أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..دردشة جدا صريحة















المزيد.....

الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..دردشة جدا صريحة


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2604 - 2009 / 4 / 2 - 09:27
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..دردشة جدا صريحة
والحجامة.. تنقي الدم من الاخلاط الضارة التي هي عبارة عن كريات دم هرمة وضعيفة لا تستطيع القيام بعملها على الوجه المطلوب من امداد الجسم بالغذاء الكافي والدفاع عنه من الامراض فبالحجامة تسحب هذه الاخلاط الضارة من كريات الدم الحمراء والبيضاء ليحل محلها كريات دم جديدة.
الف مبروك او مليون مبروك او حتى مئة مليون مبروك قليل بحق المناضلين العراقيون الشيعيون وحزبهم البار سيد الاحزاب العراقية واولها واجملها واكثرها حبا لدى الناس في فترات متعددة من تاريخ العراق المتقلب والمتناقض واللذي كان الناس ينتظرون ولو لمرة واحدة وفي ظروف متعددة ان يقودهم مثل الحزب الشيوعي العراقي لتترجم تلك المعاني الصادقة على اوراق العراقيون الفقراء ويتلمسوا منه ما يوازي سمعته واعجاب العراقيون به الغير منتمون به قبل ابناءه لكن ربما الاقدار كما يفسرها كاتب متواضع مثلي او هي الايديلوجية التي لا تتوائم مع قياس العراقيون ووضعهم الديني او الاجتماعي او العرفي التاريخي لتسمى ماتسمى او هي المؤامرات على ذالك الحزب ليبتعد عن الواجهه الاولى في الاحداث ...ليس خافيا على احد ان طول عمر هذا الحزب ماهي الا دلالة واضحة عن تمتعه بجسم صحيح معافى رغم السنين وما مر به هذه الجسد من طعنات متكررة من الخلف او من الامام ولعل حسن النية او عدم وضوح الرؤيا لدى قادة الحزب ليتعرض الى ما تعرض له وهذا ماجعله يهاجر مثل ابناءه الى دول العالم او الى شمال العراقي ليبقى مترقب للأحداث ومايجري في ذالك الوطن الجريح ,,,اكاد اجزم ولعلي لا ابتعد عن الحقيقة اذا قلت وهذه الفكرة ليست وليدة اليوم ولكن اليوم ازداد يقيني ان كوادر هذا الحزب سواء على الدرجات العليا او من هم في بداية الطريق جميعهم يتمتعون بصفاة لا يتمتع بها باقي ابناء الاحزاب الاخرى واهمها الوطنية وحب الناس والثقافة والافق الواسع لدى قيادات ذالك الحزب ...
كثير من اخواننا واصدقاءنا وابناءنا وخاصة في مناطقنا الريفية وفي المدنية انظموا الى الحزب الشيوعي العراقي وفي اصعب ايامه وناضلوا اعتى الديكتاتوريات على وجه الارض وبعضه غادر ارض العراق بعد ان ضاقت به السبل والبعض الاخر غادروا الحياة عنوة على ايدي القتله وابتعاد الحزب عن الا وساط الشعبيه في العراق نتيجة مامر به من مؤامرات ودسائس كنا نعطي للحزب الحق في الابتعاد ونتلمس له الاعذار لكن ذالك لايمنع من الانتظار وان الغد الاتي قريب وممكن عودته ليمارس مهامه ويعود لقواعده معافى وسليم وحاملا معه افكار المنافي التي تقود الشعب الى بر الحرية والرقي والسلام والامان وطال الانتظار لكن بما ان القطار يسير نحو المحطة فلابد له ان يصل ,,,
