار بسيط وهاديء مع الأخوة الشيوعيين ...
- ألعقلية العربية ...
- مجلة زهوة ...
- هل الشورى هي الديمقراطية ؟
- العلاج عند الكفار ...
- عدنان عاكف وحقبة عبد الناصر التاريخية...
- عبد العالي الحراك والغثيان ...
- الوصايا العشرة
- أراء في الحوار .. فؤاد النمري نموذجاً
- هذه المرة ... طارق حجي ونادر قريط
- بين أماني حامد حمودي عباس وكتابات سيد ألقمني
- طارق حجي بين أنياب فؤاد النمري
- مرة واحدة بالعمر ...


المزيد.....




- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...
- الاحتلال يقتحم المغير شرق رام الله ويعتقل شابا شمال سلفيت
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - وشهد شاهد من أهلها ......