أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغلمان والجهّال …!














المزيد.....

هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغلمان والجهّال …!


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 799 - 2004 / 4 / 9 - 09:53
المحور: اخر الاخبار, المقالات والبيانات
    


مبروكٌ للفلّوجة الثمن الغالي الذي تدفعه اليوم …!
مبروكٌ لعلمائها الأعلام ما اقترفته ألسنتهم من الكذب والحقد عبر دعواتهم لجهادٍ باطلٍ ليس فيه لله ورسوله شيء …!
لا شماتة بها وبهم فهم أهلنا ، ولكنّا شامتون بآلاف الصداميين من حفارو مقابرنا الجماعية … !
شامتون بالقتلة رجال الحرس والأمن والمخابرات الذين فرّوا في صبح التحرير ليلتحقوا بوعاظهم فيستهدوا بشورتهم ودعواتهم المسمومة ، ثم ينقلبوا على الأمريكان والعراقيين الشرفاء قتلاً وحرقاً وسحلا…!
كنّا نأمل والله لو إن الأمريكان كانوا منذ البدء حازمين أشداء على القتلة والمارقين ممن آووا الإرهابيين الغرباء وأطعموهم ووفروا لهم المأوى وسط العيال وفي المساجد …!
كنتّا نأمل لو إنهم ما تركوا مسجداً أو بيتاً أو قبواً صدامياً دون أن يفرغوه مما ملأه صدام قبل الرحيل من سلاح خفيفٍ وثقيل …!
كان بودنا لو إن مستنقعات الإرهاب قد جُففت منذ الأسبوع الأول أو الشهر الأول ، لكنتم وكنّا قد وفرنا أرواح المئات من رجال شرطتنا ورجال جيشكم الصديق الذي حررّنا من قبضة هؤلاء وسيدهم …!
كان ينبغي للأمريكان وقد استندوا إلى أغلبيةٍ شعبيةٍ عراقيةٍ ، ونخبةٍ سياسيةٍ أصيلة من مختلف أعراق العراق ومن جلّ مثقفي هذا البلد وأحراره ، كان ينبغي لهم أن لا يتهاونوا ويرتهنوا خيارات التغيير ومصالح العراق ومصالحهم وأمن المنطقة والعالم لخيارات سلفيو صدام في الفلّوجة وغيرها …!
كان بودنا لو إنهم أحسنوا قراءة الملف العراقي وبالذات فصوله الوسطى … هذا الوسط السنّي الصدامي القومي النزعة الفاشي حتى العظم وما دون العظم …!
حتى جاءت جريمتهم البشعة الأخيرة التي حملتمونا عارها أبد الدهر …!
جريمة حرق جثث بشرٌ وسحلها في شوارعكم وتعليقها على أعمدة النور …!
هؤلاء الصبية … غلمان الفلوجة … قتلتها … هم العدة التي أعدتها القبائل الصحراوية باكراً لخدمة الطاغية الذي رحل …!
هؤلاء كانوا يعدون باكراً في مضارب القبائل وأقبية الحزب وفي السجون السرية تحت الأرض ، يعدّون للسحل وسمل العيون وحرق القتلى أحياءٍ أو أموات …!
وكنا نحن الضحايا وأبنائنا وعلمائنا ومعلمينا … بل ونسائنا وأمهاتنا وبناتنا …!
هذا ما لا يعرفه العالم أو جلّه … وهذا ما يأبى مسلمو العربان وسلفيوهم أن يصدقوه … وهذا ما يعرفه سلفيو الفلّوجة فلا يستنكروه ، بل …إنهم يخلطون الأوراق بخبثٍ بالغٍ تحت شعار فاسقٌ من أهل البيت خيرٌ من عادلٍ من الغرباء ، والفاسق فاسقهم صدام والغرباء نحن … كل العراقيين ممن لا يلتقون مع القبيلة الصحراوية بنسب وليسوا على ودٍ ووفاق مع خصوصيتهم الطائفية …!
نذكر فيما يجدر أن يذكرْ تلك الحملة الإعلامية التي شنّها صدام وبنوه قبل الرحيل ، من اتهام الشيعة بالفسق والعهر والفجور واللا عروبية …!
تلك الحملة ذاتها هي ما كانوا يلقنونه في مضاربهم وأقبية الحزب منذ زمنٍ طويل …!
وهي الحجّة والعقيدة التي كانت تتحول في السجون إلى ممارسةٍ وفعلٍ يتمرن عليه الغلمان …!
وكانوا هم العهر كلّه …. مجسماً وبالألوان …!
لقد أحسن الأمريكان غاية الإحسان إذ قصفوا مساجد الإرهاب والشوفينية والردة …!
أحسنوا هم وربي إذ دمروا وسيدمرون المزيد من تكايا الشيطان …!
بوركت الأيادي التي بترت أذيال الأذيال الصداميون من فقهاء التكفير والجريمة وتسويق الظالم وتسويغ الظلم …!
هؤلاء المهرجون المروجون للقتل والسحل ومن آووا الإرهابيين ليس لهم إلا أن يقمعوا ليتنفس العراق هواءٍ نقياً لا شبهة ( ثاليوم )و ( سيانيد وخردل ) فيه …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معركة الإيرانيين الأخيرة في العراق…!
- تعقيب على نحيب ….!
- النحيب عند بقايا الكرسي المتحرك للحبيب …!!
- الحفريين
- مرحى للدبابات السورية التي هبت على عجلٍ لقمع الأكراد …!
- ويوشك العام الأول من التحرير أن يأفل…!
- وليلةٌ أخرى من ليالي الفأر في جحره - قصة قصيرة
- ولِم لا يكون الأشقاء في سوريا وإيران هم الفاعلون …!
- النصوص …. النصوص … حاضنة الإرهاب وراعيته …!
- الكائن الإنساني إذ يتجاوز الحدود الزائفة لحجمه الفسيولوجي وا ...
- الإسلام …هذا الدينُ اللعنة ….!
- هذا الذي كان حبيس مستنقعه العفنْ …!!
- شاعرنا الكبير سعدي يوسف … ما الذي يريده بالضبط …؟؟
- هل أدلكم على حاكمٌ ….لا يظلم عنده أحد …!!
- حكايةٌ عن الفأر لم تحكى من قبل ..! قصة ليست للأطفال
- لا لاستهداف قوى الخير من قبل سكنة الجحور…!
- مظاهرات السلام وقبح خطابنا العنصري
- حشرجات الرنتيسي البائسة …. لمن يسوقها …؟
- ولليسار العراقي رأيٌ… يثير العجب …!
- رحيل حشود الأرواح