اليوم وبعد 75 عام من الولادة يحتفل الناس بالورود والشموع المتلئلئة والحفلات والاغاني التي تمجد تلك الولادة الميمونه وفي العراق الجديد اردنا ان نحتفل مع المحتفلين ونحمل شمعه معهم ا وردة نقدمها اولا الى اولاءك المضحين من اجله وثانيا لمن بقى وعاد الى ربوع احلامه وكنا نتمنى بعد هذا العمر الطويل ان نقدمها لأناس يستحقون ان يكونوا على راس الهرم وهم يقودوا العراق الجديد ,,,وبما ان عراق الديمقراطية اليوم يتمتع بقانون ودستور يرسم الطريق للسير في دروب اصبحت معالمها واضحة لكل من يدخل ويخوض غمار العمل السياسي الا وهي الانتخابات اولا واخيرا والانتخابات اكيد لا احد يدس راسه فيها دون ان يتمتع بقواعد شعبيه تذهب للصندوق وتضع ورقة الاقتراع وتختار الممثلين الشرعيين وهذه العمليه لعمري هي حلم الشيوعيون قبل الآخرين وهم جميعهم يتمنون ان يروا العراق والعراقيون يختارون من يريدون بالصندوق واول من نادى بذالك في العراق هم الشيوعيون ومن ايامهم الاولى ....
اليوم وبعد كل هذه السنين الست من سقوط النظام وليومنا هذا وعودة الحزب الى العراق ومعاودة استمرار نشاطه السياسي وفي ظروف اقل مايقال عنها انها ذهبيه خاصة وان الجميع حر بالعمل ولا مؤمرات ولا مناكدات او طعنات من الخلف وفي هذه السنين الست كنا ننظر لعودة ذالك الحزب بقوة الى واجهة احداث العراق لما يتمتع به من صفات مضى ذكرنا لها ولكن كنا في كل مرحلة نتوقع ان يعود بشكله الطبيعي نفاجا ان هناك تراجع والى الخلف بخطوات طويله ومرت في هذه السنين الست اكثر من ثلاث عمليات انتخابية لكن للأسف فأن الحزب لم يوفق في اخذ حجمه الطبيعي اللذي هو مرسوم بأذهان الناس حتى الانتخابات الاخيرة لمجالس المحافظات العراق ونزول الحزب بقائمة مدنيون فانه وللاسف الشديد مني بهزيمة شنيعة ولم يحصل على مقعد واحد في أي محافظة من محافظات العراق في حين ان هناك قوائم فردية حصلت على مقاعد وهذه للأسف الشديد جعلتنا نعيد النظر برسم الصورة لذالك العملاق ونحجم من صورته ليس اصغارا في عيوننا وانما في اصل موقعه وهذا ماتم مناقشته مع احد القيادين في الحزب الشيوعي وفي مقر الحزب عندما سالته لماذا هذا الاخفاق المتكرر قال لي المهم نحن موجودين في الساحة ونعمل من موقعنا في الشارع كان هذه الجواب الدبلوماسي لاباس به لكن كيف تقنع شخصا ينتظر ان يرى الحزب يعود كحزب قائد وهذا ليس صعب عليه قياسا لما يجري في الساحة من تخبط سياسي نعتقد ان الشيوعيين وحدهم يستطيعون اعادتها الى نصابها ,,,
اود ان اقول لقادة الحزب وربما ان البعض منهم سياخذ الامر بعصيبة مفرطة او يتهمني بعدم الدرايه الحقة لما يجري لكني مطمئن ولحرصي الشديد على بقاء هذا الحزب في العراق اكتب ما اكتبه الان كشخص متعاطف معه ان الحزب الشيوعي العراقي لا يمتلك أي قواعد شعبيه تناسب الوضع الحالي ويعتمد اعتمادا كليا على كوادره القديمة التي عادت الى العمل معه بعد عودته من المنفى هذا اولا وثانيا ان الحزب ربما واعتقد عدم استقطابه لكوادر ودماء جديدة هو تمسكه بالافكار الخمسينية والستينية والتي باتت لاتلائم الوقت الحالي ولا حتى تلائم الوضع الشعبي العراقي وكذالك ان الحزب لم يدرس بجديه الشارع العراقي ويضع الخطط الناجعة لضم كوادر شبابيه ورفده بدماء جديدة وايضا ان قادة الحزب يشعر الناس بأنهم بعيدين عن الدرجات الدنيا للناس وبعيدي الاحتكاك ودراسة ماهية الوصول لهم وايصال الفكر الشيوعي الملائم للمرحلة اضف الى هذا ان العمل السياسي في العراق يحتاج من الكوادر الشوعية دراسته عن كثب ليصلوا ويتبوءوا المناصب التي تليق بهم ونتمنى من كل الشيوعيون ان يعيشوا الحاضر العراقي وليس التنظير والكلام الجميل وعلوم الديالكتيك ليضع المواطن ورقة تنادي بالشيوعية مع صف طويل من الاحزاب الذي يغص فيها العراق ...
ملاحظة..
شعورنا بالحزن من عدم حصول الحزب على نجاحات في الانتخابات الاخيرة جعلنا نكتب هذه المقالة.
كل عام والحزب بالف خير ...وخذوا من المراقبين الفقراء بعض مايعتقدوه عل ماعتقدناه يفيد.



