أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان خالد - الحوار المتمدن















المزيد.....

الحوار المتمدن


غسان خالد

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:27
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحوار المتمدن
أثناء تصفحي لموقع الحوار المتمدن قرأت العديد من المقالات والعديد ممن يكتبون بهذا الموقع والذي يمكن أن يكون فعلا واحة تتسع الجميع باختلاف ما يكتبون والاختلاف بالرأي حق .
نعم ان الاختلاف بالراى حق يجب ان يمارس كي نتمكن من التعرف على تيارات الفكر الموجودة وكيفيه علاجها دراستها للأحداث التي يمر بها العالم العربي والعالم بصفه عامه وأيضا لابد لنا التعرف على الماضي الذي هو جزء لايمكن إهماله ذا الانقطاع عنه فالماضي هو ارثنا لكي يدرك حاضرنا ومستقبلنا أو ان الماضي هو جزء من الحاضر والمستقبل والذي لايمكن الفكاك منه .فجدلية التاريخ تعلمنا أن الماضي هو جزء لا يتجزءا من الحاضر ولا بد من قراءته بكل تمعن حتى ندرك المستقبل .
فالعدميون "النهلستيون"لا يمكن لهم أن يستشرفوا المستقبل مهما امتلكوا من أدوات لهدم الماضي وتصويره بأقبح الصور, هذا المنبر العلماني والديمقراطي واليساري , من ناحية الديمقراطية فهو كذلك إذا ان المتصفح للموقع يجد الجميع وفى إعتقادى أن الديمقراطية التى تتيح للفرد حقه فى ان يعرض فكره لابد له أن يدرك أن الديمقراطية لا تبيح الشتم وإطلاق توصيفات غير لأتقه على الأخر الذي تحاوره أو الذي تريد فضحه وكشف عورته . وقد يكون هناك اختلاف في فهم وتوصيف الديمقراطية وهذا حق أيضا فالفكر الذي تنتمي له هو الذي يحدد لك معنى الديمقراطية . كذلك العلمانية هناك اختلاف حول تعريف هذا المصطلح وأنا أكاد اجزم أن استخدامنا لهذا المصطلح قد يدخل عليه اللبس ولذلك علينا ان نكون واضحين في استخدام اى من المصطلحات . هل يعود هذا المصطلح إلى كلمه العلم أم إلى العالم وما هي حدود معرفتنا التى نبنى عليها أفكارنا من خلال فهمنا لهذا المصطلح . وإذا كان هذا المصطلح يعود إلى العلم فلا بد لنا ان نؤسس لمجتمع يحث على طلبه والاستفادة منه ولا بد من مراكز بحث علمي اى مؤسسات علميه تقوم بالبحث العلمي وتطويره والعمل على نشره وإيجاد المختبرات العلمية التى من خلالها تتمكن فرق البحث من التوصل إلى نتائج علميه صحيحة تسهم في تحقيق الخير لهذا المجتمع .
(المؤسسات لابد أن تكون مؤسسات الدولة وكذلك القطاع الخاص تعنى بالبحث والتطوير وكذلك توفير كل السبل كي تقوم فرق البحث العلمي بأعمالها على أكمل وجه).
أما إذا كان هذا المصطلح له علاقة بالعالم والبحث عن دولة مدني أو مجتمع مدني يعيش تحت سقفه الجميع بحقوق متساوية في المواطنة وحرية الاعتقاد والعمل وفصل الدين عن الدولة , علينا نحن أبناء هذه الأمة مهمة التنوير والدعوة إلى هذا المجتمع دون أن نمس معتقدات الآخرين بسوء حتى لو لم نتفق معهم , لعنا ندرك أن في أوروبا فقط فرنسا هي الدولة التي قامت بفصل الدين واحتفلت منذ فترة وجيزة بمئوية فصل الدين عن الدولة ولعل الاوروبين اجتازوا مرحلة لابد لنا من اجتيازها .
أن الانتقال من أسلوب الإنتاج إلى أسلوب آخر يحمل فى طياته طبيعة المجتمع الوليد وعلينا أن نعى أن مجتمعاتنا لا يمتلك من البرجوازية أو الرأس ماليه سو ما ينتج في البلدان الأخرى , اى انه لابد من دخول عالمنا مرحلة أو طور من أطوار التقدم نحو بناء مجتمع صناعي يعتمد على إبداعات مواطنيه من خلال توفير الإمكانيات للقادرين على الاختراع و الاضافه لما هو جديد عند الآخر .
أما اليسارية فهي كذلك فالتوصيف باليسارية يختلف من حزب أو بالأدق لدى مفكري التيارات الاشتراكية المختلفة ولا اعتقد أن الشيوعيون قد يقبلون بهذا التوصيف , ولكن على جميع أطياف هذا اليسار أن يقرا واقعه العربي بمنهجية وموضوعيه وواقعيه وان يسلك الطريق الصحيح من اجل أن يتمكن في يوم من الأيام من إدارة بلد عربي من تلك التي انشات الأحزاب الاشتراكية والشيوعية . لا أريد أن أحدثكم عن حزب فهد متى تأسس وجماهيره الممتدة في كل العراق وأين يقف الآن وان وأين ذهبت جماهير هذا الحزب , كذلك السودان مصر لبنان فلسطين ,بعد هذا الزمن في فلسطين لا يشكل اليسار مجتمعا اكتر من 3% لماذا .........!!؟؟
لماذا هذه الكتابة للحوار المتمدن ؟
أرجو أن يتسع صدركم لهذه الكلمات ,قرأت العديد من المقالات في موقعكم والتى يتم التطرق فيها للإسلام وانتم تدركون أن الإسلام مكون رئيس في ثقافة هذه الأمة وما قراتة في موقعكم جعلني أعود إلى كتابات سابقة كنت قد قرأتها لعلى أتعرف على المنهج لتوجيه النقد للإسلام . أقول لكم ليس هناك من منهج في هذه الكتابات عدت لقرأت سابقه للمفكر حسين مروه وكذلك صادق العظم وهادى العلوي وفرج فوده والطيب تيزينى أدرك أن هنالك فرقا بين ما كتبه هؤلاء وما يكتب من قبل البعض على صفحات المواقع الالكترونية ,وفى اعتقادي أن ما يكتب على موقعكم النقد للإسلام لا يستند إلى منهج فقط ما لديهم هو القذف والذم والكره ,لم اطلب منهم اعتماد المنهج المادي الجدلي ولا حتى تفكيك الخطاب حسب رؤية ميشيل فوكر .
