أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد














المزيد.....

متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد


جاسم محمد الحافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2607 - 2009 / 4 / 5 - 02:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لازال الشعار الانتخابي المركزي " معنا حياتك لها قيمة " لجبهة سياسية محترمة وفاعلة , يتوسط شارع حيفا الواقع غرب دجلة في بغداد , يطالع المارة ويقبل اوجه التأويل كلها , ويستفز مشاعر عامة الناس وهم يتسائلون عن الخلفية السايكولوجية والاجتماعية لدلالات هذا الشعار وبعده الاديولوجي , المنطوي بلا ادنى شك على فلسفة التمييز بين الناس , والذي لايستقيم بكل المقاييس مع المزاج الشعبي العام الميال نحو التسامح والصداقة وارساء مقدمات بناء الديمقراطية ودولة العدالة الاجتماعية والمساواة في بلادنا , ورغم قناعتي بان بعض القيادات السياسية النافذة في الحكم ليس من بين جداول اعمالها السعي من اجل بناء الدولة الديمقراطية الحديثة في العراق , وتصوري بحتمية تصادم مصالحها الانانية الضيقة مع استحقاقات البناء الديمقراطي ومؤسساته الشرعية , غير ان مستلزمات تمهيد الطريق لمواصلة السير نحو هذا الهدف السامي , يلزم الجميع بتسليط الضوء على كل ما من شأنه عرقلة امكانيات خلق اجواء الشعور بالمواطنة المتساوية والمحترمة, ولذا ليس من الانصاف ان يبقى العراق مسرحا للمناهج العبثية والشعارات المسممة للاجواء السياسية , فعندما يقال للناس ان أنتم معنا حياتكم لها قيمة , فمنطقي الاستنتاج , بان من ليس معنا لاقيمة لحياته , ويستحق منا بخسها , وانتهاك حقوق الناس في الحياة الحرة الكريمة , فضلا عن كون هذا الشعار ينم عن عنجهية وتعالي على الناس , وبالتحديد من لا يمنحنا صوته , الى جانب كونه يبطن بعدا عنصريا وطائفيا اضحى نغمة نشاز تخدش احاسيس الناس وتثير الاوجاع , كما لابد من الاشارة هنا الى غياب دور المفوضية العامة للانتخابات في عدم السماح لرفع هكذا شعارات انتخابية تثير النعرات وفي مقاضات رافعيها , لقد آثرت التريث للكتابة عن هذا الموضوع الى ما بعد انتهاء الحملة الانتخابية لضمان عدم تجيير قولي لجهة معينة . ولغرض تطوير ثقافة الحملات الانتخابية القادمة .واشاعة اجواء التنافس السلمي المتحضر.





#جاسم_محمد_الحافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الخطوط الجوية العراقية في دمشق واقع الحال أم عبث -فارس-؟!
- سلآماً على المسيحي , الذي سأبقى مُدآن له بحياتي..!!
- الإنتهازيون لا يعمرون وطناً ، ولا يقيمون عدلاً ..!!
- تصدع حصن “ القدسية الدينية ” المزعومة .. فتمترسوا بالعشيرة . ...
- هل بأمثال هؤلاء تبنى الدولة الديمقراطية ..؟
- مرحلة معقدة...وهيكل أيديولوجي متخلف...وقدسية مزيفة...يالها م ...
- إنها أكثر أمهات المعارك شرفآ !!!
- الإفاء بمستلزمات الديمقراطية ....لوازكم الى العلم المتقدم !!
- إستراتيجية(الخمور) خديعة ومصيدة مكشوفة !!
- صار العراق حقلآ تجريبيآ للرجال والنساء الفاشلين..!!
- من رأى منكم عباسآ ،فليخبره....!!
- أتمنى أن لا تكون حكايتهم .. كحكاية *غاله* !!
- أهناك بعدآ طبقيآ لصراع الإسلاميين في أزقة الأحياء الفقيرة في ...
- هل ستمر الإتفاقية المشبوهة...تحت غبار معارك الإسلاميين البائ ...
- فشلوا في إدارة الدولة...فأشاعوا البؤس والخرافات !
- التكامل الصناعي -الزراعي ...أساس تطور الريف العراقي !
- الإقتصاد المختلط..يوفر العمل..والحريات السياسية للناس ..في ظ ...
- سمير! أيها الراقد بشموخ بين الجبال لك المجد كله
- الى اصدقائي الشيوعيين مع أطيب التمنيات
- حل البرلمان ..طريق أكيد..لموصلة البناء الدمقراطي!


المزيد.....




- -الأغنية شقّت قميصي-.. تفاعل حول حادث في ملابس كاتي بيري أثن ...
- شاهد كيف بدت بحيرة سياحية في المكسيك بعد موجة جفاف شديدة
- آخر تطورات العمليات في غزة.. الجيش الإسرائيلي وصحفي CNN يكشف ...
- مصرع 5 مهاجرين أثناء محاولتهم عبور القناة من فرنسا إلى بريطا ...
- هذا نفاق.. الصين ترد على الانتقادات الأمريكية بشأن العلاقات ...
- باستخدام المسيرات.. إصابة 9 أوكرانيين بهجوم روسي على مدينة أ ...
- توقيف مساعد لنائب من -حزب البديل- بشبهة التجسس للصين
- ميدفيدتشوك: أوكرانيا تخضع لحكم فئة من المهووسين الجشعين وذوي ...
- زاخاروفا: لم يحصلوا حتى على الخرز..عصابة كييف لا تمثل أوكران ...
- توقيف مساعد نائب ألماني في البرلمان الأوروبي بشبهة -التجسس ل ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم محمد الحافظ - متى يزال شعار - معنا حياتك لها قيمة -من شوارع بغداد