أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام فوزي - نحن والغرب















المزيد.....

نحن والغرب


سهام فوزي

الحوار المتمدن-العدد: 2599 - 2009 / 3 / 28 - 06:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما يبدء الحديث عن الغرب في مجتمعاتنا العربيه تستدعي دائما نظرية المؤامرة والشك والريبه والكراهية ،فالغرب دائما لدينا هو مصدر الشرور هو الذي يرغب في احتلالنا هو من يريد تدميرنا لأنه يخشانا ويخشي قوتنا(( حقا لا اعلم اي قوةنمتلكها ويخشاها الغرب))، هو المستعمر الساعي وراء ما نملك وكاننا لم نقدم لهاطوعا اكثر مما يطمح او يرغب ، هو من يصدر إلينا عاداته وقيمه ليقضي علي حضارتنا الزاهرة وقيمنا الراسخه حتي يستعبدنا ثقافيا ويقضي علي هويتنا واساس وجودنا ، ولذلك فالديمقراطية شر وان كان لابد منه فيجب ان تكون ديمقراطية تتشكل وفق اهوائنا ورغباتنا ، وحقوق الانسان حجه ومدخل للسيطره يهيمن بها الغرب عينا ويسيطر ، اما حقوق المرأة فهي الجريمة النكراء التي دبرها الغرب لنا كي يسمم عقول نساءنا فيؤمن بالفساد ويطالبن به ويعلمن أبنائهن ذلك فتموت القيم وتضيع الهوية ، أليس هذا ما يقال ويردد ليل نهار.
حسنا فلنناقش الأمر بالعقل والمنطق وان كنا لا نجيد فن الحوار والنقاش ولكن لنحاول ان نحلل الادعاء انطلاقا من عدة أمور:
1- في القرن 18 والقرن 19 أي في عصر الامبراطورية العثمانية وما تلاها كيف كانت اوضاع المنطقة العربيه خاصه عندما اغلقت علينا الامبراطورية العثمانية الابواب والنوافذ وقمعت الحريات ، وكيف أصبح حالنا عندما نجح بعض المفكرين بالتحرر من هذه القيود والتوجه نحو الغرب والاحتكاك به الم يؤدي هذا الي ظهور المفكرين والمصلحين اللذين رموا الحجر في المياه الراكده ، ألم يؤدي هذا الي اعمال العقل والتفكير وازدهار التاليف وانتشار الافكار ؟ حسنا إذا أنكرنا هذا فماذا عن مصر؟ ، كيف حال مصر برغم كل ما فعلته الحملة الفرنسية بعد قدوم الحملة الي مصر ؟ ماذا عن مصر محمد علي باشا ؟كيف بدات المدنية في مصروبدأت تستعيد مصربعضا من حضارتها السابقه هل كانت مدنية مصر في عصر محمد علي باشا هي نتيجه للحضاره الفرعونية والإسلامية بل وحتي المسيحية ؟ام كانت نتيجة انفتاح محمد علي باشا وافكاره التقدمية التي جعلته يري ان القوة والمدنية لن تتحقق الا بمحاربة الجهل وبالعلم ولذلك ارسل البعثات التعليمية إلي كل أنحاء اوروبا كي ينهل الدارسون من العلوم المختلفه ويتشربوها ولذلك عندما عادوا إلي مصر بدأت الأوضاع تختلف وبدات مصر تشهد فتره من النهضة والتقم استمرت الي منتصف القرن العشرين وهكذا كان حال العديد من المجتمعات العربيه التي وهبها الله في ذلك الوقت حكام ذو عقول مستنيره ، إذا الاحتكاك العلمي والثقافي بالغرب لم يكن شرا مطلقا بل علي العكس أثمر بدايات نهضه حقيقية كان يمكن أن تجعل لنا شأنا مختلفا لولا اننا هزمنا امام الجهل الساكن في اعماقنا وتغلبت البداوة علي المدنية .