عدت أيضا إلى كتاب نيتشه هكذا تكلم زرادشت علني أجد يبصق في وجه الإله كما كتب الكتبه فى موقعكم , لم أجد في كتابه اى إسفاف وابتذال وهو من قال "وقد سمعت هذا الشيطان يقول أخيرا لقد مات الإله وما أماته غير رحمته" هذا هو صاحب الإنسان (سوبرمان) فهل لنا من كتاب يمكن أن ينشر على موقعكم لهم يملكون النقد الموضوعي دون تبخيس وتجريح وهذا مثال مما كتب على موقعكم (عندما لايجيد نبي سوى قرع الطبل لن يجيد اتباعية سوى هز الخصر) ...... (محمد أتاكم بكتاب لاستطيع وفاء سلطان أن تفهمه ,أما وفاء سلطان فأتتكم بكتاب يستطيع حتى الأمي أن يفهمه هذا هو البيان وهنا يكمن اعجازى!) إذا كانت هذه العالمة لاتستطيع فهم الكتاب الذي أتى به محمد فكيف للأمي في القرن21 أن يقرأ ما كتبته على صفحات الانترنت وبكل تأكيد لن يقراها أبدا وهنا يكمن إعجازها .
(أما الإسلام كلغة اثبت عجزه عن خلق ....... فقد اعتمد هذا الدين بصوره عامة بلغه صحراويه قاحلة غير مهذبه تدعوا إلى العنف وتخلوا من اى معنى انسانى )(لا تقل لي اخترع المسلمون الصفر , ولو لم يخترعوه لضلت البشرية في ظلام دامس , كي لا أقول لك:لو لم يخترعوه لما ظلوا رهائن حدوده ).
لن يضيف هؤلاء شيئا ولن يثروا الثقافة العربية ولن يعملوا على رقى هذه الأمة أبدا اذكرهم أن دانتى قد وضع النبي محمد في اللهاة الالهيه مع ناشرو الفضيحة والفتنه في قاع الجحيم ,ولقد قال وليم مرير (أن سيف محمد والقران هما اكثر اعداء الحضارة والحرية ....) .
وألان سوف اقتبس لكم كلمات من كتاب توبي .أ.هف (فجر العلم الحديث)(اى أن العالم العربي الاسلامى باختصار حقق تقدما علميا فى القرن 8 حتى القرن18 مدفوعا بعوامل الفضول وبالدوافع الدينية )(أما هنا فينصب اهتمامنا على أن العلم العربي من القرن8 حتى أخر القرن14 ربما كان أرقى علم فى العلم متفوقا فى ذلك على العلم في الغرب والصين) لااريد لأطاله إذا أراد البعض أن يعرف هذه الحضارة أن يقرا لحسين مروه في كتابه الرائد النزاعات المادية في الفلسفة العربية الإسلامية .
يوميا بعد أن تعرفت على موقعكم أتصفحه وأقرا العديد من المقالات وانظر أيضا للمواقع التي يتم الترويج لها عبر موقعكم وجدت موقع الهلكوست وكتبت لكم وعلق احدهم اننى لا أدرك معنى باطل الأباطيل ولم اعلق عليه ولن أقوم بهذا العمل.
السادة الأفاضل القائمون على الموقع ان موقع الهلكوست والموقع الأخر الذي يدفع 10مليون دولار مقابل الإدلاء بمعلومات عن جنود اسرائيلين هما موقعان صهيونيان , إن أبناءنا المفقودين ف سجون الاحتلال والذين يقبعون في سجون بعض الانظمة العربية هم أحق بان يبحث عنهم وان يكتب عنهم وان يكون للوطن العربي موقع يخلد هذا الشعب الذي دفع ثمنا لابأس به لتحقيق أطماع الغرب الاستعماري .
في يوم 16/3 ومن خلال متابعتي للتلفزيون سمعت عن موقع للبحث عن المفقودين العرب وقد أعلن عن هذا الموقع بسام قنطار .
أنا اعلم أن الإعلانات تدر عليكم دخلنا يساعدكم في الاستمرار حبذا لو ابتعدتم عن هذه الإعلانات لنصره قضايا شعوبكم العربية التي تسعون من اجلي رفع وإزاحة الغبن الذي لحق بها . كذلك على موقعكم العديد من المواقع التي تروج للمسيحية ولم أجد موقعا إسلاميا إلا موقع قصه الإسلام , ما علاقة هذه المواقع بالعلمانية .
نحن ننحاز للقائل"إذا لطمك أخيك على خدك الأيمن قدم له الخد الأيسر " ألا وهو عيسى عليه السلام . انأ اعلم ومن خلال قرائتى لموقعكم أن أراء من يكتبون لا تعبر بالضرورة عن الموقع والذي يحيرني في موقعكم هي نسبه التصويت على المقالات إذ اننى قرأت لبراهن غليون وفالح عبد الجبار ولم أشاهد النسبة التي تكون في التصويت على المقالات التي تهاجم الإسلام , وأنا لا اعتقد أن هذا النسبة تعبر عن حقيقة أن مقالات كالتي لبرهان غليون وفالح عبد الجبار لا تستحق نسبه تفوق 90% كما هو موجود لتلك المقالات وأنا اتفق مع الأخ _رياض الحبيب في هذه الجزئية وكذلك أتوجه إليه بسؤال إذا كانت تلك أخلاق محمد (صلى الله عليه وسلم) لماذا أرسل له أقباط مصر ماريا كي يتزوجها ؟ وان عاد لمقالتي فسوف يجد اننى أعيب على من يدعى بعدم معرفته أو رغبته بالخوض ببعض المسائل يتمكن من إصدار الأحكام كيف يكون ذلك ؟وما هي الأسس التي يبنى عليها أحكامه؟.
أن تعرف قدر نفسك مسالة جديرة بالبحث ولن تكون نسبه التصويت على المقالة هي نسبه معرفه الإنسان قدر نفسه .
سوف انقل الآن لكم ماقاله تولستوي ما قاله بحق عيسى عليه السلام (اعتقد أن أراده الله قد عبر عنها بوضوح وطريقه مفهومه في تعاليم عيسى الإنسان ويعد تصوره كاله من علامات الزندقة ) .
الحوار المتمدن سوف تكون لي العودة للكتابة في بعض المواضيع التي صهرت على موقعكم ولكن لي رجاء أن تبذلوا جهدا لنشر بعض مما كتبه حسين مروه , إميل توما , محمود أمين العالم , هادى العالوى , صادق العظم , وغيرهم كي يقرا لمن يريد أن يكون موضوعيا ولكي يتعرف أيضا على بعض مما لايريد أن يعرف.

