أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن المخصيين والعنينين














المزيد.....

عن المخصيين والعنينين


محمد الرديني

الحوار المتمدن-العدد: 2608 - 2009 / 4 / 6 - 05:42
المحور: كتابات ساخرة
    


مالم تذكره كتب التاريخ العربية – على كثرتها وسذاجتها واغلاطها التاريخية القاتلة- المظاهرات التي اشتعلت ايام حرب الردة وقادها عدد لايستهان به من المخصيين والعنينين واصحاب الضعف الجنسي.
قبل سرد الوقائع لابد من ذكر ان مصطلح "التظاهر" لم يكن معروفا في ايام الجاهلية وصدر الاسلام بالمفهوم الذي يلقاه حاليا بل كان المتظاهرون يعلقون اوراق احتجاجاتهم على جدران الكعبة كما يفعل الشعراء للتعريف بمطالبهم وتحقيق ما تيسر منها.
وبعيدا عما جرى في حرب الردة وانهار الدم التي جرت استغل المخصيون الذين تم خصيهم –وجلهم من السود- من قبل اسيادهم تجار المسلمين خوفا على نسوانهم من "زوغان العين" وكذلك العنينون ومصابي الضعف الجنسي الفوضى القائمة آنذاك وتعليق اوراق الاحتجاج على جدران الكعبة للمطالبة:
* وقف عملية الخصي للسود ومعاملتهم مثل بقية البشر ومن حقهم الزواج وانجاب الاطفال.
* لابد من ايجاد حلول فورية لاصحاب العنة والضعف الجنسي اذ لم يشر الخطاب الديني آنذاك – ولو سريعا- الى موقف حوريات الجنة منهم وما اذا كان من السهل استقبالهم على انهم رجالا اصحاء.
* كما لم يشر الخطاب الديني آنذاك الى معاناة السود من التمييز العنصري وامكانية استمرار هذا التمييز لبصل الى حوريات الجنة اللواتي لن يقبلن بالاسود ذي الانف الاقطس كما قال احد الوعاظ في احدى خطبه في المدينة المنورة آنذاك.
* كما لم يشر الخطاب الديني الى وضع العانسات اللواتي فاتهن قطار الزواج ومدى امكانية رجوعهن الى الصبا بعد الممات ليبدأن البحث عن حوري في الجنة. وكانت اعداد كبيرة من النسوة قد احتجن سابقا على تركيز الخطاب الديني على تقديم التسهيلات الجنسية والاغراءات الكثيرة للرجال دون النساء وكان ذلك طبعا في فترة الهرج والمرج التي سادت في حرب الردة.
* وطالب المتظاهرون والمتظاهرات بوضح حد للغزوات التي يقدها الرجال من اجل الاستحواذ على نساء القبائل او الشهادة في سبيل الحصول على التين والزيتون والحوريات والغلمان المخلدون.
* وطالبت بعض النسوة الجريئات – ولكن على استحياء- بسن قانون مشفع بخطاب ديني ذي لغة واضحة بتعدد الازواج اسوة بالرجال.
*وتساءل بعض الفقهاء ممن اشتركوا في التظاهرة تأييدا لاخوانهم المخصيين والعنينين عن السبب في تركيز الخطاب الديني على استثارة الشهوات الدينية واغرائهم بالحوريات الكاعبات ذوات الصدور النافرة والتهادي المغناج دون الاشارة ولو من بعيد الى المشاكل الاجتماعية التي كان مسلطة على رقاب الاغلبية.
ولم يكد المتظاهرون من الانتهاء من تعليق اوراقهم على جدران الكعبة حتى تفأجوا بمليشيات الخطاب الديني تنقض عليهم اولا ثم تمزيق كل المعلقات وضرب اعداد كبيرة منهم حتى الموت.



#محمد_الرديني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذات الاهتمام المشترك
- الله شاعر
- حمامات دجلة
- اطفال الجنة ... قتلى وسفاحون
- طيور الجنة ... قتلة وسفاحون
- اين انت يا سلفادور دالي
- الحمار
- الزلابيا حرام ياناس
- البطة واسامة بن لادن
- حين يعتذر القاضي
- شخصيات ...مشروع رواية
- ميوشة تسمع عن الاتفاقية الامريكية العراقية
- عزازوالله عزاز
- دودة الارض اعظم منكم جميعا
- سيارتي تكره امريكا
- الى الشيخ عيسى قاسم... انتبه لاتكن عنتريا مثلهم
- عيد الحب حرام عند مفتي السعودية ..ياناس
- امي والله
- متى يلتقي الضدان، بن لادن ومهدي المنتظر
- لماذا لايحب المسلمون الحب ..؟


المزيد.....




- فنانون يتدربون لحفل إيقاد شعلة أولمبياد باريس 2024
- الحبس 18 شهرا للمشرفة على الأسلحة في فيلم أليك بالدوين -راست ...
- من هي إيتيل عدنان التي يحتفل بها محرك البحث غوغل؟
- شاهد: فنانون أميركيون يرسمون لوحة في بوتشا الأوكرانية تخليدً ...
- حضور فلسطيني وسوداني في مهرجان أسوان لسينما المرأة
- مهرجان كان: اختيار الفيلم المصري -رفعت عيني للسماء- ضمن مساب ...
- -الوعد الصادق:-بين -المسرحية- والفيلم الأميركي الرديء
- لماذا يحب كثير من الألمان ثقافة الجسد الحر؟
- بينهم فنانة وابنة مليونير شهير.. تعرف على ضحايا هجوم سيدني ا ...
- تركيز أقل على أوروبا وانفتاح على أفريقيا.. رهان متحف -متروبو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد الرديني - عن المخصيين والعنينين