2- دائما نري الغرب بانه المستعمر والمحتل الذي يريد أن يحقق مصالحه ويلبي احتياجات مجتمعاته من ثرواتنا وخيراتنا ويسعي دائما إلي تنمية قوته وهذا صحيح لا يمكن الإختلاف عليه ولكن السؤال الذي ينبغي الاجابه عليه هل الغرب هو فقط من يسعي إلي ذلك ، أليست كل العلاقات عن الدوليه والإنسانيه تقوم علي منطق تحقيق المصالح والحاجات وضمان مصادر القوة ؟ ألا نفعل نحن العرب فيما بيننا ذات الشيئ إذا لا يمكن أن نلوم الغرب علي أنه يسعي لتحقيق ما نريد نحن ان نحققه وسنحققه إن إمتلكنا القوة اللازمه لذلك ولكننا لا نستطيع إمتلاك القوة فلذلك يجب يجب ان ندين المنطق الغربي الذي يذكرنا بعجزنا وضعفنا وان نخبأ شعورنا بالنقص والعجز وراء ستار الادانه والتجريم لأهداف الغرب ونصف كل افعاله بانها لا انسانيه وغير شريفه وغير نبيله ونننسي اننا فيما بيننا نمارس ذات الشيئ فالاقوي في مجتمعاتنا يفعل ذات الشيئ مع الاضعف ولكن لاننا عاجزون علي ان نمارس القوة علي الغرب وهذا يسبب لنا عقدة نفسيه لاننا ندرك اننا لسنا ما نتوهم اننا اياه فلنلبس ثوب الملائكه وننكر أن السعي وراء القوة والمصلحة هو غاية كل المجتمعات وغاية كل البشر في الشرق والغرب والشمال والجنوب ، ولكن الفارق ان هناك من ينجح وهناك من يفشل هم نجحوا لأنهم لم يكتفوا بالإدانه وادعاء البراءة وانما وضعوا دفا وجندوا مواردهم وطاقاته لتحقيقه بينما نحن عجزنا ان نتقدم لاننا فشلنا ان نعمل من اجل الحصول علي القوة ورضينا ان نكتفي بالأدانه
3- حجة الإستعمار والرغبه في إحتلالنا والهيمنة علينا وهنا ساطلب أن نرجع للوراء ونستقرئ التاريخ الذي به نباهي ونعيش الي الان علي أمجاده كيف بدأ التاريخ العربي ألم يكن تاريخ غزوات وحروب وكر وفر ونهب اليس هذا هو التاريخ العربي؟ ألسنا نحن من بدأنا الغزو والإحتلال لأوروبا إن أنكرنا ذلك فماذا عن فتح الأندلس والغزو العرب للأندلس والمجد العربي الغابر في الاندلس واوربا السنا نباهي إلي الآن بالفتوحات والغزوات التي وصلت الي الصين ومجاهل افريقيا اليس تاريخنا كله قائم علي الحربوالغزو والاستعمار والدول التي تولد نتيجة للانتصار في الحروب ثم تنتهي بعد الهزيمة في المعركه ، كيف نشات الدولة الاموية وكيف انتهت وبدات الدوله العباسيه وكيف حالنا رسميا حتي 1990 الم يكن تاريخ حروب معلنه ، إذا لماذا نعطي لأنفسنا الحق والمبرر بذلك ونتباهي ونفخر وننكر عليهم ذات الأمر ، نحن قمنا بما قاموا به بل سبقناهم اليه فلا يجب أن ننصب من أنفسنا رقباء واوصياء ونحلل لانفسنا ونحرم علي غيرنا قد ننجح في فعل ذلك مع انفسنا ولكننا لن نخدع غيرنا بذلك لن يقبل العالم منا ان ندعي ان ما قمنا به هو من اجل تنوير البشرية واخراجها من الظلمات الي النور بيما ما يقوم به الغرب هو جرائم انسانيه ، لأنهم ببساطه يبررورن لأنفسهم وللعالم احتلالهم لنا بذات المنطق فهم في رياهم يقومون بتنويرنا واخراجنا من الجهل الي النور اذا نحن من بدانا وهم اكملوا ولكننا ضعفنا وهم احتفظوا بقوتهم وتقدموا فلا لوم عليهم اذا ولكن اللوم علينا وعلي ضعفنا وقلة حيلتنا
