أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - موسيقى بائسة جدا














المزيد.....

موسيقى بائسة جدا


صدام فهد الاسدي

الحوار المتمدن-العدد: 2600 - 2009 / 3 / 29 - 04:01
المحور: الادب والفن
    



1-
الموسيقى تتعبني جدا حين أحرك بعض الأوتار
لكني احرث حقلا , أحاول ترتيب الرائحة الخجلى في بعض الأزهار
احتاج لسيف عصري لايقطع تلك الأوتار
2
من علمني الحزن طويلا
قد اكلتني الحرب كثيرا
واجترتني الريح مرارا
لكن الارث العصري يغازلني كي يعصف في بستان الأحلام
يكذب حيث أميط القلب عن الأورام
3
الملم روحي بين الخوف وبين الصحو وبين الصمت من الأيام
اكبر جرم قدمت إلى عائلتي اسمي محذوفا من صحف الأوهام

4-
أنت البائس يا حظي من سماك بهذا الاسم رويدا كيف عبرت من السجل المدني عام الخمسين
زمن القحط وجوع الناس ووحدك ترفل في ثوب الأرقام
5-
وصنعت البهجة والخيبة في ميزان النكسات
مازالت انتك القصوى تفتر في مخلب هذا الإنسان
ومرايا الخيبة تلحس وجه الليل وتحطم شكل الانسام
6-
من ضلع الرغبة أفرغت الحلم من اليقظة حتى عاد الشيطان يقرر اني مطرود من تلك الجنة لاحواء تموت بقلبي ولا بلقيس تفجرها الاصنام
بل قابيل يفر بعيدا ذاك غراب البين
يختار الحفرة يدفنني خوفا من تلك الحشرات
غطى بالشمع الثلجي ترابي ومات
7-
هل توقد نارا من قدح الزند على الأموات
واعلم انك لا تلقاني أبدا في خوخ الازمات
اعزف موسيقاك الثكلى في قبر الأحياء
وعلم لغة الإنسانية للفقراء
اطعمهم من جوع التاريخ
رويدا لاتتعب سفر الايام من التلويح
قد يفسد عقل الإنسان من الأحزان
8- ألقاك كثيرا تحلم بالبيت المبني على سطح الأوهام
ألقاك تسابق هذا النمل لتبني بيتا فوق ثلوج الأحلام
الست ترى العربان تناطح أعلى قصور الغرب
ووحدك تحلم في بيت الطين
ووحدك كم صفقت لهذا الطاغي وركضت تجرجر أحلام العشرين
غلبتك الدنيا ومازلت تظن الدنيا في خير
من قال الدنيا بخير؟؟؟؟
الدنيا تلعب لعبتها وتنقش قبرك في متن الصدمات
وأنت ملكت النفط ومازالت أطفالك تمد الأيدي على الطرقات
عش في راتبك الرمزي لترضى في تلك الازمات
كنت أقول إلى الفقراء بعام التسعين
هيا فلنزرع ما نفع النظر العالي إلى (الزنكين)
وضعوني في كيس القوني قرب السياب
قلت الحق لماذا قلت الحق ؟
حرضت الناس على الحرية
ويخرجني الصياد أخيرا من كيس الموت
مازلت لوحدي مسجونا لن ارفع كفي أبدا بعد إلى الايام
كفي صمتا يا موسيقى الشعر كفاك الصمت من ,,,,,



#صدام_فهد_الاسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استعارات ناقصة
- فوق قشرة الإخفاء
- الأقواس
- مرافيء مؤجلة للريح
- العود للهب الصحارى ثانية
- إذا ذكرت حسينا تمتلي شرفا
- اسباخ على رصيف التعب
- شاعر لايعرف الكتابة
- رؤى من زبد النسيان
- حفنة من تراب العراق
- عفوا شمس الظهيرة
- أمهلني فواق ناقة
- غابة الاسئلة
- عندما نعب الرمل
- تأشيرة غير صالحة للسفر
- نث العناقيد
- جلود هتكها الوسخ
- من أي بحر يغرف الساحل ؟؟
- لا تلعب نردا مع الشيطان
- دوران حول جثة الحطب


المزيد.....




- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني
- وفاة الفنان صلاح السعدني عن عمر يناهز الـ 81 عام ….تعرف على ...
- البروفيسور منير السعيداني: واجبنا بناء علوم اجتماعية جديدة ل ...
- الإعلان عن وفاة الفنان المصري صلاح السعدني بعد غياب طويل بسب ...
- كأنها من قصة خيالية.. فنانة تغادر أمريكا للعيش في قرية فرنسي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صدام فهد الاسدي - موسيقى بائسة جدا