المزيد.....




- قدمت نصائح وإرشادات للمسافرين.. -فلاي دبي-: إلغاء وتأخير بعض ...
- -شرطة الموضة-.. من يضع القواعد بشأن ما يُسمح بإرتدائه على مت ...
- رئيسي لبوتين: إيران لا تسعى للتصعيد في الشرق الأوسط
- إسرائيل.. إصابات جراء سقوط مسيّرتين أطلقتا من لبنان (فيديو + ...
- إسرائيل تغلق الطريق رقم 10 على الحدود المصرية
- 4 أسباب تستدعي تحذير الرجال من تناول الفياغرا دون الحاجة إلي ...
- لواء روسي: الحرب الإلكترونية الروسية تعتمد الذكاء الاصطناعي ...
- -سنتكوم-: تفجير مطار كابل عام 2021 استحال تفاديه
- الأمن الروسي يعتقل مشبوها خطط بتوجيه من كييف لأعمال تخريبية ...
- أوكرانيا تتسبب بنقص أنظمة الدفاع الجوي في الغرب


المزيد.....

- فيما السلطة مستمرة بإصدار مراسيم عفو وهمية للتخلص من قضية ال ... / المجلس الوطني للحقيقة والعدالة والمصالحة في سورية
- الخيار الوطني الديمقراطي .... طبيعته التاريخية وحدوده النظري ... / صالح ياسر
- نشرة اخبارية العدد 27 / الحزب الشيوعي العراقي
- مبروك عاشور نصر الورفلي : آملين من السلطات الليبية أن تكون ح ... / أحمد سليمان
- السلطات الليبيه تمارس ارهاب الدوله على مواطنيها / بصدد قضية ... / أحمد سليمان
- صرحت مسؤولة القسم الأوربي في ائتلاف السلم والحرية فيوليتا زل ... / أحمد سليمان
- الدولة العربية لا تتغير..ضحايا العنف ..مناشدة اقليم كوردستان ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- المصير المشترك .. لبنان... معارضاً.. عودة التحالف الفرنسي ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- نحو الوضوح....انسحاب الجيش السوري.. زائر غير منتظر ..دعاة ال ... / مركز الآن للثقافة والإعلام
- جمعية تارودانت الإجتماعية و الثقافية: محنة تماسينت الصامدة م ... / امال الحسين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اخر الاخبار, المقالات والبيانات - كامل السعدون - هنيئاً لأم المآذن ثمن ما لعبة السحل والحرق التي أجترحها الغلمان والجهّال …!