4- الأمر الرابع نظرة الغرب لنا ( الكراهية -الاحتقار -الشك-التمييز -الاضطهاد) وهنا اليست هذه النظرة متبادله ولك طرف فيها مبرراته ، السنا نردد ليل نهار باننا الافضل والاحسن والاصق فلماذا ننكر عليهم نفس الشعور مع العلم أن الواقع يقول انهم حقا الافضل وبلا منازع وبالحقئق والوقائع بينما نحن الأفضل بالوهم وفي عقولنا المريضه ، هم الأفضل بالعلم والتقدم والرفاهية اما نحن فالاسوء بالتخلف والجهل والغرور المستوطن اعماقنا ، هم الأفضل لأنهم لم يتركوا امر قد يضيف الي حضارتهم شيئا ولو يسيرا لم يفعلوه ويختبروه ونحن الأجهل لأننا نري اننا نمتلك الحقيقة امطلقه ، هم الافضل لأنهم استخدموا العقل ونحن الغيناه واستخدمنا العاده والفتوي ، أما الكراهية ألسنا نفعل ذات اللامر ، ألا نعلنها ليل نهار باننا نكرهم، الايصفق الكثيرون منا لسكان ظلمات كهوف افغانستان الظواهري وابن لادن عندما يعلنوا رغبتهم بالقضاء علي الغرب وابادة الغربيين ، الا يسود الخطاب الموجه اليهم لغة التكفير والجهاد والسيف ، الا نصفهم بانهم منحلون وفاسدون وووووووو ، وبعد ذلك ناسف لانهم يكرهوننا ماذا يجب عليهم ان يفعلوا ان يصفقوا لناان يمتدحو الجنون الشرقي ، ايجب عليهم ان يحمدوا الله لاننا سنقضي عليهم وسنبيدهم وليتنا نستطيع ذلك وننقدر ان ننفذ ما نهدد به ولكنها العنترية الربية تنطلق من كهوف افغانستان لتغلفنا من الخليج الي المحيط بالتخلف والتاخر
اما الشك فنحن من ابتدعناه واعتقد انه من الاختراعات العربية التي قدمناها للبشرية ان كنا قد قدمنا شيئ ، نحن اساتذته بلا منازع ، ان الشك هو الامر المؤكد في حياتنا حتي علي المستوي الضيق حتي مع انفسنا ، فكل الامور والبشر يقعون في الشرق تحت طائلة الشك الا ما يتفق مع تقاليد عرب الجاهلية والتي نجحت ان تاسرنا حتي اليوم واصبحت هي السيد المطاع في كل الشرق اصبحت تحيا بيننا فنشك في كل ما يدور في محيطنا واصبح الشك هو المهيمن واصبح اثبات الشك هو المهيمن علي تصرفاتنا ، اعتقد اننا ننفرد باننا نشك اولا ثم نقرر ان نجد الديلي لاثبات شكوكن او نخترع الدليل ونصدقه حتي نثبت ان الشك حقيقه والوهم هو الواقع ، اصبحنا نبتدء النهار وننهي الليل بالبحث عن دليل يؤكد الشكحتي وان كان حرفا او كلمه تكتب فهي تاكيد لما نعتقد وهي الدليل ان الشك يقين ، ان الغرب انشغل بالبحث عن المعرفة وانطلقوا مكن الشك الي اليقين علي اسس علمية راسة ، بينما نحن قضي علينا الشك والوهم ، هم تحرروا من كل الأوهام وكسروا كل القيود وتخلصوا من لجهل ، بينما نحن نرفض الإعتراف بالخطأ ، هم شارهم ان لا شيئ في الكون قابل للتقديس وبعيد عن البحث العلمي وان كل الامور بالعلم والمعرفة يمكن اثبات صحتها او خطأها ، هم يرون ان الخطا البشري امر وارد لا يقلل من شان الفرد بينما نحن نري اننا لا نخطأ ابدا
