أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟














المزيد.....

متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟


مصطفى حقي

الحوار المتمدن-العدد: 2606 - 2009 / 4 / 4 - 08:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


وحتى في مايسمونه الجاهلية كان العرب قبائل متناحرة متخاصمة تغزوا بعضها البعض وتنهب أموالها وتقتل رجالها وتسبي نساءها وتستعبدهم وفي بداية الإسلام تجمعوا تحت راية الإسلام كي يغزوا ويغنموا ويستعبدوا وقبل شرعة الغزو وعبر 3ا عاماً في مكة لم يتجاوز عدد المنتسبين للدين الاسلامي و تحت ظلال آيات مكية وبلا غزو المئة ’ وبعد الهحرة إلى المدينة وترسيخ شرعة الغزو والاغتيالات بدءاً من أم قرفة وشطرها إلى نصفين إلى مذبحة بني قريظة التم شمل العربان طلباً للغنائم .. ولكن هل اتفقوا ..ومن أجل دفع الزكاة إلى بيت المال حصراً اختلف العربان وتذابحوا في ما يسمى بحروب الردة .. وقبل أن تجف الدماء تحارب معاوية وعلي ووقعة الجمل ورفع المصاحف وقيام الدولة الأموية وانقسام تاريخي سياسي ثم تطور إلى مذهبي سني وشيعي لم يزل يؤرق حتى اليوم ويفرّق هذه الأمة ويمزقها دويلات متناحرة متخاصمة موحدون بكلمة العرب ومختلفون بكل شيء وحتى العظم وبعد استعمار عثماني ثم افرنسي وانكليزي نالت الدول استقلالها من غزو خارجي ولكنها لم تزل مُستعمرة لغزو داخلي متوارث وبإدمان دينياً وقومياً وتراثاً استعبادياً يؤله الفرد ويقدّس البشر متجاوزاً الإله ... وتحت شعار الخجل ولململة ماء الوجه تشكلت الجامعة العربية اسماً ولا جامع بينهم إلا التفرقة بدءاً من أول قمة انعقدت في القاهرة عام 1964.. وأول عمل مسرحي لي بعنوان عودة راحل الذي صدر عن دار الحوار عام 1980 تضمن فصلاً رمزياً عن مؤتمر قمة عربي والخلافات بين المؤتمرين وتبويس اللحى وإرضاء المتخاصمين ..والذي يجدد ذاته في كل مؤتمر ... وبكل جدارة ... عربي ..؟ وماجرى في مؤتمري دمشق 2008 والدوحة من خرق نجومي لزعيم عربي إفريقي إسلامي ويدخن التبغ الأمريكي ويضع نظارة شمسية فرنسية أو إيطالية في قمة دمشق خاطب الزعماء العرب المبتسمين : ان دورهم قادم مثل مصير صدام على يد أمريكا ناسياً نفسه انه منهم وإليهم . وأما في قمة الدوحة خرق نظام الجلسة ووجه خطابه (الخارج عن أدب المؤتمرات ) إلى الملك عبدالله ملك السعودية الذي لم يلتقي به منذ ستة أعوام قائلاً: "أهنئ اخي امير قطر بهذه القمة وبهذه المناسبة اقول لأخي عبد الله ست سنوات وأنت هارب وخائف من المواجهة، واريد ان اطمئنك بأن لا تخاف، واقول لك بعد ست سنوات ثبت انك انت الذي الكذب وراءك والقبر امامك، وانت هو الذي صنعتك بريطانيا وحاميتك امريكا. واحتراماً للأمة اعتبر المشكل الشخصي الذي بيني وبينك قد انتهى وانا مستعد لزيارتك وانك انت تزورني".- ولكن هل انتهى الخطيب المفوّه من كلامه لأخيه ... ؟ طبعاً لم يكتفي وتكلم هذه المرّة ليقول انه فوق الجميع وهو زعيمهم الأوحد عنترة العبسي القذافي وبدون منازع ليفتخر في قمة الفخر : : انا قائد اممي وعميد الحكام العرب وملك ملوك افريقيا وإمام المسلمين.. مكانتي العالمية لا تسمح لي بأن انزل لأي مستوى آخر وشكراً
وألف شكر لهذا الزعيم العربي الألمعي وليفخر العرب بزعمائهم في مسيرة العصر ليحصدوا معلبات من الكلام تحفظ في برادات التاريخ لتبقى صالحة للتداول اللفظي ليس إلاّ ، والعالم يبهرنا في كل يوم بما جد من مخترعات مذهلة ونحن نستورد حتى رغيف خبزنا وتصور يا رعاك الله - ثلاث كتب لكل مليون عربي ..لنتأمل هول الفاجعة * وأنهي مقالي في الجزء الأخير من قصيدة مظفر النواب – فعل مبني للمجهول – ... لأن الفعل المعلوم بعيد عن واقعنا ...!؟
لا بأسَ..
إن اختلطَ الفاعـــــــــــــلًُ..
بالفعلِ أو المفعــــــــــولْ
الفاعـــــــــلُ يفعلُ..
والمفعولُ به..
يبني ما فعلَ الفاعلُ للمجهولْ
هذا تفكيرٌ عربيٌ..
عمليٌ....
شرعيٌ..
مقبولْ
في زمنٍ فيهِ حوادثنا....
كمذابحنا..
ومآتمنا..
أفعالٌ تبنى للمجهولْ
خُذ مثلاً..
ضاعتْ منّا القدسُ..
وقامتْ " دولةُ إسرائيلْ "
من المسؤول؟
فعلٌ مبنيٌّ للمجهولْ
خذ مثلاً..
دبّاباتٌ ستٌ في بغدادَ..
ونشراتُ الأخبارِ تقولْ
سقطتْ بغدادُ..
من المسؤولْ؟
فعلٌ مبنيٌ للمجهـــــــولْ
• عنوان مقال لعزيز باكوش في الحوار