أضـــــــــــــــــاءه
1. قال فريدريك نيتشه الفيلسوف الالمانى (لقد كنتم من جنس القرد فيما مضى على أن الإنسان لم يفتأ حتى اليوم اعرق من القرد في فرديته )
2. فولتير الفرنسي يقول(إن الذي يقول لك اعتقد ما اعتقده وإلا لعنك الله لايلبث أن يقول لك اعتقد ما اعتقد وإلا قتلتك ).
3. عيسى عليه السلام (كما تريدون أن يفعل الناس بكم افعلوا انتم أيضا بهم هكذا ) .
4. محمد "صلى الله عليه وسلم"(من هجر أخاه سنه فهو كسَفك دمه)





#غسان_خالد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لمادا المصالحه
- وفاء سلطان وفلسطين
- باطل الأباطيل


المزيد.....




- رئيسة جامعة كولومبيا توجه -رسالة- إلى الطلاب المعتصمين
- أردوغان يشعل جدلا بتدوينة عن بغداد وما وصفها به خلال زيارته ...
- البرازيل تعلن مقتل أو فقدان 4 من مواطنيها المرتزقة في أوكران ...
- مباشر: 200 يوم على حرب بلا هوادة بين إسرائيل وحماس في غزة
- مجلس الشيوخ الأمريكي يقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون مساعدات ل ...
- محكمة بريطانية تنظر في طعن يتعلق بتصدير الأسلحة لإسرائيل
- بعد 200 يوم.. تساؤلات حول قدرة إسرائيل على إخراج حماس من غزة ...
- -الشيوخ- الأمريكي يوافق على حزمة مساعدات لأوكرانيا وإسرائيل ...
- مصرية الأصل وأصغر نائبة لرئيس البنك الدولي.. من هي نعمت شفيق ...
- الأسد لا يفقد الأمل في التقارب مع الغرب


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان خالد - الحوار المتمدن