اما عن التمييز والاضطهاد الا نرتكب نحن ذات الشيئ وات الامر ولماذا يطلب من الغرب ان يقف الي جوارنا ونحن نراه بهذه الصورة وكيف يحمينا ويدافع عن مصالحنا ان كنا نحن نعجز علي ان نتفق علي مصلحة واحده وحق واحد
ان العيب بالتاكيد ليس في الغرب ولا فيما ياتي من ، العيب فينا نحن ، ان نظرتناللغرب تنطلق من الخوف من العلم والمعرفة ، من الخوف علي استمرار الاوضاع السائده في مجتمعاتنا نحن نخشي ان نفقد مكانتنا في مجتمعاتنا وان يكشف التمدن والتحضر زيف امور عديده شكلت اساس السلطة التقليدية في العديد من المجتمعات ولهذا فان كان الغرب سياتي لنا بالمعرفه والعلم الذي سيساعد المجتمع علي التقدم ولكنه سينهي السلطان التقليدي ويحرر العديدين من سجون العادة والتقاليد وينهي علاقات العبودية فليرجم العلم والتقدم بالف حجر ولنشن حربا مقدسه ظاهرها الدين وباطنها الخوف علي السلطة من اجل ان نبقي في الكهوف ، لنرفض ونرفض ونرفض ونخترع الاوهام ونصدقها خوفا من ان يتسرب الينا العلم والحضارة ، لنجعل الغرب مصدر الشرور ، لنري ان الحضارة الغربيه بكل ما فيها دعوة للانحلال وننكر اي ايجابيات لهذه الحضرة ، لنسدل الستار علي عقولنا ولنغمض اعيننا ونبقي نري ان الغرب هو سر فنائنا وننسي اننا نقتل انفسنا بانفسنا وننتحر ببطئ نتجرع السم بايدينا ونحن نتوهم انه الدواء ونبقي نردد ونحن نتحر باننا الافضل ولن نستسلم ، لنبقي نسجن انفسنا بانفسنا ونكبل عقولنا خوفا ان نخسر ما نعتقد اننا نملكه لو تسرب الينا العلم والتقدم
عفوا ان الغرب ليس هو العدو الاشد خطورة علينا ، العدو الاكبر والاخطر هو نحن وعقولنا المريضه العاجزه عن التفكير، العدو الحقيقي هو جهلنا الذي يدير امورنا ، ما سينهي حياتنا هو التحريم والادانه الذي يستخدم ضد كل من يحاول ان يقدم شيئا افضل لهذا المجتمع الشرقي ، حسنا فلنهنا بتخلفنا وجهلنا نحن الشرقيون ، وليستمتع الغرب بما حقق ويحقق بالعلم والمعرفة ولنبقي نحن منذ فجر التاريخخ وحتي الان نعيش في وهم اننا الافضلونبقي نفخر بما لم نحقق ونستمتع بغرورنا ونعظمه ونبقي نزداد غرورا وغرورا حتي ننفجر وننتهي ونمحي من ذاكرة التاريخ




#سهام_فوزي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سفر البشير بين التحريم والتحليل
- انا إنسانه أيكفي هذا؟
- عيدك أمي
- عمرو أديب وجواد وبغداد
- وجهة نظر إسلامية مختلفه 3-3
- وجهة نظر اسلامية مختلفة 2-3
- وجهة نظر إسلامية مختلفه 1-3
- اعتذار لرفاق المسار
- كل عام سيدتي وانت بخير
- الي رجل شرقي استمع الي انين امراة سحقتها الخيانة
- المرأة والدين
- هل الرجل وحده هو المسئول
- كرموها فاعيدوا لها ابنها
- ارض قمعستان
- الكوتا النسائية
- المجلس والحزب
- قصة كتكوت الحوزه
- فاطمة يا حلمي الجميل
- الاسلام والديمقراطية
- الزواج العرفي


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهام فوزي - نحن والغرب