#مصطفى_حقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلغاء عقوبة الاعدام في الدول العربية بين الواقع والممكن ..؟
- الكهرباء في سورية بين الحاجة والتقتير وشرعية التسعير ..؟
- الهدية ...؟ قصة قصيرة
- واقع المرأة العربية في بداية الإسلام لم يعد بداية ....؟
- زوال التخلف رهن بتطبيق العلمانية ولا خيار..؟
- الهام لطيفي تحاورالاستاذ مصطفی حقی
- ليستمر منبر الحوار المتمدن متمدناً .. ؟
- تعدد الشخصيات وشم تراثي في مجتمعنا العربي ..؟
- كل صباح وأنتم بفتوى .. ويحق للجيران طلب تطليق زوجين متشاجرين ...
- معركة الأحذية في العالم العربي يتوجها البشير ..؟
- الرجال محجوبون قبل النساء في هذا الشرق السعيد...؟
- عيد الأم عيد الأرض الوطن...؟
- نظام (الكوتا) خط عبور ذكي لأنصاف المرأة ...؟
- عندما يكفّر المسلمون بعضهم البعض ,,؟
- هل السجود للأقوياء دليل احترام أم إذلال للساجد ..؟
- أردوغان والعوم في بحر السياسة الهائج .. ؟
- نظام الخلافة الإسلامية مستمر في البلاد العربية وبجدارة ..؟
- من هو المسؤول عن قتل ليليان ووالدتها المقعدة وبوحشية ..؟
- القومية والدين في البلاد العربية ..؟
- مستقبل القضية الفلسطينية تركها فلسطينية بلا عربية ...؟


المزيد.....




- اختيار أعضاء هيئة المحلفين في محاكمة ترامب في نيويورك
- الاتحاد الأوروبي يعاقب برشلونة بسبب تصرفات -عنصرية- من جماهي ...
- الهند وانتخابات المليار: مودي يعزز مكانه بدعمه المطلق للقومي ...
- حداد وطني في كينيا إثر مقتل قائد جيش البلاد في حادث تحطم مرو ...
- جهود لا تنضب من أجل مساعدة أوكرانيا داخل حلف الأطلسي
- تأهل ليفركوزن وأتالانتا وروما ومارسيليا لنصف نهائي يوروبا لي ...
- الولايات المتحدة تفرض قيودا على تنقل وزير الخارجية الإيراني ...
- محتال يشتري بيتزا للجنود الإسرائيليين ويجمع تبرعات مالية بنص ...
- نيبينزيا: باستخدامها للفيتو واشنطن أظهرت موقفها الحقيقي تجاه ...
- نتنياهو لكبار مسؤولي الموساد والشاباك: الخلاف الداخلي يجب يخ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مصطفى حقي - متى اتفق العرب ليتفقوا ..!؟