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هكذا ُرد الجميل الى ضحايا البعث ...
- ولاء السفيرللوطن فوق الطائفة والقومية
- المحاصصة لأختيار مفوضية الانتخابات كانت السبب
- إذا كان الوزير لديه جوازين فلا اعتراض على سفراءه
- حواسم ايام السقوط أم حواسم السنين الست
- أيها السادة تعلموا الدرس ,,,الكوليرا قادمة
- تصالحوا مع ضحاياهم قبل ان تتصالحوا معهم
- النخلة العراقية...بين إعدامات الأمس ومشنقة اليوم
- ألا تستحق المرأة العراقية وزارة بحقيبة
- البيئة العراقية : تلوث مع سبق الإصرار
- أزمة برلمان أم أزمة مصالح
- ب(65) صوت فقط يصبح ممثل للشعب
- الواصل (370) مليار دينار والطلب (489)مليار دينار
- نسب من وحي المفوضية
- في محافظة بابل ...باكوا الخيط وذبحوا العصفور
- by..by محمد ألعوضي
- نساء الطابوق ليست المهنة الأصعب التي مارستها المرأة العراقية
- أمنياتنا بطول العمر والله وفيتوا وكفيتوا
- العراق ليس ملك لحكومة او مكون بعينه
- أي امرأة في العالم مرت بمثل ما مرت به المرأة العراقية ؟؟


المزيد.....




- نتنياهو لعائلات رهائن: وحده الضغط العسكري سيُعيدهم.. وسندخل ...
- مصر.. الحكومة تعتمد أضخم مشروع موازنة للسنة المالية المقبلة. ...
- تأكيد جزائري.. قرار مجلس الأمن بوقف إسرائيل للنار بغزة ملزم ...
- شاهد: ميقاتي يخلط بين نظيرته الإيطالية ومساعدة لها.. نزلت من ...
- روسيا تعثر على أدلة تورّط -قوميين أوكرانيين- في هجوم موسكو و ...
- روسيا: منفذو هجوم موسكو كانت لهم -صلات مع القوميين الأوكراني ...
- ترحيب روسي بعرض مستشار ألمانيا الأسبق لحل تفاوضي في أوكرانيا ...
- نيبينزيا ينتقد عسكرة شبه الجزيرة الكورية بمشاركة مباشرة من و ...
- لليوم السادس .. الناس يتوافدون إلى كروكوس للصلاة على أرواح ض ...
- الجيش الاسرائيلي يتخذ من شابين فلسطينيين -دروعا بشرية- قرب إ ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - حمزه الجناحي - الشيوعي العراقي 75 مبروك.. الحجامة ضرورية وإعطاءه دم مهم ..دردشة جدا صريحة