أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الارهاب الاعلامي ونتائجه














المزيد.....

الارهاب الاعلامي ونتائجه


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2609 - 2009 / 4 / 7 - 00:37
المحور: المجتمع المدني
    


ان ظاهرة النشر وكتابة المقالات والدراسات واستغلال سهولة النشر في المواقع الانترنيتية يمكن ان تستغل لمصلحة نشر الثقافة والافكار التقدمية
وحملات التضامن مع الشعوب المقهورة وشرائح المجتمع الضعيفة , مثل الايتام والارامل والمطلقات وحقوق المراة بشكل عام ,ان تستغل في عملية
رعاية الطفولة , التضامن مع الفقراء وسكان الصرائف والخيم مع المهجرين ومشاكلهم ان كانوا داخل العراق او خارجه , الوقوف بحزم ضد عمليات
الارهاب والفساد الاداري والمحاصصة ,وفضح عمليات تهريب ثروات البلد ان كانت طبيعية كثروة نفطية ومعادن ومشتقات النفط الى تهريب الاثار
القديمة , الدعوة الى فضح بيع الاسئلة الامتحانية والى سياسة تعليمية وحماية الثقافة , محاربة الميليشيات وكل مظاهر التسلح الغير حكومي , التضامن
مع المهجرين وتسهيل عملية ارجاعهم ودمجهم في المجتمع من جديد, التضامن مع المرضى بكشف وفضح العمليات التي تقف حائلا ضد التقدم الصحي
وعمليات سرقة الادوية من المذاخر وفضح الاهمال الصحي ونتائجه على الصحة العامة للشعب العراقي , وبهذه الطريقة يكون هناك تعاون غير مباشر
بين المواطن والجهات الحكومية المسؤولة من اجل انجاح العملية التي تدعى بالعملية السياسية والديمقراطية الجديدة والمتعثرة في عراق ما بعد صدام
ان هناك الكثير من النقاط المهمة التي لم اذكرها الان ممكن ان تدرج في النواقص ومنها مشاريع اعادة الكهرباء والماء الصالح للشرب ان على
المسؤولين ان يتعاونوا مع المواطن العراقي وياخذوا بالنصائح التي غرضها المصلحة العامة ,بنظر الاعتبار لدراستها والاستفادة من بعضها ان امكن
الا اننا لم نتعود على النقد والنقد الذاتي والتي هي نواة
الديمقراطية يجب ان نتخلص من التابوات الكثيرة ولا نحارب الذين يتجرأون بالكتابة الحرة ولدينا امثلة كثيرة جدا عن عدد المراسلين الذين سقطوا
شهداء نتيجة تحرياتهم وترجمتهم للواقع في عمليات فضح للطائفية والمحاصصة والفساد الاداري , لنترك المسؤولين الحكوميين ولنتجه صوب الاحزاب
فالكثير من هذه الاحزاب لا تعترف بالخطأ بل تحرك بعضا من اتباعها للقيام بحملات اعلامية دفاعا عن الخطأ بطريقة هجومية على الاشخاص
الذين يتجرأون بالكلام في امور يتصورونها بانها لا تعنيهم لا من قريب ولا من بعيد ,اني القي اللوم على بعض المواقع الالكترونية التي تنشر مثل
هذه المقالات التي لا يمكن وصفها باقل من سوقية في التعبير والهجاء ,وربما يكون في اعتقادهم ان هذه هي اللعبة الديمقراطية التي تسمح باستعمال
العبارات المبتذلة , مع العلم من الممكن استعمال كلمات مهذبة حتى ان بعض الناس يخافون التعبير عن ارائهم خوفا من هذه الاهانات التي وصلت
الى المستوى الشخصي البعيد عن لب الموضوع ,ان احجام بعض الصحفيين والكتاب عن نشر مقالاتهم خوفا من الفهم الخطأ وتجنبا للهجوم عليهم
يعتبر نوعا ما ارهابا من النوع الخفيف ,الا يستطيع الكاتب ان يتجنب الانفعالات ؟ هل يعلم الكاتب بانه يستطيع تحقيق الكثير عن طريق الاقناع
واستعمال الكلمات المؤثرة بدل الشتائم التي تعود اليه ان اراد ذلك ام لم يرد؟ وهل ننسى المقولة العربية الأناء ينضح بما فيه, انها ملاحظة قد شعرت بها
لكثرة القراءة لكثير من المواقع تحز في نفسي ان اسكت عليها وادعو الجميع الى ملاحظة ذلك والارتقاء الى المستوى المناسب المطلوب لايصال
كلمتنا الى القراء ليتمتعوا بها لا ان ينفروا منها



#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من هي الجهات المعنية بالمصالحة الوطنية في العراق ؟
- رياح بصرية شيوعية تبشر بالخير
- مرور ستة سنوات على احتلال العراق
- الازمة المالية العالمية تصل المانيا والخليج
- لماذا يصر الرئيس الطالباني على دعوة رفسنجاني
- حملة تضامن مع اليتيم العراقي
- حرامية بغداد
- برنامج نووي ايراني مقابل تقديم خدمات لامريكا وبريطانيا والجن ...
- ايستطيع السيد نوري المالكي الوصول الى ساحل الامان بالرغم من ...
- ما بعد انتخابات المحافظات
- انتخاب قوى الخير والعدل
- قائمة مدنيون الديمقراطية هي الضمان لمستقبل العراق من التقسيم
- من هو صولاغ ؟
- بداية النهاية
- اسرائيل تقرر موعد الهجوم وموعد الانتهاء وتحاول فرض شروطها
- اهوال تتبعها اصطفافات
- الفرق بين هتلر والصهاينة
- ماذا يجري وراء الكواليس في العراق ؟
- الشجب والاستنكار يبقى مرض العرب المزمن
- ضجة القندرة ان كانت قد بالغت في اهميتها او عارضتها بشكل رخيص ...


المزيد.....




- الرياض -تأسف- لعدم قبول عضوية فلسطينية كاملة في الأمم المتحد ...
- السعودية تعلق على تداعيات الفيتو الأمريكي بشأن عضوية فلسطين ...
- فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي ...
- حماس تحذّر من مساع -خبيثة- لاستبدال الأونروا
- الجزائر تتعهد بإعادة طرح قضية العضوية الفلسطينية بالأمم المت ...
- إسرائيل تشكر الولايات المتحدة لاستخدامها -الفيتو- ضد عضوية ف ...
- بيان رسمي مصري عن توقيت حرج بعد الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلس ...
- مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة: عدم تبني قرار عضوية ف ...
- الأردن يعرب عن أسفه الشديد لفشل مجلس الأمن في تبني قرار قبول ...
- انتقاد فلسطيني لفيتو واشنطن ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - طارق عيسى طه - الارهاب الاعلامي ونتائجه